أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - الحزب الشيوعي العراقي بسمة فرح العراقيين















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي بسمة فرح العراقيين


سامر عنكاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1878 - 2007 / 4 / 7 - 11:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سامر عنكاوي
وهل للوطن الجريح غير الشيوعيين وحزبهم لبقاء العراق جميلا واحدا موحدا، العراق الذي تم اغتصابه وسلبه على يد الطاغية سابقا، وتطرف الطائفيين الآن اتساقا مع الموروث ألصدامي في الاستبداد والاستئثار والفساد.
من يجمع العراقيين؟ من يدعوا للتآخي والسلام؟ من يدعو للمحبة؟ من يدعوا للتسامح؟ من يجمع أشتات وأقسام العراق والعراقيين؟
هو الحزب الشيوعي العراقي الذي يأتي في مقدمة القوى والأحزاب التي تناضل من اجل العراق والعراقيين، حزب التآخي والسلام والجمال، حزب الكادحين النبلاء الانقياء. أزكى ورود الحديقة العراقية الكبيرة، حزب تحرّم فيه الإساءة والبذاءة والسرقة والفساد، وليس هناك ابلغ من الواقع العراقي وما يجري فيه سابقا والآن، الكل يتكلم عن السرقة والاستحواذ والفساد ودائما يستثنى الشيوعيون وكأنهم موعودون بالطيبة والنزاهة ونظافة اليد. فشكرا لك حزبي العظيم.

الحزب الشيوعي العراقي علمنا الحرية، والانعتاق من عبودية الافكار القومية والطائفية المقيتة، علمنا الانطلاق في فظاءات الفكر اللامتناهية وبلا خطوط حمراء أو صفراء، علمنا حب الجماعة، علمنا حب الإنسان، علمنا حب العراق. فشكرا لك حزبي العظيم.

الحزب الشيوعي العراقي حررنا من الخوف، من السعلوة والطنطل والظلام والجن والشياطين، فشكرا لك حزبي العظيم.

الحزب الشيوعي العراقي أنار لنا دروب المعرفة والثقافة والحب وسرنا فيها واثقين الخطوة نمشي ملكا كما تقول ام كلثوم، فكان من الشيوعيين المبدعين، شعراء وأدباء ومسرحين وسينمائيين، وفنانين رسامين ونحاتين وموسيقيين ومغنين بأصوات تصدح بحب الناس تلامس شغاف القلب والروح، هذا فضلا عن الباحثين والدارسين والمؤرخين والفلاسفة والمفكرين، وقد سمي بحق الحزب الشيوعي العراقي بحزب المثقفين. فشكرا لك حزبي العظيم.

الحزب الشيوعي العراقي علمنا الاحترام بعد أن عجز الموروث بطغيان الحكام، علمنا احترام الفكر والمفكرين، الثقافة والمثقفين، الوطن والوطنيين، احترام المرأة، الرأي الآخر، احترام الأرض والفراتين، احترام كل مكونات الشعب العراقي، فشكرا لك حزبي العظيم

الحزب الشيوعي العراقي فنار تهتدي إليه سفن المناضلين من اجل الناس، والناس تعرف وستعرف أكثر لماذا عليها أن تقف وبقوة بجانب من يدافع عنها وفي سبيلها، يمنحها وتمنحه الغالي والنفيس من اجل حياة أفضل، وغدا لناظره قريب.
لن تسمع الأصوات المعادية للحزب وستجر أذيال الخيبة والهزيمة والخسران والخذلان. باق وأعمار الطغاة قصار، والزمن أثبت فشل معاداة حزب الشعب والوطن، ودائما يذهب الطغاة ويبقى الحزب.

الحزب الشيوعي العراقي ضمير الشعب وصوته وعقله وقلبه، انه صوت مجلجل تهتز له حتى السماء، ولا أظن بان أعداء الحزب أحياء لذلك هم لا يسمعون.

انه الحزب الذي حاول الطغاة أن يثلموه فقط لكنهم فشلوا، وكيف لا وقد قال حسن عوينه عن الخالد فهد يوم إعدامه:

حصن حزب أشاده فهدُ ........ فكيف تستطيع هدمه قردُ

فيا أعداء حزب الشعب والناس رفقا بحالكم وسمعتكم وتاريخكم وأولادكم، من في رأسه عقل سيفهمني، من في قلبه حب سيفهمني، من له ضمير وإحساس سيفهمني، من ينتمي للعراق سيفهمني، ولن تسمع كلماتي من به صمم أو من يسكنون الكهوف القبور ومن تسكنه عتيق العقائد.

انه الحزب الذي تقول فيه الأم لابنها الشهيد:
(يمه من جنت موجود جنت الكم صديقة ولو تجيني اليوم تلكه أمك رفيقة).

هل تمضِ سهام المعادين في هكذا حزب لا اعتقد، ويبقى كلامهم بلا معنى ويصدر عن قلم معوج، يحصي حركات الحزب وسكناته وتصيد غير موفق لبعض المواقف التي لا يفهمونها ويحاولون اقتطاعها من سياقها التاريخي وتقييمها بتعسف مرفوض. وليس بوسعنا أن نمدهم الآن بمهارات قراءة الواقع السياسي كما هو بإنصاف وعدالة وموضوعية، فالحزب عملاق.

وهذه الجولات الدونكيشوتية التي نراها لا تستطيع محاربة الحزب الشيوعي العراقي الذي أصله في تربة العراق وفرعه بالسماء وستتكسر سيوف خصومه فكفوا عن الكراهية والحقد والطائفية المتطرفة والقومية المتعصبة.

ثوبوا إلى رشدكم، فبعضكم عرف وفهم وأدرك مواقف الحزب والندارة في تفهم الواقع وفن التعامل معه. فكيف يمكن التطاول على حزب النقاء والبقاء، حزب الأمل والمستقبل، على حزب الحياة والبناء.

انه حزب المردة، نغنى وبصوت واثق عالي جميل حنون:
يا حزب الأبطال يا صوت الأجيال...... عيدك للشعب أفراح وأمال

ويريد البعض أن يثلم فرح وأمل العراقيين بالنيل من الحزب من منطلق يضعه في موقف لا يحسد عليه أمام الشعب والناس والتاريخ، لن يستطيع هذا البعض لأن دهاء ومكر ولؤم الطائفية الدفينة تسّيرهم واسروا انفسهم للجمود العقائدي ولم يعودوا أحرارا، ومهما بلغت درجة ولاء البعض للأجنبي، المجاور أو البعيد. فالحزب الشيوعي العراقي هو الفرح وهو الأمل وهو الجمال، هو الفن والأدب، هو الإنسان، فهل هناك من يستطيع أن يمحي الإنسان؟

انه حزب الخالد فهد الذي قال عند إعدامه:
(الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق)

صوت الحزب هو الأرب.. هو الطرب، أمّا صوت أعداء الحزب فهو غير مطلوب في العراق ونشاز في سيمفونية العراق الجميلة، الحزب شامخا كالطود ولينعق من يطيب له النعيق، ونقول:

سنمضي سنمضي إلى ما نريد ..... وطن حر وشعب سعيد
سنمضي إلى غاية حرة ...... نشيد الحياة وكونا جديد

وتبقى يا حزبي يا ماي النبع يا ابو قلب اخضر أمل العراقيين المتعبين.انفض عنك غبار السنين أيها الحزب العظيم وانهض من اجل العراق لتلتحم أوصال العراق الممزقة بالحب الذي يشع من بين ثناياك، ضمد جراح الكادحين والفقراء، طارد المنافقين والقتلة، لّوّن حياة العراقيين وابعد عنها السواد.

نغنى للسلام نريد السلام نريد السلام ولكننا في سبيل الشعب أشداء مغاوير فحذار من غضبنا بعد حلمنا.وسحقا للطغاة وللاستبداد ، سحقا للمغرضين ولا ننسى دائما:

الشعب يندل يندل طريقه ........ ودربه للدنيا الجديدة

تحية حب وإكبار وإجلال للحزب الشيوعي العراقي المجيد في عيده الثالث والسبعين، انتم موال الفرح للوطن والناس
مبارك عيد فخر العراقيين ورمز التآخي والمحبة بينهم، مبارك عيد البستان العراقي وشدة ورده من مسلمين ومسيحيين وصابئة مندائيين، وازديين وأكراد وعرب وتركمان وكلدان وأرمن وآشوريين، وسنة وشيعة ولا منتمين.

وشده يا ورد شده لعيون الوطن شده خوتنه ورد شده
المجد والخلود لكل شهداء الحركة الوطنية العراقية

ملاحظة: هذه آرائي ووجهات نظري ولا علاقة لها بالحزب الشيوعي العراقي



#سامر_عنكاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام والاحتلال والخراب الآني والمستقبلي في العراق 1
- المغالطة الكلامية وحيرة الجواب والمنطق الطائفي
- الجمود العقائدي - الكارثة المحدقة بالعراق -
- تقييمات صدئة للحزب الشيوعي العراقي!
- مشروع الدولة الاسلامية بين التكفير والالغاء
- محاولة رد على تساؤلات عراب# جيش المهدي
- مقتدى الصدر وجيش المهدي، والموقف الإيراني
- مقتدى الصدر وجيش المهدي والموقف الايراني
- انه بحق حزبا للوطن
- الاخ العزيز جمال
- رد على الاخ سفيان الخزرجي والحرب الاهلية في العراق
- القناة الفضائية العراقية والارهاب
- الواقعية وبعد النظر في الموقف السياسي
- لنصوت للمواطنة والعراق
- طار الصواب يا طلاب جامعة البصرة! فأين المفر أيها الأتعس البص ...
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة 2
- الحزب الشيوعي العراقي طوق النجاة


المزيد.....




- بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نس ...
- مؤتمر الريف في الجزائر يغضب المغاربة لاستضافته ناشطين يدعون ...
- مقاطعة صحيفة هآرتس: صراع الإعلام المستقل مع الحكومة الإسرائي ...
- تقارير: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بات وشيكا
- ليبيا.. مجلس النواب يقر لرئيسه رسميا صفة القائد الأعلى للجيش ...
- الولايات المتحدة في ورطة بعد -أوريشنيك-
- القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إ ...
- -سكاي نيوز-: بريطانيا قلقة على مصير مرتزقها الذي تم القبض عل ...
- أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته
- القائد العام للقوات الأوكرانية يبلغ عن الوضع الصعب لقواته في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامر عنكاوي - الحزب الشيوعي العراقي بسمة فرح العراقيين