جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 1873 - 2007 / 4 / 2 - 09:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فازت الفتاة العراقية شذى حسون لتطير فراشات الفرح بين العراقين للحظات خلنا انها غادرتنا بعد ان .....عجزنا عن صنع لحظات السعادة
ولابد لنا ان نفخر بكل شيئ يدخل لقلوبنا السرور والفرح الذي غادرنا منذ عقود من الزمن ولابد لنا ان نتمسك بنسمة البهجة اين كان محلها ومقامها لاننا شعب تشبعت شراين عمره بدماء الخوف والرعب والحروب والقتل والسجون والمطاردة والفقر والحرمان...........
كيف لاتغادرنا السعادة ونحن الذين اعتدنا منذ سنين عجاف تلتها سنوات اربع اشد فتكا" بالعراقيين ثقافة الموت والنحيب في كل بيت عراقي
لكن القدر شاء ان تعم البهجة النفوس العراقية وتوحدها بصبية سمراء جميلة انعم عليها الباري بموهبة الصوت السومري الرخيم
لتكن نجمة جديدة تتلألأ في سماء العراق والعالم العربي وتمنحنا درسا في التوحيد واللهفة العراقية على وطن جميل اسمه العراق
فاستطاعت بفنها .... بصوتها ... بطموحها ... بعراقيتها الاصيله ... استطاعت ان تجمع ما لم يتمكن السياسيون من لم شتاته منذ اربع سنوات
لعلهم يستفيقون من الدرس
لعلهم يتعلمون ان السياسة والصراعات لا تجدي نفعا" امام النفوس العراقية التواقة للبهجة
والجمال
والحب
والغناء
لا الدم ولاالتفخيخ ولاالمؤامرات
لابد ان نفخر بوصول العراقيين الى المراتب الاولى في المسابقات الحيوية التي تدخل البهجة الى النفوس في الفن والرياضة والادب وكل اشكال اللياقة التي ترتبط بعشق الحياة نفخر بهذه العناوين والمراتب ولانفخر باشباه السياسيين واهل السياسه المتحزبين الذين لم ولن يجلبوا لنا سوى المصائب والعذابات والكوارث..... لقد فازت بنت الرافدين في برنامج ستار اكاديمي فازت بجدارة على 19 متسابق كانوا يتنافسون معها لكن اثبتت هذه السومرية ان العرق باق وانه دائما مبدع ولن يموت وترجمت هذه الفتاة العراقية التي انشد لمتابعتها الكثير من ابناء الرافدين وهم ينظرون الى علم بلادهم يرفرف على سماء الدنيا ويعيد لهم ثقتهم بأن العراق بلد الابداع رغم عفونة السياسة ومراهقة السياسين ......... دعونا نبتهج مع شذى حسون ونتوحد مع الحب فلقد عطرتنا بشذاها بنت حسون وأنستنا عفن السياسة0
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟