أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب بن افرات - السياسة الامريكية تصحح مسارها















المزيد.....

السياسة الامريكية تصحح مسارها


يعقوب بن افرات

الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقطة الالتقاء بين اسرائيل والعالم العربي هي المبادرة السعودية، والهدف مواجهة المحور الشيعي الايراني. ضمن هذه الاعتبارات جاء الانفراج بين فتح وحماس على اساس اتفاق مكة. ولكن المبادرة السعودية ستبقى معلقة في الهواء لان صاحبها الامريكي لا يعرف كيف يخرج من الورطة التي سبّبها باحتلاله للعراق وخلخلته توازن الشرق الاوسط ككل.

يعقوب بن افرات

هزيمة الحزب الجمهوري الامريكي في انتخابات الكونغرس الاخيرة، وفقدانه الاغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، شكلا حافزا قويا لتغيير السياسة الامريكية تجاه الشرق الاوسط. فقد كانت الانتخابات مثابة استفتاء على سياسة الرئيس الامريكي، جورج بوش، في العراق. وكشفت نتائجها عن معارضة شعبية واسعة لسياسة المحافظين الجدد الذين راحوا تدريجيا يختفون عن الساحة السياسية، واولهم وزير الدفاع السابق، دونالد رامسفيلد.

واذا كانت السياسة الامريكية استخدام القوة بشكل احادي الجانب لتغيير الانظمة لا تروق لها، كما حدث في العراق، فهي اليوم تلجأ للتعاون مع حلفائها في المنطقة وممارسة كل انواع الضغوط على خصومها. الحملة الاعلامية الامريكية التي وصلت مداها قبل بضعة سنوات ضد النظامين السعودي والمصري، واتهامهما بالدكتاتورية والفساد، انتهت كما لو لم تكن، وعادت المياه الى مجاريها وصارت العلاقات اقوى من ذي قبل.

لا شك ان السبب الرئيسي للتغيير الدراماتيكي هو التورط الامريكي في العراق. هذا البلد الذي يعيش حربا اهلية بين سنة وشيعة، تقبض ارواح العراقيين بالجملة وتغرق الجيش الامريكي في وحل دموي لا يبدو له مخرج. إسقاط نظام صدام حسين ادى لاختلال في موازين القوى في الشرق الاوسط، اذ انه فتح المجال امام ايران للسيطرة على بغداد ونشر نفوذها في المنطقة. وفي مواجهة هذه المشكلة الجديدة تضطر امريكا لاعادة حساباتها وتسعى لبناء جبهة مضادة للنفوذ الايراني.

ضمن التغيير السياسي، رسمت الادارة الامريكية خطا فاصلا واضحا بين الدول الصديقة والدول المتطرفة. وتتقدم المعسكر الاول السعودية، الاردن، مصر بالاضافة الى اسرائيل، وفي المعسكر المقابل: ايران سورية والأحزاب الاصولية المرافقة لها، حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الاسلامي في فلسطين.

تشكل المعسكر الايراني عام 2005، عقب الانسحاب السوري من لبنان وفوز احمدي نجاد برئاسة الجمهورية الايرانية. مراسل "الحياة" في دمشق ابراهيم حميدي (28/2) علّق على النقاش الذي دار بين المعتدلين والمتشددين في المؤتمر العام لحزب البعث السوري في عام 2005، فكتب: "انتصر دعاة مقاومة الضغوط المتمثلة بمحاولات واشنطن فرض العزلة على دمشق والكلام على تغيير النظام السوري، وتوحد القوى المستهدفة: ايران، سورية، حزب الله، حماس والجهاد الاسلامي".

في حرب لبنان الثانية بين اسرائيل وحزب الله، اتضحت اكثر الخطوط الفاصلة بين المعسكرين. تصريحات نصر الله اللاذعة ضد الانظمة العربية، صبت الزيت على نار المذهبية السنية-الشيعية. فقد كان مكشوفا ان ايران هي التي تقف وراء حزب الله، وانها هي التي تمده بالدعم العسكري والمالي.

وقد دفعت حرب لبنان الثانية ببعض الانظمة العربية، وخاصة السعودية والاردن، لاتهام ايران باشعال الفتنة الطائفة لتحقيق مآرب اقليمية، وخلق هلال شيعي في العراق، سورية ولبنان. وكان من افرازات حرب لبنان اقتراب من اندلاع حرب اهلية في لبنان وفلسطين، بالاضافة للحرب الاهلية الدائرة منذ اربع سنوات بين السنة والشيعة في العراق.

زادت حرب لبنان من حدة الصراع بين المعسكرين، حتى اعلنت السعودية استيائها من سورية وحزب الله، وكثّفت علاقتها مع البيت الابيض بواسطة رئيس مجلس الامن القومي، الامير بندر بن سلطان. وقادت امريكا والسعودية تحركا علنيا وسريا ضد ايران. وبدأ الرئيس بوش بإطلاق التهديدات ضد ايران، واتهمها بالتدخل لصالح الميليشيات الشيعية في العراق. اما السعودية فقامت بخطوات سرية لتمويل جماعات سلفية في لبنان، وربما في العراق ايضا، ومن غير المستبعد ان تكون تموّل جماعات داخل ايران نفسها. وقد وردت هذه المعلومات في تحقيق صحافي مطوّل لسيمور هيرش في مجلة "نيويوركر" (5/3).

واشتملت التحركات ضد ايران، الدول الاسلامية في محاولة لتشكيل جبهة سنية ضد الخطر الشيعي. ايران التي تواجه حصارا من الغرب، لا تستطيع احتمال عزلة من دول المؤتمر الاسلامي ايضا الذي كان لها دور مهم فيه. ونتيجة لكل هذه الضغوط مجتمعة بدأت طهران بخطوات حثيثة في محاولة للتقليل من المخاوف السعودية. واسفر الامر عن اتصالات بين الرياض وطهران اجراها رئيس مجلس الامن القومي السعودي بندر بن سلطان ونظيره الايراني علي لاريجاني. وتمخضت عن اللقاءات ورقة تفاهم تقف وراء الانفراج النسبي في مواقع الصراع في المنطقة.



سورية تدفع الثمن

التفاهم الجزئي بين السعودية وايران كان بالاساس متعلقا بالازمة اللبنانية. وقد اتُّفق على تسهيل تشكيل المحكمة الدولية في قضية اغتيال رفيق الحريري، نزولا عند طلب الاكثرية اللبنانية في حكومة فؤاد السنيورة. وبالمقابل سيحصل حزب الله على الثلث المعطل في الحكومة، وهو عدد الوزراء الذي يؤدي لحل الحكومة في حالة استقالتهم. ولكن هذا التفاهم اثار حفيظة النظام السوري الذي يعتبر نفسه المتضرر المباشر من التفاهم.

بهذا الخصوص افاد وليد شقير في "الحياة" 23/3 عن "مصادر لبنانية مأذون لها ان المعلومات القليلة التي تسربت عن نتائج القمة الايرانية السورية في طهران، أشارت الى ان الجهود الايرانية مع الرئيس السوري، بشار الاسد، لإقناعه بالمخرج الذي توصل اليه امين سر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، علي لاريجاني، مع المسؤولين السعوديين، واجهت موقفا سوريا متشددا من بعض النقاط، وتكرارا لمطلب سوري بات رئيسيا بالنسبة الى الرئيس الاسد، هو تطبيع العلاقة السعودية السورية قبل عقد القمة العربية المقبلة في الرياض، من اجل تسهيل الحل في لبنان".

التحول الاستراتيجي في المنطقة بعد اسقاط نظام صدام حسين، قاد الى تباين في المصالح بين طهران ودمشق، كما تشير المعلومات والمقالات التي تغمر الصحف العربية. في الموضوع العراقي مثلا، لا يلتقي الطرفان على مطامع ايران التي تسيطر على البلد من خلال الحكومة الشيعية، وتستثني السنة وتحرّم حزب البعث. اما في لبنان، فقد ضعف النفوذ السوري المباشر فيه بعد انسحابها منه، اما حزب الله الموالي لايران فتحول الى الطرف الاقوى. وإقليميا، فقدت دمشق دورها كوسيط بين طهران والسعودية، بعد ان دخل البلدان في اتصالات مباشرة تقفز عن الدور السوري.

يتبين اذن ان التحالف الاستراتيجي بين طهران ودمشق دخل الى نوع من الازمة غير المعلنة. فطهران لا تريد ان تفقد سورية، لانها تمنحها الغطاء العربي الذي يخفي مطامعها المذهبية ويمنع اندلاع مواجهة سنية – شيعية واسعة، كما انها لا تريد ان تعزل نفسها عن العالم العربي. اما سورية فتخاف مواجهة اسرائيل عند حدودها الغربية، ومواجهة امريكا عند حدودها الجنوبية، وتحتاج لذلك الى الدعم الايراني. ومع هذا فالعزلة المفروضة على سورية من قبل بعض الدول العربية، ومساعي السعودية ضد نظام الاسد من خلال تكثيف علاقاتها مع الاخوان المسلمين، ترعب النظام السوري الذي يمر واحدة من احلك ايامه منذ تأسيسه.

الكاتب المصري مصطفى اللباد كتب في مقاله في "الحياة" 13/3: "ان دمشق هي اقرب ما تكون الى العودة للاصطفاف العربي في هذه اللحظة التاريخية... يتطلب ذلك من دمشق التعاون بايجابية مع قرار المحكمة الدولية في اغتيال رفيق الحريري، والانضواء تحت السقف العربي. وتستلزم هذه المقتضيات في المقابل من الدول العربية الرئيسة... ضمان عدم تسييس المحكمة الدولية لان استمرار الضغوط على سورية في هذا الشأن من اطراف لبنانية لن يترك امامها من خيارات سوى التمسك بالتحالف الايراني السوري". من هنا، فشروط المصالحة واضحة تنازل سوري عن التدخل في لبنان، مقابل ضمان سلامة النظام من خلال "عدم تسييس المحكمة الدولية".



المبادرة السعودية

في هذه الظروف تحولت القمة العربية المنعقدة قريبا في الرياض، الى فرصة لبسط الاساس السياسي للاصطفاف العربي الجديد. ولا بد من القول انه منذ الحرب الاخيرة في لبنان، بات هذا الاصطفاف يشمل ايضا اسرائيل، كعنصر محوري في مواجهة ايران التي تحولت في نظر الانظمة العربية السنية الى الخطر الاكبر على استقرارها.

نقطة الالتقاء بين اسرائيل والعالم العربي هي المبادرة السعودية، والتي كانت القمة العربية قد تبنتها في بيروت عام 2002 ولم تلق حينها اهتماما من امريكا واسرائيل. ولكن عام 2007 يختلف عما سبقه، فقد اصبحت السعودية واسرائيل محورا اقليميا "سنيا-اسرائيليا" مضادا للمحور الشيعي الايراني. كما تسعى امريكا لضمان غطاء عربي لسياستها في العراق، وبناء رافعة قوية في المنطقة لمنع السيطرة الايرانية الكاملة على العراق بعد الانسحاب الامريكي منه.

وفي اطار الاستعدادات للقمة العربية بدأت امريكا تحركا مكثفا جدا، وترافقها حملة اعلامية اسرائيلية تروّج لموقف ايجابي من المبادرة السعودية، ولكن مع اسقاط حق العودة للفلسطينيين منها. وفي نفس الوقت تستعد وزيرة الخارجية الامريكية، كوندوليزا رايس، للقاء زعماء مصر والاردن والسعودية على الارض المصرية لتنسيق وتقييم المواقف.

لا شك ان حكومة الوحدة الفلسطينية على اساس اتفاق مكة، تعتبر جزءا من الاستعدادات للقمة. وكان اتفاق مكة الذي شكل نوعا من الانفراج بين فتح وحماس، ثمرة للسياسة السعودية النشطة تجاه طهران ودمشق. فقد ارادت دمشق ان تُظهر حسن نيتها في المسألة الفلسطينية ارضاءً للسعودية، على امل الحصول على تسهيلات في المسألة اللبنانية التي تهمها اكثر. اما طهران فارادت التخفيف من حدة الغضب الامريكي السعودي تجاه سياستها الاقليمية.

ومن شأن هذه الخلفية ان تفسر التباين في المواقف بين واشنطن وتل ابيب، بالنسبة لحكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة. ففي حين تقاطعها اسرائيل بالكامل، تتعامل معها امريكا بانتقائية وتقتصر على علاقات مع الرموز المعتدلة فيها ومن بينها وزير المالية، سلام فياض. وهو جزء من سياسة العصا والجزرة التي يمارسها اعضاء المحور الامريكي-السعودي-الاسرائيلي لدفش اعضاء المحور المضاد لمواقف اكثر "اعتدالا" واقرب للموقف الامريكي.

ويبقى السؤال هل تخطو دمشق الخطوة الاولى نحو المحور الامريكي كما فعلت عام 1991 بعد حرب الخليج الاولى، وتدعم بالتالي الخطوة الخجولة التي قامت بها حماس؟ هل ترخي دمشق تشددها في بيروت وتعترف بفقدانها دورها الاقليمي؟ لا شك ان دمشق تريد ضمانات في الجولان ولبنان وفي علاقتها مع السعودية وامريكا. ولكن يبدو انها تفضل الموقف الانتظاري، وربما تعول على ان تفشل حكومة الوحدة الفلسطينية او القمة العربية نفسها، وبذلك تعود الدول العربية لتغازل دمشق من جديد حتى تمارس نفوذها "الايجابي" في المنطقة وتعدل من مواقف حماس وحزب الله.

ان المفتاح لما يحدث في المنطقة ليس في طهران ولا في دمشق، ولو كان كذلك لسهل الحل، ربما. ولكن الحقيقة ان المفتاح في بغداد المحتلة من قِبل 130 الف جندي امريكي تمكنوا من اسقاط النظام بسهولة. ولكنهم لا يعرفون كيف يبنون نظاما بديلا. ان مصير امريكا ونفوذها في العالم سيحسمان في بغداد، ورغم التعاون السعودي الاسرائيلي ومبادرة حسن النية من قبل حماس ودمشق، فالحالة العراقية الراهنة لا حل لها. ومن هنا فالمبادرة السعودية ستبقى معلقة في الهواء، لأن صاحبها الحقيقي، اي البيت الابيض، لا يعرف كيف يخرج من الورطة التي صنعها بنفسه عندما احتل العراق واخلّ بتوازن الشرق الاوسط ككل.



#يعقوب_بن_افرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال سياسي يزعزع مكانة بوش
- انقلاب سياسي محتمل في امريكا
- حرب بوش الخاسرة
- حرب جديدة لماذا؟
- فتح - حماس: صراع على السلطة
- عنوان سياسي للعمال
- حزب دعم العمالي - لماذا الآن؟
- شارون يورّث حكمه لاولمارت
- كاديما: اجماع اسرائيلي جديد
- باريس تشتعل مرة اخرى
- حرب اهلية فلسطينية على الابواب
- كاترينا تعصف بشعبية بوش
- نشوء وسقوط الامبراطورية الرأسمالية
- شارون يرسم الحدود وحده
- شرق اوسط جديد؟
- امريكا:مجتمع المُلكية ينقلب على دولة الرفاه
- هبوط الدولار يهز العالم
- الانتخابات الامريكية الدين يلعب لصالح بوش
- بين الواقع وعدم الواقعية
- عرفات ودحلان لا يلتزمان حتى النهاية


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب بن افرات - السياسة الامريكية تصحح مسارها