أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - الحرام السياسي : بين الإخوان المسلمين والسلطة الحاكمة والمجتمع : أين تكمن الأزمة ؟!!















المزيد.....

الحرام السياسي : بين الإخوان المسلمين والسلطة الحاكمة والمجتمع : أين تكمن الأزمة ؟!!


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ليس هناك من شك في أن المجتمع المصري يعيش بل يتعايش مع مجموعة من الأزمات التي خلقتها مواريث الفساد والظلم والإستبداد علي مدار التاريخ المصري الحديث , ومن مواريث الحقبة الإستعمارية التاريخية التي تساوت مع سلطات الحكم المتعاقبة في إفساد الحياة السياسية والإقتصادية وكان من نتيجة هذا الإفساد أن تدهورت الأوضاع الإجتماعية للمجتمع المصري علي جميع المستويات , وكان أن تساوت القوي الإستعمارية الأجنبية مع القوي الإستعمارية الوطنية في سرقة فائض القيمة التاريخي للوطن مصر , ولم يكن فيما بينهما من فارق إلا في المسمي فقط فالأولي أجنبية , والثانية تسمي مجازاً وطنية !!
ومع مرور الوقت تراكمت مجموعة كبيرة من الفسادات المتوالية للحكومات المتوالية في مصر كان علي أثرها أن تأزم الوطن مصر , بمجموعة من السياسات التي كانت لها مجموعة من الأثار السيئة علي جميع المستويات الإجتماعية , والسياسية , والإقتصادية , والتي إنعكست جميعها علي مستويات , ومراتب أخري في الثقافة , والفن , والإبداع , والصناعة , والزراعة , والتعليم , والإنتاج , والتصدير , ومستوي المعيشة بوجه عام , وكانت الإنعكاسات السلبية علي الحياة المصرية بصفة عامة , لدرجة يصح معها القول بأن المجتمع المصري فعلياً , مجتمع مأزوم بوجود السلطة الحاكمة القاتلة لأبسط قواعد الحياة البسيطة , والكريمة , والحاكمة علي حريات الناس , وإبداعاتهم , بالإعدام شنقاً , او سماً , أو إنتحاراً , فكان أن تدني مستوي دخول الأفراد , وارتفعت الأسعار بصورة جنونية , واصبحت مصر ملاذ للفقر , والمرض , صارت صحة المواطن المصري في جملة خبرية سيئة المبتدأ , مصيبة في الخبر !!
وكان علي إثر ذلك المجتمع المازوم الذي يصعب عليه الخروج من أزماته !!
فإلي من يهرب مجتمع مأزوم , تم إفقاره وإذلاله , وتدمير صحته , وقتل حرياته الخاصة , وإعدام آماله وتطلعاته وطموحاته في أن يكون مواطناً مصرياً , يؤمن بالمواطنة , وبحرية وطنه وكرامته , وسيادته في إتخاذ قراراته المصيرية ؟!!
كان لابد أن تتواجد بعض التيارات الدينية التي تحتمي بعقيدة الخلاص الديني التي لها مايؤيدها في تفسيرات وتأويلات النصوص الدينية , والتي ترتكن إلي أقوال الفقهاء , والمفسرين , واصحاب التأويلات الهاربة من مجتمع الناس إلي مجتمع الملائكة حيث رب الناس هو المتصرف في جميع شؤون الناس , والهروب إلي الجنة المؤجلة كحلم يحلم به الضعفاء والمقهورين بآلة الفساد السياسي التي لاترحم من الناس , من هو ليس له واسطة أو صاحب رشوة , أو لديه محسوبية من أصحاب المحاسيب لسلطة الفساد المحتمية بهؤلاء الفسدة !!

وعلي أصدق تعبير كان لابد من الهروب بالمجتمع , والهروب من التصدي لأزماته , وذلك إلي حيث تسكن فكرة الخلاص الديني المحتمية بفكرة العدالة , والمساواة بين البشر دون محاباة لأحد , أو التقرب لأحد علي حساب الآخرين , والعدل كأساس محوري تقوم عليه فكرة الخلاص الديني للمجتمعات المأزومة ,ومن ثم كانت الجماعات الدينية التي تسبح في هذا البحر الهادئ في ظاهره والذي تختبئ تحت أمواجه أعاصير شديدة العصف بكل من هو في البحر , وكل من يقترب أو يسكن من شواطئه , ومن هنا كان العمل علي تأجيل كافة القضايا المصيرية للمواطن المصري إلي حيث تكون الآخرة ويكون العذاب أو النعيم , وحيث تكون الجنة مثوي للمؤمنين بفكرة الخلاص الديني , والنار تكون مستقر للمخالفين لفكرة الخلاص الديني للواقع المأزوم بالفسادات , وعلي إثر ذلك تتوقف كافة النضالات التي يمكن أن يسميها اصحاب فكرة الخلاص الديني بالجهاد ولاينطلقوا إلي رحاب الجهاد الواسعة في سبيل إعلاء قيمة الحرية , والعدالة والمساواة , في إطار المجتمع المأزوم , وإنما يظل دور الجهاد مقصوراً علي جهاد النفس بإعتباره حالة فردية لايتعدي دورها أو نطاقها إلي دائرة أو نطاق الآخرين في المجتمع مثله في ذلك مثل أعمال العبادات والطاعات الفردية والجماعية التي لاتكلف المتعبد أي تكاليف مادية تذكر , ولاتجابه المجتمع في صوره الشاذة المريضة , والمتمثلة في مقاومة الأمراض الإجتماعية , والإقتصادية داخل نطاق المجتمع المأزوم بجملة الفسادات المتراكمة !!
فهل كان من الضرورة الدينية حسب المفاهيم أن تتواجد بعض الجماعات الدينية لتخطف الناس من واقعهم المعاش إلي واقع آخر آخروي كامن فيه الخلاص من الأزمات ؟!!
الإجابة علي هذا التساؤل هي التي صنعتها سلطات الفساد , فحيث يكون الظلم , وحيث يكون الفقر والشعور بالإحتياج إلي إشباع الرغبات والحاجات الحياتية الإنسانية المعاشة اليومية بصفة الديمومة والإستمرار , ومع هذه الأزمات كان دور الإخوان المسلمين في المجتمع المصري لابد وأن يتنامي داخل نطاق الأزمة , لأن الحلول لهذه الأزمات كامنة داخل عقول الإخوان المسلمين الذين بمكنتهم إيجاد كافة الحلول للمشاكل الحياتية في الشعار الأزمة والحل المتمثل في أن : الإسلام هو الحل , دون أن يدري حتي أعضاء جماعة الإخوان المسلمين كيف يكون الحل في شعار الإسلام هو الحل !!
وهذا الشعار يستخدمه الإخوان المسلمين في تخدير مشاعر الجماهير سواء كان العمد الحسن قائم , أو سوء القصد متيقن , فالإثنان مع الواقع المأزوم لايهمان والذي له الأهمية هو المصلحة التي تعود علي متعاطي الشعار فقط , في كيفية حصوله علي إعانة مالية , أو مساعدة حياتية , أو الشنطة الرمضانية , أو حصوله علي ملابس العيد , والعيدية لصغاره المأزومين كذلك بفقر وحاجة وعوز عائلهم , أو علاجه وعلاج أسرته دون مصاريف كشف وعلاج تذكر , أو البحث له عن فرصة عمل لدي الموسرين من رجال الأعمال من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين , أو المساعدة في زواج الإبنة العاجز عائلها عن تدبير نفقاتها وتجهيزها للزواج !!
القصد كانت من ورائه المصلحة , والمصلحة كانت من وراء القصد , فالمهم في الأمر أن المصلحة هي أحد طرفي المعادلة في النهاية !!
وسواء تم تسمية هذه الأعمال الخيرية بأنها هي الإسلام هو الحل , أو المسيحية هي الحل , أو اليهودية هي الحل , حتي لو كانت تحت شعار العلمانية هي الحل , فالمهم لدي المحتاج أو الفقير , أو المريض , أو المأزوم أن يجد حلاً لسد حاجته , أو لمحاربة فقره , أو علاج لمرضه , أو حل لأزمته , ثم بعد ذلك حدثه عن الدين أو حتي اللادين , فهو لو كان حراً لاختار في حرية وإرادة واعيه مستنيره وفاضل بين القرار الصائب , والقرار الخائب , والذي يعود عليه في النهاية بالمصلحة الأنية , مترغباً في نهاية المطاف بين رضا ربه أو سخطه عليه فهذا لايعود علي الآخرين بالنفع أو الضرر إلا من خلال عقد إجتماعي قائم علي فريضة إجتماعية مبناها الحق والواجب !!

لعل من أهم ملامح الحرام السياسي الذي أزعج الحزب الحاكم في مصر هو صعود نجم جماعة الإخوان المسلمين في إنتخابات 2005 مما تم إعتباره بأنه تهديد مباشر للحزب الحاكم في مصر وهذا ماورد في التقرير الإستراتيجي للأهرام للعام 2005 / 2006 إذ : جسد نجاح الإخوان المسلمين الكبير فى الانتخابات التشريعية العديد من النتائج والممارسات السياسية التى شهدتها الساحة المصرية خلال عام 2005، والتى أضفت العديد من السمات على واقع البيئة السياسية ودور الأحزاب في عملية الإصلاح. حيث كان لحصول الإخوان على 88 مقعداً مردودا واسعا في الأوساط السياسية وخاصة على مستوى القيادات الحزبية.
فبالنسبة للحزب الوطني، فقد أكدت تصريحات ومواقف قياداته الحزبية على احترام إرادة الشعب والتعامل مع مرشحي الجماعة المحظورة على أنهم مستقلين. وهو ما يتفق مع الاتجاه الرسمى المعروف تقليديا بعدم الاعتراف بالجماعة كتنظيم سياسي. وقد برز ذلك الاتجاه جلياً مع بدء الدورة الجديدة لمجلس الشعب، وما شهدته من جدل حول الاعتراف بهم ككتلة برلمانية تحت مسمى الإخوان المسلمين. حيث أصر د. فتحى سرور رئيس المجلس الشعب على اعتبارهم كتلة الـ 88 دون توصيفهم سياسياً، مستنداً على كونهم يمثلون جماعة سياسية محظورة قانوناً ومحجوب عنها شرعية ممارسة العمل السياسي، وانهم إذا أرادوا أن يصنفوا أنفسهم بأنهم كتلة الإخوان ، فهو ما سيعرضهم للعقاب القانونى باعتبارهم أعضاء فى جماعة محظورة قانونا. وهو ما أكده أيضا نفى الأمين العام للحزب الوطني السيد صفوت الشريف لوجود أي نية للحوار بين الحزب الوطني والجماعة، معتبراً أنه لا يحوز إقامة حوار بين إطار مؤسسي شرعي وآخر غير شرعي.
إن رفض الاعتراف على النحو السابق لا ينفى حجم التحدي الذي يواجهه الحزب الوطني الحاكم من جراء صعود الأخوان المسلمين ونسبة تمثيلهم في البرلمان. فعلى الرغم من أن نسبة تمثيلهم لا تتيح لهم التقدم بأية مشروعات قانونية أو مشروعات لتعديل الدستور. إلا أنه طبقا للمادة 186 من الدستور، يمكن للأعضاء المحسوبون على الجماعة التقدم رسميا بطلب لتعديل الدستور. وهو ما من شأنه أن يمثل ضغطاً إعلامياً وجماهيرياً على الحكومة. من جانب آخر فقد أدى هذا الصعود السياسى غير المحسوب للجماعة إلى دفع آلية المراجعة الذاتية للحزب الوطنى لدراسة أسباب الصعود الإخوانى وكيفية احتوائه، جنبا إلى جنب أسباب تواضع أداء مرشحى الحزب الرسميين والعمل على وضع آليات تكون قادرة على النفاذ إلى شرائح وفئات المجتمع المختلفة. وقد اتفقت العديد من قيادات وقواعد الحزب الوطني على أن هناك العديد من الأخطاء التي ارتكبت، وتسببت في سقوط العديد من رموزه، واللافت للنظر أن من ضمن الأسباب التى طرحت للنقاش منع النشاط السياسي للأحزاب داخل الجامعات طوال السنوات الماضية، مما أعطى الفرصة للجماعات الإسلامية، وعلي رأسها جماعة الإخوان المسلمين للعمل بحرية واستقطاب نسبة كبيرة من شباب الجامعات.
وكان هذا النجاح الباهر للإخوان المسلمين في تلك الإنتخابات التشريعية يمثل تنامي وصعود نجم الإخوان المسلمين بالرغم من وجود بعض المؤشرات التي تؤكد علي أنه يوجد ثمة إتفاق قائم بين الحكومة المصرية وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين للتنسيق فيما بينهم والوقوف علي عملية ترتيب الدوائر الإنتخابية وترشيح الإخوان في دوائر وإخلاء بعض الدوائر الإنتخابية لرموز الحزب الوطني الحاكم , والإتفاق علي تغيير الصفة الإنتخابية في بعض الدوائر ليتسني نجاح مرشح الإخوان المسلمين ومرشح الحزب الحاكم منعاً للدعاية الإنتخابية المضادة وكانت أن سمحت الحكومة لمرشحي الإخوان في الظهور علانية وعقد المؤتمرات والندوات السياسية الإنتخابية تحت شعار جماعة الإخوان المسلمين والتحدث علانية بإسم الإخوان المسلمين , وكان هذا هو الحرام السياسي الذي يرتكبه الإخوان المسلمين في حق سلطة الحزب الحاكم في مصر الذي يعتبر بمثابة إنتزاع لسطلته في مقابل سلطة الإخوان المسلمين علي الأقل جماهيرياً وشعبياً , وذلك بالرغم من أن الإخوان المسلمين يؤكدون علي عدم رغبتهم في الوصول للحكم والسلطة !!
والحكومة المصرية فطنت إلي الطريقة التي يمكن بها إقصاء الإخوان المسلمين علي الأقل تركهم في المظاهرات يرفعون المصاحف في مواجهة السلطة الحاكمة في مصر , وماكان من السلطة الحاكمة إلا إستثمار هذه المظاهرات في تضخيم الصورة لدي الدول الغربية وإظهار مدي الخطر الذي يهدد مصالحها في مصر والمنطقة العربية في حالة صعود نجم الإخوان المسلمين سياسياً , ومدي إمكانية وصولهم للحكم والسلطة !!
ومع الأسف فكان درس الحجاب في أزمة فاروق حسني وزير الثقافة المصري والذي أظهر من خلاله الإخوان المسلمين مدي تمسكهم بمبدأ الوصاية الدينية علي المجتمع وإحراج الحكومة المصرية إجتماعياً , وإظهارها بمظهر المعادي للدين والحشمة والطهارة والعفاف , أمام المجتمع المصري مما حدا بأعضاء من مجلس الشعب ومسؤلين في الحكومة المصرية أن ينضموا لموقف الإخوان المسلمين من فاروق حسني , وكان أن جاءت أزمة الميليشيات الشبه عسكرية في جامعة الأزهر وكان رد فعل السلطة الحاكمة رداً قاصماً لظهر الإخوان المسلمين في الإجراءات القانونية التي ردت بها سلطة الحزب الحاكم علي الإخوان المسلمين عقب مسرحية الميليشيات الشبه عسكرية !!
ولما كان الأمر الهام للحزب الحاكم في مصر هو توريث جمال مبارك الحكم والسلطة , وكان وجود الإخوان المسلمين يمثل أزمة في المعادلة السياسية لوجود جمال مبارك , وذلك من ناحية الرفض الأمريكي التام لهذه المعادلة فكانت التعديلات الدستورية في أسوأ موادها المادة 88 , 179 بخلاف المواد الأخري هي القطار السريع الذي سيصل بمبارك الإبن للحكم والسلطة من خلال سكوت أمريكي / صهيوني رهيب , ماكانت القوي السياسية برغم رفضها للقرار الأمريكي تنتظره بهذا الصمت المخيب للآمال حتي في مجرد الإستنكار لهذه التعديلات من ناحية السرعة الرهيبة التي تمت بها وأتت نتائجها وكأن الحزب الحاكم قد سرق مصر وحرية مصر وشعب مصر , ولكنه يريد أن يقابل من يواجهه بمنعه من نقل المسروقات إلي حيازته بالعنف والشدة , وكانت التعديلات الدستورية بمثابة الحرام السياسي بالنسبة للإخوان المسلمين , في مقابل إقصاء الإخوان المسلمين من جانب الحزب الوطني الحاكم والذي يمثل صعود تيار الإسلام السياسي الممثل في الإخوان المسلمين , هو الحرام السياسي بالنسبة للحزب الوطني الحاكم في مصر!!
فأين يقع المجتمع المصري من الحزب الوطني الحاكم والإخوان المسلمين ؟!!
فالحزب الحاكم لايهمه سوي الإتيان بمبارك الإبن لكرسي الحكم والسلطة , ولتذهب مصر وليذهب الشعب المصري إلي مزيد من جحيم الفقر والمرض والبطالة , والإخوان المسلمين يذهبون بالمجتمع المصري إلي حيث يكون الصبر علي الأذي وتحمل المشاق بما فيها الفقر والمرض والبطالة , لأن الصبر شطر الإيمان , وما لايمكن الحصول عليه من حقوق دنيوية من خلال السعي لتحقيق جنة الدنيا التي ضيعها الحزب الوطني الحاكم , فمن وجهة نظر الإخوان المسلمين , يمكن أن يتم الحصول عليها عبر الطاعات والعبادات لله تعالي حيث يكون المثوي الأخير هو جنة الآخرة تلك الجنة المؤجلة , ومابين ضياع جنة الدنيا , وإنتظار الجنة المؤجلة يعيش المجتمع المصري بين جنة ضائعة , وجنة مؤجلة !!
محمود الزهيري
وسيظل الصراع قائماً بين الحرام السياسي , والحرام الديني , وستظل الأزمة قائمة !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يشغل عقل المفكر الإسلامي ؟ : محمد عمارة نموذجاً !!
- رجال الدين الرسمي والتعديلات الدستورية : بين مفهوم الإسلام و ...
- هذا ليس بوطني , والحاكم ليس بإنسان
- إنتشار السل في مصر : هل هو مسؤلية المعارضة المصرية ؟ !!
- الأقباط : بين مطرقة السلطة الحاكمة وسندان الجماعات الدينية : ...
- روح شاكيد : رؤية مغايرة
- العزوف عن الإستفتاء علي التعديلات الدستورية : بداية العصيان ...
- إلي شيخ الأزهر : ماحكم من ينكر ويزوٍر ماهو معلوم من الدستور ...
- بالتعديلات الدستورية : مصر بين خيارين : الإنتحار أوالإنفجار
- حي علي الديمقراطية : حي علي الحياء ياعرب
- الإستقالة ليست هي الحل : الإعتصام والإضراب عن الطعام تحت قبة ...
- محاكمة مبارك الأب والإبن والنخب الوطنية : ضرورة وطنية وفريضة ...
- عن العدالة في مصر : هذا هو موقف وزير العدل من القضاة ؟
- المواطن العربي : هل هو مواطن , وهل له وطن ؟!!
- عن الشعوب والنخب والطغاة : الحلم الكامن بين المنع والمنح : إ ...
- المادة الثانية من الدستور المصري : بين أزمة الإلغاء ومعضلة ا ...
- في مصر: الحياء لغة لاتعرفها السلطة الحاكمة
- أزمة حوار الحضارات : مابين خرافتي التقريب بين المذاهب الديني ...
- ثم نلعن أمريكا وإسرائيل : من يستحق اللعنة إذاً ؟!!
- جذور الأزمة : الإسلام المختطف في الماضي : الإسلام مع من ؟!!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - الحرام السياسي : بين الإخوان المسلمين والسلطة الحاكمة والمجتمع : أين تكمن الأزمة ؟!!