أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا














المزيد.....

أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك مثل شعبي مصري يقول" أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب" هذا المثل ينطبق حرفياً على كل المتأسلمين، وأذكر أنه في حواري مع مؤرخ مصر الحديثة د. رفعت السعيد قال عن المتأسلمين أنهم "ملاوعين" بالمصرية يعني أنهم كالحرباء يتلونون بكل لون،نسمع من هتلر مصر محمد مهدي عاكف عندما يسأل عن موقف الجماعة من اخوتنا في الله والوطن الأقباط فيقول"لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ووالله لو صدقوا في تبنيهم لهذا الحديث النبوي الشريف ما كان للأقباط أي مشاكل في مصر ولنالوا حقوقهم الدينية والمدنية كاملة اسوة بأخوتهم المسلمين، وإذا كان قولهم صحيحاً لكان ذلك تأسيساً لمبدأ "المواطنة" الذي انبح صوت الأقباط والمستنيرين مناداة به، وهل يحلم أقباط مصر وأقليات العالم العربي إلا بأن يكون لهم ما للأغلبية وعليهم ما على الأغلبية؟
وأريد ممن يكرر هذا الحديث كالببغاء إذا كان للأقباط ما لنا وعليهم ما علينا أن يرد على النقاط التالية:
1- بالنسبة لدور العبادة: هل يحق للمسيحيين أن يبنوا كنائس لهم في أي زمان ومكان وبدون تراخيص كما نبني نحن الجوامع والزوايا في كل شارع تقريباً؟ بالاضافة إلى توظيف أربع أو خمس عمال لخدمة الجامع تدفع الدولة رواتبهم، فهل ندفع رواتب عمال الكنائس أسوة بالجوامع؟ وأيضاً هل نسمح للمسيحيين بإنشاء وزارة خاصة بهم أسوة بوزارة الأوقاف لتيسير شؤون المسيحيين؟ وكذلك هل نسمح للمسيحيين ببناء زوايا لهم في المدارس طالما سمحنا لأنفسنا ببناء زوايا في المدارس لأداء الصلاة ورفع الآذان؟
2 – بالنسبة للإذاعة والتلفزيون: طالما أن للأقباط ما لنا وعليهم ما علينا، هل يحق لهم إنشاء إذاعة خاصة بهم لشرح انجيلهم وتلاوته، كما أن لنا إذاعة القرآن الكريم التي تعمل طوال 24 ساعة دون توقف؟ وكذلك نقل صلاتهم كل يوم أحد في الإذاعة والتلفزيون كما ننقل صلاة الجمعة،وكذلك عمل مسلسلات لحواري المسيح وبرامج تعرف بالدين المسيحي أسوة بنا المسلمين .
3- المناصب والوظائف: طالما أن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، لماذا لا نجد تمثيلاً وزارياً يتناسب وعدد الأقباط الذي يقارب 15 مليون نسمة، وكذلك لماذا لم نجد رئيساً لوزراء مصر ولو لمرة واحدة مسيحي أو حتى رئيسا لجامعة، أو حتى محافظاً وكذلك هم محرومون من المراكز القيادية في وزارت السيادة جميعاً.
4- الضرائب: المسيحي يدفع الضرائب مثله مثل المسلم، في حين أن الدولة تصرف من هذه الضرائب على الجوامع وموظفيها من هذه الضرائب، فهل نبني ولو لمرة واحدة كنيسة من مال المسلمين ليكون لهم ما لنا وعليهم ما علينا؟
5 – حرية العبادة: من منطلق الآية الكريمة التي تقول "لا إكراه في الدين" لماذا نقبل أي مسيحي يخرج من دينه ويدخل الإسلام ولا نترك أي مسلم يتنصر؟ طالما سمحنا لأنفسنا بهذا الحق فلنعطه لهم، وكذلك عمليات اختطاف المسيحيات وإجبارهن على التأسلم، فهل نرضي بأن يخطف مسيحي مسلمة ويتزوجها ويدخلها المسيحية دون أن تقوم القيامة، أوليس ـ كما يقولون ـ لهم ما لنا وعليهم ما علينا؟
أرجو من كل دعاة التأسلم أن يجيبوني على هذه الأسئلة الخمس بحجج عقلية ومنطقية، لا بشتائم ثعلب تونس المتأسلم الذي احترف توجيه الشتائم لي على إيلاف وعلى بريدي الخاص ! لنعرف إن كان للأقباط في مصر ما لنا وعليهم ما علينا أم لا؟ كما قال هذا الحديث الشريف في أهل الكتاب، الذي داس عليه وعليهم المتأسلمون بالنعل.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدوى حكم الأقليات
- الحجاب -عقدة جنسية-
- هل الأقليات طابور خامس؟!
- لماذا يهدد نصر الله بالفتنة الطائفية؟
- شعر المرأة ليس عورة
- انتفاضة المثقفين المصريين
- نحن أكثر الشعوب هوساً بالجنس وفشلاً فيه
- جريدة الإخوان المسلمين تحرض على اغتصاب السافرات !!!
- انتفاضة القاهرة الاغتصابية: الحل الإسلامي في الاختلاط ونكاح ...
- انتفاضة القاهرة الجنسية:الكبت الجنسي يورث الانفجار
- هل هو الغزو الوهابي لمصر أم الغزو الإخواني للوهابية؟!
- رسالة مفتوحة إلى السنيورة: اجعلوا المحكمة الدولية دولية
- ثعلب تونس يكذب على العمير وجار الله
- ثعلب تونسي يطارد د. رجاء بن سلامة
- د. عبد الصبور شاهين عدو للمفكرين المصريين والعقل
- أعداء المرأة ينفثون سمومهم
- علي حرب: يفضح نصر الله قبل أن يفضح نفسه
- بل تحريك العقول الجامدة
- السيد حسن نصر الله يهدر دم معارضيه
- نداء إلى جمعيات حقوق الإنسان: أدينوا جرائم حزب الله وحماس ضد ...


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا