حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 1876 - 2007 / 4 / 5 - 11:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سقف الألم قطعه الجميع, وعتبة السعادة لا يدركها أحد.
مرور
عابر
يقطع وجه السكون
فتغزل من أوهامها آفاقا
ثم تعود
لتستيقظ
أغلقت جميع الأبواب خلفي, حطّمتها, أحرقتها في لحظة طيش أو جنون.
العودة متعذّرة, والتقدم خطوة واحدة مستحيل.
هكذا وجدت نفسي في منتصف المسافة في الصحو وفي الغياب.
في الحلم يتكرر كابوس النوم..فوق شرفة عالية وعارية
رعب من السقوط ورعب من التقدم ورعب من الصعود.
السكينة تتبع يوم السكر والشجارات العنيفة,هدوء ودعة, العالم كلّه مسرح وأنا المتفرّج الوحيد.
ماذا أعددت لغد بلا نوافذ؟ لغد عار من الملامح والتضاريس عار, هو العريّ بعينه.
....لا تنسوا أبدا أن الخيميائي رجل في الخمسين....
بعد ثلاث خطوات أقطع الخمسين وسأصل إلى الستين وسأصارع في السبعين, ثم أطلب الصمت النهائي والدعة,بعدها تفتح الملائكة لي أبواب العرش, واسقط في الحكمة.
*
أنا لا أعرف...رفعتها شعاري واحتميت بها.
كثرة ما تعرّضت للأذى والأذيّة,أسارع لاختبار الأبواب الجديدة في الألم, هنا أنجح دوما.
هل أنت علماني يا حسين؟
هل أنت ليبرالي, يساري, عدمي, .....؟
لماذا لا تتحدث عن كتاباتك التافهة,طظ فيك وفي كتابتك,هل تظن نفسك شاعرا يا طيز الخلق!
كان العذاب والتعذيب في حلقة مفرغة, دوران بلا أفق ولا نهاية.
كنت أسميّها تجربتي...صرت أسميّها زبالتي, اعترض الكثيرون, طيب هي ثرثرتي.
أشعر بالسعادة والفخر والتقدير الذاتي العالي,بعد رسائل الصديقات, لكن أشعر أكثر بالقيد وسجن المسؤولية.
غابة الدوافع المختلطة والعشوائية تدفعني إلى البوح والتفريغ...إلى الثرثرة المفتوحة.
هي لا تؤذي أحدا يا أخي, تزعج تتسبب بالضيق, لا بأس...دلّني على جانب مبهج ويحمل الحلم والوعد....وأصمت وأتحوّل إلى داعية محبة وتسامح وفرح,.....شيء محزن.
*
صيغة المبالغة قبلنا وسابقة علينا, النظام اللغوي في جذوره مبالغات وانحرافات...وأكثر.
أصحاب الأعصاب العارية, يمضون أعمارهم في جحيم المبالغة, أحدهم أنا.
أتعمّد الكتابة والنشر معا في ذروة السكر الشديد,لأختبر تلك الطبقة في شخصيتي, التعديل سهل وممكن دوما, الحياة كلها محصورة ومحشورة في علب العقلانية.
الخطاب النسوي يتكرر في أدبنا وبقية الأنشطة المختلفة, الأنوثة معطوبة لا شكّ؟ ماذا عن الرجولة المقتولة في هذا الشرق, ويكفي فتح محطّة تلفزيونية لا على التعيين, تهريج سمج ومضجر لم يتوقف منذ أجداد أجدادي.
ماذا تريد؟ لا أعرف, ربما في السنة القادمة أو التي بعدها وبعدها أصل إلى السعادة.
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟