أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مليكة مزان - أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء السادس














المزيد.....

أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء السادس


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1879 - 2007 / 4 / 8 - 11:07
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


قبل أن يختم رسالته حاول السيد سلامة أن يسدي إلي نصيحة ..

يقول :

إن كنت مسكونة بحقد على العروبيين ، فالأولى أن توجهيه إلى نظام الرباط الذي اقترف العديد من الجرائم ضد شعبك ، آنذاك ستكونين انتصرت لشهداء الريف وانتفاضات الأطلس ، أما أن تتقويْ على الشعب الصحراوي المظلوم فأعتقد بأن ذلك لا يشرف القضية الأمازيغية.

لا أحقد على أي كان إلا إذا كان غاصباً عنيداً لحقوق شعبي وانتمائي ، وإذا كان السيد سلامة يذكر هنا العروبيين فلأنه مقتنع بأنهم هم الغاصبون لهذه الحقوق ، إلا أنه لا يرى من عروبي غاصب لحقوقي في هذا العالم إلا نظام الرباط !

يحاول بذلك أن يجعل من هذا النظام العدو المشترك للأمازيغ وللصحراويين ، وينسى أن ما يخطط له الصحراويون من إقامة لدولة عربية عنصرية على الصحراء المغربية الأمازيغية ليس سوى إصرار مريض على ما صار نظام الرباط نفسه يتراجع عنه من إبادة للأمازيغية سواء في الصحراء أو في باقي المناطق المغربية . وذلك على الأقل من خلال ما يبدو من سلوكاته الأخيرة ، وإن كانت مترددة خجولة ، وأيضا من نواياه العديدة التي نتمنى ، نحن الأمازيغ ، أن تكون فعلا نوايا صادقة وحسنة للتصالح مع الهوية الأمازيغية الأصلية لكل المغاربة .

إن محاولة السيد سلامة جعلي أوجه أصابع الاتهام لنظام الرباط وحده تبقى مجرد مراوغة منه لي ، مراوغة إضافية فاشلة بهدف واحد أن ينسيني أطماع قومه الصحراويين الذين ليسوا في النهاية إلا نوعا آخر من العرب العنصريين التوسعيين .

في ختام رسالته ارتأى السيد سلامة أن يحييني بكلمة أزول وكلمة شكرا وأن يمضي الرسالة باسمه الكامل .
كتب :

أزول وشكراً ، إمضاء الوالي سلامة حبيب

كلمة شكر لا شك أن القراء العرب والناطقين بالعربية قد فهموها ، ولكن كلمة أزول هذه لا شك أن الأغلبية الساحقة لقراء موقع الحوار المتمدن لم يسبق أن تعرفوا عليها ولا أن أدركوا وظيفتها ومعناها ، بل لا شك أنهم لم يعرفوا كيف ينطقونها . فهل للسيد سلامة أن يخبر هؤلاء القراء ما معنى هذه الكلمة ، ولأي غرض تستعمل ، وأين تعلمها ، ومَن علمه إياها ؟

إن كان للسيد سلامة أن يقول ، في إطار شرحه لمعنى كلمة أزول ، بأنها كلمة من اللغة الأمازيغية ، فليس للسيد سلامة الذي يقطن بالصحراء المغربية أن يدعي بعد ذلك ، ودائما في إطار توضيحه لمعناها ، أنه تعلم هذه الكلمة في اليابان ، أو في الحجاز ، أو أن إنسانا صينيا أو أمريكيا هو من علمه إياها ، أو أنها تستعمل لشتم الآخرين ، أو لإهانتهم ، أو للتحريض على الاعتداء عليهم ، بل لا مفر له من أن يرد بكونه تعلم هذه الكلمة على أرض أمازيغية ، تتكلم الأمازيغية ، ومن شعب يتكلم الأمازيغية ، وأنها كلمة تستعمل من طرف الأمازيغ للتحية ، ما دام هو بنفسه قد استعملها لتوديعي في نهاية رسالته وهو يعلم ما تحمله من معاني المحبة والسلم والتحضر.

إلا أن الغريب في موقف السيد سلامة ، وعلى الرغم من وعيه التام بكونه يتواجد لحظتها في بلد أمازيغي لغته الأم هي اللغة الأمازيغية ، الغريب في موقفه كونه جلس أمام حاسوبه لا لشيء سوى لفتح ملف جديد ، يملأ بياضه البريء بكثير من الأباطيل ، محاولا إقناع شاعرة أمازيغية مناضلة مثلي بأن من حقه وقومه أن يحول هذا البلد الأمازيغي ( حيث يتواجد وحيث تعلم كلمة أزول من بين ما تعلمه من كلمات أمازيغية أخرى تزخر بها لهجته الحسانية ) إلى أرض محض عربية ، يؤسس عليها ما يشاء من جمهوريته العربية الموهومة لشعبه العربي الصحراوي المظلوم المزعوم ، وكل ذلك في تَحدﱟ منه سافِر ٍ وقِح ٍ للهوية الأمازيغية الأصلية للأرض والسكان ، ولحقوق الإنسان وكل القيم والقوانين ، وإرضاء فقط لمزاعم كل شيطان يريد أن يحول المنطقة إلى جحيم ، أكثر مما فعله حتى الآن باقي الإرهابيين !!!



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء ...
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ( ولن ) ينقرضوا بعد
- أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد
- على إثر التصريحات العنصرية الخطيرة لمعمر القذافي ضد الأمازيغ
- مليكة مزان : الشامخة شعرياً المتخندقة سياسياً
- باسم نهديَ الذي خلقْ
- من أي غفران
- المرأة الأمازيغية: مظاهر الحيف والتمييز وتعدد مستويات الطرح
- ديني هذا الانفصامْ
- هناك دائماً فصول لاشتهاء الحب
- هناك دائما فصول لاشتهاء الحب
- ها الرب يسْكَرُ من نهديَ الألذ
- الأمازيغية بالجامعة الكاتلانية
- عارية ٌ إلا منكْ
- بحليب أمي وأمازيغية الأرضْ
- عارية إلا منكْ
- كفاكم اعتداء على أمازيغية صحرائنا المغربية
- رسائل من الفكر الأمازيغي النسائي العقلاني - إلى الدكتورة وفا ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مليكة مزان - أبشروا أيها العنصريون : الأمازيغ لم ولن ينقرضوا بعد / الجزء السادس