أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - شيوعيون














المزيد.....

شيوعيون


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 11:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوم 31 آذار عيد الشيوعيين العراقيين ، عيد الديمقراطيين ، عيد اليسار العراقي ، فقبل ثلاثة وسبعين عام تم الأعلان عن تأسيس حزب الكادحين ، و( انتشرت الأفكار الشيوعيه بين الأهلين في بغداد انتشارا واسعا ) ، ورغم تعرضه لهجمة قوية من قبل السلطات الحكومية ، وهو لا يزال غضا ، حيث طالت الأعتقالات مؤسسيه وكوادره ، وظن مناهضي الشيوعيه انه تم القضاء على الشيوعيه في العراق وان الحزب لن تقوم له قائمه ، ورغم اصدار الحكومة العراقية قانونا في آيار 1938 عرف بقانون ( ماشابه ذلك ) ، قضى بعقوبه الحبس لمدة لا تزيد عن سبع سنين او بالغرامه او بهما لكل ( من حبذ او روج بإحدى وسائل النشر المنصوص عليها في المادة 87 من هذا القانون ايا من المذاهب الأشتراكيه البلشفيه " الشيوعيه " والفوضويه والأباحيه وما يماثلها التي ترمي الى تغيير نظام الحكم والمبادئ والأوضاع السياسيه للهيئة الأجتماعيه المصونه بالقانون الأساسي ) .

لكن سرعان ما نهض الحزب اكثر قوة واصلب عودا ، واستطاع ان يتصدر نضالات شعبنا العراقي ويهز كراسي الطغمة الحاكمة ، وكتب بهجت العطيه مدير الأمن العام آنذاك تقريرا في نيسان 1949 اشار فيه الى ان ( العقائد الشيوعيه انتشرت انتشارا واسعا في المدن الكبيره ، الى درجه ان الحزب اجتذب اليه في ايامه الأخيره ما يقرب 50% من شباب الطبقات كافه ، ووجدت الشيوعيه طريقها كذلك الى السجون التي صار لها لفتره من الزمن مظهر مؤسسات تعليميه شيوعيه ) .

ورغم ان اعتقال الرفيق فهد في 18 /1/1947 ترك آثاره ليس على الحزب الشيوعي العراقي فقط بل وعلى عموم الحركة الوطنيه . و كان اعتقاله نكبه وطنيه حقيقيه ، ولكن الحزب واصل نشاطه بين الجماهير، ولقد سبق وان توهم نوري السعيد بأن بإعدامه لقادة الحزب سوف يقضي على الحزب الشيوعي العراقي والشيوعيه ، حيث جعل هدف حكومته ( ان تصفي الحساب مع الشيوعيين وتكافح الشيوعية حتى نفسها الأخير في البلاد ) ، وبعده ايضا توهم الطاغيه المجرم صدام بأن عام 1980 سيشهد نهاية الحزب الشيوعي في العراق . وتوهم ايضا السفير البريطاني في بغداد عام 1949 عندما اشرف بنفسه على محاكمة الرفيق الخالد فهد وعلى تنفيذ الحكم وقال : ( سوف لا تقوم قائمة للشيوعيين في العراق لعشر سنوات قادمة ) ، ولكن بعد السنوات العشر تم كنس القواعد الأستعمارية البريطانيه من العراق وعادت راية الشيوعيين خفاقة في سماء العراق .
فالحزب بقى وسيبقى ونوري السعيد وصدام حسين معروفة للجميع نهايتهما التعيسه فالأول التجأ لعباءة النساء لعلها تنقذه والثاني التجأ لحفرة بائسه كبؤسه لينقذ نفسه ، والميل للشيوعيه ( بدا ميلا لا مرد له , فما ان يقطع في مكان ما , حتى ينبع فجأة في مكان آخر ) .
وصدق من قال :
بويه كَضه اللي جان يحسب كَضانه

وفي الذكرى الثالثة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، وعصر يوم الحادي والثلاثين من آذار ، زحف الآلاف من ابناء شعبنا العراقي لملعب الشعب الدولي بكل جرأة شيوعيه وتحدي بطولي لقوى الأرهاب التكفيريه الصداميه والظلاميه ، وجاء الصوت هادرا :
اننا شيوعيون تحتمي الرعود بصوتنا
شيوعيون تلتمس الملاحم صبرنا
شيوعيون تفتخر الشموس بفجرنا
اننا شيوعيون تمتلئ المروج بوردنا



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك فرق بين هولاكو وبينهم ؟
- الحق والباطل لدى يوسف القرضاوي
- للمتباكين على اعدام صدام
- ستلقى ذكراك عطرة
- عام 2007 بدون صدام حسين
- أما آن الأوان ؟
- قرارالحكم بإعدام صدام وردود الأفعال
- جزاء الطغاة
- قراءة في وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي / ...
- أغلق القاضي كل اللاقطات
- قراءة في وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي / ...
- قراءة في وثائق المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي / ...
- زلة لسان أم الأناء ينضح بما فيه ؟
- علم العراق والضجة المفتعلة
- أمنية يتمناها العراقيون
- دمج الميليشيات بقوات الجيش والشرطة جريمة لا تغتفر
- رئيس مجلس نواب أم رئيس مجلس مقاومة
- لابد من كلمة الحق دون خشية أي لائم
- فهد ... الأنسان
- موقف شائن لحماس


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم هداد - شيوعيون