قصص حقيقية في النصب والاحتيال عبر شبكة الانترنيت

خليل الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:16
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

للامكانيات الهائلة التي يبيحها الدخول الى عالم الانترنيت ,اصبح كل شئ في متناول
اليد , والحصول على المعلومات مهما كانت اصبحت هي الاخرى سهلة وسريعة , وهناك
العشرات بل المئات يعملون بشكل فردي او على شكل عصابات ومتوزعين في كل القارات
تقريبا همهم النصب والاحتيال على المؤسسات والشركات الكبرى والصغرى والبنوك الحكومية
والاهلية وكذلك الافراد والدخول في مواقعهم وملفاتهم وارقام حساباتهم وسرقة من يقع تحت
ايديهم وتحويل الاموال من مكان الى آخر لغرض التشويش على اماكنها والقائمين بها ,
وكثيرا ما نستلم رسائل عن طريق ال (e-mail يدعي اصحابها امتلاك مبالغ طائلة تقدر
بالملايين من الدولارات الامريكية والباونات الانكليزية وغيرها !! , والانسان الساذج والبسيط
يقع في حبائل هذه الادعاءات ويرسل اليهم معلومات عنه وعن رقم حسابه المصرفي وفي
النهاية تقع المصيبة بان مالديه من اموال قد تم سحبها دون علمه , وهذا ماحدث ويحدث فعلاً .
واليك عزيزي القارئ بعض هذه الرسائل للاطلاع عليها :
الرسالة الثالثة

Dearest,

I am Mrs. Justine Keita from Ivory Coast. I am a widow being that I lost my husband.My husband was a serving director of the Cocoa exporting board until his death.

He was assassinated by the rebels following the political uprising. Before his death he made a deposit of Ten Million USA Dollars ($10,000,000.00)here in Côte d´Ivoire in security company .This fund he intended to buy a cocoa processing machine.

I want you to help me for us to retrieve this fund and transfer it to your account in your country or any safer place as you will be the beneficiary and recipient of the fund .

I have plans to do investment in your country, like real estate and industrial production. This is my
reason for writing to you. Please if you are willing to assist me and my only son Francis,indicate your interest in replying soonest.

Thanks and best regards .
Mrs.Justine Keita

#خليل_الجنابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات