حسام شادى
الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 10:21
المحور:
المجتمع المدني
التعديلات أو التطبيخات الدستوريه إتمررت فى مجلس الشعب قصدى مجلس السيد الرئيس وميعاد الإستفتاء المزعوم إتقدم بقا يوم 26 – 3 يعنى خلاص وطظ فى الشعب ومش هنتكلم عن إن المفروض إن الدستور ده عباره عن عقد إجتماعى لأن كل ده كلام فاضى فى ظل الواقع الذى نعيشه فى مصرنا العزيزه على قلوبنا مصر التى هربت منا ونبحث عنها فهل نجدها لقد خبئها السيد الرئيس وعصابته الحاكمه خبئوها منا أين خبئوها وهل سنجدها نبحث عنها وكل من يبحث عنها يذهب إلى الجحيم أو التعذيب أو السجون فهل هذه الأمان هى التى توجد بها مصرنا لعلها الحقيقة فمصرنا محبوسه ومكممة الفم ومغمضة العين ويائسة من اى أمل فى النجاة مما هى فيه فى زمن التيه نبحث عنها ونبحث عن انفسنا بطالة بالملاين والعاملين تحت خط الفقر وعنوسه وجوع وأمراض تقتلنا وطعام فاسد إن وجد وماء قاتل إن وجد أيضاً وهواء فاسد ودولة أفسد تقتل أولادها بأيديها تتخلص منهم كنفايات تقتلهم لصالح مجموعة قليلة من الحكام والرأسماليين والسلطه والمال تصنع الرأسمالية فى بلادنا تصنع القتله وشعبنا مستسلم لذابحيه أمله أن ينهوا مهمتهم فى قتله سريعاً لكى يستريح من عذاب الحياة معهم فالحياه فى الحجيم أفضل بل هى الرفاهيه أيها المقتولون لماذا لا تموتون ميتة أفضل موتوا تحت هروات الأمن تحت عجلات المصفحات تحت جنازير دبابات الجيش أفضل لكم بدل أن تموتوا قهراً وصمتاً أسمعوا قاتليكم والعالم كله أنينكم وأنتم تموتوا دهساً تحت مجنزراتهم أسمعوا العالم صوت أنينكم وصوت الرصاص الذى يقتلكم أسمعوهم صوت ملايين الرصاصات التى لن يتراجع النظام عن إطلاقها فى قلوبكم أعلم أن كلماتى هذه ستذهب ادراج الرياح كما تذهب كلمات قالها الكثيرون والكثيرون ولكن فى بلد اللاقاعدة مصر قد يحدث الامتوقع من شعبنا فمتى يحدث لم اعد انتظره ولكن قد يأتى من يدرى نظام توحش أقصى درجات التوحش وشعب إستكان أقصى درجات الإستكانه ولكن من يدرى أشعر أنى أكتب اللاكلام أو أقول اللامعنى ولكن ليس أماى فى الأفق إلا اللاأمل ولكن فى ظل هذا اللاأمل فى ظرف اللامعنى قد يحدث شئ من يدرى
#حسام_شادى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟