أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - المؤسسة الاسرائيلية - مأزومة وفاسدة ومتورطة، اخلاقيا وسياسيا وفكريا














المزيد.....


المؤسسة الاسرائيلية - مأزومة وفاسدة ومتورطة، اخلاقيا وسياسيا وفكريا


عصام مخول

الحوار المتمدن-العدد: 1863 - 2007 / 3 / 23 - 11:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


ماذا لو كان اسمها "حسن"؟!

لا زالت الارض تزلزل زلزالها تحت اقدام المؤسسة السياسية والعسكرية الحاكمة في اسرائيل، منذ خرجت الى مغامرتها الدموية في حربها "الاخيرة" ولا اقول "النهائية" على لبنان في الصيف الماضي. فحكومة اولمرت – بيرتس، المتورطة في حربها المتعثرة، تنثر الوعود والوعيد، وتُقسم قسما مغلّظا، انها قد "عيّنت" حربا اضافية، للصيف القادم، لاستعادة الهيبة المفقودة، وانقاذ الردع الذي طالته البهدلة والاهانة في الصيف الاخير.
ان المشكلة الحقيقية في هذا الزلزال، انه لا يطال القضية الحقيقية المحرقة التي يفترض زعزعتها. فالمعركة الشعبية الاساسية الاحتجاجية اليوم، ومشاعر التململ الذي بدأ في الحرب واشتد مع انتهائها، لا تدور في غالبيتها حول ادانة المغامرة، والتنديد بسياسة الحرب، وقرار التورط فيها، بقدر ما تدور حول قصور الحكومة، عن تصعيد العدوان، وادارة الحرب، بشكل اكثر فتكا، واكبر تدميرا، وعجزها عن الانتصار.
لقد جاء النشر هذا الاسبوع عن انكباب المؤسسة الاسرائيلية المأزومة والفاسدة والمتورطة، اخلاقيا وسياسيا وفكريا على اتخاذ القرار الحاسم بان "الحرب على لبنان"، كانت حربا، مما يقتضي التخبط في البحث عن اسم لها، ليزيد حالة العبث التي ميزت هذه الحرب وميزت تبعاتها.
وقضية الاسماء، تعيد الى الاذهان، ان وزير الامن عمير بيرتس، صاحب النظرة الثاقبة، كان اول من امتشق اسمه سلاحا سريا فاتكا، في هذه الحرب العدوانية، حين "هدد" منذ ساعات العدوان الاولى على لبنان، وبنفس الثقة بالنفس التي كان يحملق فيها عبر منظاره الشهير، ان حسن نصرالله، سوف يتذكر اسم عمير بيرتس ما دام حيا!! ان مشكلة عمير بيرتس، كما سيتكشف قريبا، لن تكون مرتبطة بذاكرة حسن نصرالله، بل تنعكس في ان اعضاء حزبه انفسهم لن يتذكروا اسمه في طريقهم الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس لحزب العمل، في ظل المغامرة الدموية، التي تورط وورطنا بها.
ان حالة حكومة اولمرت – بيرتس، في اختيار اسم للعدوان الاخير على لبنان، لن يكون اوفر حظا من حالهم في الحرب ذاتها.. ولن يكونوا اقل مثارا للدهشة، من ذلك التلميذ الواقف بين يدي معلمه، يسأله المعلم: ما اسمك؟ قال: احمد، ما اسم والدك؟ قال: احمد، ما اسم والدتك؟ قال: احمد،.. فصرخ المعلم معترضا: ما هذا؟ كل العائلة اسمها احمد؟ فأجاب التلميذ: لا يا استاذ، فش غير اخوي علي، اسمه حسن!!
فماذا لو كان اسم هذه الحرب حسن؟! وان شئتم "السيد حسن"؟؟



#عصام_مخول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور نسائي متميز في داخل حزبن - في يوم المرأة... تحية حمراء!
- موقف عدواني فظ زئيف.. زئيف والذئب -شيف-!
- أداء الحزب الشيوعي ومواقفه في المسألة القومية عصيّة على التش ...
- نحن ندعو الى التحزب للثقافة القومية الوطنية مواقف الحزب الشي ...
- جدلية المعركة على السلام والمساواة والدمقراطية العميقة!
- أطروحات الحزب الشيوعي في المسألة القومية – حالة الجماهير الع ...
- أطروحات الحزب الشيوعي في المسألة القومية – حالة الجماهير الع ...
- من العبث تحميل الفلسطينيين مسؤولية ضمان يهودية دولة اسرائيل!
- فشل استراتيجية بوش- يجعله اكثر خطرا
- حزبنا الاممي اليهودي العربي يشكل موضوعيا الجواب والامل والمس ...
- غيوم الخريف- وخريف الرئيس بوش!
- من مجزرة كفر قاسم إلى -تحرك أم الفحم-! دور الحزب الشيوعي في ...
- التجربة النووية الكورية الشمالية: بين نظرية الأمن الأمريكية ...
- لا بشائر حقيقية دون وقف العدوان - لإطلاق سراح الشعب الفلسطين ...
- انطلقوا.. نخترق واياكم جدران الفصل العرقي
- الإنتخابات لم تخرج إسرائيل من الأزمة السياسية والإجتماعية-ال ...
- عرب 30 اذار 1976 تغيّرنا فانجزنا يوم الارض وعندما انجزنا يوم ...
- السياسة الإسرائيلية مصابة بانفلونزا الطيور ان لم تحاصرها حاص ...
- المعركة الانتخابية فرصتنا لابراز تميز بنيتنا اليهودية-العربي ...
- ذاهبون لننجز - دَعَوْنا تاريخيا لوحدة الصف الكفاحية في تميزه ...


المزيد.....




- -45 ساعة من الفوضى-: مصادر تكشف لـCNN كواليس إلغاء قرار ترام ...
- مستشار ترامب: يجب على مصر والأردن أن تقترحا حلا بديلا لنقل س ...
- -الطريق سيكون طويلا جدا- لإعادة بناء غزة من الصفر
- إدارة ترمب تسحب 50 مليون دولار استخدمت لـ-الواقي الذكري- في ...
- أميركا نقلت صواريخ -باتريوت- من إسرائيل إلى أوكرانيا
- -الشيوخ- الأميركي يعرقل مشروع قانون يعاقب -الجنائية الدولية- ...
- مقتل العشرات بتدافع في مهرجان هندوسي ضخم بالهند
- ترمب يأمر بتقييد إجراءات عمليات التحول الجنسي للقاصرين
- دفع أميركي باتجاه وقف هجوم حركة -أم 23- على شرق الكونغو
- توقيف رجل يشتبه في تخطيطه لقتل مسؤولين في إدارة ترمب


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام مخول - المؤسسة الاسرائيلية - مأزومة وفاسدة ومتورطة، اخلاقيا وسياسيا وفكريا