أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - حول القانون الجائر لنهب النفط العراقي: بيان مؤتمر حرية العراق














المزيد.....

حول القانون الجائر لنهب النفط العراقي: بيان مؤتمر حرية العراق


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتصاعد الحديث عن "قانون النفط" الجديد هذه الايام وبالاخص بعد اقراره من قبل رئاسة الوزراء واحالته الى مجلس النواب. لقد جاء هذا القانون الذي كتبت بنوده احدى الشركات النفطية الامريكية العملاقة و طرحه (وفي الحقيقة املائه!) من قبل البنك الدولي مصاص دماء الغالبية العظمى من محرومي وكادحي العالم والذي مثل الارادة المباشرة للشركات والحكومة الامريكية. انه قانون قد جرى اعداده بسرية بالغة حتى بدون اي علم لحكومة المالكي التي ليس لها اي دور سوى ان تضع "بصمة ابهامها" عليه.
ان طرح هذا القانون امام البرلمان لغرض اقراره ماهي الا محاولة شكلية وصورية هزيلة بحتة. ذلك ان هذا البرلمان هو برلمان نفس الحكومة المليشياتية الحاكمة في العراق وليس لها اي سلطة وصلاحية واقعية. وسيكون حال هذا القرار مثل سائر القرارات التي "بصم" عليها هذا البرلمان الكارتوني دون ادنى علم او معرفة او حتى اطلاع جدي مسبق.

ان عملية نهب نفط العراق يتم الترويج لها اليوم تحت يافطات مثل "اعادة هيكلة النفط في العراق"، "رفع العوائق امام تطور الاقتصاد النفطي في العراق"، "ازالة العوائق امام الارتقاء بالصناعة النفطية ومردوديتها"، "خطوة لتزايد قدرة العراق الاقتصادية" و"مواكبة العصر" وغيرها من ترهات. لاتتعدى كل هذه سوى ادعائات كاذبة وصلفة الى ابعد الحدود. انها حقيقية وصادقة بقدر ان "شن الحرب هو لتحرير العراقيين" او لـ" نزع اسلحة الدمار الشامل"، "ارساء الديمقراطية وحقوق الانسان" وغيرها من اكاذيب اتحفنا بها الساسة في البيت الابيض. انه استهتار صلف باذهان الناس وادراكهم.
لا تتمثل مشكلة جماهير العراق اليوم بـ"اعادة هيكلة النفط"! ان مشكلة جماهير العراق تكمن في انعدام الامان الذي اشاعه الاحتلال وجماعات ارهاب الاسلام السياسي. ان مطلب جماهير العراق الحقيقي يتمثل بالامان والرفاه والحرية. ليس لهذه الاطراف ادنى صلة بقضايا ومطاليب الانسان الواقعية في العراق. ان طرح هذا القانون في هذا الظرف بالذات لايدلل على ابتعاد دعاة هذا القانون التام عن مصالح الجماهير وحاجاتها الفورية والملحة فحسب، بل انها تهدف الى استغلال اوضاع تكون في الجماهير مكبلة الايدي، معصوبة الاعين لتمرير مصالحها واهدافها المعادية للجماهير.

ماذا جنى المجتمع في العراق من مليارات الدولارات التي ضخت باسم "اعادة الاعمار"؟! اين تذهب مليارات الدولارات التي تسرق من النفط في مدن البصرة والعمارة وكركوك وغيرها؟!! . ليس بوسع اي انسان يتمتع بذرة من الحصافة ان يرهن مقدرات البلد بيد جماعات- النهب والسلب والتحايل والتزوير والاثراء الخرافي غير المشروع هذه. ان هذا القانون هو صفقة بين الحكومة الامريكية الممثلة السياسية لشركات النهب والاستغلال العالمية الكبرى وبين القوى التي ايدت الاحتلال وجرائمه. انها صفقة بين لصوص عالميين ومحليين على حساب الافقار المتعاظم للاغلبية الساحقة من الجماهير بعد ان دمروا المجتمع، يبغون مص دم مقدراته وثرواته.

ليس مجلس النواب ولا رئاسة الوزراء ولا حكومة قوات الاحتلال التي جلبتهم للسلطة هم الاطراف المخولة للبت بهذه القضية. ان النفط يعني مقدرات البلد وثرواته، يعني مصير اجيال قادمة، يعني مصير ومستقبل بلد من 27 مليون نسمة باكمله. ولهذا فهو خط احمر لايجوز تجاوزه بهكذا سهولة وامراره بدون ان يكون لجماهير العراق (الصاحب الحقيقي لهذه الثروة) اي دور في القرار عليه. ليست هذه الحكومة، ولا دستورها، ولا قوانينها تتمتع باي قانونية او شرعية. وعليه ليس لها ادنى حق باقرار هذا القانون بتاتاً او تمريره.

ان مؤتمر حرية العراق في الوقت الذي يحذر حكومة الطالباني-المالكي من مغبة هذه الخطوة الجائرة ومخاطرها العميقة ومسؤوليتها غدا امام مثل هذا التصرف، يعلن ان اي اقرار لمثل هذا القرار سيكون كحكومته وبرلمانه ودستوره فاقد القانونية والشرعية وبالتالي غير ملزم للجماهير في العراق، كما انه سيحاسب هذه الحكومة واطرافها غداً بوصفها هادرة لثروات ومصير البلد ومتلاعب بقوت جماهيريه.

يناشد مؤتمر حرية العراق جماهير العراق وكل البشرية المتمدنة ومجمل الساخطين على هدر قوت الجماهير ومقدراتها في العراق الى التصدي بحزم لهذا القانون العبودي والجائر. ويطالب الجماهير بالالتفاف حول راية مؤتمر حرية العراق ومنشوره لوضع حد لمسلسل الاستهتار هذا.

لا لقانون النفط المعادي للجماهير!
لا لكل من يقف وراء هذا القانون واولهما حكومة الاحتلال ودميتها الحاكمة!
نعم للحرية والرفاه!
مـؤتـمـر حـريـة الـعـراق
24 اذار 2007



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النساء في العراق بعد أربع سنوات من الاحتلال
- امريكا هي المشكلة وليست الحل!
- وثيقة كركوك السياسية
- بيان صحفي حول: الإستراتيجية الجديدة لإدارة بوش في العراق
- بيان مؤتمر حرية العراق حول الحكم على صدام حسين بالإعدام
- قرار المكتب التنفيذي لمؤتمر حرية العراق حول: الأوضاع السياسي ...
- يجب الوقوف بوجه البربرية الطائفية بيان مؤتمر حرية العراق حول ...
- عمال النفط و الغاز في البصرة يبدأون اضرابهم من اجل نيل حقوقه ...
- اغتيال طارق مهدي جزء من سلسلة الجرائم التي تقوم بها المليشيا ...
- فلتتصاعد الأصوات الاحتجاجية والاعتراضات ضد قتل عمال الاسمنت ...
- يجب إيقاف وحشية دولة إسرائيل الفاشية
- مؤتمر حرية العراق يدين الاعتداءات على الفلسطينيين المقيمين ف ...
- بيان صحفي رقم1_2
- لا شيعية ولا سنية.. الهوية هي هوية إنسانية
- انعقاد المؤتمر التضامني العالمي مع مؤتمر حرية العراق في طوكي ...
- موقف مؤتمر حرية العراق من نتائج انتخابات 15 كانون الأول ومبا ...
- بيان الى جماهير العراق حول مهزلة الانتخابات
- حل الحكومة العميلة للاحتلال طريق للحرية والامن والرفاه
- مؤتمر حرية العراق يعلن عن تضامنه ودعمه لصفحة الحوار المتمدن
- رسالة من الاساتذة في الجامعات العراقية الى الاساتذة في الجام ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - حول القانون الجائر لنهب النفط العراقي: بيان مؤتمر حرية العراق