أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - هل يعتذر المسلمون ؟















المزيد.....

هل يعتذر المسلمون ؟


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1867 - 2007 / 3 / 27 - 12:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هذا الاسبوع تمتلئ شوارع لندن بالمسيرات التي يشترك فيها السياسيون وأساقفة الكنيسة الإنجليكية وعامة أفراد الشعب، أبيضهم وأسودهم، حاملين اللافتات التي تندد بتاريخ بريطانيا غير المشّرف في تجارة الرقيق. يطالب هؤلاء المتظاهرون الحكومة البريطانية بالاعتذار عن المآسي التي تسببت بها للشعوب الإفريقية نتيجة تجارتها وممارساتها في الرق في القرنين السابع عشر والثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. وقد أبدى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير أسفه وأسف حكومته لما حدث في الماضي لكنه وقف قبل الاعتذار الكامل. الاعتذار، طبعاً، لن يرد للأحفاد الأفارقة شيئاً ولن يُرجع عقارب الساعة للوراء ليُعيد للأفارقة الذين ماتوا في سفن الرقيق حياتهم. ولكن الاعتذار سوف يساعد في اندمال الجروح العميقة التي سببتها تجارة الرقيق وما نتج عنها من اضطهاد الرجل الأبيض لشقيقه الأسود. وحتى لو أدى الاعتذار إلى إلزام الحكومة البريطانية بدفع تعويضات للدول الإفريقية التي تأثرت بتجارة الرقيق أكثر من غيرها، فإن ذلك لن يُثقل كاهل الحكومة البريطانية التي دفعت أكثر من عشرة ملايين جنيه سترليني في القرن التاسع عشر للمزارعين البيض في جزر الكاريبي تعويضاً لهم عن خسائرهم المادية عندما ألغت بريطانيا الرق في مستعمراتها عام 1883م.
الرق، مثله مثل الدعارة التي هي نوع من استعباد المرأة باستغلال فقرها، نشأ مع نشوء المجتمعات الزراعية واستقرار الإنسان. وجميع المجتمعات الإنسناية عرفت نوعاً من الرق واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان. ولكن في البدء كان الرق محصوراً في المجتمعات الزراعية التي تحتاج الأيدي العاملة، وكانت الحروب القبلية هي مصدر الرق. ومع نشوء الدولة ثم الأمبراطورية الإغريقية والرومانية احتاجت الجيوش إلى الرقيق لتسيير السفن الحربية والتجارية بقوة المجاديف التي كان يُربط إليها العبيد لمنع هروبهم وقت انشغال الجنود في المعارك. وكان العبيد وقتها من البيض إذا لم تكن تلك الدول قد توغلت في إفريقيا. وخير مثال لذلك هو اسبارتوكوس Spartacus ذلك العبد الأبيض المصارع الذي قاد ثورة العبيد ضد الأمبراطورية الرومانية حوالي عام سبعين قبل الميلاد. وأغلب العبيد وقتها كانوا من شبه جزيرة البلغان Balkan peninsula.
وفي الشرق الأوسط، موطن اكتشاف الزراعة، كانت العبودية معروفة في ما بين الرافدين – دجلة والفرات- من أيام حمورابي حوالي عام 2000 قبل الميلاد، إذ تقول المادة 15 من القانون الحمورابي (إذا أخذ أي شخص عبداً من عبيد المحكمة أو عبدا من عبيد رجلٍ حر خارج أسوار المدينة فسوف يُقتل الجاني). وفي مصر الفراعنة كانت العبودية معروفة ويُقال أن الأهرامات بُنيت بمجهود العبيد
والطفرة النوعية في العبودية حدثت بمجيء الديانة اليهودية التي جعلت العبودية فعلاً مباركاً ومباحاً من عند الإله، وشرّعت اليهودية قوانيناً خاصة بالعبيد والإماء. وقبل مجيء الإسلام كان شبه الجزيرة العربية قد عرف العبودية نتيجة ازدهار تجارة مكة وسفر التجار إلى الشام والحبشة وغيرها. وقد جاء في كتب التاريخ العربي أن (حكيم بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي ابن أخي خديجة، الشريف الجواد، أعتق في الجاهلية مائة رقبة) (شذرات الذهب، ج1، ص 60). وجاء الإسلام ومسك، كعادته، العصا من وسطها. فهو لم يُحرّم العبودية ولم يحث عليها، وجاء بحل وسط لم يفد شيئاً، فحث على إعتاق عبدٍ أو أمة كفارةً عن معاصي معينة. ولكن في نفس الوقت حث على الجهاد والحروب لإدخال الناس في الإسلام، وبذا فتح الباب على مصراعيه لاقتناء العبيد والإماء، وكانت النتيجة النهائية ازدياد أعداد العبيد بمئات الآلاف في شبه الجزيرة العربية وفي الأقطار الأخرى التي أصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية. ولأن الفتوحات الإسلامية طالت شمال إفريقية والأندلس وأوربا الشرقية في أيام الخلافة العثمانية، فقد فاق عدد العبيد والإماء البيض عدد العبيد السود من إفريقية الذين جلبهم التجار المسلمون للعمل في الزراعة ومشاريع الري خاصةً في أرض السواد بالعراق.
ومع أن الإسلام يقول المؤمنون سواسية كأسنان المشط، إلا أن العبيد والإماء الذين أسلموا، سنّ لهم الإسلام قوانين مجحفة حرمتهم من إنسانيتهم وجعلتهم مالاً يملكه السيد، وله مطلق الحرية في شراء وبيع وضرب وأسر العبيد والجواري. والأمة وأطفالها ملك السيد يفعل بهم ما يشاء. وحتى القصاص في العبد يعتمد على قيمة العبد المادية وليس على إنسانيته. يقول ابن قدامة (ويجرى القصاص بين العبيد في النفس‏,‏ في قول أكثر أهل العلم، روي ذلك عن عمر بن عبد العزيز وسالم والنخعي‏,‏ والشعبي والزهري وقتادة‏,‏ والثوري ومالك والشافعي‏,‏ وأبي حنيفة وروي عن أحمد رواية أخرى أن من شرط القصاص تساوى قيمتهم‏,‏ وإن اختلفت قيمتهم لم يجر بينهم قصاص وينبغي أن يختص هذا بما إذا كانت قيمة القاتل أكثر {من قيمة المقتول} فإن كانت أقل فلا قصاص. وهذا قول عطاء. وقال ابن عباس‏:‏ ليس بين العبيد قصاص في نفس ولا جرح لأنهم أموال) (المغني، باب الجراح). وما زالوا يقولون إن المسلمين سواسية كأسنان المشط.
والمحزن في الأمر أن أغلب الفقهاء في الإسلام كانوا من العبيد والموالي ولذلك كانت قيمتهم في نظر المجتمع أقل من قيمة الحر الجاهل. يقول الدمشقي في كتابه شذرات الذهب، ج1 (قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لما مات العبادلة عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص صار الفقه في جميع البلدان إلى الموالي فقيه مكة عطاء وفقيه اليمن طاووس وفقيه اليمامة يحي بن أبي كثير وفقيه البصرة الحسن البصري وفقيه الكوفة إبراهيم النخعي وفقيه الشام مكحول وفقه خراسان عطاء الخراساني) (ص 103). وكان أسلم مولي عمر بن الخطاب فقيهاً معروفاً، وكان عكرمة الفقية المشهور، مولى ابن عباس، ولما مات ابن عباس باع ابنه عكرمة لخالد بن يزيد بأربعة آلاف دينار (نفس المصدر، ص 130). وكان ابن سيرين الفقية البصري عبداً لأنس بن مالك، وكان من سبي بيسان. كاتب أنس على عشرين ألفاً وأدى المكاتبة. كما كان عمار بن ياسر وابن مسعود وأبو موسى الأشعري.
ورغم أن الإسلام حث على عتق العبيد إلا أن كل كبار الصحابة احتفظوا بعبيدهم حتى موتهم. وحتى النبي نفسه احتفظ بعدد كبير من العبيد والإماء حتى قبل موته (اعتق النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أربعين نفسًا‏.) (المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 17). وبعد أن مات أحصوا ما يزيد على العشرين من عبيد وإماء كانوا لا يزالون في تركته.
أما في أيام الخلافة العثمانية فقد عاني الأوربيون، ولمدة ثلاثمائة سنة، أسوأ أنواع الرق إذ فرض عليهم السلطان أورخان Orkhan (1326-1359) نظام الخمس في الأطفال وكانوا يسمونه devshirme. فكانوا في البدء يأخذون من كل بلد خمس الأطفال وبعد أن يعلموهم الإسلام يتخذون من البنات جواري ومن الصبيان جنوداً. وبمرور الزمن أصبحت ضريبة سنوية مفروضة على الإغريق والصرب والبلغار والألبانيين والأرمن (Ibn Warraq, Why Iam not a Muslim, p231). فحتى إسلام هؤلاء الأطفال المخطوفين لم يفدهم من عبودية إخوانهم المسلمين الأتراك. وهل نستطيع الآن أن نتصور حال الأمهات والآباء الأوربيين الذين كانوا يفقدون خمس أطفالهم كل عام؟
ورغم أن الإنكليز كان لهم الضلع الأكبر في جلب العبيد الأفارقة إلى جزر الكاريبي والعالم الجديد، فإن الفضل يرجع لهم في تحريم وإلغاء تجارة الرقيق. فقد أجاز البرلمان الإنكليزي قانون إلغاء تجارة الرقيق في 25 مارس 1807م، أي قبل مائتي عام بالضبط، ولذلك تُحيي بريطانيا الذكرى المئوية الثانية في هذا الاسبوع. وفي عام 1827 زاد البرلمان في صرامة القانون واعتبر تجارة الرقيق نوعاً من القرصنة وجعل عقوبتها الإعدام. وفي عام 1833 منعت بريطانيا الرق في جميع مستعمراتها.
أما فرنسا فقد ألغت امتلاك العبيد في عام 1794 ولكن نابليون أعاد الرق كما كان في عام 1802. وفي عام 1848 ألغت فرنسا الرق نهائياً في فرنسا وفي مستعمراتها. وجعلوا يوم 10 مايو يوم محاربة الرق.
أما أمريكا فقد بدأت بها حركات منع تجارة الرقيق في عام 1775 وبالتحديد في فيلادلفيا، وقد بدأها جماعة دينية تُعرف ب The Quakers لأنها كانت تتعارض مع معتقداتهم الدينية. وألغت نيويورك العبودية عام 1799 وفي عام 1808 أجازت الحكومة الفيدرالية قانون منع تملك الرقيق ولكن تجاهلت الولايات الجنوبية هذا القانون ولم تعمل به إلا بعد الحرب الأهلية. وفي فترة رئاسة الرئيس جونسون أصدرت الحكومة الفدرالية قانون Positive discrimination الذي أعطى السود الأولية في التعليم والتوظيف في محاولة من الدولة للتكفير عن أخطاء الماضي.
وكالمتوقع فقد سبقت السويد وفلندا بقية العالم في تحريم الرق في عام 1335. وتبعتها البرتغال عام 1761 ثم اسكتلندا عام 1776 وجميع دول أمريكا اللاتينية حرمت الرق في القرن التاسع عشر مابين عام 1813 في الأرجنتين وعام 1888 في البرازيل. أما الصين لم تحرم هذه التجارة إلا في عام 1910.
أما في العالم الإسلامي فليس هناك أي وخز ضمير عن ما سببوه من مآسي، وليس هناك أي دولة عربية أو إسلامية ينص دستورها على تحريم الرق لأن الرق معترف به في القرآن وفي السنة ولذلك لن تجد من يجرؤ على تحريمه دستورياً. وعندما أجازت الأمم المتحدة قانون حقوق الإنسان في عام 1948 ونصت المادة الرابعة فيه على أن الدول الأعضاء توافق أنه لا يجوز أن يرزح أي إنسان تحت نير العبودية أو السخرة Servitude، وقعت بعض الدول الإسلامية على الوثيقة إرضاءً للأمم المتحدة ولكن لم تكن لديهم النية لتطبيق ما وقعوا عليه. وإذا أخذنا السودان مثلاً، فقد حرّم الإنكليز تجارة الرقيق فيه عام 1924 عندما كانوا يحكمون القطر، وظل القانون حبراً على ورق وظل امتلاك العبيد والتجارة بهم سارياً حتى الوقت الحالي. أما موريتانيا فقد حرّم الفرنسيون الرق فيها عام 1905 عندما كانوا يحكمونها وأكدت الحكومة الوطنية بعد الاستقلال في عام 1961 بقانون جديد يُحرّم العبودية ولكنها ما زالت تُمارس في القطر حيث يرزح مئات الآلاف تحت نيرها، وما زالوا يسمون السود زنوجاً. والمملكة العربية السعودية لم توقع على وثيقة تحريم الرق إلا عام 1962 وكان ذلك التوقيع حبراً على ورق. فما زالت القصور ملئية بالعبيد والجواري وما زال الأطفال يُهربّون إليها من اليمن ليدخلوا سوق السخرية والعبودية والدعارة. بل ظهرت عبودية جديدة في السعودية بفضل البترودولارات التي مكّنتهم من استيراد الخدم والحشم والسائقين والعمال الفقراء من دول جنوب شرق آسيا ومصادرة جوازاتهم بمجرد دخولهم البلد ليصبحوا أسرى المخدم الذي يضربهم ويمتهن كرامتهم الإنسانية بلا خوف من ضمير أو رقيب، كما حدث في الرياض (في صبيحة الثالث والعشرين من الشهر الحالي، فجعتنا صحيفة "ارب نيوز" بجريمة حدثت في الرياض، يندى لها الجبين من هولها وبشاعة مرتكبها. الجريمة اُرتكبت في حق عاملة منزل اندونيسية تُدعى "نور مياتي" تبلغ من العمر 25 عاما.حيث قام كفيلها السعودي بضربها وتكسير أسنانها، وتهشيم وجهها مما أدى ذلك إلى إصابتها بعاهة في العين قد تفقد على إثرها البصر. لم يكتف ذاك المجرم السعودي بفعلته، بل قام بربطها في حمام لمدة شهر كامل، حتى بدأت أطراف تلك المسكينة تذبل وتسوّد وتموت بسبب القيود وبطء الحركة الدموية فيها، بعدها أخذها كفيلها ورمى بها في اقرب مستشفى ) (وجيهة الحويدر، شفاف الشرق الأوسط في 26 مايو 2005). وينسحب نفس الشيء على الكويت وبقية دول الخليج النفطية. فمازال الأطفال يُستعبدون في الخليج ويُسخّرون في سباق الهجن مما يؤدي إلى موت بعضهم وإصابة البعض الآخر بعاهات دائمة.
فهل يمكن لنا بعد مرور أربعة عشر قرناً رزح فيها العبيد والإماء البيض والسود تحت نير العبودية في الدول الإسلامية التي يجيز دستورها القرآني امتلاك العبيد ومضاجعة الإماء وطلاقهن من أزواجهن إذا باعهن أسيادهن، والتي تآمر فقهاؤها على الحفاظ على العبودية بأن أخرجوا لنا فتاوى تجعل العبد الذي يهرب من نير سيده كافراً، فقد قال الحديث (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم العبد الآبق حتى يرجع وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط وإمام قوم هم له كارهون) ( الترغيب والترهيب للحافظ المنذري، كتاب الصلاة). فالزوجة التي جعلها حجة الإسلام الغزالي مملوكة لزوجها، والعبد الهارب لا يقبل العلي القدير الرحمن الرحيم صلاتهما حتى يرجعا إلى رشدهما. وزاد بعضهم في عقاب العبد الهارب فقالوا إن النبي قال (أيما عبد مات في إباقة دخل النار وإن كان قُتل في سبيل الله) (الجامع الصغير لجلال الدين السيوطي، حديث رقم 2958). فكل الذين يُقتلون في سبيل الله شهداء يدخلون الجنة إلا العبد الهارب من سيده.
هل يمكن أن نأمل بعد هذا أن يحاول المسلمون في عام الذكرى المئوية الثانية لتحريم تجارة الرقيق، التكفير عن جميع المآسي التي سببوها للناس يوم امتلكوهم وباعوهم، بأن يعتذر الجامع الأزهر إنابةً عن المسلمين السنة، وتعتذر المرجعيات الشيعية في إيران وفي العراق إنابةً عن الشيعة في جميع البلاد الإسلامية؟ لا أظن أن ذلك سوف يحدث لأن الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ والمسلمون لا يخطئون إطلاقاً لأنهم خير أمة أُخرجت للناس ولأن نبيهم معصوم وأئمة شيعتهم معصمون والكل يمتلك الحقيقة الكاملة، ولو كانت تجارة الرقيق خطأ فلا يمكن أن يكون القرآن قد أباحها وأكد على ذلك رسول الإسلام وجميع المعصومين.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا معقولية الوجود الإلهي
- هل يصلح الإسلام دستوراً لدولة؟
- من يحمينا من عمر؟
- إنهم يعبدون القرآن
- 4/4 محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان
- محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 3/4
- محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 2
- محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 1
- الإسلام وجراب الحاوي
- وثنية الإسلام
- نهرو طنطاوي ولغة القرآن
- هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 3-3
- هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ 2-3
- هل الإيمان بالإسلام يؤدي إلى التخلف؟ - 1
- زغلول النجار والسموم الإسلامية
- الأديان ليست سماوية
- تغيير مهمة الإله
- الإسلام والشبكة العنكبوتية
- هل يحق لرئيس جامعة الأزهر أن يفاخر
- الإسلام هو القاسم المشترك


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - هل يعتذر المسلمون ؟