|
مكانة الأمازيغ باعتبار النص الديني: صحيحا كان أم مزعوما؟
عبداللطيف هسوف
الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 09:51
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
في قراءة للعلاقة المتوترة التي جمعت بين العرب والأمازيغ على مر الزمن نجد العديد مما احتفظت به كتب التاريخ وتداولته ألسنة الناس من خاصة وعامة. كما أن استخدام الدين كسلاح لمدح الذات الأمازيغية أو ذمها من قبل العرب كان دائم الحضور خلال فترات اتسمت بالصراع على الحكم ورفض الأمازيغ للعرب الفاتحين واعتبارهم مستعمرين لأرضهم. نعم، لقد اعتنق البربر الدين الإسلامي وأعجبوا بإعجاز القرآن الكريم بعد أن تعلموا العربية، لكنهم رفضوا استباحة بعض من العرب لكرامتهم ومعاملتهم معاملة الأعجمي الذي لا يرقى للتمتع بالسلطة والسيادة. وخلال السنوات الأولى للفتح الإسلامي لشمال أفريقيا، أسر العرب البربر عبيدا وجعلوا نساءهم جواري يبعن في أسواق الشرق، حتى قال العربي في شأنهم: تزوجوا في نسائهم ولا تؤاخوا رجالهم". وادعوا، بعض من العرب دائما، بأنهم الأعلون لوجود خمسة أنبياء منهم (إسماعيل، صالح، شعيب، هود، ومحمد). كما روجوا كذبا بأن الأمازيغ قتلوا نبيهم "الأراشي" وذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وسقوا نساءهم من مرقه فلم يحتسين". ورددوا فيهم أيضا قوله تعالى وادعوا أنه جاء فيهم: لا تخذت منكم نبيا ولا بعثت فيكم رسولا"؟... هذا ما جعل الأمازيغ ينتفضون ويعلنون التمرد على هؤلاء القادمين الجدد، أو ما أثر في بعضهم، وجعلهم يرتمون في أحضان العروبة متنكرن لأصلهم كما جاء عند ابن خلدون. من جهة أخرى، لم يكن الخوارج العرب الذين هاجروا إلى المغرب والأئمة الشيعة لينجحوا في بلاد البربر لولا ما قاموا به من الدعايات السياسية باسم الإسلام والأحاديث التي قد تكون مدعاة والأقوال المنسوبة لعمر بن الخطاب وعائشة زوجة محمد عليه السلام تزين للأمازيغ مجدهم وتحكي عن صفاتهم وعلو همتهم. كانت الإمامات التي استقرت بأرض المغرب مدعوة إلى الاعتراف بخصوصيات البربر الإثنية. لهذا، فإنهم جنحوا إلى ذكر الكثير من الأحاديث عن الإمازيغن ينسبونها إلى الرسول محمد أو أتباعه. فإلى جانب ذكرهم لاتصاف البربر بالوقار والتقوى، أكدوا أن النبي محمد وصفهم بحماة الدين المنقدين للإسلام. في هذا الباب، تنقسم الأحاديث المنسوبة لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام إلى جزأين، جزأ يحط من شأن الأمازيغ وجزأ آخر يرفع من شأنهم: 1- أحاديث موضوعة للحط من قدر الأمازيغ وتبرير الجرائم التي قام بها بعض العرب الفاتحين ومن جاء بعدهم: هذه الأحاديث صيغت لتبرير كل الأعمال والأفعال الشنيعة التي قام بها بعض العرب الفاتحين اتجاه البربر من سلب وحرق وسبي وقتل، وهي طبعا بعيدة كل البعد عما جاء به الدين الإسلامي الحنيف. أحاديث كانوا يلفقونها وينسبونها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتبرير جرائمهم بالحط من قدر البربر والتشهير بهم. + قال بن عساكر بسنده عن يزيد بن سنان: "حدثني يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ولد لنوح ثلاثة، سام وحام ويافث، فولد سام العرب وفارس والروم والخير فيهم، وولد يافث يأجوج ومأجوج والترك والسقالبة ولا خير فيهم، وولد حام القبط والبربر ولا خير فيهم. {تاريخ دمشق (ج62/ ص277 )} + قال أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج قال: عن ثنا عبد الله بن نافع قال: حدثني بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أين أنت، قال: بربري، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: قم عني، قال بمرفقه كذا، فلما قام عنه، أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم (أو ترياقهم). {مسند أحمد بن حنبل ( ج2 /ص 367 )} + قال أحمد بن حنبل : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن لهيعة عن القاسم بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن القاسم بن البرجي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها. {مسند أحمد بن حنبل(ج2/ص221 )} + قال الطبراني: حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا وهب الله بن راشد المعافرى ثنا حيوة بن شريح عن بكر بن عمرو المعافري عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الخبث سبعون جزء، للبربر تسعة وستون جزءا وللجن والإنس جزء واحد. {المعجم الكبير( ج17/ ص299 )}. + قال الطبراني: حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا بن لهيعة حدثني يزيد بن عمرو المعافري عن مولى لرفيع بن ثابت، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم اشترى جارية بربرية بمائتي دينار، فبعث بها إلى أبي محمد البدري من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان بدريا فوهب له الجارية البربرية فلما جاءته قال: هذه من المجوس التي نهى النبي صلى الله عليه سلم عنهم والذين أشركوا. {المعجم الكبير (ج20/ص332 )}. + قال نعيم بن حماد: عن يحيى بن سعيد أخبرني عثمان بن عبد الرحمن عن عنبسة ابن عبد الرحمن عن شبيب بن بشر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي وصيف بربري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن قوم هذا أتاهم نبي قبلي فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه و شربوا مرقه. كتاب الفتن (ج1/ ص266 ) + قال نعيم بن حماد :"حدثنا بقية بن الوليد عن بسر بين عبد الله بن يسار قال سمعت بعض المشايخ يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: نساء البربر خير من رجالهم، بعث فيهم نبي فقتلوه فولينه النساء فدفنه. كتاب الفتن (ج1/ص265). + قال محمد بن عمر بن حفص : حدثنا إسحاق بن الفيض حدثنا أحمد بن جميل المروزي حدثنا الموطأ بن إسماعيل الأنصاري عن مروان بن سالم عن خالد بن معدان رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: قسم الحياء عشرة أجزاء، تسعة في العرب وواحد في سائر الخلق، والكبر عشرة أجزاء، تسعة في الروم و جزء في سائر الخلق، والسرقة عشرة أجزاء تسعة في القبط وجزء في سائر الخلق، والبخل عشرة أجزاء تسعة في فارس وجزء في سائر الخلق، والزنا عشرة أجزاء تسعة في السند وجزء في الخلق، والرزق عشرة أجزاء تسعة في التجارة و جزء في سائر الخلق، والفقر عشرة أجزاء تسعة في الحبش وجزء في سائر الخلق، والشهوة عشرة أجزاء تسعة في النساء وجزء في الرجال، والحفظ عشرة أجزاء تسعة في الترك وجزء في سائر الخلق، والحدّة عشرة أجزاء تسعة في البربر وجزء في سائر الخلق. كتاب العظمة (ج5/ ص1367 ) + قال الحاكم : أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد حدثنا إبراهيم بن موسى أنبأ عيسى بن يونس عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن مالك عن أبي الرجال أن عائشة كانت ترسل بالشيء صدقة لأهل الصفة وتقول: لا تعطوا منهم بربريا ولا بربرية فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: هم الخلف الذين قال الله عز وجل: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة. مستدرك الحاكم (ج2/ص267 ). 2- الأحاديث التي تشيد بصفات البربر من وجهة دينية وتبرير طرحها: مما قاله صاحب المقدمة ابن خلدون في صفات وخصال البربر: أما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخصال الحميدة، وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم، ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد، والصبر على المكاره والثبات في الشدائد. وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام، ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم. وقرى الضيف والإعانة على النوائب، وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه. فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم، وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز، وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت فى الخلق بالقبض والبسط أحكامهم. وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام دين الله لصبيانهم، والاستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماساً في آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم... . لم يكن المغرب الإسلامي، وهو تلك الأرض الإسلامية الجديدة، ليفلت من أيدي الخوارج. لقد حاولوا بكل الطرق أن يشكلوا على أرضه قوة إسلامية خارجية ينشرون من خلالها مبادئهم الخارجية. وقد عرف المغرب من مذاهب الخوارج: الصفرية والإباضية، وقد انتشرت الصفرية في الجهات الغربية بالمغرب الأقصى، بينما انتشرت الثانية في المغرب الأوسط، وكانت أكثر القبائل البربرية (المغربية) الموالية للخوارج زناتة في المغرب الأقصى والأوسط وهوارة في طرابلس. + عن كتاب ابن سلام الأباضي فيما ذكره في باب من فضائل البربر قال: بلغنا أن عائشة أم المؤمنين رحمها الله، دخل عليها ذات يوم رجل من البربر، وهي جالسة مع اثني عشر رجلاً من المهاجرين و الأنصار، فقامت عائشة عن وسادتها فطرحتها للبربري دونهم ، فانسل القوم غضباً، فاستفتى البربري في حاجته و خرج ، فأرسلت إليهم عائشة تلتقط هم من دورهم ، فجاءوا كلهم فقالت لهم : قمتم علي غضباً ولم ذلك . قالوا : غضبنا من الرجل ، انه دخل علينا رجل من البربر كلنا نزدريه ونبغض قومه فأثرته علينا وعلى نفسك . فقالت عائشة : آثرته عليكم وعلى نفسي بما قال فيهم رسول الله . قالوا : وما الذي قال فيهم رسول الله . قالت : أتعرفون فلان البربري؟، قالوا نعم ، قالت عائشة : كنت أنا و رسول الله ذات يوم جلوسا إذ دخل علينا ذلك البربري مصفر الوجه غائر العينين، فنظر إليه رسول الله فقال له : ما دهاك أ أمر أم مرضت شيئاً ، فارقتني أمس طاهر الدم صحيح اللون فجئتني الساعة كأنما نشرت من قبر ، فقال البربري : بتُ يا رسول الله بهم شديد . قال : ما الذي أهمك . قال : ترديدك بصرك فيّ بالأمس ، خفت من ذلك أنه نزلت فيّ آية من الله . فقال له عليه السلام : فلا يحزنك ذلك إنما ترديدي بصري عليك بالأمس من أجل أن جبريل عليه السلام جاءني فقال : يا محمد أوصيك بتقوى الله و البربر ، قال النبي : قلت : يا جبريل وأي البربر . هم قوم هذا ، فأشار إليك فنظرت ، قال النبي : فقلت الى جبريل : ما شأنهم ، قال : هم الذين يحيون دين الله بعد إذ يموت و يجدّدونه بعد إذ يبلى. ثم قال جبريل: يا محمد، دين الله خلق من خلق الله نشأ بالحجاز وأهله بالمدينة، خلقه ضعيفا ثم ينميه وينشئة، حتى يعلو ويعظم، ويثمر كما تثمر الشجرة، ثم يقع، وإنما يقع رأسه بالمغرب، والشيء إذا وقع لم يرفع من وسطه، ولا من أسفله، إنما يرفع من عند رأسه . + يقول الشيخ أبو العباس أحمد بن سعيد الدرجيني: بلغنا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قدم عليه وفد من البربر، من لواته أرسلهم إليه عمرو بن العاص وهم محلقو الرؤوس واللحا، فقال لهم عمر: من أنتم؟ قالوا من البربر من لواته. فقال عمر لجلسائه: هل فيكم من يعرف هذه القبيلة في شيء من قبائل العرب والعجم؟ قالوا: لا. قال العباس بن مرادس السلمي: عندي منهم علم يا أمير المؤمنين: هؤلاء من ولد بني قيس، وكان لقيس عدة من الأولاد، أحدهم يسمى بربر بن قيس، وفى خلقه بعض الرعونة خرج إلى البراري، فكثر بها نسله وولده. لذا كانت العرب تقول: تبربروا، أي كثروا، فنظر إليه عمرو بن الخطاب رضي الله عنه فاستحضر ترجمانا يترجم كلامهم، فقال لهم: مالكم محلقو الرؤوس واللحا؟ فقالوا: شعر نبت في الكفر، فأحببنا أن نبدله بشعر ينبت في الإسلام. فقال: هل لكم مدائن تسكنونها؟ قالوا: لا. قال: فهل لكم حصون تتحصنون فيها؟ قالوا: لا. فقال: هل لكم أسواق تتبايعون فيها؟ قالوا: لا. فبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له جلساؤه: وما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ قال عمر: أبكاني قلة هذه العصابة من المسلمين، واجتماع أمم الكفر عليها، فإن الله تعالى سيفتح للإسلام بابا من المغرب بقوم يعز بهم الإسلام ويذل بهم الكفر، أهل خشية وبصائر يموتون على ما أبصروا، وليست لهم مدائن يسكنون فيها ولا حصون يتحصنون فيها، ولا أسواق يتبايعون فيها، فلذلك بكيت الساعة حين ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ذكر من الفضل عليهم. فردهم إلى عمرو بن العاص وأمره أن يجعلهم في مقدمات العسكر. وأحسن إليهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأكرمهم، وأمر عمرو بن العاص أن يحسن إليهم ، فكانوا مع عمرو بن العاص حتى قتل عثمان، فلما كان هذا الخبر في عصابة من أهل المغرب عن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجونا أن يكونوا أئمتنا ومن اقتفى آثارهم وأن يكونوا أهل تلك الفضيلة. + يضيف الشيخ، إن كان ما يقوله صحيحا: بلغنا أن رجلا من ذرية أبى بكر الصديق رضي الله عنه عن بعض الخلفاء أنه قال: يا أهل مكة ويا أهل المدينة أوصيكم بالله وبالبربر خيرا، فإنهم سيأتونكم بدين الله من المغرب بعد أن تضيعوه، هم الذين ذكرهم الله في كتابه بقوله: "يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين. يجاهدون في سبيل الله... . لا ينظرون في حسب امرئ غير طاعة الله . + قال البكري: فمن حين وقعت الفتنة إنما نقاتل نحن العرب على الدينار والدرهم وأما البربر فإنهم يقاتلون على دين الله ليقيموه. قال: وهو يرفع الحديث إلى ابن مسعود رضي الله عنه أن آخر حجة حججنا قام خطيبا، فقال: يا أهل مكة ويا أهل المدينة أوصيكم بتقوى الله وبالبربر فإنهم سيأتونكم بدين الله من المغرب، وهم الذين يستبدل الله بكم إذ يقول :" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم". والذي نفس ابن مسعود بيده لو أدركتهم كنت لهم أطوع من إمائهم، وأقرب إليهم من دثارهم. + عن عائشة رضي الله عنها أنها أبصرت صبيا له ذؤابتان ذا جمال وهيئة فقالت: من أى قبيل هذا الصبي الشقي؟ قالوا: من البربر. قالت عائشة: البربر يقرون الضيف ويضربون بالسيف ويلجمون الملوك لجام الخيل.
#عبداللطيف_هسوف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لوكيوس أبوليوس ... مثقف أمازيغي... قراءة في رواية الحمار الذ
...
-
لوكيوس أبوليوس ... حياة وأعمال مثقف أمازيغي لفترة ما قبل الإ
...
-
نعرات الانفصال في العالم العربي الإسلامي: تقرير المصير داخل
...
-
دانييل شرويتر يكتب عن اليهود والأمازيغ المغاربة: اليهود ببلا
...
-
دانييل شرويتر يكتب عن اليهود والأمازيغ المغاربة: يهود تمزغوا
...
-
اليسار المغربي: من معارضة النظام الحاكم إلى الشيخوخة المبكرة
...
-
قصص قصيرة جدا لنماذج بشرية عادية جدا
-
جل بعينيك...وبفكرك
-
أمام الهيمنة الغربية، هل للعالم العربي الإسلامي حق في الحوار
...
-
المهرجان العالمي للسينما بمراكش: ذر الرماد في العيون
-
تساؤلات محيرة حول مغرب الأمس ومغرب اليوم ومغرب الملك محمد ال
...
-
إرث أمتي
-
وجب القصاص... ولكن
-
حال أمتي
-
في صحبة اللئيم والقاضي والجاني
-
ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة.
...
-
ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة.
...
-
ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة.
...
-
ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة.
...
-
ديكتاتورية غريبة: في نقد فيفيان فوريستير لليبرالية المتوحشة.
...
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|