الحياة
الحوار المتمدن-العدد: 60 - 2002 / 2 / 10 - 10:05
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
(العنوان: رداً علي تمييز البيت الأبيض معتقلي القاعدة عن طالبان . الصليب الأحمر : معتقلو غوانتانامو أسري حرب إلي أن يثبت العكس )
(الكاتب: )
(ت.م: 09-02-2002 )
(ت.هـ: 26-11-1422 )
(جهة المصدر: )
(العدد: 14206 )
(الصفحة: 7 )
جنيف - أ ف ب - أعلن الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر كيم غوردن-بايتس امس، ان منظمته تؤكد ان اي شخص اوقف في اطار نزاع دولي يعتبر اسير حرب حتي تثبت محكمة مؤهلة العكس .
وجاء هذا التصريح رداً علي قرار واشنطن تطبيق معاهدة جنيف علي مقاتلي طالبان الذين اسروا في افغانستان وتعتقلهم القوات الاميركية حالياً، فيما اعتبر البيت الابيض عناصر شبكة القاعدة ارهابيين وليسوا مقاتلين، وبالتالي لا تطبق عليهم معاهدة جنيف.
وشدد كيم غوردن - بايتس علي ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر لا تري مبدئياً مشكلة في ان يحرم بعض الاشخاص من وضع اسري الحرب، لا سيما اذا صدر ذلك عن محكمة .
وشدد علي وجوب عدم التستر وراء اوضاع او معاهدات . وأضاف: لا يمكن ان يوضع احد خارج القانون. لا يمكن ملاحقة احد خارج اطار شرعي. اذا كان احدهم ليس اسير حرب فإنه يستفيد علي الاقل من احد بنود المعاهدة التي تنص علي احترام الضمانات القضائية المطابقة للمعايير الدولية .
وأضاف ان المحكمة بالنسبة الي اللجنة الدولية للصليب الاحمر يجب ان تكون مؤهلة ومطلعة علي معاهدة جنيف .
وتنص اتفاقية جنيف الثالثة حول اسري الحرب علي انه اذا اتهم مقاتل بجريمة، في حق مدنيين علي سبيل المثال، فإن وضع اسير حرب لا يحميه. والاستجواب الذي يخضع له في اطار هذا الاتهام لن يقتصر فقط علي اسئلة حول اسمه ولقبه ورتبته ورقمه. واذا طلب منه في المقابل في اطار الاستجواب ان يبوح بأسرار عسكرية فإنه ليس مرغماً علي الاجابة.
من جهة اخري، اعتبرت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان هيومن رايتس ووتش في نيويورك ان الرئيس الاميركي اخطأ باعتباره ان معاهدة جنيف حول اسري الحرب لا تنطبق علي عناصر القاعدة الذين اسروا في افغانستان، ولكنها اعربت عن ارتياحها لأنه تعهد تطبيق المعاهدة علي المعتقلين من عناصر طالبان مع انه لا يعترف لهم بوضع اسري الحرب.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث في بيان ان ادارة بوش اصابت في اعترافها بوجوب احترام القوانين، ولكن لا يمكنها ان تعيد صوغها كي تخدم اهدافها الخاصة .
#الحياة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟