أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - 21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب














المزيد.....


21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1862 - 2007 / 3 / 22 - 12:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأم!! كلمة عظيمة كبيرة الكل يشعر بها , والكل يتبارى لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية حب لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب.
شعور متبادل, محبة عميقة متأصلة داخل وجداننا مابين حب أم لأبنائها وحب أبناء لأمهاتهم.
الجميع مابين أمهات وأبناء ينتظر بلهفة شديدة عيد وضع للتعبير عن أواصل متعمقة داخلنا , الكل ينتظر 21مارس وكأن هذا اليوم هو من أهم أعيادنا على الإطلاق.
ولكنا لو تأملنا قليلا في حياتنا المعيشية نجد أشياء كثير تحجب صفاء هذا العيد العظيم وبدلا من أنه ينتظر بلهفة وحب نجدة يحمل أعباء , وضيقات نفسية لكثيرين , وهناك أسباب متعددة تنغص علينا أعيادنا لتحرمنا من فرحتنا , بل تحرمنا من كل ما نحب .
أهم ما يمنع عنا فرحتنا هو البعد عن البساطة, بدون البساطة حياتنا جحيم وأعيادنا كراهية .
ـ البخل ... يجعل منا عبيد لما نملكه ولا نفرط فيه , بل يجعلنا نقارن ما نعطيه بما يعطيه أخوتنا الأقل ثراء أو الفقراء , لذلك نطيع أنفسنا لنقلل من قيمة هدايانا والتي نعطيها لأعظم من نحب .
ـ ارتباط الهدية أو العطاء للأمهات في يوم معين تاركين من نحب طيلة العام بدون أدنى تقدير وندير لهم ظهورنا بحجة أننا نقدم في عيد الأم.
ـ مقارنة الأمهات أبنائها بقيمة هداياهم مما يجعل من عيد الأم عبئ على فقراء الأبناء , بل ممكن يتطور الأمر بمقارنة هدايا زوجات الأبناء ببعضهم ليس حبا بل نوع من فرض سطوة الحماة , مما يضيف عبئ على زوجة الابن الفقير وسط الأبناء.
من هذا المنطلق تضيع فرحة العيد ما بين صراع لنوع الهدية والتباهي بها , وما بين إيجاد مبررات لسطوة الكراهية , ولاسيما بين زوجات الأبناء وحماتهم.
وهناك عبئ أخر هو هدية الأم وهدية الحماة يولد نوع جديد من الصراع بين الزوج وزوجته والزوجة وزوجها.
وهناك نوع أخر ممن يتحملون أحزان في عيد الأم !عيد الحب :
ـ زوجة لم تنجب أبناء , وليس لها من يسأل عنها.
ـ زوجة فقدت ابنها أو أبنائها لسبب ما .
ـ أبناء فقدوا أمهاتهم , بأي سبب سواء زواجها من آخر أو وفاتها , أو هجر بيت الزوجية.
لهذا ينبغي أن يتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم ليشمل هؤلاء أيضا.
ليتنا نضيء ولو شمعة في كل مكان مظلم لتنتقل فرحتنا للجميع وبدل أن الكآبة تنتقل للجميع, حيث أنه قيل أن الكآبة مرض معدي ينضح بشره على كل من يحيط به.
لهذا أدعوا كل نساء العالم إذا صادفكن يتيم ومن أجل الأمومة أجعلوه ابن لكن , نادوه في عيد الحب أقصد عيد الأم قولوا له : أنت قلت لي اليوم كل سنة وأنت طيبة!!
اقتحموا الصعاب أجعلوه ابنا لكن !!أوجدوا الفرحة في عيون كل يتيم!! ولا تشعروا أحد بيتمه وفقدان أحد أبويه.
وأخص هنا الأخصائيات الاجتماعيات, والمدرسات في المدارس , والخادمات في كل الخدمات الاجتماعية بل والدينية, لأن أعباء الخدمة كبيرة ومتشعبة , ولكن حصادها عظيم ومفرح أليس هذا هو العيد.
لأن الأعياد ليست أخذ فقط ولكنها عطاء أيضا.
وعلى أولياء الأمور والمعلمين لأولادهم المحبة والحنان , عليهم البحث عن سيدة محرومة من كلمة ماما!!! لتعميق أواصل المحبة بينها وبين من يحيط بها أرسل مع أبنك أو ابنتك هدية ولو بسيطة في عيد الأم لتجد من تقبله وتحضنه في عيد الحب .
ابحثوا عن أرامل فقدن عائلهن لتجدوا بسمة على شفاههم الرقيقة في عيد مثل هذا والذي ندعوه عيد الحب.
لم يكلفك الأمر كثير ولم يكلف أبنائك غير كلمة من الشفاه بدعوة التي ليست ماما بماما لنجعل من كل النساء أمهات ونقول لهن كل عام وانتن بخير.
لنسد جرح كل محروم ونضمد قروح المتألمين من زمن غدر بهم, ولم تعطيهم الأيام كما أنت.
ليديم الله فرحتنا بعيد الأم وكل عام وأنت يا كنيستي يا أمي بكل خير , وكل عام يا أمنا العظيمة مصر بكل بخير ورخاء ومودة, وكل عام يا أمي الحبيبة وأنت بخير
ولكل الأمهات والأبناء كل عام وأنتم بخير..





#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلباب الفقير
- الحرية في السعودية
- الديموقراطية والتوازن الاجتماعي
- لماذا كُسِرت لوحتي؟
- مولود جديد
- الفأر الملك
- مكتبات نظيفة خاوية من القراء
- الحقيقة المستغيّبة في حادث أرمنت
- حتى الأحلام ليست من حق المصري الشريف
- من أجل عراق أفضل
- الأقباط منسيون أو متناسون
- دواعي غلق كنيسة البياضية
- يوميات ماسح أحذية
- مصر!!ليبرالية مسلمة
- ويدخلون في مغاير الصخور وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب أ ...
- من ينقذ المصريين من أنفسهم؟!!
- إلغاء المادة الثانية من الدستور... مطلب قبطي فقط!
- كنيسة مغلقة
- الذكرى السنوية الأولى لموقعة العديسات
- لماذا تنضب أقلامنا فلا تضبط فكراً؟


المزيد.....




- كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
- النخالة: المقاومة كانت تقاتل صفا واحدا لاسيما حماس والجهاد ا ...
- النخالة: السيد حسن هو شهيد فلسطين والاسلام والقدس وهو في قلو ...
- يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف -مسيحية-
- رئيس الاركان الايرانية اللواء باقري يستقبل أمين عام الجهاد ا ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلا ...
- الاحتلال يفجر منازل في سلفيت ونابلس وإحدى آلياته تصدم مركبة ...
- بابا الفاتيكان يغادر سرير المستشفى
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة شهر رمضان 2025 بأحلى أغاني لطفلك ...
- الرئيس الايراني بزشكيان يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلامي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - 21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب