أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - العراق والإسلام واللعبة السياسية














المزيد.....

العراق والإسلام واللعبة السياسية


سميرة الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 1867 - 2007 / 3 / 27 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدءاً أقول أيها المسلمون كلكم مجرمون، كل من شارك في السلطة وخارجها تحت راية الإسلام مجرمون، عندما تطغي الهمجية على صوت العقل وتحتمي وتتبرقع بالدين ولا تجد من رجال الدين المسلمين سوى الإحتضان أو الرد الخجول فعلى الإسلام السلام .
ألم تتمادوا أيها المجرمون بالخوض حتى الإعناق بالدم العراقي ، ألم ترتوا من اللحم الطري وأنهر الدماء المسالة نهراً ثالثا في العراق ، ألم تشبعوا من المناظر المبتسرة والتي لا تمثل جزءاً يسيرا من الجحيم الذي يعيشه العراقيون مما تعرضه فضائياتكم ألا تستحي ضمائركم أيها الكفرة ويا أعداء البشرية وأنتم تفعلون بالعراق مالم تفعله إسرائيل بشعوبكم ، إنكم أقذر من الخنازير وألعن من كل أبالسة العالم لقد كفرتمونا بدينكم وإسلامكم أيها الأغبياء، وعنفكم هذا سوف لا يولد الا عنفا أعتى وأمر ولا تضنوا أنه لا يصيبكم ومهما تسترتم. وأنتم يأخواننا في الدين والعروبة وياحكام أشقائنا وإخواننا عجماً وعربأ كفوا أيديكم عن أبنائنا وعوائلنا ولا توغلوا في جرائمكم أكثر ،ان كل فرد من الشعب العراقي يدرك جيدا إن إسرائيل وكما تسموها اللقيطة أشرف منكم ياقتلة، وإن مصالحكم ومنافعكم الشخصية هي فوق كل اعتبار. إذا انفجر فندق في عمان أو في طابا تقوم الدنيا ولا تقعد ولكن عندما تقتلون شعبا بكامله كما قتلتم الشعب الفلسطيني تنامون قريري العيون( لاقرت أعينكم). إن البعثيين العراقيين ومهما قسوا وأوغلوا في الدماء فهي بدافع منكم وبتمويلكم ، من أين لهم هذه السيارات المعدة للتفخيخ ومن أين لهم هذه الدولارات المسمومة لقتل الناس الأبرياء ، إن دور السعودية القذر يأتي في الدرجة الأولى( فوهابـيتهم) فاقت وغطت على أقذر الجرائم في التاريخ ، وأما العفالقة السوريون فهم النصف الثاني للعفالقة الساقطون في بغداد فهم اليسار المكمل لليمين وكفى، أما أيران فهي فرصتها التاريخية للهيمنة على مقدسات الشعب العراقي وفرصتها للإنتقام منه لما فعله ربيب الخيانة صدام ، وأما مصر فحسنيها الخفيف بقي على خفة عقله وبدلا من إصلاح داخله وإشباع شعبه الذي أذله بلقمة خبزه لم يجد سوى الطائفية يشعلها ليتفرج على العراقيين يتطاحنون في عقر دارهم، تحقيقا لرغبة فرعونية مستقرة في أعماقه في رؤية بلد لا يقل عنه حضارة وعراقة بل أفضل منه غنىً يحترق، غير مدرك أنه مهما صعدوا نعرة الطائفية فإنها سرعان ما تنطفيء لأن البيت العراقي الواحد يضم الشيعي والسني والمسيحي والصابئي، وأقول لنوابنا الذين أسقطهم تهافتهم على السلطة في أحضان الجريمة أتقوا يوماً لا يختلف مصيركم فيه عن مصير من سبقكم ولو كنتم تفهمون الدين لفهمتم أن دماء الأبرياء نار ستحرق من يرتوي بها .أيها المالكي اعتمد على الشعب الذي انتخبك وسد حدودك بجدار حديدي فأرض العراق أغنى وأطيب من كل مساعدة تقدم لك وشعبك أكرم من أن يمد يده لغيره ، وافعل كما فعل عبد الكريم قاسم باعتماده عليهم ولكن لا ترتكب أخطاءه بغض النظر عن الإرهابيين وممولي الإرهاب حتى لوكان أعز شخص عندك نفذ القانون احميه واحتمي به.



#سميرة_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق لن يموت
- بين عيدين
- نكسات العرب أم نكسة حزيران
- العلمانية وسعة آفاقها
- العدد الأخير من طريق الشعب /آذار/ عام1979
- دلال سامي ووفاء سلطان وطبقة البيض
- الى سكنة الجحور وأسياده
- العلم العمل الحب /بين نوال السعداوي ووفاء سلطان
- الى أبى في 8 آذاريوم المرأة العالم
- وا متنبياه
- العلمانية هي الحل
- نكتب من الجحيم
- بين مؤيدٍ لوفاء سلطان ومعارض ٍ والحلقة المفقودة
- لست معك يا وفاء والى الأبد
- المرأة والحجاب و آذار
- ماهذا الضجيج - بين راني خوري ووفاء سلطان وآخرين
- أفكار أود قولها
- وفاء سلطان والذباب
- الى متى نبكي شهداءنا !!!؟
- الى مريم نجمة مع التحية


المزيد.....




- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-
- ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية (فيديو + صور)
- جي دي فانس: يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن لعب دور شرط ...
- هيئة الأركان الأوكرانية تعترف بتوتر الوضع بالنسبة لقواتها عل ...
- جنرال بولندي يتوقع حربا وشيكة بين أعضاء الناتو
- والز يعلن استعداده للمناظرة مع فانس
- ديمقراطيو كاليفورنيا يدعون إدارة بايدن إلى تجنب -دوامة الموت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سميرة الوردي - العراق والإسلام واللعبة السياسية