أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....


الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ايام تحل على الشيوعيين العراقيين وجماهيرهم ذكرى تاسيس حزبهم المجيد.وفي
وهذه المناسبة لايسعنى الا ان انحني اجلالا للشهداء الذين قدموا ارواحهم فداءا للشعب
والوطن على مر السنوات من عمره المديد.وبهذه المناسبة اتمنى للمؤتمر الثامن القادم
كل النجاح .
امس كنت قد كتبت تعقيبا على موضوعة د. صاحب الحكيم والتي كانت في الاساس
لهدف واحد لاغير وهو تشويه سمعة وتأريخ الحزب الشيوعي العراقي.وهذا لايشرف
احد وان كان افتراضا ان بعض ماورد وعلى لسان المرتد دائما بهاء الدين "صحيحا"
فماذا يقول السيد ص. الحكيم عن ما يدور في اروقة البرلمان العتيد من ارجاع منتسبي
مختلف المؤسسات الامنية السابقة بمختلف تسمياتها الى الجيش والشرطة؟لابل اكثر من هذا
ان المباحثات مع"المقاومة" تسير على قدم وساق بعد ان فشل الاسلام السياسي من
ادارة دفة الحكم لوحده لاسيما وقد اخذ الكثير من طلبة الصفوف المتوسطة مراكزهم
المهمة في اعلى درجات السلم الامني والوظيفي.واحد من الكوادر العلمية ,وكثر هم,قال لي
لم نترك العراق ولم ننتمي للبعث ولم نخون وطننا وفي النهاية ياتي معمم او وضع العمامة
حديثا ليستلم الوظيفة التي لاتدار ولا تليق الا لمن كان جديرا بها من ذوو الاختصاصات
والكفاءات.واراد الاسلام السياسي ان تجري الانتخابات بأسرع مايمكن لابقاء الهيمنة
والهالة الدينية هي السائدة وانزال كل طلبة الحوزة الى الشارع" لتثقيف " الناس بالانتخابات
وان من "لاينتخب" الشمعة تحرم عليه زوجته واولاده الخ .. من التجهييل الامحدود باسم
الدين لكسب المعركة الحاسمة. كل هذا حدث رغم الاعتراضات وفي المحلصة النهائية
ظهر ان القادة الجدد لايحسنون ادارة الحكم ولذلك اتجهوا نحو البعث من جديد.ماذا سوف يكون
رد السيد صاحب الحكيم لو كان الشيوعييون من نادى بهذا؟والسيد الحكيم يقال ان له مواقف او
مختص في مجال حقوق الانسا ن ولنقل ثلب حقوق الانسان الذي لاينتمي الى فكره؟
ماذا سوف يرد على تساؤلات عوائل الشهداء عن الاتفاقات الجديدة مع البعث الجديد؟
وفي الجلسات الخاصة كنت اتسائل عن ردود القادة الحاليين او القدامى ولااخفي على احد فقد كنت
محبطا حيث مازالت فكرة تحجيم دور الشيوعيون مستمرة الى يومنا هذا وطبيعي كان احد
القادة الشيوعين السابقين عز.يز الحاج بعد هزيمته السياسة والفكريه و في احدى مقالاته ايام البعث
كان متحمسا لمثل هكذا اتجاه ومن جراء ذلك استشهد العديد من الكوادر والقياديين في الحزب.
اقول اصابني الاحباط الى ان جاء رد المناضل عادل حبه ابو سلام امس في رده على افتراءات
د. الحكيم مع وافر من المعلومات الموثقة والتي ترتقي الى الحقائق التي لاتدحض.
وتقترب ساعات البداية بالاحتفالات السنوية لتاسيس الحزب ويقترب معها الهجوم الفكري والشخصي
لللانتقاص من الحزب وشهدائه وقادته.لكن اصرار الشيوعييون واصدقائهم على احياء الذكرى السنوية
لاعياد الحزب لهو اكبر واعظم رد للاعداء القدامى/الجدد.وتحية لابي سلا م على رده ودعوة للشيوعييون
ان يردوا على الافتراءات ضد حزبهم.
انني لن افاجئ احد اذا قلت بان دفاعي عن الحزب الشيوعي العراقي نابع عن قناعاتي بان الفكر الاشتراكي
العلمي سوف ينتصر وان طال الزمن مع معلومة للقارئ انني خارج النتظيم الحزبي لكنني لاافرط بسنين
عضويتي فيه وهو تاريخي الذي افخر به.
عاشت الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي والنصر للشب العراقي والاستقلال للوطن المباح

د.محمود القبطان
$$$السويد 20070328



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لأول مرة منذ 9 أشهر.. شاهد إجلاء مرضى فلسطينيين عبر معبر رفح ...
- السيسي لترمب.. لا لتهجير الفلسطينيين
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس يلتقي ترام ...
- -د ب أ-: منظمة الشباب التابعة لحزب -البديل من أجل ألمانيا- ت ...
- صربيا.. المحتجون يغلقون الجسور عبر نهر الدانوب في مدينة نوفي ...
- اكتمال تثبيت قلب مفاعل الوحدة الثالثة في محطة -أكويو- النووي ...
- بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
- هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك ا ...
- مشاهد للقاء الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال مع بناته
- ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الذكرى ال74 لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي