أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - محمد الموسوي - اريعة سنوات من الخراب والدمار















المزيد.....

اريعة سنوات من الخراب والدمار


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 11:27
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


سـتمـر فـي التـاســع مـن ابريـل الحـالي اربعـة سـنوات مـنذ سـقـوط نظـام البعث الصـدامـي ودخـول قـوات الاحتلال لبغـداد ومـن المهـم بهـذه المنـاسـبة التوقـف قليلا عـند الذرائـع والحجج التي شـنت الحـرب تحت غطـائهـا وكيف انهـارت تلك الحجج او المـزاعـم او الاكـاذيب وكيف تـم تغييرهـا حسـب الحـاجـة لتتحـول الـى اوهـام وسـراب عـن حـرية مـسـلوبـة وديمقـراطية غائبة، ولنسـتعرض بعـد ذلك مـا تحـقق عـلى ارض الواقـع مـن قتل وتدمـير وانهيـار المـؤسـسـات المـدنية والعسـكرية وتمـزيق النسـيج الاجتمـاعي وتكـريس ظـواهـر الاحتـراب الطـائفـي والفسـاد ونهب المـال العـام ، كمـا اصبح الان مسـلمـا بـه ان الحـرب كانت غير شـرعية و قـد شـنت بـدعـاوى كـاذبـة عـن امتـلاك العـراق لاسـلحـة الدمـار الشـامـل واسـتخدمـت في الحـرب اسـلحـة محـرمـة دوليـا وانتهـكت اتفـاقيـات جنيف وتركت العـراق عـرضة للنهـب والسـلب الذي جـرى التخطيط لـه مسـبقـا.

لقـد عـارض شـن الحـرب والعـدوان الملايين مـن الخيريـن فـي العـالم وبضمنهـم مئـات الالاف مـن العـراقـيين المغـتربيـن ولـم يكـن ذلك مـن منطلق الرغبة ببقـاء حـكم صـدام حسـين القمـعي الفـاشـي الذي ذاق منـه العـراقيون الامـرين وانمـا مـن منطلق وادراك التـاريخ العـدواني الاسـود للاسـتعمـار الامـريكي(عـذرا لاسـتخدام هـذا المصطلح الذي اصـبح منسـيا!) مـنذ حـروب لاوس والفيتنـام ومـرورا يالتـاريخ الاقـرب لجـرائمـهم في السـلفـادور، لذلك مـن المسـتغرب ان نسـمع الان اصـوات الذيـن باركـو وهللـو للغـزو تتصـاعـد ذاكـرة انهـا لـم تكـن تتصـور بأن" التحـريـر سـيتحـول الـى احتلال" ، وبـدلا مـن ان تطـلب تلك العنـاصر والقـوى التي سـاندت الحـرب واوجدت لهـا الاعـذار والمبـررات الصـفح والغفـران مـن الشـعب العـراقـي وتقـدم لـه الاعتـذار بعدمـا شـاركت فـي كـل هـذه المـاسـي والكـوارث ، نجـدهـا مـازالت تحـاول ايجـاد الاعذار والذرائع للامريكـان وتصوير سـياستهـا الهوجـاء بمجـرد اخطـاء خوفـا على مـواقعـهـا ومصـالحهـا وتجـاهلهـم لحتمية زوال الغـزو والاحتـلال.

لقـد عـانى الشـعب العـراقي مـن بطش واضطهـاد حكم جلاوزة العهـد السـابق لمـدة خمسـة وئلاثين عـامــا والذي تسـبب في هجـرة ثلاثـة ملاييـن عـراقـي لمختلف بلـدان العـالـم ثـم جـاء الوضع الراهـن ليضيف لهـم مليونين اخـريـن خلال اريعـة سـنوات فقـط ، واذا كـان معظـم الاجئين السـابقين قـد اسـتقروا فـي اوربـا رغـم تطلعهـم بخيبـة امـل لمـاسـاة العـراق الراهنـة ، الا ان ملايين اللاجئين الجـدد والذيـن غـادروا العـراق للحفـاظ على حياة عـوائلهـم متكدسـين في ظـروف سـيئة في كـل مـن سـوريـا والاردن دون ان يلاقـوا الدعـم او المسـاندة الحقيقية سـواء من حـكومة العـراق او مـن مفـوضية الامـم المتـحدة لشـؤون اللاجئيـن.

يشـير اسـتفتاء شـارك فيه عينة من الفيـن مـواطن عـراقي من450 محـلة فـي المحـافظات المختلفة اجـرته مـؤخـرا مؤسـسـة البي بي سـي وعـدد مـن المـؤسـسـات الاخـرى في شـهر اذار 2007 الى ارقـام جـديـرة بالدراسـة والتمعـن حيث تشـير الـى
اجـابة 67% من المِشـاركين بكـلا على سـؤال هل كانت عملية اعـادة الاعمـار فعـالة ؟
اعـرب 86% من المشـاركين عـن مخـاوفهـم يسـبب تعـرض احد افـراد العـائلة لاعمـال عنف مسـلحة
وبلغت نسبة الذين اعتبروا غـزو العـراق عمـلا خـاطئـا 53%
عـبر 18% مـن المشـاركين فقط عـن ثقتهـم بالقـوات متعددة الجنسيـة
كمـا اشـار 88% مـن المشـاركين الى تدهـور مستوى حياتهـم وخـاصة سـوء خـدمـات الكهـربـاء والمشتقـات النفطية
فـي حـين عـبر 50% فقـط مـن المشـاركين عـن ثقتهـم بالحكـومـة القـائمـة ، كمـا اشـار الكثيرين الى عـدم ارسـال اولادهـم للمـدارس او حتى مجـرد الخـروج او الذهـاب للسـوق.

لقـد كتبـت الصحفية هيلينـا كـوبـان قبل بضعة ايـام في النيويورك تايمٍس تقـول:
"كنت أعرف أن هناك أناساً قد قاموا بتقديم الدعم للغزو الامريكي عام ,2003 ثم عملوا بعد ذلك بجدية من أجل بناء نظام ديمقراطي فعال في بلدهم, ولكنهم يشعرون الآن بالإحباط واليأس لما آلت إليه الأمور". ثـم تضيف الكـاتبة فـي فقـرة اخـرى:
سألت أحد هؤلاء الأصدقاء عن توقعاته لما يمكن أن يحدث في العراق, إذا ما غادرته القوات الامريكية في القريب العاجل? فقال لي إنه يعتقد أن هناك احتمالاً لأن يؤدي مثل هذا الانسحاب إلى جعل إخوانهم العراقيين يحزمون أمرهم ويوحدون جهودهم ويعملون جدياً من أجل التوصل إلى تسوية عملية. ولكنه أضاف في عبارات واضحة: "أما إذا ما بقي الامريكيون فإنني أتوقع أن الوضع سيظل على سوئه".

امـا وزيـر الخـارجية الامـريكي الأسبق هنري كيسنجرفقـال إن "انتصار القوات الأميركية بالعراق مستحيل" على الأقل في الأمد القريب، مشيرا إلى أن "الصراع في العراق مرشح للاستمرار سنوات طويلة" واضـاف أن الحرب بالعراق أكثر تعقيدا من تلك التي واجهتها بلاده بفيتنام. كمـا دعـا كيسـنجـرالى عقد مؤتمر دولي يجمع الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول المجاورة للعراق بما فيها إيران، معلنا أنه يعتقد أن هذه هي الطريقة التي يمكن التوصل بها إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

ينقسـم المتابعون العـراقيون عنـد تحـليلهـم لاسـباب انهيـار الوضع الراهـن حـول هـل ان ذلك بسـبب اخطـاء ارتكبتهـا الادارة الامـريكية ام انهـا سـياسـة وستراتيجية امـريكية مدروسـة ومخـطط لهـا مسـبقـا بهـدف تدمـير العـراق ومؤسسـاته لاعـادة قـولبته حسـب اهـواء المحـافظين الجـدد وخطتهم السـتراتيجية المنشـورة منذ بدايـة الثمـانينات والتي تسـتهدف الهيمنة على منـابع النفط وضمـان امـن اسـرائيل وضمـان ايجـاد نظـام عـراقي مـوالي لهـم ،الا ان اي شـخص يطلع على كتـاب "حـالة الانكـار لبـوب وودوارد" يسـتطيع ايجـاد البراهين الدامغة والكـافية التي تؤكـد صـحة الفرضية الثـانية ، لـذا ادعـو مخلصـا متبعي الشـأن العـراقـي الذين يتحـدثـون عـن حسـن نية عـن" اخطـاء السـياسـة الامـريكية في العـراق" ان يصححوا تعـابيرهـم.

اصـدرت ادارة بـريمـر الكثيـر مـن القـوانيـن التي يبـدو انهـا مـازالت سـارية المفعـول بحـكم المـادة 130 مـن الدسـتور العـراقـي مـا لـم تصـدر مـن البرلمـان قـوانين جـديدة تلغـي تحـديـدا اصـدارات بريمـر، ويعـد قـانـون او فـرمـان بريمـر رقـم 17 احـد اخطـر تلك الاوامـر حيث يضـع قـوات الاحتلال وقـوات المـرتزقــة للشـركـات الخـاصـة خـارج سـلطة القضـاء العراقي والحـكـومـة العـراقيـة ، هـذا يالاضـافة الى قـوانينـه الشـهيرة بحـل الجيش العـراقي واجتثـاث البعث الذي يبـدو انـه سـيتحـول الـى قـانـون سيصدر لتكـريـم البعثيين باسـم قـانون "المسـائلة والمحـاســبة" كمـا لعبت ادارة بريمـر دورا كبيـرا في اُثـارة النعـرات الطـائفية وتكريسـهـا وتتحمـل قـوات الاحتلال مسـؤولية رئيسـية عـن انتشـار المليشـيات المسـلحـة واسـتمـرار سـفك دمـاء العـراقـييـن لان المسـؤولية القـانونية لحمـاية امـن المـدنيـين تقـع عـلى عـاتقهم ،كمـا ان الرئيش الامـريكي اعلـن لاكثـر مـن مـرة انـه يسـتهدف مـواصـلة حـربـه عـلى الارهـاب فـي العـراق بعيـدا عـن الارض الامـريكبة اي بـدمـاء العـراقييـن.
لقـد كـانت ابرز "أنجـازات" السـنة الاولـى جـرائـم التعـذيب البشـعة فـي سـجن ابـو غـريب الـى جـانب انهـيـار خـدمـات التعليـم والصحة وغيـاب الامـن والمـاء والكهـربـاءوازديـاد البطـالة والنهـب والفسـاد اضـافـة الى التهيأة للسـيطرة على ثروات العراق النفطية. امـا العـام الثـاني فقـد اضيفـت فيـه "أنجـازات" جـديـدة فـي مقـدمتهـا ظـاهـرة انعـدام الأمن واسـتمـرار العمـليـات الإرهابية مـن الجمـاعـات التكـفيـرية الزرقـاوية وبقـايا نظـام البعـث التي تسـتهدف قتل العـراقيين وتـدمير الاقتصـاد والبنية التحتية بالرغـم مـن وجـود مقـاومـة مسـلحـة وطنيـة تسـتهدف قـوات الاحتـلال. امـا ظـاهـرة الفسـاد والرشـوة والمحسـوبيـة فـقـد اسـتشـرت بنطـاق خطـير اضـافة لسـلب ونهـب المـمتلكـات العـامة وتسـجيلهـا بأسماء أقارب بعـض المسئولين الكـبار الحـاليين وإرسال مـمثلين لعـدد مـن الوزراء لطلب العمـولات مقـابل عقـد صـفقـات مبـاشـرة مـع الشـركـات الأجنبية واظهـرت لجـان تحقيق الكـونكـرس الأمريكي اختفـاء مليـارات الدولارات مـن واردات العـراق إثناء سـلطـة بـريمـر .

امـا العـام الثـالث مـن الاحتلال فقـد اصبح اكـثـر سـوءا وقتـامـة واصبح الحـديث أكثر تشاؤما ويأسـا لمـا ألت إليه أوضاع البلـد مـن دمـار وانهـيـار متـواصـل يزداد بوتـيرة رهـيبة يعجـز المـواطن العـراقـي أمامها إلا أن يعيش في حـالة مـن الخـوف والرعب مفتقـدا ابسـط مسـتلزمـات الحياة الطبيعـية وفي مـقـدمـتهـا غيـاب الأمن ومشـاهـد القتـل اليـومـي الذي وصـل درجـات وحشـية وبشـعة ولا يعـرف المـواطـن العـراقـي متى سـيكون هـو وعـائلتـه من ضـحايـاه .
كمـا تضـاعفت جـرائم القتـل والاختطـاف مـن قبل عصـابات إرهابية مسـلحة تقتل العراقيين من شـتى الطـوائف والأقليات الدينية لتعرضـهم للتعـذيب ولتقطع رؤوسـهـم بهـمـجية ، فـي وقت تتطـاير فيه الاتهـامـات المتبادلـة بين شـتى الجمـاعـات المتخندقـة خلف متـاريس الطـائفية وأصبحت الحكومـة وأجهزتها كمـا يبـدو طـرفـا مبـاشـرا فيهـا. كمـا تصـاعدت الحمـلات العسـكرية الأمريكية التـي تهـاجـم المـدن العـراقية وتقصـفهـا بالطـائـرات لتقـتـل العشـرات من المدنيين الأبرياء و لا يمـر يـوم دون اكتشـاف عشـرات الجثث مـن الشـهـداء و تسـتمـر انفجارات السـيارات المـفخـخـة ، واسـتمـر مسـلسـل اغتيـال اسـاتذة الجـامعـات العـراقـية والمئـات مـن الاطبـاء الاخصـائيـين والمهندسـين والصحفـيـين وغيـرهـم مـن الكفـاءات العـراقـية.

لقـد تمـيـز العـام الرابـع مـن الاحتلال بتعميق كـل تلك الكـوارث والمـاسـي التي عـانى منهـا العـراقيـون منـذ سـنوات و بالرغـم مـن عقـد الكثـيرمـن المؤتمـرات والاجتمـاعـات الدوليـة والاقليمـية ازدادت تعـاسـة العـراقـييـن وتعـرفنـا عـلى ظـاهـرة جـديـدة هـي الهجـرة الداخليـة بسـبب التطهـير العـرقـي والطـائفـي والمـذهبي.

لقـد طـرحـت قبـل عـامـين مـجمـوعـة مـن الامـال والتطلعـات مـن منطلق روحية التفـاؤل ولكـن مـا يبعث الان عـلى النشـاؤم وفقـدان كـامل للثقـة بالحكـومـات التي تعـاقبت هـو عـدم تحقيق ولـو جـزء بسيط مـن تلك المطـاليب مـمـا يدل على ان الوضع‘ ليس فقـط يراوح فـي مكـانه بـل يزداد تـدهـورا ، ولابأس مـن التذكـير بتلك النقـاط مـع بعض الاجـابات عمـا تحقـق،و بامكـان القـارىء مراجعـة المـقـالـة علـى الرابط ادنـاه *:
-هـل سـيتمكن العـراق السـير فـي طـريق التنمية والسـيادة الحقيقية على ثرواته الوطنية ، ام سـتواصـل الشـركـات الأمريكية والأجنبية نهب ثرواتـه واسـتنزاف اقتصـاده؟
(تـابع العـراقيـين بقـلق بالـغ مٍتودة قـانون النفط الذي اقـره مجلس الوزراء والذي سيسلم مـواردنـا النفطيـة للاحتكـارات الامـريكيـة والبريطـانية عـلى طـبق مـن فضـة).
- هـل سـيتمـكن العـراق مـن إقامة مجـتمـع ديمـقراطي تسـوده العـدالة وسـيادة القـانـون وحمـاية حقوق الإنسان ودعم منظمـات المـجتمع المـدني؟
(ان التجـاوزات عـلى حقـوق الانسـان العـراقـي وحقـه فـي الحيـاة مـازالت متواصـلة اضـافـة الى التعذيب فــي السـجـون واكتشـاف عشـرات الجثث يوميا مـع اثـارالتعذيب و مقطـوعـة الرؤوس مـع اقبية للتعذيب ومسـالخ لامـراء الارهـاب وسـيافيهـم).
- هـل سـينجح العـراقيون فـي معـالجة الإمراض المستعصية المتمثلة بالفسـاد والرشـوة والمحسـوبية وتطبيق مبادئ تعتمـد الكفاءة والنزاهـة ؟
(ليس هناك امـل عـلى مـا يبـدو للاخـذ بمعـايـير النزاهـة والكفـاءة واصبحت الوزارات محـميـات خـاصـة بكـل وزيـر يعين فيهـا اقـاربـه وابنـاء طـائفته او بالرشـاوى).
- هـل سـيكون العراقيون مـوحـدي الصـفوف لمواجهـة الاحتلال وتثبيت مـوعـد لانسـحاب حقيقي كـامل وشـامل يلغي القـواعـد التي يقوم الأمريكان بزرعـهـا في العـراق؟
(واصلت الحكـومـة العـراقية بالتمـديد لبقـاء قـوات الاحتلال كـل سـتة اشتهر المـرة تلـو الاخـرى حتى دون اخـذ رأي البرلمـان).
ـ متى سـوف تبدأ إجراءات إنصاف ضحايا النظـام السـابق وإرجاع حقوقـهـم؟
(صـدر بـدلا مـن ذلك قـانون لانصـاف البعثيـين بطلب من زلمـاي خليل زاد قـبل رحيلـه كمـا يبـدو).
- متى ستتم معالجة اختراقات الأجهزة الأمنية والجيش والشـرطة من اجل توفير الأمن والتصدي لجرائم الذبح والقتل والاختطـاف والإرهاب
(نسـمع الان عـن تطهير وزارة الداخلية من 14 ألف عنصـر اخترقـوهـا)
- متى سوف يتـم العمـل عـلى كشـف مصـادر الإثراء الغير مشـروع لأزلام النظـام السـابق وبعض أزلام الوضـع الحالي وتطبيق مبدأ "مـن أيـن لك هـذا" واسـترجـاع خيرات العـراق المنهـوبة والكشـف والمطـالبة بالمليـارات المهـربة خـارج العـراق؟
( لا تـوجـد محـاسـبة للشـعلان او مشـعـان وتـم تهريب ايهـم السـامـرائي مـن السـجن في المنطقـة الخضـراء).
- هـل سـيتم وضـع حـد للمحاصصـات الطـائفية والعـرقية ومبدأ التوافقـات واسـتبدالهـا بمبادئ النزاهـة والكفـاءة ليشـغل الشـخص المناسـب الموقـع المناسـب؟
(لقـد تعـزبـدلا مـن ذلـك هـذا الاسـلوب الطـائفـي المـخزي واصـبح مبدأ ثابتـا في تشـكيل الحكومـات المتعـاقـبـة).

لقـد اكـدت تجـربـة السـنوات الاربعـة البشـعة المنـصـرمـة مــن الاحتلال ازديـاد التدهـور والانحطـاط على كـافـة الاصـعدة واثبتت مـا ذكـره كثـير مـن المـحللـين المنصفين مـنذ سـنوات الحصـار الجـائر والتي تعـتبـر البـدايـة الفعـلية للحـرب مـن أن الأهداف الحقـيقـية لحـرب بـوش الاسـتباقـية خطـتهـم فـي السـيطرة عـلى مـخـزون النفـط العـراقـي والذي يعتبـر احـد مصـادر الطـاقة العـالمـية الرئيسـية ، إضافة إلى ضـمـان أمـن إسرائيل ، أما بالنسـبة إلى تـواجـد قـوات الاحـتلال فـهـو جـزء مـن المشـكلة وليس الحـل كمـا أظهرت سـنوات الاحتلال الاربـع المنصـرمـة.


راجـع
*http://www.rezgar.com/search/search.asp?U=1&Q=%E3%CD%E3%CF+%C7%E1%E3%E6%D3%E6%ED



#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفط العراق للعراقيين
- مؤتمر بغداد وتدويل القضية العراقية
- أنقذوا الشعب العراقي من محنته بعد ثلاثة سنوات من الاحتلال
- حيرة الناخب العراقي
- مسودة الدستور ..... بعض الملاحظات
- إخفاقات و-انجـازات- حكـومـة أيــاد علآوي الراحلة
- حصـيلة عـامين مـن الاحتلال وسـقوط نظـام صـدام البعثي
- العـدالة بالمحـاســبة ... فالمصـارحة ... فالحوار
- الانتخــابات العـراقية ......مـالهــا ومـا عليهــا
- يا أبناء النجف ... أنقذوا آثار مدينتكم القديمة
- هل يتمكن النواب البريطانيون من انهاء حمـاقة العراق
- لمـاذا يبقى الدم العراقي رخيصـا ؟
- حصيلة مزرية لعام و ربع من الاحتلال
- يوم سـعيد في بغداد
- عن- السيـادة - والسـلطة في الثلاثين من حزيران
- لا تهدمـوا سـجن أبو غريب
- الجـلبي و عـلاوي وجـهـان -لعمـالة- واحـدة
- حول -عودة-البعث الثالثة


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - محمد الموسوي - اريعة سنوات من الخراب والدمار