أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - رديف شاكر الداغستاني - قانون النفط والغاز قانون العار














المزيد.....

قانون النفط والغاز قانون العار


رديف شاكر الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 1866 - 2007 / 3 / 26 - 11:50
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


نعم .. نعم .. ان قانون النفط والغاز قانون العار لمن شرعه واقره ولمن يمرره وينفذه وما هو الا لتسديد الحساب للمحتلين من قبل من جاء بهم الى الحكم ضمن ما يسمى بالعملية السياسية التي مرت عبر مراحل واجراءات تثبيت مواقع لها في السلطة عبر ما يسمى بالانتخابات ثم سن الدستور وبعده تشكيل حكومة كشكول طا ئفية عنصرية قومية الى تمرير قوانين جائرة واضفاء طابع الشرعية عليها والتي تستهدف الى تهديم البلد وتقسيمه الى اجزاء مع تقديم ثرواته هدية للمحتل في تبادل التخادم الذليل من اجل مكاسب طائفية وقومية ولأجندات إقليمية فمنذ احتلال العراق ولحد هذه الساعة يدفع شعبنا الثمن بعشرات االضحايا في صراع طائفي مصطنع يحاولون جعله نزيف دائم باستخدام ادوات قاتلة لميليشيات ارهابية طائفية وسيلة لقتل المواطنين على الهوية سبقها اهمال متعمد للبنية التحتية وتهديمها مع تسريح كل الجيش العراقي السابق وقوى الشرطة وكل شي اتجه صوب الغاء الهوية الوطنية وقتل خيرة ابناء الشعب من نساء ورجال المستقبل عبر ارهاب موجه ضد الجامعات العراقية والمدارس على مختلف المراحل الدراسية وشمل هذا الإرهاب الطبقة المثقفة وخزين ثقافتها شارع المتنبي الذي فيه ماضي وحاضر ومستقبل الشعب العراقي ذلك كله يجري بتدبير مخطط له من قبل الاحتلال والسائرون معه في تنفيذ سياسة إرهابية ضد شعوب المنطقة للسيطرة عليها وعلى مقدراتها عن طريق العولمة الاقتصادية ...
لم يكن ما يدبر تحت غطاء شعارات زائفة من مخططات لجعل الجماهير المظللة وقودا لنار يضرموها ويدفعونهم دفعا اليها بزجهم للتقاتل فيما بينهم وما احداث القتل الجماعي في الكوفة لما يسمى بجند السماء وما شابه ذلك من عمل إرهابي في اقتتال لمسيرا عزيزة على الجماهير لمناسبات دينية كان من الامكان تجاوز هذه الاحداث بتاجيل هذه المسيرات لعدم توفر الضمان الاكيد لسلامة السائرون الا اننا راينا كيف تم دفع تلك الجماهير من قبل الاحزاب الدينية بشكل غير طبيعي لهذه المسيرة الطويلة المسافة في ظل ظرف امني سيء تنفذ فيه خطة حرب امن بغداد وهذا يعني علمهم يقينا ان السائرون سيتعرضون لاستهداف ارهاب موجه وذلك يعني شيء واحد جعلهم وقودا لصراع رد فعل طائفي يندفعون به المظللين افقيا ... هكذا هو الاسلام السياسي الارهابي يدفعون المسلمين للتقاتل تحت يافطة كسب (الشهادة) بالقتل والآخر يتحدى بتعريض نفسه للقتل لنيل لشهادة .. من اجل ماذا ؟ يتصارع الطائفيون وليتفقوا على النتيجة الماساوية في قتل كل الجماهير خدمة لاغراضهم الدنيئة وللاحتلال وللامبريالية العالمية والصهيونية ... وتحت هذه المظلة واشكالياتها يصدرون قوانين ويمررونها عبر البرلمان ...
ان قانون النفط والغاز الذي سيعرض على البرلمان للتصديق عليه لم يكن الا احد اقذر القوانين طعنا لصميم الحياة الانية للشعب وللأجيال القادمة ولقد سبقه قانون سن الدستور العراقي على عجل هو الاخر جعل الوطن في مهب الريح لباب واسعة تمر منه الماسي على الشعب في لهو وشغل طائفي تسيره القوى الظلامية كما تشاء ضد مصالحه.. لم نرى يوما ان قادت هذه القوى الظلامية مسيرات جماهيرية من اجل طرد الاحتلال او في سبيل لقمة العيش او من اجل توفير الامن والخدمات العامة كالماء والكهرباء والمشتقات النفطية فكل شيء يسير باتجاه تهديم حياة المواطن اليومية فاين هم من كل ذلك ؟ فلم تلمس الجماهير سوى الوعود والكذب وتاجيج القتل بين الناس ... والغريب شدة صلافة هؤلاء المسوؤلين ان يتهموا كل من يطالب بحقوقه عن طريق اضراب او اعتصام سلمي انه ارهابي يستوجب قمعه بالتهديد والترغيب ... هذا ما جرى فعلا لمن قاموا بالتظاهر والاحتجاج في قطاع النفط والكهرباء والتعليم .. واخرين عندما يشجبوا المواطنون ويحتجوا على الأعمال الإرهابية التي تستهدفه وخاصة الطبقة العاملة يتهموا بعمالتهم لأمريكا .. في الوقت ان كلهم خارجون من تحت ذراع الاحتلال .
يفنى بها مستقبل الاجيال القادمة لهي جريمة متساوية مع من قرروا فعل ذلك ان السكوت عما يجري ويحدث في البلاد من احداث دامية ونزيف للدم . وتمرير قوانين
.. فعلى الطبقة العاملة العراقية وكل الكادحين والفلاحين ان يرفعوا الغشاوة عن عيونهم وليتحدوا في سبيل الدفاع عن مصالحهم والوطن وكذلك ندعو كل الواعين والمثقفين ليهبوا ويؤدوا دورهم بكل الوسائل لوقف هذا التدهور السريع وعلى من يدعي الوطنية الحقة واليبرالية والتقدمية والثورية واليسارية ان يبادروا متضامنين للقيام باعمال ونشاطات على جميع الاصعدة ويترجموا شعاراتهم الى عمل من اجل حماية ثروات الشعب من الضياع والنهب من قبل الاحتلال وسراكيله ..وندعو كل القوى الخيرة في العالم الى نصرة شعبنا العراقي الصامد لوقف هذا التدهور وفضح الارهاب المدمر من قبل الاحتلال والمتناغمين معه .




#رديف_شاكر_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقفوا حرب ..ابادة الشعب العراقي
- حركة اليسار .. العراقي .. الثورية .. الهوائية
- صوت .. يساري.. يتوقف
- (في طريق الهدى والايمان)
- من اجل جبهة تقدمية شعبية كفاحية مناهضة للاحتلال والامبريالية
- الخلاص , والهروب , وتهريب الناس
- وثيقة تحريم الدم العراقي
- موقف .... وحديث
- متى تحذو البصرة حذوالانبار
- عمة سوداء ...على افكار حمراء
- موقف مبدئي ثابت وموقف انتهازي مصلحي منافق
- من اجل تفعيل انتصار المقاومة اللبنانية
- ثورة 14 تموز 1958 هدية الشيوعييين للبرجوازية
- منظمات المجتمع المدني بين رؤية العولمة ومهماتها الطبيعية
- من اجل الخلاص الوطني من الارهاب والاحتلال
- يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال
- الفساد الاداري والديمقراطية الشعبية
- منظمات المجتمع المدني والعولمة
- مسلسل الاحتلال لاينتهي
- الشعوب الاوربية ماذا تنتظر ..


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - رديف شاكر الداغستاني - قانون النفط والغاز قانون العار