جواد القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 1870 - 2007 / 3 / 30 - 12:23
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
العزيز فالح الدراجي .. شمران أبو گاطع والحزب الشيوعي العراقي
قرأت للأخ الشاعر والكاتب فالح حسّون الدرّاجي في آخر مقالة له بمناسبة عيد ميلاد حزب المناضلين الوطنيين الحزب الشيوعي العراقي العظيم والذي كنت أنتظر ما سيكتبه الدراجي في هذه المناسبة الجميلة وكنت أخمّن إنها - القصيدة - حيث عوّدنا عليها في كل عام جديد .. حين قرأت مقالته كما في كل مرّة أراه يأخذني بعيداً ويغور بي في بحر عميق من الذكريات ويلقي بي في خضم تأريخٍ رائع عاشه حزبنا الشيوعي العراقي.. ان كل رفيق مناضل له الحق ان يفتخر بتأريخٍ كهذا .. فالأخ الدرّاجي يتطرق في مقالاته عن تقاعده عن العمل في الحزب ولكنه يطرحها بألم خفي وحسرة أتحسسها وبحرقة تكويني بشدة حرارتها .. فأقول الى أخي أبا حسّون ورفيقي : إنك لم تتقاعد او تبتعد عن الحزب وإلى هذه اللحظة وأرى فيك ذلك المناضل العنيد وبقيت متوجاَ على رأسك تاج الحزب الشيوعي العراقي بإنتمائك الروحي الى هذا الحزب وبقيت أخاً ورفيقاً جميلاً وهذا ما لمسناه من روح شيوعية من خلال أشعارك وكتاباتك ومهما تقول فهذه رؤيتي ..كما قال الرفيق عبد الخالق المحجوب - زعيم الحزب الشيوعي السوداني قبل إستشهاده - شرفٌ للمرء ان يكون شيوعيّاً - اني أرى فيك تجسيداً لفكر الحزب ولن تتنازل عن تأريخك في النضال .
إن قلم الدرّاجي الجميل سلساً بسيطاً وبعيداً عن إستخدام المفردات والمصطلحات المعقدةبحيث يصل المفهوم الى عموم القرّاء وهذا عز الطلب للإستيعاب . وهذا ما يذّكرني بكتابات الرفيق الشهيد شمران الياسري - أبو گاطع - في بساطة الطرح بحيث يوصل ما يريد الى الاذهان بشكل مبسط ومريح جداً .
أتذكر مرةً حين كنّا نجلس في محل عام في - جمهورية ألمانيا الديمقراطية - درزدن - حين سألته : يا أبو گاطع إن قوى الشر المضادّة لفكرنا تحاول إغتيال صوتك الرائع وسيكون حينها خسارة كبيرة فماذا تقول ؟ أجابني : يارفيق جواد إن الحزب مدرسة رائعة وكبيرة وما أنا إلا أحد تلاميذها .. ولا تظنني الوحيد .. بل ان العشرات او المئات الذين تخرّجوا منها وكن مطمئناً لتواصل هذه المسيرة الظافرةلحزبنا وهذا ما يذكرني به الرفيق والأخ أبو حسّون الدرّاجي حين يكتب عن مدرسة الحزب الشيوعي العراقي ويتشرّف على إنه أحد تلاميذها .
- كل عام وأنتم بخير في مولد حزب الشغيلة والفقراء
- نناضل من أجل عراقٍ خالٍ من الإرهاب
- عاش حزبنا الشيوعي العراقي
- الموت لقوى الشر المضادّه لشعبنا العراقي العظيم
- نناضل من أجل وطن حرٌ وشعب سعيد
*********************************
#جواد_القابجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟