أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - ولم ترض عني الأديان ولا العلمانية ولا الإلحاد















المزيد.....



ولم ترض عني الأديان ولا العلمانية ولا الإلحاد


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1877 - 2007 / 4 / 6 - 11:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يمر سوى عام وبضعة أيام على تجربتي في الكتابة على شبكة الإنترنت، فكانت البداية مع موقع (الحوار المتمدن) الذي كان له الفضل في نشر ما أكتب، فكان فضلا من الموقع يستوجب الشكر عليه، وانتهز الفرصة لأتقدم بوافر شكري واحترامي وتقديري الكبير للموقع والقائمين عليه، وكل الكتاب والمفكرين الذين يثرون الموقع بكتابتهم القيمة، أشكرهم جميعهم بلا استثناء، سواء مع من نتفق منهم ومن نختلف، وشكري وتقديري للقراء الكرام الذين يتفضلون بالمرور على مقالاتي، وكذلك أتقدم بشكري للأستاذ بيار عقل، مدير موقع (شفاف الشرق الأوسط) فأشكره على استضافتي ضمن كتاب موقعه الكرام، وأشكره على تشجيعه، وأتقدم بشكري لجميع المواقع التي تستضيف مقالاتي وكتاباتي.

فلقد رأيت بعد مرور عام من تجربتي على الكتابة في شبكة الإنترنت، رأيت أن أراجع مدى آراء الناس وردود أفعالهم حول ما أكتب، فخرجت بنتيجة هي: أنه لم يرضى عني أصحاب الأديان سواء من المسيحيين أو المسلمين، وكذلك لم يرضى عني بعض الكتاب سواء من العلمانيين، أو الملحدين، ولقد واجهت خلال العام المنصرم سيلا من الاتهامات والهجوم على شخصي وعلى كتاباتي، من جميع التيارات الفكرية سواء الدينية منها، واللادينية.

فلقد لاحظت أن الغضب والهجوم والاتهام كان هو القاسم المشترك الأكبر الذي اجتمع عليه الكتاب والقراء، على حد سواء. ومن الاتهامات التي كالها لي البعض كانت من قبيل: أني أحاول تجميل وجه الإسلام، وأني ضيق الأفق ولا أطلع سوى على الكتب الدينية، وأحاول أن أوهم الناس بعمق معرفتي، وأحاول أن أجر الناس إلى مستنقع الإسلام، ومن الاتهامات أيضا: أحاول خدمة الصليب والصليبين، والصهيونية والصهاينة، وأني كافر مرتد ممن أمر النبي بقتلهم، وأني أحاول أن أجعل من نفسي أرفع درجة من الناس، وأني أقول بتحريف الكتاب المقدس لدى النصارى واليهود، وأني أحاول أن أبحث عن دور فأكتب ما أكتب، وأني أكتب في مواقع مشبوهة تهاجم الإسلام، وأني مجند من قبل مباحث أمن الدولة، وأني أهاجم بعض الكتاب بغية الشهرة، بل إن البعض اعتبرني ظاهرة سقيمة يضرب بها المثل، وأني مجرد كاتب أزهري تقليدي لم آت بجديد.

وهاجمني البعض أيضا واتهموني بأني استخدم بعض التعابير التي يستخدمها المفكرون والنقاد والأدباء لأوهم الناس بأني واحد من هؤلاء، وأوهم الناس بأني مثقف واسع الاطلاع وعالم غزير العلم. واتهمني البعض بأني أفبرك حفلة تدليس من المحبة المسمومة للنصارى، وأني أستغل ديمقراطية وتسامح موقع الحوار المتمدن الذي أوشك صبره أن ينفد، واتهمني البعض بأني ما زلت سجين المعلومات المغلوطة عن الإيمان المسيحي الذي ورثته عن الأجيال القديمة دون بذل الجهد العلمي والعقلي لفهم العقائد المسيحية، واتهمني البعض بأن كتاباتي كلها حقد في حقد على الديانة المسيحية، واتهمني البعض بأني أركب موجة المواطنة، وأني لست مدرس بالأزهر، وأني لست بمسلم، وأفسد على المسلمين دينهم، وأني باحث عن الشهرة قد ضل الطريق.

ورغم كل ذلك، ورغم أن التجربة كانت قصيرة في فترتها، إلا أنها كانت تجربة ثرية وعظيمة وقيمة، قد استفدت منها كثيرا، فأنا أؤمن بأن النقد البناء والغير بناء هو باب كبير جدا من أبواب العلم والمعرفة، وأقدم للقارئ باقة من الانتقادات التي وجهت إلي، وهي عبارة عن مقتطفات من بعض المقالات التي انتقدتني، وباقة من بعض تعليقات القراء على مقالاتي، وبعض رسائل البريد الإلكتروني التي وصلتني على بريدي الخاص خلال العام المنصرم، وسوف أعرضها حسب تسلسلها الزمني، وذلك على النحو التالي:

# مقال لعبد المحسن العبيكان، بعنوان: (المسلم مأمور في القرآن باتباع السنة)
جريدة الشرق الأوسط اللندنية. 4/5/2006.
الرابط التالي:
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=17&issue=10019&article=361372
فقد قرأت الحوار الذي اجرته «الشرق الأوسط» مع د. نهرو طنطاوي والذي نشر في العدد (10012) يوم الخميس الموافق 27/4/2006 وقد استغربت كثيرا من جرأة الدكتور على إنكار السنة المطهرة، وزعمه ان المصدر الوحيد للتشريع الاسلامي هو القرآن فقط، وهذا القول ليس بجديد بل هو من جنس قول الخوارج الذين قالوا «حسبنا كتاب ربنا» وأنكروا سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولعظم خطرهم على الاسلام والمسلمين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم، كما في الأحاديث الصحيحة.

# مقال لمدحت قلادة، بعنوان: (قلادة يرد على الشيخ نهرو طنطاوى)
الحوار المتمدن - العدد: 1560 - 2006 / 5 / 24
السيد الشيخ نهرو طنطاوى
أولا أشكرك على هذا المجهود العظيم الذي بذلته في هذا التحليل وأنا بصفتي كاتب إحدى المقالات التي ذكرتها سيادتكم في مقالكم لي أن أتسال عدد من الأسئلة
فضيلة الشيخ سيادتكم تعيب علينا استخدام جزء من الآية وهى واضحة وضوح الشمس في قتل وإرهاب المخالفين في الدين فما تعيب علينا لا تكتبه سيادتكم
ثم عن أي إسلام تتحدث عنة ؟ وآي حرية دينية ؟ وآي بحث علمي تتحدث عنة؟
إنني مصري مسيحي قبطي فأين الإسلام وأين النظريات التي تتحدث عنها
أليس قتل الأقباط من 1971 إلى ألان باسم الإسلام
أليس 11/9/2001 لرفع شان الإسلام
أليس خطف بنات الأقباط وأسلمتهم إجباريا باسم الإسلام
أليس حرق الكنائس واضطهاد الأقباط هذا يتم لدخول الجنة ولنيل الحور وتلبية لآية التوبة وكذلك من بدل دينة فاقتلوه أي حرية دينية تتحدث عهنا سيادتكم؟
سيادة الشيخ الفاضل هل تنكر حد الردة من صميم الإسلام
هل تنكر سادية ونرجسية الإسلام
أتتمنى أن يكون بحثكم كامل يعالج المشاكل ولا يجمل الإسلام على حساب تاريخ دموي عانينا منه نحن الأقباط ويعاني العالم منه ألان .
ولكم الشكر

# مقال لكامل النجار، بعنوان: (القرآنيون ومحاولة تجميل صورة الإسلام)
الحوار المتمدن - العدد: 1569 - 2006 / 6 / 2
ورغم اختلاف القرآنيين مع أهل السنة ومع الشيعة فقد حاول القرآنيون مراراً الدفاع عن الإسلام، ليس بمحاولة تفسير القرآن تفسيراً حديثاً يتماشى مع زماننا الحاضر وإنما عن طريق إظهار التفسيرات القديمة في ثوب جديد، وترديد بعض القصص التي لا يسندها غير المصادر الإسلامية نفسها. وهي محاولة لن يُكتب لها النجاح لأن القرآن ملئ بالآيات التي تحض على قتال الآخر، ومليء بضيق الأفق وعدم تحمل الاختلاف في الرأي أو العقيدة، مما يجعل محاولة تجميل صورته من المستحيلات. وقد حاول الشيخ الأزهري نهرو طنطاوي، كما حاول قبله الشيخ أحمد صبحي منصور، عدة محاولات في هذا الشأن، لا أظنها قد أقنعت أحداً بأن إسلام القرآنيين يفوق إسلام السنيين كثيراً. وكان الشيخ نهرو قد كتب مقالاًً في موقع شفاف الشرق الأوسط بتاريخ 22 مايو تحت عنوان (الإسلام المكي والإسلام المدني وهل نسخ المدني المكي؟) وقد هاجم في مقاله كل من انتقد الإسلام عموماً والأخوة الأقباط على وجه الخصوص. وعندما رد عليه الأستاذ مدحت قلادة يفند ادعاءه أن الجهاد في الإسلام كان دفاعاً عن النفس وأن الإسلام دين مسالم يدعو إلى حرية الاعتقاد، رد عليه الشيخ نهرو بمقال في موقع "الحوار المتمدن" بتاريخ 26 مايو 2006، قال فيه إنه تربي في قرية نصف سكانها مسيحيون ومعظم أصدقائه كانوا من المسيحيين.

تعليق من قارئ بعنوان (مشتاق ضل الطريق)، موقع جريدة شباب مصر
نبيل ابوالسعود
6/23/2006 2:29:00 PM
الاستاذ الفاضل سامر محمد
هذا ياسيدي باحث جديد عن الشهرة ولكنه ضل الطريق ولو اتبع اسلوب صبحي منصور المحفوف بالمخاطر وجاهر برأيه من خلال كتاب يعترض عليه الازهر الذي ينتمي إليه ومن ثم حبسه سنة او ثلاث سنوات بطره سيتحقق له ما اراد ، اما كتاباته هنا وفي الحوار المتمدن وعبر شبكة النت فلن يحقق ما تصبو اليه نفسه .. لقد قرأت لهذا النهرو منذ اول مقال له فلم افهم ماذا يريد غير واحد تائه . ان هذه العينة من الشيوخ الدكاترة أو الدكاترة الشيوخ بما فيهم ( ِشيوخ الفضائيات ) اغلبهم مجند من قبل مباحث امن الدولة في تمثيلية قذرة لالهاء الناس عن قضاياهم الحقيقية وترك حكومة الحزب الوطني تفعل بنا ما تشاء .
ياعم الشيخ نهرو اتق الله فينا والله لقد سئمنا كلامكم ودعواكم الباطلة وياريت تشوف لك موضوع تاني تتكلم فيه ، كلمنا عن الناس اللي مش لاقية تاكل وعن الشباب العاطل وعن عز لجنة السياسيات وفكرهم الجديد وعمرهم المديد . تعرف يا دكتور انك والسيد عمرو اسماعيل اللي بيكتب هنا وقاعد يفتعل معارك وهمية ويجر القراء لمستنقات اوهامه ، انت وهو للآسف وجهان لعملة واحدة .
تحياتي .

# تعليق من قارئة: (بنت الرباط والكنانة)، موقع جريدة شباب مصر.
(6/24/2006 10:55:33 AM)
الدكتور هشام الطويل
الأستاذ نبيل أبو السعود
دعوا هذا الذي أطلق إسمه على قاتل المسلمين ما هو إلا وجه آخر لأحمد صبحي منصور، وهم من أجل عيون الصهاينة يعملون ويهرولون
وقد قلتها يا دكتور هشام
ماذا تنتظر ممن يكتب في موقع أعباط المهجر المدعوم من الصهاينة
والله لو قال لنا بمليء ما فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله
سنشك في تعبيره إذا نشرتها له المواقع النجسة التي تعمل لصالح الصهاينة))

# تعليق من قارئ بعنوان: (عينة مما يكتب فيها النهور) موقع جريدة شباب
د.هشام سيد الطويل
6/24/2006 4:23:00 AM
هذه عينة من المواقع التى يكتب فيها نهرو طنطاوى
الاقابط المتحدون
العلمنية هى الحل
الحوار المتمدن
شفاف الشرق الاوسط
ويكفكم انها كلها مواقع مشبوهه ويتم سب الله ورسولة بها ولا يحمر نهرو طنطاوى ولا يغضب لله ورسولة
فكيف يفتى فى دين الله من لا يعرف عن دين الله شيئا حتى لو حصل على كل المراتب العلمية

# مقال لكامل النجار، بعنوان: (لقد أخطأ الشيخ نهرو طنطاوي)
الحوار المتمدن - العدد: 1592 - 2006 / 6 / 25
بدءاً أود أن أشكر الشيخ د. نهرو طنطاوي على قراءتة مقالي الموسوم "القرآنيون ومحاولة تجميل صورة القرآن" المنشور بموقع (الحوار المتمدن) فالشيوخ مثل الشيخ إسماعيل الغمراوي عادةً لا يقرؤون ما أكتب، كما قال الشيخ الغمراوي في أحد ردوده على مقال سابق كنت قد نشرته في موقع "كتابات". أما الشيخ طنطاوي فقد أطال وكرر ما لا يستوجب التكرار في رده عليّ، وبدأ الرد بجملة لا يتفق عليها كل الناس، فقد قال: (بداية أنا لست قرآني أنا مسلم كما سماني القرآن وكما سمى الله كل أتباع الإسلام لقوله تعالى: (هو سماكم المسلمين من قبل)) انتهى. وكما يعلم الشيخ الدكتور طنطاوي فإن كلمة "مسلمين" في صيغتها القرآنية لا تعني المسلمين بالمعنى الذي قصده الشيخ، فالقرآن يقول عن الحوارييين أنهم مسلمون: ( فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون ) ( آل عمران 52). و أنبياء اليهود كذلك مسلمون: (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ) (المائدة، 44)). فكون الشيخ مسلم لا يعني أنه ليس قرآنياً أو شيعياً أو بهائيا أو حتى يهودياً. ثم قال الشيخ: (أما عن الدكتور أحمد صبحي منصور وأتباعه وأن البعض يسميهم بالقرآنيين ، فأنا لا أعلم عنهم شيئا سوى ما يعلمه عنهم معظم الناس ، وكانت المرة الأولى التي أقرأ فيها اسم الدكتور أحمد صبحي منصور في أواسط التسعينات وبالتحديد في عام 96 أو 97 في مقال له بمجلة روزاليوسف المصرية ، وكنت وقتها لا أعرف من هو الدكتور أحمد صبحي منصور حتى أخبرني بعض الصحافيين في مصر أنه دكتور أزهري وتم فصله من جامعة الأزهر بسبب آراءه وأنه ينكر السنة ، هذا كل ما كنت أعرفه عن الدكتور منصور ، ولم أكن قد سمعت من قبل عن القرآنيين حتى أخبرني بقصتهم صحافي بمجلة روزاليوسف ) انتهى. ويبدو أن الشيخ لا يطلع على أي شيء غير الكتب الدينية، رغم أنه تربطه صلات مع الصحفيين الذين أخبروه عن د. أحمد صبحي منصور وعن القرآنيين، لكنه لا يقرأ الصحف إذ لا بد لأي شخص مطلع ومن جامعة الأزهر أن يعرف شخصاً مثل د. أحمد صبحي منصور الذي كان أستاذاً بالأزهر وفُصل عن عمله وسُجن من أجل آرائه، ونقلت الصحف مقالاته وخبر سجنه، خاصةً أن الشيخ طنطاوي كان في التسعينات أما طالباً أو مدرساً بالأزهر الذي فُصل منه د. منصور. فحتى من باب حب الاستطلاع كان يجب عليه أن يعرف أن أستاذاً بالأزهر قد فُصل عن عمله وسجن، ما دام هو في الأزهر. أما عدم معرفته بالقرآنيين فعذر أقبح من الذنب إذ أن القرأنيين لم يظهروا في الماضي القريب وإنما ظلوا معروفين منذ مئات السنين.

# مقال لوحيد حسب الله، بعنوان: (الأستاذ نهرو طنطاوي والجدلية العقيمة حول العقائد المسيحية)
الحوار المتمدن - العدد: 1697 - 2006 / 10 / 8
الأستاذ نهرو طنطاوي ما زال سجين المعلومات المغلوطة عن الإيمان المسيحي والذي ورثه عن الأجيال القديمة دون بذل الجهد العلمي والعقلي لفهم العقائد المسيحية وتاريخها من مصادرها المسيحية وليست الإسلامية . فما يسوقه من تساؤلات ما هو إلا تكرار لنفس التساؤلات منذ الاحتكاك بين المسيحية والإسلام والمقارنة بين الديانتين منذ قرون طويلة وخاصة ما تركه لنا كتاب الجدل المسيحي – الإسلامي في العصر العباسي ، وهو عصر غنى بهذا النوع من الجدل . كان من المفروض عليه أن يقرأ بعناية ودقة وأن يحاول أن يفهم الآخر وفكره . من العجيب يا أستاذ نهرو طنطاوي أنك حتى الآن لم تفهم أن المسيحيين لا يؤمنون بثلاثة آلهة ، ولكن بإله واحد لا غير ، ولكن الفرق الجوهري بين المسيحية والإسلام هو في إعلان الذات الإلهية الواحدة الوحيدة عن ماهية جوهرها للبشر وخاصة بعد تجسد كلمة الله . فالله في المسيحية ليس إله مغيب ومجهول لخليقته ، بل أصبح إله حاضر وحي بين خليقته . كان يجب عليك أن تأخذ المسافة الضرورية بعيداً عن عقيدتك الإسلامية والمعلومات التي أخذتها عن المسيحية من المصادر الإسلامية وأن تبدأ بقراءة ودراسة المسيحية وعقائدها من منظور جديد وإلا فلا داعي أن تعيد وتكرر لنا ما سئمنا سمعه منذ قرون من خرافات بخصوص إيماننا المسيحي.

# مقال لصلاح الدين محسن، بعنوان: (رد علي شيخ أزهري)
الحوار المتمدن 2006 / 11 / 7
وبينما كنت أطالع عناوين المقالات بالحوار المتمدن لمحت عنوان مقال هذا الشيخ ، والذي لم يسبق لي القراءة له سوي مقال واحد لم أتمكن من اكماله وانصرفت عنه .. بعد أن عرفته كاتبا أزهريا تقليديا يردد نفس أفكار القرآنيين الذين سبق أن كتبت مقالين في الرد علي أفكارهم .. وهؤلاء نحترمهم بشكل شخصي ونكن لهم كل مودة ، ولكنهم ككل الاسلاميين من المذاهب الأخري لهم منطق ملاكي .. وليس المنطق العام الذي يمكن أن يحتكم اليه الجميع .. المقال مطول .. وبه استعراض لتعابير وأقوال من تلك التي يستخدمها المفكرون والنقاد والأدباء و أقوال توهم بأنه واحد من هؤلاء ، وكأنه مثقف واسع الاطلاع وعالم غزير العلم ، بينما هو رجل طيب وبسيط التفكير ولا يعي الكثير مما يقوله.. - في معرض تبريره لقبح وفجاجة وجلافة لفظ قرآني " يستنكحها " – أراد النبي أن يستنحكها – ساق لنا الشيخ لفظا آخر يستخدم فقهيا واسلاميا (( كلفظ بدوي فج أيضا ..! ) عندما عرف النكاح بأنه العقد علي المرأة قبل : الوطء ....(!!!)
- والوطء معناه بالبلدي : الدوس علي الشيء وطأ الشيء أي : داس عليه .. ولا يستخدم الا للجماد أو الحشرات والدواب الصغيرة برص ، صرصار ، تراب أو حجر .. : كان يقال عن محمد أنه : خير من وطأ الحصي .. أي خيرمن (( داس )) علي الحصي .. - أي أن لفظ وطء هو لفظ مهين للاستخدام الآدمي ...
- فهل تقبل لأمك أن يقال أن والدك وطأها لكي تنجبك – أي داسها كما يداس الحصي والتراب بالأرض ؟! - أم الأكرم لأمك أن يقال أن أباك : عاشرها .. ، باشرها .. ، جامعها .. التقاها ، أتاها ؟ ما رأيك يامولانا الشيخ ؟ ايهما تفضل لأمك يا صاحب الفضيلة ؟ ؟ أصلح الله عمامتك ، وقلوظها ! - شكرا لهذا الشيخ الأزهري لأنه أضحكنا علي عمامته المهيبة ، اسمه : نهرو عبد الصبور طنطاوي.

# مقال لوفاء سلطان، بعنوان: (نهرو الطنطاوي: عنزة ولو...........باضت!!)
الحوار المتمدن - العدد: 1778 - 2006 / 12 / 28
لم اسمع بالسيد نهرو الطنطاوي من قبل، ولا اعرف اين نشر ردّه الذي تضمنه ملف قارئي.
لو لم يشر القارئ في رسالته بأن المقال يتضمن ردا علي لما اكملته، فمقدمته الطويلة اعيتني. صبّ فيها السيد الطنطاوي كل ما قرأه في حياته جملة من هنا واخرى من هناك، ويستحيل ان تجد بين الواحدة والاخرى أثرا لشعرة معاوية!.
حاول ان يوهم القارئ بان ما ردّ به على وفاء سلطان ينبع من علم غزير ومعرفة لا حدود لها.
لا ابغي الجدل ولا اجيد التسلل في دهاليزه، ولا احاول من خلال ردّي هذا ان اقنع السيد الطنطاوي بخطورة ما طرحه، فمحاولة اقناع هؤلاء كمن يحاول اقناع رجل لا يميّز بين ما قاله شكسبير وما جاء في الانجيل، لكنني اردّ من موقع مسؤوليتي ككاتبة ومربيّة اجيال.
أكاد اسمع قارئا يحتجّ عليّ معاتبا: الا تخجلي من مجادلة رجل لا يميّز بين البطّة والعنزة ويصرّ أنها عنزة ولو طارت. فأردّ: نعم اخجل! لكنني، على الاقلّ، سأنقذ رجلا مسلما واحدا كان، وبدفشة صغيرة من السيّد الطنطاوي، سيقع في عمق الهاوية!

# مقال لكامل النجار، بعنوان: (نهرو طنطاوي ولغة القرآن)
الحوار المتمدن - العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15
الشيخ نهرو طنطاوي شيخٌ من شيوخ الأزهر الذين يعتقدون أنهم أعلى درجةً من أمثالنا من العلمانيين لأنهم قد تمسحوا بجدران الجامع الأزهر ولذا يحق لهم ما لا يحق لسواهم، فهم وحدهم يحق لهم أن يقولوا ما لا يفعلون. ومع أن الشيخ نهرو طنطاوي يدافع دفاع المستميت عن القرآن، فهو لا يفقه لغة القرآن ولا يلتزم بما يقوله له القرآن. وهو كذلك لا يفقه لغة الحوار المتمدن ويظل يدور في حلقات مفرغة ويردد كلمات وعبارات متناقضة لا معنى لها. فمنذ أن بدأ ردوده المتعاقبة على الدكتورة وفاء سلطان لم نسمع منه إلا المهاترات التي نهى عنها القرآن الذي يزعم الشيخ أنه يدافع عنه. فالقرآن يقول (كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) (الصف 3). ويقول الشيخ في مقاله بعنوان (البحث عن وجود الله داخل سراويل المسلمين) المنشور بموقع الحوار المتمدن، العدد 1755 بتاريخ 5 ديسمبر 2006، في مدح الكاتب الغربي: ( وحين يختلف يختلف باحترام وتهذب). ورغم تحفظنا على كلمة (تهذب) إذ المصدر من هذّب هو تهذيب، ومن أهذب هو إهذاب، إلا أننا نسأل الشيخ: أين هذا الاحترام والتهذب من قوله في مقاله الثاني (وفاء سلطان: عالمة نفس؟ أم عبد السلام النابلسي؟) بتاريخ 9 يناير 2007 وفي نفس الموقع: (فلم تترك تلك السيدة شيئا من الأفعال والصفات الحميدة وغير الحميدة إلا ونسبته إلى نفسها لدرجة أنني استغربت أنها لم تخبر قرائها أنها (تبولت وتبرزت وحاضت ونفست) انتهى. هل هذا هو الاحترام في الحوار الذي يدعو إليه الشيخ؟ فعلاً قد كبر مقتاً أن تقولوا ما لا تفعلون.

# مقال لمثنى حميد مجيد، بعنوان (عن المحاربة الباسلة وفاء سلطان والشيخ نهرو طنطاوي)
الحوار المتمدن - العدد: 1798 - 2007 / 1 / 17
وبودي أن أقول للشيخ نهرو طنطاوي الذي يكرس مقالة هزيلة كاملة لإتهام الدكتورة بالبارانويا.سيدي إن مقالتك نفسها تؤكد إصابتك بنسبة لا يحددها إلا اخصائي طبعآ من هذاالمرض الذي يقترن بالخروج عن المعقول والتركيز في شخص واحد أو موضوع واحد لصب جام الغضب عليه الذي إقترن ، في حالتك ، بإستخدامك الكلمات المفرطة بالبذاءة والإبتذال بحق سيدة عالمة مليئة بالنور والحرية والمحبة لقيم السماء الحقيقية ، قيم الدين الحقيقية ، إمرأة أرى أنها تدافع بإستماتة عن الإسلام الحق الذي تدفنونه للأسف تحت أطنان من هراء القرون الوسطى.

# مقال لأسعد أسعد، بعنوان: (الصراع الدائر بين بطّة وفاء سلطان و عنزة نهرو طنطاوي .... نفس أسلوب قريش و الأوس و الخزرج ... و عجبي)
الحوار المتمدن 2007 / 1 / 18
أجد نفسي أكاد أن أنزلق الي نفس الهوّة التي يتصارع فيها السيدة وفاء و السيد نهرو و أخشي أنه ليس أنا فقط بل كل أصدقائهما و تلاميذهما و الأجيال التي تنتظر منهما غذاء من إنتاج أفكارهما و نورا من احتراق وجدانهما ـ أكاد أن أري أن نهرو و وفاء يتجاذبانا جميعا لكي نهوي معهما الي نفس الحفرة التي يتصارعان فيها و لا أعلم إذا كنت سأنجح في أن اَُلملِم أذيال وقتي و تلابيب أفكاري و أنسحب بعيدا بخيبة أملي فيهما معا لعلي أنجو بما بقي لي من عقلي عن هذه الموقعة قبل أن تأخذني رمال هجو الآخر المتحركة و أسقط معهما في حفرة و فخاخ نصَبَتها لنا جميعا و أوقعتنا فيها قبائل العرب الهمجية التي خرجت علينا من جحور كثبانها الرملية فسبتنا اليها وغطتنا بها فاندثرت حضارة سوريا الآشورية حيث ترعرعت وفاء و انمحت حضارة مصر القبطية حيث نمي نهرو
فالامر بين وفاء و نهرو قد خرج عن الموضوعية الي الانتقادات الشخصية و هي طبيعتنا التي ورثناها من قوميتنا العربية التكفيرية فنهرو يتهم وفاء أستاذة الطب النفسي بأنها مريضة نفسيا و وفاء تتهم نهرو أستاذ اللغة العربية الازهري بعجزه الفكري و أصبحت القضية أنه لو سلمنا إن وفاء مريضة نفسيا و إن نهرو عاجز فكريا لانحلّت مشاكلنا الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و لعادت لنا أمجاد دمشق الاموية و بغداد العباسية و القاهرة الفاطمية بحسب نهرو أو لأصبحت جميع عواصمنا العربية أمريكية بحسب وفاء
فقد باضت البطه و طارت و معها و فاء الي أمريكا و وفاء لا يمكن أن تفهم ما هي العنزة التي يصر نهرو أن يبقي بجوارها يحلِبُها لأن وفاء ألغَت ثقافة الآخر و تجاهلت مقوّماتها اللغوية و نهرو يتهم البطة بالخيانة لأنها طارت و هو يُقيّد العنزة بالثقافة العربية و يربطها جيدا بلغَتها التي تجهلها حتي الشعوب العربية لأنه يخشي عليها لو تركها لئلا تبيض و تطير هي أيضا فيتهمه العرب بخيانة الأحرف السبعة و القرآن فيضطر هو أيضا أن يطير و يلحق بوفاء قبل أن يطلب منه العرب أن يحلب البطة.

# مقال لسلطان الرفاعي، بعنوان: (وأنا أيضاً يا نهرو أحب أخوتي المسلمين وأؤمن أن القرآن محرف)
الحوار المتمدن - العدد: 1808 - 2007 / 1 / 27
وكما نقرأ في ما كتبه أحد العظماء الكبار ، في موقع الحوار المتمدن ، في رده على كاتبة عقلانية ، فهو لم يستطع الصمود أمام منطقها وحُججها ، فانطلق يُهاجم الانجيل والوهية السيد المسيح وقدسيته، وكيف لا يفعل وقد فرغت جعبته من كل المنطق والعقلانية ، فأخذها من قاصرها ، بعد حفلة تدليس ومحبة مسمومة لاخوته النصارى، وبعض الأمثلة المفبركة ، انطلق في رعاية الاله الدموي ( من الرقبة الى -----). ليُهاجم المسيحية وانجيلها والهها. يمضي نهرو في سياق رده على السيدة العاقلة وفاء ، في مهاجمة الديانة المسيحية ومقدساتها ، غير عابئ لا بالقيم الأخلاقية ولا بالقيم الأدبية ، مستغلاً ديمقراطية وتسامح موقع الحوار المتمدن . وفاته أن هناك من يراقبون كل ما يرد به، من من لا يؤمنون لا بكتابه المحرف ولا بأفكاره وعبثيته ، وتهجمه على المقدسات المسيحية ، متستراً بألفاظ وكلمات لم يعد يصدقها أحد اليوم.

# تعليق من قارئ بموقع شفاف الشرق الأوسط
sami haron"
Date: Wed, 31 Jan 2007 21:19:47 -0500
الى السيد طنطاوي
اصمت فلا يحتاج المقهورون في اوطانهم الى فذلكاتك الدينية بل ارحنا من كل خزعبلات الاديان.يكفينا الفتاوي التافهة الاسلامية

# مقال لوفاء سلطان، بعنوان: (المرأة في شريعة نهرو الطنطاوي!!)
الحوار المتمدن - العدد: 1851 - 2007 / 3 / 11
يبدو أن زوبعة الشيخ نهرو الطنطاوي قد هدأت ولم يعد في جعبته سهم لم يضربني به. شفقت على أعصابه المهترئة كأفكاره، فأعطيته وقتا كي يستعيد عافيته قبل أن أصدمه بردّ آخر.
جرت عادتي، وتمسكا بأخلاق النقد، أن أذكر ما ذكره الآخر ثم أعقبه بردّي.
ولكن هذه المرّة سأتجاوز حدود تلك العادة دون خوف من أن أتجاوز أخلاق النقد، بل على العكس تماما خوفا من المساس بها. كيف أستطيع أن أذكر شتائم واتهامات وأردّ عليها؟ هل هناك من عاقل خلوق على سطح الأرض يستطيع أن يردّ على من لا يملك حجة سوى الشتم والإتهام؟
إحتراما لعقل القارئ ووقته آثرت أن أكتب هذه المرة لا لأفند شتائمه واتهاماته، إذ أعترف بأنني لا أستطيع، لكنني أردت أن أكتب لأشرح للقراء الأسباب الكامنة وراء ظاهرة الطنطاوي وغيره من الرجال المسلمين، سواء من كان منهم على شاكلة الطنطاوي.

مقال لجورج فايق، بعنوان: (وفاء سلطان والسيكو سيكو)
موقع الأقباط متحدون 15/03/2007
أريد أن أأخذ نصيبي وحقي من وفاء سلطان، وتأتي هذه الخطوة بعد طول انتظار أن يصلح الله الحال ويزداد عدد القراء لي ولكن دون جدوى، وبعد أن تحولت الكاتبة الشهيرة وفاء سلطان إلى مادة دسمة تكلم عنها ألقاصي والداني فقد كتب عنها كتاب كثيرين في مقالاتهم بين مؤيد مصفق ومعارض لاعن، ولكن في كل الأحوال كانت وفاء سلطان سبب شهرة و"وش السعد" على الكتاب الذين كتبوا عنها وحتى إن كان كلامهم لا جديد فيه ولا ترابط منطقي به ولا يحظى بإعجاب القراء، وما يدلل على ذلك تقييم القراء ولكن يكفي وجود اسم وفاء سلطان في المقال حتى يقبل عليه القراء وينهال التصويت والذي ينوه عنه الحوار المتمدن بأن نتيجة التصويت غير دقيقة وتعبر عن رأى المشاركين فيه، ولكن للحق في أغلب الأحيان التقييم يدل على مستوى المقال و منطقيته، وإن أراد أحد أن يتأكد من أن وفاء سلطان كان لها الفضل على كتاب كثيرين وأولهم الشيخ نهرو طنطاوي في زيادة أعدد القراء له فليلقي نظرة على عدد من قيم مقالات نهرو طنطاوي التي تتعلق بوفاء سلطان ومقالاته الخاصة، فتقريباً عدد من قيم مقالاته عن وفاء سلطان تعادل في المتوسط أربعة أضعاف من قيم مقالاته الخاصة والتي لم يهاجم بها وفاء سلطان، وللحق ليس نهرو طنطاوي فقط هو الذي إستفاد من الكاتبة وفاء سلطان وشهرتها ولكن كتاب كثيرين ومعظمهم من المبتدئين في الكتابة نالوا من شهرتها بوضع اسمها على مقالاتهم فحظوا بعدد لا يستهان به من القراء، وبما أنني كاتب مغمور في الحوار المتمدن وأعاني من إفلاس فكري وقلة القارئين لي فقررت أن أنتهز فرصة رواج اسم وفاء سلطان ووضعه على عنوان مقالي ربما الله يكرمني بزيادة أعداد القارئين لي.
# رسالة إلكترونية على بريدي الخاص:
From : -A&H Automobile
Sent : -Tuesday, March 27, 2007 11:16 PM
To : ->
هذا هو محمد ودينه ايها العلمانيون ،يا من تحاربونه لمصلحة الصليب والصليبيين،هذا اعظم مخلوق عرفته البشرية ،وقدم اعظم دستور للبشرية في كل فتراة تاريخها، هذا محمد الذي يشهد له اعدائه ويكفر به ابنائه ،الي متي يا ابناء محمد وامة محمد ،الي متي هذا الضياع تحت اسماء تصدر الينا من هنا ومن هناك،الم نشبع من الغربة عن الاسلام ماذا تاخذونه علي محمد ودين محمد ،هذه دعوة للجميع لتتعرفوا علي اشرف واطهر مخلوق ،ومن قدم منهج للحياة تتعايش به البشرية كلها بكل عقائدها ،ايها الناس لو عرفتم محمد لما انحزتم لسواه.

# رسالة إلكترونية على بريدي الخاص:
From : -walid bedawwd
>
Sent : -Wednesday, April 4, 2007 1:21 AM
To :
[email protected]
تحية
يا ايها الكاتب الا تلاحظ ان كتاباتك مليئة بالحقد اكثر من الكاتبة وفاء انت لست وحدك يا ايها الكاتب فحالك هو حال كل مسلمى مصر يا ايها الكاتب، تتخذون من المسيحية اهدافا لكى تسوقوا بضاعتكم الرخيصة . انا لست مصريا و لكننى اعرف المصرين يوم كانوا فى العراق، ارادوا ان يبيعوا لنا و لشعبنا بضاعتكم الرخيصه التى لا يشتريها احد، هذه البضاعة التى اتسهلكها الزمن و استهلكتها الحقائق الدامغة، فاى كلام تكتبه يا ايها الكاتب، تحرر من عقدتك كمصرى حاقد قبل ان تبيع، بصاعتك الفاسده و العفنه لغيرك، تحرروا انتم من حقدكم قبل ان تبيع لنا افكارك الرخيصة، هل نظرت الى نفسك و لاحظت افكارك يا ايها الكاتب، انتم يامن تملئ قلوبكم حقدا على كل من ليس مسلما، انتم عثتم بالارض فسادا باسم الله ، انتم لا تعرفون الله و تتكلمون باسمه يا ايها الحاقدون انتم لكم مشاكل مع كل الاديان، مع الالوان و مع الطبيعة، مع المرآه، مع الملبس، مع الماكل، مع المعادن، مع الفرح و الفن مع الحيوانات ، ولكنكم ليس لديكم مشاكل مع القتل و الحقد و الارهاب. هل اخرجت الخشبة من عينكم قبل ان ترى القشة فى عين الاخر؟، عندما يكتب كاتب ما و يعرونكم تقومون بالتهجم عليه و تقوم القيامة، باسم اى دين تتحدثون. هل انكم مسلمون حقيقيون؟ هذا هو دينكم ؟ هكذا يعلمكم دينكم ان تقتلوا الاطفال و النساء، ام انك ترى عيوب الاخرين وتقارنها بعيوبك و من ثم تبرر احقادك، انا قرات مقلاتك ، فكلها حقد فى حقد، ساكتب لك المزيد عندما تسنح لى الفرص.

# تعليق على مقال من قارئ (مصراوى) بعنوان، (مغالطات و إنحرافات)
موقع جريدة شباب مصر
كلامك معظمه مغالطات و تركب موجة المواطنة فالمواطنة فى المعاملة و ليست فى الدين و أشكك فيما تقول للأسباب الأتية:
* لا أعتقد إنك مدرس بالأزهر لأن معظم ما تقوله لا يقوله تلميذ مبتدئ
* لا أعتقد إنك مسلم ليس من باب التكفير و لكن تغلب عليك بعض الجمل مثل عقائد المسلمين و تشبيه الرسول ببوذا و كونفوشيوس و هذا لا يقوله مسلم ناهيك عن مدرس بالأزهر.
* تقول أعتقد أن بوذا نبى فهل أنت الذى أرسلته, و هل هذا نبى أم لا. فهل الحكم على الرسل و الديانات بالإعتقاد.
* تساوى بين الديانات السماوية والأرضية و تقول كلها من عند الله فهل الدرزية و البهائية و الأحمدية و القاديانية و ديانة رشاد خليفة و السيخ ديانات من عند الله و إذا كانت حسب زعمك فأنت مطالب بالإيمان بها خاصة إنها بعد الإسلام.
* تقول إن الديانات كلها حرفت (بضم الحاء) فهل القرآن محرف هو أيضا و إذا كنت مسلما كما تدعى فما هو حكم من يقول بتحريف القرآن و ما رأيك فى الأية (إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون) الحجر- 9
* كل ما تقوله هو خلط للأوراق و على نظام خالف تعرف فليس فيه كما تدعى دراسة و لا يحزنون فهي جمل مقتبسة من دراسات حقيقية أتيت بها لتخدم أغراضك, و إلا فلتقل لى هل قال الدكتور أحمد شلبى فى كتابه الذى نقلت عنه (ديانات الهند الكبرى) ما تقوله حضرتك من أن بوذا و كونفشيوس أنبياء.
* واضح إن ما كتبته لتفسد على بعض قليلي العلم دينهم و خاصة المسلمون.

# وأخيرا أقول:
لقد لاحظت أن هناك تهمتان لم يلتفت إليهما بعض الكتاب والقراء من الذين انتقدوني، وهما أنني أعمل جاسوسا لدى أجهزة مخابرات دولية، كجهاز مخابرات موزمبيق وساحل العاج، والتهمة الأخرى أن لدي أرصدة في البنوك ومعونات قد تسلمتها من جهاز الموساد الإسرائيلي، وبما أن الأخوة المنتقدين لم ينتبهوا لهاتين التهمتين، فأرجو وضعهما في الحسابان ضمن تهم وانتقادات العام القادم.

وكل عام وانتم بخير.



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام دين الله وليس شريعة النبي محمد
- البوذية ديانة سماوية: الكتب والرسالات
- أنواع الرسالات الإلهية
- الأنبياء والرسل مخيرون وليسوا مسيرين
- البوذية ديانة سماوية: الوحي والنبوة
- البوذية ديانة سماوية وبوذا نبي
- هل الشعوب الغربية شعوب متخلفة؟
- نشأة الدين
- يا مصر لا تعاتبيني
- وفاء سلطان : لا تفرق بين قول المسيح وما جاء في التوراة
- وفاء سلطان: بين ممارسة الحب وممارسة الحرث والنكاح
- وفاء سلطان: وعقدة زواج الرسول من زينب بنت جحش
- وفاء سلطان : ونفاقها للمسيحية والمسيحيين
- وفاء سلطان: وحالة الهذاء المرضي -البارانويا
- وفاء سلطان : عالمة نفس؟ أم عبد السلام النابلسي؟
- بعد فوات الأوان
- العقل العربي والعقل الغربي
- البحث عن وجود الله داخل سراويل المسلمين
- العقيدة الأرثوذكسية لمذهب الشيعة والمعتزلة
- العقيدة الكاثوليكية لمذهب أهل السنة والجماعة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - ولم ترض عني الأديان ولا العلمانية ولا الإلحاد