أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الرديني - عن مدينة الصدر














المزيد.....

عن مدينة الصدر


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 06:34
المحور: حقوق الانسان
    


في العام 1960 بادرت الحكومة العراقية ببناء مدينة غرب بغداد اطلقت عليها اسم "الثورة" واسكنت فيها اكثر من مليون مهاجر من الريف , وظل الجيل الاول من هؤلاء السكان بلا عمل الا القليل الذي استطاع ان يحصل على وظيفة "حارس" أو "بائع خضرة" في سوق شعبي.
هذه المدينة ظلت مسحوقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى تستطيع ان تكتشف فيها الفقر في كل جوانب الحياة من اول زيارة خصوصا اذا قارنتها بمدينة "المنصور" التي لا تبعد عنها الا بضع كيلومترات شتان مابين هذي وتلك ولا أحد يعرف مثلا لماذا المطر يغرق شوارع الثورة ولا تجد قطرة منه في "المنصور", ولا أحد يعرف ايضا لماذا على ساكن الثورة ان يذهب الى المنصور لشراء الطماطم والتفاح والليمون و اشياء اخرى؟.
الذي تغير بعد ذلك اسمها فقد تغير من الثورة الى مدينة "صدام" وظلت تسابق الفقر وطفح المجاري وشرب الماء البني حتى ان بعض سكانها كانوا يأنفون من انتمائهم اليها بسبب نظرات الناس اليهم وكأنهم قوم من كوكب آخر.
واليوم اسمها "مدينة الصدر" لم يتغير فيها شيء الا الاسم اذ الفقر مازال يأكل ابناءها كما تأكل السيارات المفخخة ارواح العراقيين كل يوم.
الذي تغير ايضا ان الاطفال لا يذهبون الى المدرسة ولن يقرأوا آيات من الذكر الحكيم في الطابور الصباحي لأنهم ببساطة يخافون من تلك العيون الشرهة التي ترضى لهم الموت المجاني تحت شعار " اقتل طفلا تحصل على حورية مجانا".




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وباسم وصائغ الذهب
- ميوشة والعنكبوت
- اربع حكايات اسيوية
- ميوشة تقص شعرها وتنثره بين النسوان
- اروع مخابرات في العالم
- خطبة ابوبريص
- الحجاب الحاجز
- شبعاد
- بمناسبة مرور 5 سنوات على انشاء الحوار المتمدن
- بغداد ... في عيون مي
- يوميات صحافي ... سائق تاكسي/ الحلقة الرابعة
- يوميات صحافي .. سائق تاكسي / الحلقة الثالثة
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي- الحلقة الثانية
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي
- اتمنى ان اصير امرأة
- حتى الكلاب
- ينتحرون حتى في الجنة
- انا مهدي المنتظر وهذا صك البراءة
- هكذا تحدث عبد الباقي بن يرفوع
- هكذا تكلم عبد الباقي بن يرفوع


المزيد.....




- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد الرديني - عن مدينة الصدر