أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - مجنون يحكي وعاقل يسمع














المزيد.....

مجنون يحكي وعاقل يسمع


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 563 - 2003 / 8 / 14 - 05:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

1

السلطات السعودية تقوم بتنفيذ حكم الإعدام بباكستاني وأفغاني لقيامهم بتهريب المخدرات إلى المملكة.نفس تلك السلطات قامت قبل أيام قليلة بإطلاق سراح ستة بريطانيين كانوا وراء حملة تفجيرات استهدفت المملكة.

هل هكذا يكون العدل وهكذا يعامل الناس مع أنهم جميعهم أبناء أهاليهم؟!

لماذا يفرج عن إرهابيين أوروبيين قاموا بالاعتداء على الأمن القومي السعودي،بينما في نفس الوقت يتم إعدام مهربي مخدرات مسلمين،من دول فقيرة،كباكستان وأفغانستان؟ أليست هذه تفرقة عنصرية حتى بين المجرمين؟

2

قرأت في جريدة الوحدة الإماراتية في باب ترجمات للكاتب جلال بشرى،أن مواطنا  دنماركيا من أصول عراقية،يعمل مهندسا،وكان من ألذ أعداء نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين،وبعد عودته إلى العراق عقب سنوات طويلة من المنفى. وقد كان المهندس المذكور يقود سيارته في احد شوارع بغداد،عندما حصل إطلاق نار  في المنطقة،فهرب مرافقوه من العراقيين بينما وقف هو مذهولا أمام مركبته،إذ سرعان ما جاء الأمريكان برشاشاتهم ،فطلبوا منه الانبطاح أرضا ثم كبلوه وضربوه ورموه في ناقلة جند،ولم تنفع معهم كل الصرخات والاستغاثات وقوله أنه مهندس مدني دنماركي يعمل بخدمة التحالف،وأنه من أعداء البعث وصدام.وبعد سير لمسافة قصيرة توقفت ناقلة الجند وتم إنزال العراقي وفك رباطه وإعادة تمثيل عملية الاعتقال من جديد أمام المصورين الصحافيين.وفي النهاية نقل المهندس إلى معتقل غوانتانامو العراقي،حيث رأى هناك بأم عينيه كيف يعذب الأسرى ويهانون ويعاملون معاملة قذرة.هذا وأطلق سراحه بعد أن قضى أسابيع عدة في المعتقل،وعاد لوالدته التي كانت فقدت الأمل بعودته مع أنها  كانت سألت القوات الأمريكية عنه لكنها لم تلق منهم أي جواب.وأخيرا نقول شهد شاهد من أهله،فالرجل كان عدوا لصدام وصار عدوا للذين خلفوه في حكم العراق..

3

 

ذكر الجيش الصهيوني في بيان له أمس الثلاثاء(12-08-2003)أن القوات الأمريكية التي تحتل العراق عثرت فيه على خوذة طيار إسرائيلي، وقد تم تسليمها للسفارة الصهيونية في عمان،ورجح الجيش الصهيوني أن الخوذة تعود لأحد الطيارين الصهاينة الذين أسقطت طائراتهم الثلاث في غرب العراق أبان حرب 1967،إذ يعود تاريخ صناعة الخوذة لعام 1966.

وذكرت وكالات الأنباء اليوم أن الطائرات الأمريكية في العراق قامت بنزع العلم الأسود الذي يرمز إلى عودة المهدي،حيث سيعم السلام بعودته. ترى هل بدأ العد العكسي لشهر العسل الشيعي الأمريكي؟

4

جاء في صحيفة يديعوت أحر ونوت الصهيونية،اعتمادا على معطيات نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية،أن قرابة 20 ألف إسرائيلي هاجروا إلى تورنتو في كندا،منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثنية سنة خرف 2000.فقد هاجر 15167 منهم بين سنة 2000 و2002،وهاجر هذا العام ما بين 5000 و 7000.وبحسب تقديرات القنصلية الإسرائيلية في تورنتو فأن عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في كندا وصل حوالي ال60 ألف إسرائيلي.وبهذا تحتل الجالية اليهودية في تورنتو المرتبة الثالثة من حيث الحجم في أمريكا الشمالية،والمرتبة الأولى تعود لنيويورك 130 ألف مهاجر،ثم لوس أنجلوس 100 ألف،وميامي 40 ألف،وسان فرنسيسكو كذلك 40 ألف.نأمل أن تتعزز هجرة هؤلاء الذين سلبوا الشعب الفلسطيني أرضه ووطنه وأن يعودوا من حيث أتوا،إلى أوروبا وأمريكا وحتى إثيوبيا،فبهذه الطريق يكون حل المسألة أسهل وأقل كلفة للجانبين.

5

 

أي عملية خرق للهدنة لن تواجه إلا بالقوة والملاحقة ومطاردة الأطراف التي عملت أو "ستعمل على خرقها أيا كانت هذه الجهة سواء فتح أو حماس أو الجبهة الشعبية أو أي تنظيم فلسطيني آخر." هذا الكلام العنتري،يعود للسيد محمود عباس،أبو مازن،رئيس الحكومة الفلسطينية،التي ولدت بعملية قيصرية في غرفة الإنعاش الأمريكية.حبذا لو يقوم أبو مازن ومعه دحلانه بملاحقة ومطاردة جيش الصهاينة الذي يخرق الهدنة يوميا،ومادام عباس يتحدث عن القوة فليظهر تلك القوة في وجه الأعداء وليس الأشقاء.

 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم طويل من التنازلات التاريخية
- يجب إسقاط حكومة أبو مازن
- الأسرى أولا ..
- العراق يفخر بكم.. - إلى سعدي يوسف، علاء اللامي،سليم مطر وحمز ...
- الهدنة بين الموت والفناء
- تبكي يا أبن الأربعة !
- من قلةِ الرجال سموا الديك أبو علي..
- كيف نعمل لأجل السلام ؟
- العراق المحتل و الدول اللقيطة..
- مصر قلعة العرب
- الغناء في حضرة الشهداء
- أمريكا صانعة الأعداء
- البقاء أو الاستقالة بيد الشعب الفلسطيني
- حمامات الدم تغرق خارطة الطريق
- محاولة اغتيال الرنتيسي ستفتح أبواب جهنم من جديد
- الكلام المباح ليس مباحا
- خطاب العقبة،عقبة حقيقية بوجه الوحدة الوطنية
- لا يوجد تبريرات حقيقية لسقطة العقبة
- حق العودة وحق الكلام عنه
- وقاحة أمريكية ولا مبالاة عربية


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - مجنون يحكي وعاقل يسمع