اكتشاف بترولي في الجرح الفيلي

دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 11:25
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

الكورد الفيليون كورداً وشيعةً ومن قوم اليسار ... لكم وفي يوم شهيدكم ....
فيليون وجرحهم.... اتركوهم يلملمون شظايا تناثرهم... اتركوها تَنزف.
لا تقتحموا جراحاتهم و لا تلوثوها بفتاوى تبحث عن الخُمسِ فهم معدمي العراق وقيل الجديد.لا تقتحموا جراحاتهم ولا تلوثوها بخطاب قومي بحثا عن بقايا صوت انتخابي فهم اللاصوت في زمن النعيق .
اتركوهم واتركوها كما تركتموها فلا ألطف يبكيهم ولا الكورد يؤويهم ... واسمع اغنية اليسار.
**** **** ***
لن نخاطب الرئيسين ولا المرجعيتين
نصرخ بعمق الجُرح لا مرجعية غير مرجعية الكدح فمنها ننطلق واليها نعود واتركونا ... وكفى .
**** **** ****
رئيسان...و وزارتان ، مرجعيتان ... وعاصمتان
اتركونا نلملم جراحاتنا وشظاياه ، نجمع رفات ضحايانا ، نكتشف خطى مُهجّرينا ، اتركونا نكتشف الطريق فطريقكم ليس طريقنا ولا نطلب من نهر الدم الذي وهبناه موجةً ، فقدرنا أن نقتبس عطش ألطف وحصار دمدم ولا نموت.
**** **** ****
رئيسان ووزارتان ، مرجعيتان وعاصمتان والمزيد في الطريق ....
من يبحث في الجرح الفيلي لن يجد غير اللاءات
لا رئيس غير رئاسة الشهيد
لا مرجعية غير مرجعية الحزن
ولا عاصمة غير عواصم التهميش
فليكفّرني عمامة الفكر وفكر العمامة في بغداد ، فليطردني دعاة الأقوام في اربيل .

#دانا_جلال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات