أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار اندريا - الى محافظ المنطقة الخضراء














المزيد.....

الى محافظ المنطقة الخضراء


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 07:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبعا الكل يعرف من اقصد بهذا العنوان اكيد انه ما يسمى رئيس وزراء العراق الذي لا يعرف ما يحدث في العراق من ماسي ومؤامرات وتقسيم و اخرها وليس الاخيرة دخول شحنة اسلحة من كوريا الجنوبية باسم شخص اسمه كريم السنجاري من حزب البارزاني مرسلة باسم (دولة الكوردستان )هل يعلم محافظ المنطقة الخضراء بالامر ام انها اتفاق مثل بقية الاتفاقات التي تحدث من تحت المنضدة في دولة لم يبقى فيها شيء سوى الاسم واين المحتل من هذا كله ام انه فقد التوازن بعد ما فعله الديمقراطيين بسياسة بوش الارعن الذي لا يسمع صوت العقل بل سوى صوت العضلات التي انكسرت على صخرة المقاومة العراقية الوطنية الموجهة ضد الاحتلال وليس ضد ابناء شعبنا الذي يعاني الامرين من احتلال ومن حكومات لا تهتم سوى كيف تزيد الفرهود ورصيد حساباتها في بنوك الخارج حتى وان تم رميها واخراجها من قبل الشعب خارج العراق تستطيع ان تعيش بقية حياتها في رغد والى متى تبقى الحكومة تزايد على عملية فرض القانون التي فشلت فيه جملة وتفصيلا بعد ان اكدت على انها عملية فرض الطائفية المقيتة التي هي من شعارات حكومة المالكي بدون منازع والى متى يبقى النواب يفكرون بانفسهم بعيدا عن هموم ومشاكل الشعب والى متى تصدرون وتناقشون امور لا تخدم الشعب الان ولا في المستقبل وان من الطرائف ان النواب يقررون ما يفعلوه ومن ثم يقفون بالضد من هذه القرارات بعد ان كانوا من المؤيدين لها وهل الوطنية احساس مؤقت ام انه شعور دائمي بانك ابن هذه الارض وابن بار لهذه الدولة ولكن في عراق اليوم الوطنية بدأت تاخذ معنى اخر مثلما فعل حزب الفضيلة بعد انسحابه من الائتلاف الطائفي ليس كما يدعون انهم احسوا ان الائتلاف طائفي بل لانهم اختلفوا على تقسيم ثروات البصرة بينهم وان ما تقولوه لا ينطلي على احد يا حزب الفضيلة ام اذا كان احساسكم بالوطنية صحيح كما تقولون فهناك عمل كثير عليكم عمله تجاه شعبكم ودولتكم وايضا داخل مجلس النواب مع بقية التيارات الوطنية الرافضة للطائفية والسرقة واما انتم يا ارهابيين من القاعدة كفاكم قتل الابرياء من شعبنا باسم الاسلام والله انه ليس جهادا بل انه الجنون بعينه وما هو الفرق بينكم وبين المحتل الذي يقتل بلا تميز، انكم اي القاعدة وبوش وجهان لعملة واحدة وهي عملة المجرمين الذين يجب على العالم كله ان يحاكمكم اما اذا انكم تقولون انكم تقاتلون المحتل فاين المحتل في جرائمكم بقتل الاطفال وهم يلعبون الكرة واين المحتل في الاسواق الشعبية واما المليشات التابعة للاحزاب المتسلطة على الحكم فكفاكم قتل من يختلف معكم بالراي او المعتقدة او المذهب وكما تقولون انكم حاربتم الدكتاتورية والان انكم بكل جدارةاكثر من دكتاتورالان في عراقنا المبتلي بكم وبغيركم واين انتم ياحزابنا العلمانية والوطنية التي لها تاريخ حافل بكل ما يجري في عراقنا واما انتم يا ابناء شعبنا الذي اتخذتم على عاتقكم مقاومة المحتل يجب عليكم المحافظة على وحدتكم وعدم اعطاء المحتل وعملاءه الفرصة بشق صفوفكم لان المحتل يترنح الان مع عملاءه ولان يطول الوقت حين نسمع هروب المحتل مع عملاءه خارج العراق الذي يبقى بخير مادام يوجد وطنيين ومخلصين يخافون على العراق ووحدته وترابهالغالي علينا جميعا. واوجه طلبي الى الحكومة الطائفية واقول عليكم تقديم استقالتكم قبل ما يفعلها بكم سيدكم المحتل لان صلاحية بقائكم في الحكم انتهت.



#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- انقلاب ناقلة نفط ترفع علم جزر القمر قبالة سلطنة عمان
- بعد إطلاق النار.. سفارة أمريكا في سلطنة عُمان تصدر تنبيها أم ...
- -بلومبرغ-: بعض الدول الأوروبية تدرس فتح سفارات لها في أفغانس ...
- -نائب ترامب- يتجاهل مكالمة -نائبة بايدن-
- اكتشاف يحل لغزا محيرا حول -متلازمة حرب الخليج- لدى قدامى الم ...
- العراق بين حزم -خروتشوف- وبندقية -سبع العبوسي-!
- -روستيخ-: صواريخ -إسكندر- الروسية تضرب بـ-دقة القناصة- ولا ت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. أجهزة الأمن تتخوف من عمليات انتقامية
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لـ-حزب الله- في جنوب لبن ...
- لافروف يصل نيويورك لترؤس اجتماعات وزارية في مجلس الأمن الدول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار اندريا - الى محافظ المنطقة الخضراء