بصحيح التعبير و من غير لف و دوران حول الاسباب التي أدت الى محاولات جاريه لتغيير المصير لأمة لها في التأريخ
جذر عريق ليس هو بالقصير، أقول:
أنتباه يا أبناء آشـور من محاولة " من أجل عينٍ _ تُقلع ألف عين "، فلقد تمادى البعض من أبناء هذه الأمه في محاولة
طمس الحقائق و زادوا الطين بلة بأستمرارهم بلعبة " إكذب و إكذب حتى تصدق بنفسك و يصدقك الناس ".
أننا و رغماً عن أنوفنا نجد أنفسنا اليوم داخل حلقه مفرغه و فارغه ألا وهي ؛ محاولتنا لنثبت للعالم بأننا آشـوريين ؟ ؟
جوانب التقصير عده، فالأخوه اللذين كانوا بالأمس ( معارضه عراقيه ) يقرون ويعترفون بالحقوق القوميه ألآشـوريه،
نجدهم أليوم مثلهم مثل من يتنصل من أشياء كانت حقائق ملموسه له بالأمس، يجب أن يوجه النقد أولاً لهؤولاء لأنـــنا
نتحدث بلغة السياسه و المتسيسيين، و أكثر النقد موجه للأحزاب الكورديه لتنصلهم عن عهودهم بدعم حليفهم الأول .
بخصوص الكورد؛ فأننا كعراقيين، نشم رائحة مؤامره لتمزيق وحدة ألصف الوطني العراقي بدأت بمؤامرتهم التي يمكن
تسميتها بالمؤامره ( الصهيو_أمريكيه ) بذب روح الشقاق و الأنشقاق في صف مهم من أبناء شعبنا التابعين لكنيســتنا
ألكلدانيه، و اليوم نقراء و نسمع عن إستقبالهم لخبراء أسرائليين على أرض شمالنا الطاهر و الحبيب، و كل هذا و مــا
سيليه ما هو إلا محاولة إنفصال و فصل حقيقيه، فأنتبهوا يا عراقيين.
نحن الآشوريون لنا الفخر و كل الفخر بكوننا أول من تعرض لهذه الهجمه الكورد_صهيو_أمريكيه، فهذا شيء طبيعـي
لأننا نحن هم أول من سكن و بنى هذا العراق الحبيب المقدس، و لنا الشرف الكبير و من خلال دفاعنا عن وحدة صفنـا
الآشـوري بأن نكون الدرع الواقي لكل عراقنا الواحد الموحد بعــون من العــلي القــدير.
ألا فليهتدي كل من يقراء و يسمع، هذه أرضنا ستبقى واحده متوحده بقوة أبنائها الأصليين من شيعة و سنيين من صُبةٍ
و مسيحيين، و بغير عراق واحد تُقر فيه حقوق ألآشـوريين كقوميه رئيسيه عراقيه لن نقبل...
إضافـه قصيره مفيده ؛ ياواش .. ياواش .. يا عمو ســام و يا كاكــه حَمـــه.
كتبت بيد شلمانصر حزيران
في 23 – آب - 6753 آ (آشوريه)
14 – آب – 2003 م
هـ 1424 16 من جمادى الآخرة