البيان رقم 5 لاتحاد العاطلين عن العمل في العراق

اتحاد العاطلين عن العمل

الحوار المتمدن-العدد: 564 - 2003 / 8 / 15 - 02:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

بعد اكثر من ثلاثة اشهر من الاحتجاجات والتظاهرات التي نظمها اتحاد العاطلين عن العمل ، ودخوله في مفاوضات  طويلة مع الادارة المدنية ، قدم الامريكان وعوداً بتنفيذ مطالب الاتحاد المتمثلة بتوفير فرصة عمل مناسبة او 100 دولار امريكي كضمان عن البطالة . ولما اطال الامريكان الوعود وماطلوا كثيراً قرر اتحاد العاطلين عن العمل الاعتصام امام مبنى الادارة المدنية ، وقد لبى دعوة الاتحاد اعداد كبيرة من اعضاءه ومؤيديه والعديد من المنظمات والتجمعات الانسانية . مما جعل الادارة الامريكية تسارع الى الدخول في جولة جديدة من التفاوض بسبب اتساع نطاق الاعتصام وتزايد الاعداد التي انظمت الى المعتصمين .
ومازال الاعتصام مستمراً منذ يوم 29 تموز ولغاية كتابة هذا البيان . وقد وعد الامريكان بتوفير 300,000 فرصة عمل نهاية الشهر الجاري بضمنها 75,000 فرصة عمل في بغداد فقط ، كذلك وعدوا بتنفيذ مطلب الاتحاد في ضمان البطالة .
وسيكون يوم الثلاثاء هو موعد اعلان رد الجانب الامريكي وحسم هذه الجولة من المفاوضات . ولاجل المزيد من الضغط على الادارة الامريكية يتطلب حضور جماهيري واسع ، لذا يدعو اتحاد العاطلين عن العمل جميع اعضاءه وجميع الاوساط التحررية والتجمعات الجماهيرية والمنظمات الانسانية لحضور التجمع يوم الثلاثاء 12 آب امام مبنى الادارة الامريكية (القصر الجمهوري سابقاً) الساعة 9:30 صباحاً.

ندعو جميع وسائل الاعلام للحضور وتغطية اخبار التجمع والاعتصام.

اتحاد العاطلين عن العمل في بغداد

#اتحاد_العاطلين_عن_العمل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات