أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد بشارة - التيار الديني معضلة واشنطن في العراق















المزيد.....

التيار الديني معضلة واشنطن في العراق


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 560 - 2003 / 8 / 11 - 04:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 د. جواد بشارة

]
عندما قررت الولايات المتحدة غزو العراق واحتلاله عسكريا لم تكن قد وضعت نصب عينيها هذه المعضلة الكأداء المتمثلة بالتيار الديني  الذي لم تكن تحسب له حسابا كبيرا.  لكنها اصطدمت على أرض الواقع بثقل هذا التيار وتاثيره بشقيه الشيعي والسني وبمختلف تنوعاته وأطرافه واجتهاداته .
في السابع من حزيران/يونيو 2003، كان  المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بقيادة السيد محمد باقر الحكيم، قر أعلن ، انه لن يشارك في المجلس الحكومي المؤقت المؤلف من 25 شخصا الذي رغب الحاكم المدني الاميركي للعراق بول بريمر تعيينه. فلم يكن واردا في نظر السيد محمد باقر الحكيم ان تحوز الحكومة الانتقالية المعينة من جهة أجنبية اية شرعية،  لكن المجلس لم يبق صامدا في موقفه القائل بأن على الولايات المتحدة الالتزام بالخطة الاصلية التي تنص على عقد مؤتمر وطني ينتخب المندوبون اليه حكومة انتقالية وتبنيى في نهاية المطاف  الرؤية الأمريكية لإدارة شؤون العراق ولو على مضض وقرر الدخول في هذا المجلس الحكومي العراقي المؤقت ممثلا بشخص السيد عبد العزيز الحكيم
لدى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية قاعدة شعبية وجناح مسلح مؤلف من 10 الى 15 الف عنصر مدرب وهذا هو الرصيد الذي يستند إليه المجلس كثقل أساسي في المعادلة السياسية العراقية رغم تجريد  عناصر فيلق بدر من اسلحتهم الثقيلة من قبل الأمريكيين.
وإبان المفاوضات بين الأطراف السياسية العراقية والولايات المتحدة ، عندما كانت قيادة المجلس الأعلى متواجدة في طهران  كان هذا هو الحزب الاسلامي الوحيد الذي انضم الى الجهود الاميركية لاطاحة نظام صدام حسين وشارك في اجتماعات واشنطن خلال صيف 2002. وبدأ يؤكد وجوده منذ سقوط النظام البعثي في 9 نيسان/ابريل 2003 وخصوصا في المدن ذات الغالبية الشيعية القريبة من الحدود الايرانية حيث يتجمع العائدون من فيلق بدر، الميليشيا المؤلفة من المنفيين العراقيين الى ايران والذين تلقوا تدريباتهم على يد حراس الثورة هناك.
أما حزب الدعوة الإسلامية في العراق فقد كان رافضا لفكرة المشاركة في المفاوضات وفي أية ترتيبات أمريكية لمستقبل العراق لكنه غير موقفه في اللحظات الأخيرة وقرر المشاركة في تشكيلة المجلس الحكومي العراقي المؤقت بشخص المتحدث الرسمي بإسمه وأحد قيادييه الكبار وهو السيد إبراهيم الجعفري .
وهناك قوى إسلامية سياسية صغيرة أو شخصيات إسلامية مؤثرة على الشارع الإسلامي الشيعي  كمنظمة العلماء المجاهدين  ومجموعة محمد تقي المدرسي والعلامة السيد محمد بحر العلوم وغيرهم أنخرطوا هم أيضاً في مشروع الزواج المؤقت مع الإدارة الأمريكية  في العراق في إطار هذه المنظومة  التي حملت إسم المجلس الحكومي العراقي المؤقت .

تجدر الإشارة إلى أن  الشيعة  يشكلون ما بين 60 و65 في المئة من سكان العراق ويتوزعون بين العناصر العلمانية من الطبقات الوسطى والعمالية في المدن والذين يتعاطفون مع الاحزاب الدينية. شيعة العراق العلمانيون غير منظمين سياسيا لكن حضورهم كان طاغيا في الخمسينات في صفوف الحزب الشيوعي . وفي الريف يوجد العديد من الشيعة غير العلمانيين يوالون زعماء العشائر اكثر من  موالاتهم المسؤولين  السياسيين الدينيين ، والبعض الآخر يمنح ولائه للحوزة العلمية  التقليدية .
اما الشيعة المتدينون  فهم منظمين جيدا في اتجاهات  ومراكز قوى متعددة وينقسمون إلى اربع مجموعات رئيسية. هناك نسبة لابأس بها تتبع عائلة الصدر التي يقودها اليوم مقتدى الصدر وهو شاب ديناميكي في الثلاثين من عمره اغتيل والده في شباط/فبراير من العام  وهو يتخذ مواقف متطرفة  يبدو ظاهرها أنها معادية للأمريكيين  ومستعد لخوض الكفاح المسلح والمقاومة العنيفة إذا ما أضطر إلى ذلك  خاصة بع استبعاده من قبل الأمريكيين  وعدم تمثيله داخل  الهيئة القيادية العراقية المسماة المجلس الحكومي العراقي المؤقت 1999.  كما يتمتع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية بقاعدة شعبية في المدن الشرقية القريبة من الحدود مع ايران بينما يسيطر حزب الدعوة في الوسط خصوصا في الناصرية والبصرة. اخيرا يوجد قسم من الشيعة مناصرون لآية الله علي السيستاني وهو من الوجوه الشيعية البارزة ويتبوأ موقع المرجعية العليا خلفا لآية الله العظمى الراحل أبو القاسم الخوئي والد السيد عبد المجيد الخوئي الذي قتل غدرا في الأيام الأولى لسقوط النظام البائد  على يد مجموعة يعتقد أنها قريبة من جماعة مقتدى الصدر ، أما وزنه السياسي فيتناسب مع ما يوحي به موقعه الكبير داخل تراتبية رجال الدين الشيعة.
يتميز المجلس الاعلى بدرجة عالية من التنظيم وقدرات عسكرية وعلاقات متقلبة مع واشنطن. تم تأسيسه في طهران عام 1982 على يد السيد محمد باقر الحكيم وغيره من رجال الدين المنفيين، وسرعان ما ناصب صدام حسين العداء. اجتمع المجلس الاعلى لمرات عديدة مع المؤتمر الوطني العراقي المدعوم من واشنطن في خريف وشتاء 2002 ـ2003 ، لكن الولايات المتحدة لم تعد مرتاحة لهذا التحالف بسبب العلاقات الوثيقة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية مع الفئات الايرانية الاكثر تشددا. فقد ابعدت واشنطن فيلق بدر عن الحرب على صدام وقبلت بمشاركة الميليشيات الكردية. لذلك رفض المجلس الاعلى المشاركة في اول اجتماع للمعارضة (15 نيسان/ابريل) بعد سقوط النظام وحيث جرت تظاهرات قام بها الآلاف من الشيعة المنددين بالاحتلال الاجنبي.
مدينة يعقوبة (280 الف نسمة) الى الشمال الشرقي من بغداد هي احد الاماكن التي بدأ فيها المجلس الاعلى للثورة الاسلامية نشاطا مكثفا فور انتهاء الحرب، ولم يصل جنود البحرية الاميركيون الى عاصمة محافظة ديالى هذه الا بعد اسابيع. في هذه الاثناء استعرت المنافسة المحلية وفي مطلع نيسان/ابريل اغار مقاتلو فيلق بدر العائدون من ايران على المدينة لانتزاعها من نفوذ البعثيين ومجاهدي خلق، المنظمة الايرانية المناهضة للحكم في طهران والتي وافق صدام حسين على انشاء قواعد لها في العراق وصنفتها واشنطن ضمن التنظيمات "الارهابية".
في 28 نيسان/ابريل وصل الى يعقوبة حوالى ثلاثة آلاف من الجنود الاميركيين وفي 4 ايار/مايو صرح الملازم روبرت فلديفيا لصحيفة "اراب نيوز" ان "القوات الاميركية وجدت ملصقات دعائية ايرانية ومخبأ للاسلحة الثقيلة في مركز الشرطة وان الشرطة المحلية تتعاون مع مقاتلي فيلق بدر الذراع المسلحة لاكبر حزب شيعي في العراق". واشتكى كابتن اميركي في 9 ايار/مايو قائلا: "يطلقون علينا النار كل ليلة". وقال احد مقاتلي فيلق بدر: "اريد ان يعيش الناس في ظل نظام اسلامي واريد استخدام وسائل الاعلام والخطب لاقناعهم".
في الوقت نفسه وفي مدينتي شهرابان والخالص المجاورتين، كان فيلق بدر ينظم السكان سياسيا ويكسب شعبية واسعة. من جهة اخرى ساعد هؤلاء المقاتلون احد رجال الدين، السيد عباس فاضل، في محاولته للوصول الى السلطة في مدينة الكوت (380 الف نسمة). احتل هذا الاخير دار البلدية مع اعوانه واعلن نفسه رئيسا لها. في البداية صمم رجال المارينز على قتله بكل بساطة وفي منتصف نيسان/ابريل حاولوا التدخل ضده لكن ما يقارب من 1200 شخص طوقوا عشرين من رجال البحرية الذين تراجعوا. بحسب واشنطن يتمتع فاضل بدعم ايران ويستخدم حراسه المسلحين لترهيب سائر المرشحين الى رئاسة البلدية.
في 16 نيسان/ابريل استقبل نحو عشرين ألفاً السيد عبد العزيز الحكيم قائد فيلق بدر العائد من ايران حشدهم له في مدينة الكوت السيد فاضل بسبب موقعه المتميز. ومن هناك اطلق دعوة الى التظاهر في كربلاء ضد الوجود الاميركي لكن من دون نتيجة. بعد يومين وفي مقابلة مع التلفزيون الايراني عرض وجهة نظر حزبه بالنسبة الى الاوضاع في العراق قائلاً: "سنسعى اولا الى اقامة نظام سياسي وطني تتمثل فيه الاحزاب والطوائف لكن الشعب في النهاية سيطالب بحكومة اسلامية". وأوضح ان ارادة الشيعة هذه ستنتصر في النظام الديموقراطي لانهم يشكلون 60 في المئة من السكان.
في وقت لاحق وخلال مؤتمر صحافي دعا الحكيم الى قيام "دولة حديثة واسلامية" حيث يشعر الجميع بالامان وتلعب فيها المرأة دورا اساسيا. وأكد انه اذا حكم العراق وفق المبادئ الحديثة فسيصبح بلد "الجهاد من اجل اعادة الاعمار والمحبة والصداقة بعيدا عن الكراهية والدمار". وأضاف من دون ان يسمي الولايات المتحدة: "نطالب بحكومة مستقلة ونرفض اي حكومة مفروضة فرضا"، وقال ايضا انه يجب "ان تراعي قوانين العراق المبادئ الاسلامية وتمنع بعض السلوكيات الأخلاقية المقبولة في الغرب ولكن يحرمها الاسلام". لكنه كان من الذكاء والحنكة بمكان  أنه تجنب إثارة سنة العراق  وقطاع واسع من النساء العلمانيات اللواتي لايرغبن بحكم إسلامي على الطريقة الإيرانية  التي تفرض عليهن لبس الحجاب قسرا وبالقوة.
وجه المدير الاول لمكتب اعادة الاعمار في العراق سابقا الجنرال الاميركي المتقاعد جاي غارنر دعوة الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية لحضور الاجتماع الثاني للوجهاء العراقيين فأرسل المجلس وفدا من الصف الثاني، وفي الخامس من ايار/مايو حاول غارنر استمالة المجلس بالاعلان ان مجلسا من مسؤولي الاحزاب سيتولى الدعوة الى مؤتمر وطني في حزيران/يونيو حيث يقوم المندوبون باختيار حكومة انتقالية.وقد أفلح الأمريكيون باستمالة المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق وحزب الدعوة وعدد آخر من القوى السياسية  والشخصيات الدينية الشيعية للدخول إلى التشكيلة القيادية العراقية المؤقتة إلى جانب شخصيات مستقلة وأخرى بعثية سابقة منشقة عن النظام البائد وأخرى موالية للولايات المتحدة الأمريكية منذ البداية مثل المؤتمر الوطني بقيادة أحمد الجلبي وحركة الوفاق الوطني بقيادة أياد علاوي  وحركة المستقلين الديموقراطيين بقيادة عدنان الباجه جي 
كان صقور البنتاغون يحاولون من خلال هذه المناورات وضع السلطة بين ايدي حلفائهم القدامى في المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي. لكن مشروع وزارة الدفاع لم يعمّر طويلا وانتصر موقف وزارة الخارجية الذي برهن للرئيس ان الوضع في العراق شارف الكارثة تحت اشراف غارنر.  لذلك خلفه السيد بول بريمر في 12 ايار/مايو وتخلىهذا الأخير  شيئا فشيئا عن مشاريع سلفه بالتراجع عن مجلس السبعة ليجعله مجرد "لجنة تخطيط" معلنا عن نيته في اضافة 23 عضوا جديدا اليها منهم عراقيون من الداخل ليخفف هكذا من سلطة المنفيين والحزبين الكرديين. كما الغى مشروع عقد مؤتمر ينتخب حكومة انتقالية خلال فصل الصيف واعلن ان على جميع الميليشيات تسليم اسلحتها قبل 15 حزيران/يونيو باستثناء الميليشيات الكردية في الشمال.
اغتاظ مسؤولو المجلس الاعلى من هذه التدابير المتناقضة مع الوعود المقطوعة لهم وبالرغم من موافقتهم على تسليم الاسلحة واصروا على احتفاظ مقاتلي فيلق بدر بأسلحتهم الاتوماتيكية. وفي 7 حزيران/يونيو اعلن السيد عبد العزيز الحكيم انه لن يشارك في مجلس يعيّنه بريمر الا اذا ادى في المدى القصير الى تشكيل حكومة منتخبة.
كانت علاقات المجلس الاعلى للثورة الاسلامية مع الولايات المتحدة دائمة الاضطراب، فهما متحالفان بالضرورة وتبعا للظروف وكل طرف لا يكنّ الوفاء للآخر. ليس معروفاً ما الذي حدا بصقور واشنطن الى ابرام هذه الشراكة لكن من المرجح ان يكون احمد الجلبي قد لعب دورا في ذلك مطئنا الاميركيين حول اعتدال هذه الحركة التي تتمتع بالشعبية في اوساط الشيعة المتدينين.
المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق حزب براغماتي ومستعد للتعامل مع الولايات المتحدة ولكن بشروطه وضمن حدود معينة وخطوط حمر لايسمح لنفسه بتجاوزها وإلا سيفقد مصداقيته وقاعدته الشعبية التي ينافسه عليه الكثيرون وعلى رأسهم مقتدى الصدر.
حزب الدعوة الإسلامية لم ينجح لحد الآن في إعادة بناء قاعدته الشعبية الواسعة التي كان يتمتع بها قبل أن يبطش به نظام صدام حسين البائد وهو حزب ممزق من الداخل إلى عدة تيارات وأجنحة متنافسة  وبالرغم من تردده ورفضه باديء الأمر إلا أنه وافق أخيرا على الانضمام إلى الرؤية الأمريكية  لتمرير الفترة الانتقالية لو بصورة مؤقتة لالتقاط الأنفاس وليتيح لنفسه فرصة إعادة هيكلية التنظيم.
أما الشق السني من التيار الإسلامي العراقي فهو أيضا موزع بين معتدلين يتمثلون بالحزب الإسلامي العراقي المشارك في المجلس الحكومي العراقي المؤقت  والمتطرفين الأصوليين أو السلفيين المعروفين بإسم التيار الوهابي الذين يخوضون مقاومة شرسة وغير متكافئة ضد قوات الاحتلال الأمريكية  خاصة فيما يسمى إعلاميا بالمثلث السني الذي هو أيضا منطقة نفوذ للنظام البعثي المنهار .
الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على منع التيار الديني في العراق من الاستفراد بالسلطة مهما كلف الأمر ومهما كانت النتائج المترتبة على مثل هذه السياسة حتى لو فاز هذا تالتيار بأغلبية الأصوات في انتخابات ديموقراطية حرة ومستقلة تجرى في العراق لاحقاً. فهل ستحصل القطيعة ويقع الطلاق بين هذا التيار وأمريكا أم سيستمر الغزل والمناورة بين الجانبين؟

 



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير عن حقوق الإنسان في العراق
- حلول اللحظة الأخيرة للمحنة العراقية
- عراق الأمس وعراق الغد : بين طموحات التحرر ومطامع الإمبراطوري ...
- حرب النفط الأمريكية وإعادة رسم خارطة العراق والعالم العربي
- مأزق واشنطن في العراق: نظرة تجديدية
- تحية إلى الحوار المتمدن نافذة مضيئة للرأي الحر
- النتيجة المجهولة في المعادلة العراقية
- عالم المخابرات السرية والأمن الداخلي في فرنسا
- لإسلام ماله وماعليه - الجزء الثاني
- الملف السياسي ـ سيناريو الخطوات الأمريكية المقبلة بعد أفغانس ...
- ندوة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية - التحليلات الأولية ...
- حرب الذهب الأسود هل ستطيح بنظام صدام حسين؟
- المواطنة والانتماء
- ندوة في معهد ايفري عن الأنظمة الملكية
- المسألة العراقية
- من هو العدو ؟
- الجوكر الأمريكي في مباريات النفوذ العالمية
- أمريكا وأوروبا والطموحات الاستراتيجية في عهد الرئيس الأمري ...
- قبل وصول اليورو إلى الجيوب
- الإسلام ماله وماعليه - الجزء الاول


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جواد بشارة - التيار الديني معضلة واشنطن في العراق