ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1868 - 2007 / 3 / 28 - 11:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حين تحول الاله (دموزي)في الميثلوجيه الرافدينيه حل التصحر وجه البسيطه جاذبه قفراستشالتغيير النيساني في الذاكرة العراقيهرى على الضرع والزرع ,فكيف يمكن للراعي (دموزي )ان لايستجيب لقلب (انا نا ) المحترق بلظى الاشواق فالعشق يفعل فعله بفلوب الادميات فكيف بالهه متمرده ومدلله مثل انانا ,هذا التمرد وعدم الخضوع دفعه دموزي غاليا فالقته في العوالم السفلى ,مما جر ذلك مخلوقات العالم العليا لان تعلن حدادها وفي ردت فعل غير مسبوقه اعلنت المخلوقات استنكارها وطالبت ان يعود الراعي دموزي ليكتسي لون الوجود بالخضرة فضطرت الاله للخضوع واصدرت اوامرها بعودت الراعي الى الحياة مدة ستة اشهر فقط وكانت اول اطلاله للراعي دموزي في شهر نيسان اول اشهر السنة السومريه واقدمها وهو اول تغيير شهده العراق فصراع الراعي دموزي والاله انانا هواول تجذر للصراع العراقي مع اولي الامروان كان صراعا عاطفيا فالعراقي لايؤمن الابالحب الذي يتجاوز الخطوط الحمراء ,ومنه دخات في اجنة العراقيين بالوراثه حالة الاحتراب والتوق الى التغيير اوما استطيع ان اسميه عبق الحرية الاول ثم مر العراق بتطورات كتيرة تميز فيها شهر نيسان بالتغيير العراقي الذي يشكل علامه فارقه في تاريخه ايجابا او سلبا واذا غادرنا امتداداته التاريخيه لنكون وجها لوجه مع الحاضر فقد اتخذ صدام حسين شهر نيسان مولدا لحزبه وتاريخا لميلاده وكان في ذلك يحاول الربط بين تداعيات هذا الشهر في حياة العراقيين واليات نظامه الجهنميه لكانه يعيد ببعثه حاله التغييب والسيطرة ليكون هو علامته التي تمتلك السطوة والقدره وما حسب هذا الطاغوت ان شهر نيسان يحمل في طياته كذبه قاتله تلك التي صدقها طاغيه مثل صدام لينتهي في التاسع منه ابشع نهايه ,نهايه شهدتها بغداد تلك العنقاء الذي حاول الكثيرون حرقها فحترقوا,لقد استقبلت بغداد فجرا لايشبه اي فجر في تاريخها المليء بالتناقضات ,فاي تناقض يكون الاجنبي مخلصا من حاكم يعتبر نفسه ابن بلد القاه الى المحرقه يكتوي باتونها ,لم يكن صدام صادقا يوما اكثر منه حين قال باني اسلم العراق رمادا,نعم ايها الدكتاتور الذيينام الان في حفرته حيا وبعد ذلك ميتا ,هاهي بغداد مستباحه لكنها تحمل انفة الدنيا ,حزينه لكنها تتطلع الى ابتسامه بحجم الحزن ,.انها تستقبل شهر نيسان وفي كلها صرخه وتحد الى ربيع جديد قادم ...1
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟