أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الحكيم صلاح - التباكي على بغداد














المزيد.....

التباكي على بغداد


عبد الحكيم صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 567 - 2003 / 8 / 18 - 05:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


إشارة
التباكي على بغداد

كاتب وصحفي فلسطيني-غزة
لا يزال وقع سقوط بغداد بهذه السرعة القياسية يلقي بظلاله على المزاج العربي العام ، ويرفع من وتيرة الجدل بين المتناظرين ..
وعلى الرغم من مرور ثلاثة شهور على الهزيمة إلا أن أحدا لم يكلف نفسه بمحاولة البحث عن الحقيقة بصوت عال ، هذه الحقيقة التي يدركها العقل الباطني ، ولا يجرؤ على البوح بها لأنه كان ضحية لحملة تضليل إعلامي لم يسبق لها مثيل ، حتى أن الكثير من العامة بدءوا بتضخيم الأمور دون معرفة بالعراق وبأهل العراق وبالنظام الحاكم ، وهذا كان واضحا في أحاديث الناس منذ احتلال الكويت مرورا بالحصار وصولا إلى بداية الحرب وتداعيات السقوط ..وأنه لمن التجني القول أن العراقيين سلموا بلدهم إلى المحتل الأمريكي بالمجان وطمعا في مكاسب معيشية .. إن كل من عاصر الحرب العراقية الإيرانية وشاهد بسالة العراقيين خلال سنوات الحرب الثمانية سيسخر من هذا التبرير الذي يساق في الأساس لعدم الخوض في هشاشة النظام الحاكم بفعل تركيبته العشائرية والجهوية ، وابتعاده عن قضايا المواطن الأساسية المتمثلة بهامش الحرية والعدل النسبي وتسليم زمام البلاد إلى العشيرة التي استبدت وطغت وعاثت فسادا في البلاد والعباد ، وعندما استشعر أفرادها بالخطر الداهم والمحتم الذي يحيق بالدولة غيروا الولاآت طمعا في المكافآت فلا يعقل أنهم خانوا من أجل حفنة من دولارات لا تنقصهم في الأصل بل كانت عيونهم على دور في المرحلة الجديدة ..
من يعرف العراقيين يدرك أنهم يختلفون كثيرا عن شعوب الدول المجاورة ، فهم الأكثر ثقافة والأقل أمية ، وبلدهم الوحيد الذي به سوق يدعى سوق الكتب ..
جرعة من الديمقراطية التي أساسها الحرية والعدل كانت كافية لصدام لحماية نفسه ونظامه وبلده وبالتالي الأمة من اليأس والقنوط .. فلا تبكوا على بغداد .. 



#عبد_الحكيم_صلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الحكيم صلاح - التباكي على بغداد