أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الحمداوي - مساء نيني بين الافتراء و الحقيقة














المزيد.....

مساء نيني بين الافتراء و الحقيقة


أحمد الحمداوي

الحوار المتمدن-العدد: 1865 - 2007 / 3 / 25 - 07:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر مقال بجريدة المساء يوم 2007.3.6، تحت عنوان "دفاع عن المريشال أمزيان وتحذير من خطر الامازيغية في الحسيمة حول الذاكرة"، و عليه فأنا أستعطف الحاضرين في هذه الندوة و قراء الجريدة ، وأنت كذلك، إذا حاولت تشويه الحقيقة كما تجرأت أنت على فعلها بشكل أو أخر.
عكس ما كنت تهدف إليه، كانت الندوة ناجحة بكل المقاييس وبشهادة الجميع، وأن الحضور كان محدودا في عدد المدعوين لأسباب موضوعاتية و تنظيمية ومكانية. النقاش كان علميا ومسؤولا بعيدا عن القراءة الافترائية التي قمت بها وكأن أشغال الملتقى حول الذاكرة المشتركة الذي حضره باحثون و فاعلون و حقوقيون مغاربة و اسبان يشهد لهم بمواقفهم الوطنية و الإنسانية و كفاءتهم العلمية، محصورا في ذلك العنوان الذي يحمل بصمات المساومة وتصفية الحسابات من خلال مقالك: الكل شاهد على ما قيل و التسجيلات بالصوت والصورة حية فهي سيدة الأدلة. إذا كانت أخلاقية العمل الصحفي "الخبر مقدس و التعليق عليه حر"، فما كتبته تضليل و تشويه و كذب على الحقائق بالمطلق، قال الدكتور ميمون شرقي- وليس دفاعا عنه لأن المستهدف هو مجموعة البحث في تاريخ الحرب الكيماوية ضد الريف - و أثناء المناقشة وليس العرض: " ...أن الماريشال أمزيان لم يشارك في قمع انتفاضة الريف لسنة 58/1959، لكنه شارك مع الجيش الاسباني في مقاتلة المجاهدين في حرب الريف وخدم فرانكو كما هو الشأن بالنسبة لوالده الذي كان قد عين قائدا في مليلية، و من الداعين إلى استعمال الأسلحة الكيماوية في الريف..." ولم يقل مطلقا كما ذكرت أنت في مقالك: "...حينما قال أن الماريشال لم يشارك أبدا في قمع ثورة الريفيين و في حرب الغازات السامة التي شنتها اسبانيا في المنطقة..."، علما بأن الدكتور شرقي تدخل بفرنسية أكاديمية عالية المستوى نظرا لتكوينه وقد يكون هو السبب الذي جعلك لم تستوعب المضامين. لم يثر هذا أي غضب و التسجيلات حية، لأنه توضيح لأحداث تاريخية فقط، و الأستاذ ميمون شرقي الذي يعلمني و إياك دروسا في الوطنية و الجرأة و الاقتدار العلمي، عليك أن ترجع إلى كتابه بالفرنسية" مولاي محند بن عبد الكريم الخطابي الأمير المحارب"أو الى كتبه في القانون و مقالاته بخصوص حرب الريف و تاريخ الحرب الكيماوية ضد الريف، وأنت تعرف هذا جيدا بحكم لقاءاتنا الصحفية السابقة بك. بالمناسبة أحيلك على مقاله حول الماريشال أمزيان في عدد سابق بمجلة لوجورنال لتتوضح لك الصورة أكثر بخصوص موقفه من الماريشال باعتباره أحد أكبر خدام نظام الدكتاتورية الفرنكاوية في اسبانيا.
ليعلم الرأي العام ومن صخرك لكتابة ذلك المقال أن الدكتور شرقي عضو في مجموعة البحث محمد بن عبد الكريم الخطابي و مجموعة البحث في تاريخ الحرب الكيماوية ضد الريف، وهذا يعني ما يعنيه، انه من الباحثين الكبار و الوطنين الذين سلطوا الضوء على تاريخ حرب الريف و الغازات السامة، ويرجع له الفضل في المساهمة الفعلية-كتابة ومتابعة- لمشروع القانون الذي قدم للبرلمان الاسباني يوم 2007.2.14 لإجبار اسبانيا على الاعتراف بجريمة استعمال الأسلحة الكيماوية ضد الريف، و الذي يعتبر حدثا دالا تاريخيا و وطنيا حسب المجتمع المدني و المتتبعين لهذا الملف.
أما ما ذكرته حول الامازيغية، فهو كذلك لا يخرج عن منطق قلب الحقائق، حيث نبه الأستاذ النويضي إلى كون الامازيغية مكون من مكونات الهوية الوطنية و لا يجب استعماله في التفرقة بين المغاربة عندما كان يناقش وبلباقة مداخلة أستاذ اسباني حول قافلة تيفناغ باسبانيا، حيث عقب عليه متدخل واحد باحترام وهدوء بعيدا عن نوايا المغالطات التي قدمتها في مقالك.
إذا كان مقالك يترجم نقلك وفهمك للحقائق بهذا الشكل، نظرا لأسباب معينة وخاصة الفرنسية، فإنني والدكتور شرقي ميمون نعتذر لك أمام الكل، ولكن إذا كان مقالك مقصودا لغرض في نفس يعقوب وهو أغلب الضن و الله أعلم كما يقول ابن خلدون، فإننا في مجموعة البحث في تاريخ الحرب الكيماوية نطلب منك أن تعتذر للسيد شرقي ميمون، لان في هذا الفعل جرأة و أخلاق وديمقراطية في التعامل و العمل الصحفي الذي ننشده جميعا و جريدة المساء مثال على ذلك.



#أحمد_الحمداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد الحمداوي - مساء نيني بين الافتراء و الحقيقة