عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 1872 - 2007 / 4 / 1 - 00:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المنهج والأفكار والمبادئ مختلفة تمام الاختلاف بين الطرفين فبالنسبة لجماعة الأخوان المسلمين منهجهم هو الدين هو الدولة والخلافة إما بالنسبة للأقباط فمنهجهم يختلف تماما وهو الدين لله والوطن للجميع مال قيصر لقيصر وما لله لله.
بالنسبة للأقباط يطالبون بالمساواة والعدل وعدم المساس بمشاعرهم الدينية وان يكون لهم وجود وكيان وان يعاملوا كمواطنين من الدرجة الأولى إما الأخوان الحكم وليس غيره ولا وجود للأخر بل يخضع لقوانين ذمية لا تعترف بوجوده ولا وطنيته بل يعامل كالاجنبى .
وأيضا في السنوات الأخيرة أصبحت جماعة الإخوان ذات خبرة في التعامل مع الرائ العام فقد أصبحوا مثل الحيات التي تجدها فىاى مكان تسير فيه بنفس اللون والطبيعة والمنهج الذي يحيط بها ولكن نهاية أفكارهم وايدولوجيتهم هي الدولة الدينية مهما كانت الاستطباغة التي يتلونون بها .
فالبالنسبة للطرفين متنافرين تماما فلكل منهم منهج يسير عكس الآخر فاى شركة للظلمة مع النور
ولكن بعد المسرحية التي تعرض فصولها ألان على الساحة وهى تعديل الدستور فنجد أن الطرفان قد اتفقا إن التعديل غير عادل بالنسبة لكل منهما فالأقباط يؤمنون إن المادة الثانية من الدستور لاتتفق ومنهج الديموقراطية والمواطنة المنشود لأنهم يعتبرون إن به انتقاص من الأخر وعدم الاعتراف بوجود الأخرفى إن له هويته الدينية القائمة بذاتها فلهذا وان كان الأقباط يعلنون في الظاهر موافقتهم إلا أنهم في الباطن غير موافقين عما يحدث من تعديل بسبب ما تثيره المادة الثانية من الدستور من تمييز واضح لهم .
إما الإخوان فلقد شعروا بصلاحية غير محدودة للحزب الحاكم ولان من فصلوا هذه القوانين هم رجال الحزب الحاكم فقد وضعوا كل المقاسات في صالح الحزب وأعطوا له صلاحيات تمنكهم من القضاء على حزب الإخوان ولكل من يتشدد للإخوان فهذا الوضع لا يسمح بوجود حزب على أساس ديني وهذا ما كانت تبغيه جماعة الإخوان لأنه بذلك كانوا سيكونون الأغلبية في الشارع المصري بالنسبة للوقت الراهن وعندها كانوا سيكونون قاب قوسين أو أدنى من كرسي الحكم فلهذا اتفق الطرفان ولأول مرة إن التعديل باطل على غرار زواج عتريس من فؤادة
باطـــــــــــــــل ..............
باطـــــــــــــــل...............
باطـــــــــــــــل .............
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟