أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجلاء الفضلي - بوصلتنا تتجه باصرار وثقة نحو الطبقة العاملة وحلفائها















المزيد.....


بوصلتنا تتجه باصرار وثقة نحو الطبقة العاملة وحلفائها


نجلاء الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 11:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


سيدنا النبيل اجد الاحتفال بذكرى مولدك الخالد البهيَ مناسبة لاتني تحفزني للوصول الى شأوك الشامخ و مخاطبتك طالما طاوعني تعبيري الى ذلك رغم افق محدوديته .....آزعم اني و منذ اليفاعة قد وضعت خطوة قدمي الاولى و باعتزاز بالغ و ثقة متناهية على معالم دربك الوضيء اللاحب .. وفي ظرف كانت فضاءاته ملتهبة متلاطمة تشي بانبلاج افق جديد .. لااكتمك .. فلقد كانت عدتي وقتها تتعثر بوعيها وادراكها .. ولم اكن املك من ذخيرة في موقعي ذاك غير النقاء الثوري و حيث كان الزهو و الفخار يأخذ مني كل مأخذٍ في تعزيز انتمائي اليك … وبين ظهراني مدرستك العقلية الباذخة تعلمت و رفاقي آنَ العواطف وحدها لاتخلق شيوعياً .. وان مقاييس النجاح القائمة على اكتناز الفكر الماركسي اللينيني وعلى الجهد و الاخلاص و الوعي و الاتقان و الامانة هي مداميك بناء صرحك السامق .. وصار لزاماً ان نعي ( ان اهتزاز الشخصية و قصور الادراك .. وضبابية التفكير وبعده عن الوضوح .. وممارسة السياسة على انها نمط من انماط الترف الذهني .. والبعد عن العمل بين الجماهير و الارتباط بواقعهم - خاصة الكادحين منهم - وعدم التمييز بين الجوهري و الزائف .. وبين المبادىء والمنافع .. وتمويه الحقائق ومهادنة الاعداء الهادفين الى سلب حرية الجماهير وارادتها .. والخور و الجبن و الضعف ازاءهم .. والدخول في متاهات و منزلقات الانحراف والذيلية.. ورفض التطوّر والتشبث بالجمود... و .. الخ) لاتخلق شيوعاً ابداً .. بل تكون عانقاً اكيداً لطريق النضال ....
وكبرتَ _سيدي النبيل _ وكناّ نكبر معك وعلى دربك .. تارة يأخذنا االشطط بعيداً في حلم انبلاج وهج افقك … وتارة تهبط بنا الآمال الى هوّة سحيقة من اليأس القاتل … ماكنت _وحاشاك _ ان تكون ملوماً في صنع الاحباطات الدموية المتوالية .. ولاكانت قواعدك الفاعلة الواعية الثائرة واصدقاؤهم .. سبب ضياع فرص النجاح النادرة .. وسبب هبوط رصيدك الثوري الضخم وارفضاض الزخم الجماهيري الهائل من حولك … ان الامر لايترك ادنى شكٍ حول نوايا بعض من نصبوا انفسهم قادةً مفترضين على طول الدرب وفي كل آن .. اولئك الذين غامت في اعينهم الرؤية الماركسية اللينينية الساطعة .. والذين عطلوا فعل كل المبادرات المسؤولة وأبعدوها عن المهام الاساسية .. وسخّروا آليات العمل وقواعده لخدمة اهداف ارادوية فردية رخيصة وجعلها مادة اعلانية تخدم ذواتهم وتضخّمها معتمدين على حب الجماهير واحترامها الكبير للارث الذي خلفّه القائد الخالد (فهد) ورفاقه البررة .. ومااعظمه من ارث ! لكننا - ايّها النبيل - في الصميم منك .. كنّا ولازلنا وسنبقى على دربك المنير نحيطك بسياج من الحب والوعي والسعي الدائب … فايماننا بفكرك الماركسي اللينيني قد اصبح فينا عقيدة راسخة.
ان جميع الشيوعيين الذي تفرقوا توليفات وشيعاً ومسالك يضعونك في السويداء من القلب. فرايتك الحمراء المزدانة بالمطرقة والمنجل رايتهم وشعارك الاممي شعارهم … ونشيدك الوطني نشيدهم .. نعم سيزول السائرون على طريقك وبمختلف سلوكياتهم فوجا اثر فوح وستظل انت صرحاً صامداً متينا شجاعاً حتى تحقيق الهدف الاسمى (في بناء الشيوعية) في ربوع وطننا الحبيب...
اننا نتواءم معك ونأتم بفكرك الماركسي.. وكما كان نهجك منذ البدء .. نريدك حزباً يؤمن يعمق بتطوير التاريخ على اساس من الصراع الطبقي واثق بالقطع ان الديالكتيك هو منهج تغيير العالم وما عداه هراء..
* حزبا هو فصيلة طليعية واعية تقود الطبقة العاملة (اذ لا حزب شيوعي الاّ بوجود طبقة عاملة).
* حزباً يؤمن ايمانا راسخاً ان الطبقة العاملة هي التي منحها التاريخ بكل اقتدار وجدارة مهمة القضاء على استغلال وجشع الرأسمالية ولذا ينبغي ان تكون علائقه معها ممثلة لاقوى الوشائج وأمتنها ؟؟ .
* حزباً لا يشوّه الفكر الماركسي ولا يقضم ثوابته وأسسه بحجة التحديث الابله. (فالتحديث عادة لايطال الفكر.. انما قد يطال تكتيكاته فقط)
* حزباً يخرس بوعيه العالي كل ادّعاءات الخصوم والاعداء المتشككين في صحة الماركسية لصالح الرأسمالية.
* حزباً ينبذ ثوب الليبرالية الفضفاض وكل المرتدّين مزيفي الفكر الشيوعي ولا يفتح مصاريع ابوابه للانتهازيين والمهادنين والمدلسين واللصوص والمدسوسين.
* حزباً يدرك تماماً ان اسلوب النظام البرجوازي الليبرالي في تداول السلطة لايغير النظام الرأسمالي ولابناءه الفكري والاقتصادي والاجتماعي.
* حزباً يعتزّ ويشرف ويفخر بتسميته ويردع اي انتهازي ينال من هيبته.
* حزباً يكون قادته وقواعده متسلحين بالفكر الماركسي اللينيني بارعين في تطبيق النظرية ووفق المنظور الطبقي على جميع القضايا والمعضلات الحياتية.
* حزباً يؤمن بالديمقراطية بحق وبالنقد والنقد الذاتي وسيلة للبناء.
* حزباً يسير في المقدمة من القضايا الوطنية ولايسمح مطلقاً للسير في ركاب البرجوازية... او العملاء او ان يكون ذيلاً لهم.
* حزباً لاتقوم تحالفاته على مشتركات مصلحية آنية تعود عليه بنتائج سلبية.
* حزباً لايقوم قادته على اتخاذ قرارات مرتجلة غير مدروسة تضع البلد (بجهد هادم) على درب التمزق والشرذمة.
* حزباً لايغطي نقائصه ومعايبه بالهتافات والشعارات الزائفة والتضليل والزمروالرقص والتصفيق والثرثرة الفارغة .
* حزباً يقول (لا) باعلى صوته للاحتلال ودعاته ويجعلهم نقيضه الاساس.. ويحارب بصدق وبسالة كل من يسلب كادحي الشعب وكل مواطنيه الشرفاء حقهم في العيش الآمن والحياة الكريمة .. وان لا يكون فعله تقليدياً (كأن يحتج او يتحفظ ) فذلك فعل الجبناء المتخاذلين.
* حزباً يصنع الحياة بثورية عالية ليعبئ كل الشرفاء حوله ويقيم الدينا ولا يقعدها امام الاحتلال القذر ودعاته واذنابه المارقين.
* حزباً يتعالى قادته عن مرافقة الشلل البرجوازية وارتياد صالوناتها والتطبع بطباعها التافهة والاغراق بالتمسك بمصاحبة دعاتها.
- معلمنا العظيم .. اكاد اجزم ان القائمين على شؤونك الان سوف يوقدون شمعتك الثالثة والسبعين.
وسيحيطون عيدك بالاغاني والحلوى والزغاريد والخطب الجوفاء الرنانة واتصورك- والالام تعتورك - غير قادر ان تصرخ بجمعهم قائلا :( ابنائي الاعزاء - اشكرلكم اهتمامكم هذا ولكن الظرف الوطني العام يستدعي ان تكرّسوا كل الجهد وتستنفروا كل الطاقات فالوطن يُستباح وتنتهب خيرانه .. وعراقكم يقدم هدية سائغةٌ للمحتل الغاشم وبايد عراقية قذرة دنسة اخشى معها ان يتحول شعار الحزب الى (وطن مزقٌ وشعب تعس) .. فماذا انتم فاعلون ؟؟؟


د.نجلاء الفضلي_دار الحقيقة للنشر
[email protected]



#نجلاء_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق ...
- بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين ...
- تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف ...
- مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو ...
- تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات ...
- يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع ...
- قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
- ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
- ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نجلاء الفضلي - بوصلتنا تتجه باصرار وثقة نحو الطبقة العاملة وحلفائها