المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 565 - 2003 / 8 / 16 - 01:49
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي :
15/8/2003
بثت قناة "العربية" الفضائية تقريرا إخباريا في نشرتها الاقتصادية يوم أمس التقت خلاله بأحد مسئولي إدارة الموانئ العراقية . وقد ورد في التقرير وعلى لسان المسؤول العراقي ما يلي :
- قامت عدة دول عربية وإسلامية بمصادرة واحتجاز وبيع سفن وناقلات نفط عراقية عملاقة اضطرت إلى الرسو أو اللجوء إلى تلك الدول خلال فترة الحرب والحصار ، وقد ذكر المسؤول التفاصيل التالية وغيرها مما لم يكن ممكنا تسجيلها كلها نقلا عن تلك القناة :
- تحتجز دولة الكويت عدة ناقلات عراقية عملاقة قامت ببيع إحداها في المزاد العلني .
- بيعت ناقلة عراقية أخرى في دولة اليمن .
- بيعت ناقلة عملاقة أخرى في ليبيا بمبلغ مليون وستمائة ألف دولار وسلم المبلغ إلى جهة مجهولة وغامضة كما قال المسؤول العراقي ، فمن هي تلك الجهة المجهولة وهل لها علاقة بمجلس الحكم المعين من قبل الحاكم المدني الأمريكي " بول بريمر " ؟. علما بأن تلك المبالغ لا تصل إلى ربع الثمن الحقيقي للناقلات العراقية كما يعتقد الخبراء المتخصصون .
- تحتجز إيران عدة ناقلات عراقية في موانئها ويعتقد بأن إيران قد صادرت تلك الناقلات كما صادرت من قبل طائرات عسكرية ومدنية عراقية .
إن الأسطول البحري التجاري العراقي بجميع سفنه وناقلاته هو ثروة وطنية عراقية لا ينبغي التسامح مع من يسرقونها أو يدمرونها ويتصرفون بها خلافا للقانون الدولي ، وإن المطلوب الآن وكحد أدنى ، ولأن العراق بلد محتل ، هو أن تعاد هذه الناقلات إلى العراق البلد المالك وتحت الحماية الدولية . كما أن هناك أكثر من ألفين وثلاثمائة بحار وقبطان وفني عراقي عاطلون عن العمل في الوقت الحاضر في حين تستأجر سلطات الاحتلال بواخر أجنبية لتحميل وشحن النفط العراقي المنهوب بقوة السلاح الاحتلالي .
كما إنها لفضيحة سياسية كبرى أن يلهث أعضاء مجلس الحكم المعين من قبل الحاكم المدني "بريمر " خلف الاعتراف بشرعيتهم من قبل الدول العربية والإسلامية ولا يقيمون أدنى اعتبار أو اهتمام لثروات العراق وسفنه وناقلاته التي تباع بأبخس الأثمان في المزادات العلنية وفي دول عربية وإسلامية ولم يصدر منهم أي تصريح حول هذا الموضوع الخطير حتى الآن !
#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟