عبدالحسين الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 1861 - 2007 / 3 / 21 - 02:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في سابقة لم تشهدها برلمانات العالم ولا حتى دستورنا الراقي الذي استفتى عليه شعبنامن م الشمال الى الجنوب وتناسى حمى الارهاب فالطامة الكبرى ان يعقد ممثلي الشعب والذين ابتليت بهم الامة في جلسة سرية لمناقشة رواتبهم وامتيازاتهم وحراسهم وسياراتهم الفارهة بدلا من يناقشوا حالة الشعب الذي يبحث في القمامة عن رغيف الخبز وهو في بلد البترول او عن الشباب المركون في قارعة الطريق والذي افترسته االطائفية المقيتة واصبح يندب حظه العاثر على هذه النخب التي تقرربناء مستقبله بهذه الرؤية المريضة والشعارات التي يرفعها المتسترين برداء الدين للوصول الى بناء عقاراتهم ومزارعهم والمناصب السلطوية عبر المحسوبية واضعين شعارهم المدلل والذي مع الاسف انطوى علىالشعب المسكين النظام البائد واجتثاث الاحزاب التي لاتروق لهم وحتى المشاركين معهم في موقع المسؤؤلية والتي اصبحت هي تعويذة سحرية للضحك على الذقون واقصاء كل الشرفاء والنزيهين عن خدمة هذا البلد عبر هذه المحاصصة الطائفية التي لاقت رواجا مع الاسف على الكثيرين من شعبنا المغلوب على امره ولما لا يناقشون رواتبهم بهذه الهمة والجدية والدورة التي سبقتهم كانت خدمتهم فقط ستة اشهر ويتقاضون الان رواتب تقاعدية لاتقل عن اربعة ملايين شهريا فبربكم اي بلد هذا الذي يمنح موظف خدمته هكذا هذا الرالتب المثير للجدل وبالمقابل الاف الموظفيين الذين تجاوزت خدمتهم اكثر من خمس وعشرين سنة ورواتبهم لاتتعدى الثلاثمائة الف دينارا وبظل هذا التضخم الهائل فاي مقارنة هذه مع هذا البون الشاسع في سلم الرواتب ثم ان ثم ان اساس حالة الفوضى والقتل التي تسود الشارع الان هي بسبب التناحر والاحتراب الموجود داخل قبة البرلمان بين الكتل السياسية والذي اظفى بظلاله على رقاب الشعب المسكين المهجر في بلده كان الله في عون شعبنا المسكين وهو يتطلع لحمى الانتخابات القادمة
عبدالحسين الموسوي
العراق / بابل /
ماجستير قانون
#عبدالحسين_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟