|
الانتحاري الذي فجر نفسه بمقهى الانترنيت 3/3
إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)
الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 12:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تقديم يوم الأحد 11 مارس 2007، خلال ليلة شتوية هادئة، فجر الانتحاري عبد الفتاح الرايضي نفسه بعد احتجازه بمقهى الانترنيت سيدي مومن، وبذلك أعاد الكثيرون طرح نفس التساؤلات التي أثيرت بعد تفجيرات يوم الجمعة الأسود (16 ماي 2003) التي حدثت غير بعيد عن ميلاد ولي العهد، في حين كانت تفجيرات سيدي مومن بعد فترة من عقيقة الأميرة لالة خديجة، فهل المغرب أضحى الآن مستهدفا؟ وهل انطلقت آليات إنتاج الانتحاريين؟ ولعل أبرز سؤال هو لماذا مازالت فضاءات مهمشة مثل دوار السكويلة تفرخ الانتحاريين؟
عبد الفتاح الرايضي هل يحمل مواصفات شخصية الانتحاري؟
"تفجير الذات" في نطاق ما يصطلح عليه حاليا بالإرهاب، من الظواهر المعقدة جدا، عسيرة المناولة والدراسة بفعل "أدلجة وتسيس"، بل "تقديس" إنتاج وافتعال الرعب كنهج لتحطيم نظام قائم والتصدي لجهة منعوتة بالعدوة، كنتيجة ومحصلة لأفعال وضحايا مقصودين لذواتهم أو كوسيلة لإرهاب الآخرين وأهداف محددة توجه إليها أفعال العنف واستخدامه بصوره المختلفة، وقد تعددت تعاريف وتصانيف "الإرهاب"، إلا أنها كلها كادت تجمع وتتفق على وصفه بجملة من العناصر، من أهمها استخدام العنف أو التهديد به وعنصر المفاجأة ووجود ضحايا والبحث عن صدى إعلامي ووجود أهداف يراد إصابتها للإضرار بها أو غايات محددة لتحقيقها سواء أعلن عنها أم لم يعلن. فهل عبد الفتاح الرايضي، المحكوم سابقا بخمس سنوات في إطار السلفية الجهادية، المستفيد من عفو ملكي والمتزوج وأب لطفل والممتهن لتجارة هشة، يحمل مواصفات شخصية الانتحاري؟ حسب شهادة المقربين ، خلال الخمس سنوات الأخيرة من عمره، أضحى يفضل الانعزال والانغلاق على نفسه، وغيّر عاداته مع والدته التي كان يزورها باستمرار، يوميا تقريبا، وفجأة أصبح يغيب عنها كثيرا ولا يجد الوقت لرؤيتها كما دأب على فعل ذلك، وظل على هذه الحال إلى أن علم أنه مبحوث عنه من طرف الشرطة، فغاب عن أنظار أهل دوار السكويلة منذ ما يناهز سنة، عرف عنه أنه يؤدي صلواته الخمس، لكن ليس دائما في وقتها ويتكلم من حين لآخر عن شؤون الدين والآخرة، كان على الدوام يشعر بالإحباط وينفجر غضبا بفعل عدم رضاه على ظروف عيش عائلته وأجواء اللهاث وراء لقمة عيش مُرة يوم بيوم، كان عدوانيا شيئا ما في تعاملاته مع الآخرين والتي بدأت تلين إلى أن أصبح القريبون منه ينعتونه بالمسالم رغم بروز علامات شعوره بالحرمان في مختلف أحاديثه مع الغير، لم يسبق أن خبر السياسة ودواليبها، هذا بخصوص عبد الفتاح الرايضي الشخص، فماذا بخصوص ما قام به من أفعال خلال ليلة 11 مارس بمحل يحوي "مقهى انترنيت" رقم 16 زنقة 4، بالمكان المدعو "لكرون" بحي سيدي مومن؟ ولج عبد الفتاح الرايضي "السيبير" رفقة صديقه يوسف الخدري لاستعمال أحد الحواسيب، إما لغرض إخبار جهة معينة وإرسال برقية أو وثيقة إليها وإما لتحميل شيء ما من الشبكة لأنه استعمل "U.S.B" (خازن المعلومات) وركبه في أكثر من حاسوب بالمحل، إذ كان القائم على "السيبير" يقطع عليه الخط لولوج شبكة الانترنيت في كل مرة يحاول فيها استعمال أكثر من حاسوب، الشيء الذي نتج عنه شنآن أدى إلى مشاداة ثم إلى احتجاز عبد الفتاح الرايضي ومرافقه بالإضافة إلى 7 أو 9 من زبناء "السيبير"، فقد بدأت النازلة سجالا وتطور الأمر إلى سب وتنابز فمشادة، وتكهرب الجو عند طلب رجال الأمن، وتقول رواية أحد الزبناء، غضب عبد الفتاح الرايضي عندما شعر أنه محاصر، فكشف للحاضرين عن حزامه الناسف وبدأ يبتعد عن الحاضرين داخل "السيبير" على مقربة من مدخله الذي كان بابه مقفلا. أخذ عبد الفتاح الرايضي، وهو ممسك بخيط إشعال الحزام الناسف، يتراجع إلى الوراء خطوة خطوة إلى أن استقر في قاع المحل، آنذاك اتجه رفيقه نحو الزر الرئيسي للكهرباء فقطع التيار عن المحل، وبمجرد سيادة الظلام تفجر عبد الفتاح الرايضي، اقتلع الباب الحديدي من مكانه.. فر الزبناء ومعهم رفيق الانتحاري الذي تخلص من حزامه الناسف داخل مقهى الانترنيت ولاذ بالفرار رغم إصابته بشظايا العبوات الناسفة. لكن هل فجر عبد الفتاح الرايضي نفسه بمحض إرادته؟ هل كان التفجير بفعل حركة غير إرادية أو عثرة بعد سيادة الظلام، علما أنه كان غريبا عن المكان وأنه لم يسبق أن ولجه من قبل حسب صاحب المحل؟ أم أن التفجير كان عبر تحكم عن بعد؟ أسئلة ستظل قائمة ويمكن أن يحل لغزها التحقيق، وهل ما جرى حسب هذه الرواية يشير إلى ما من شأنه أن يعتبر من مواصفات وتصرفات شخصية الانتحاري؟ وهل فعلا تم استخدام العنف والتهديد؟ وهل تحقق عنصر المفاجأة؟ وهل كانت هناك فعلا الرغبة في إسقاط ضحايا؟ وهل كانت رغبة البحث عن صدى إعلامي حاضرة؟ وهل تم تحديد الجهة المراد إلحاق الأضرار بها، وتحديد الغاية المرغوب بلوغها؟ إن مختلف الشهادات المعبر عنها بهذا الخصوص رغم تضاربها، وإن مختلف القرائن المرتبطة بهذه النازلة المؤلمة تدفعنا دفعا للإجابة بالنفي على أغلب هذه التساؤلات. أما بخصوص الظروف الاجتماعية وبيئة العيش، فهي تتطابق كليا مع ظروف وبيئة انتحاريي 16 ماي 2003، كما أن جملة من تجليات تصرفات عبد الفتاح الرايضي، قد يمكن اعتبارها في لحظة انسداد الأفق شكلا من أشكال الحرب النفسية التي تستهدف الثأر من أفراد المجتمع.. ومن أسباب "الإرهاب" حسب علماء النفس رفض المجتمع بطريقة ما من طرف أفراد معنيين بدفعهم إلى حد العزلة والشعور بالاغتراب، مما يؤدي إلى تحقير الذات. ووضعية عبد الفتاح الرايضي بهذا الخصوص، قد تؤكد هذا المؤشر بفعل عنصر العود، بعد الخروج من السجن مستفيدا من العفو. ولربما هذا ما سهل عملية لجوئه إلى جماعة منغلقة على نفسها لتستقطبه من حيث لا يدري وتعطيه "هوية" و"معنى للوجود"، فقدهما بفعل موقعه الاجتماعي وظروف عيش عائلته وحربه اليومية ضد الحرمان والحاجة إلى البقاء، إلى أن أضحى يشعر أن له "هوية" في نطاق خارج عن المجتمع وعلى هامشه رغم وجوده بين أحضانه، أو على الأقل ما يفهمه كـ "هوية" أو "انتماء" أيا كانت معالم تلك الهوية وذلك الانتماء. وحسب أغلب المحللين، عندما تصبح حالة الإحباط الفردي والجماعي هي الحالة السائدة والتوازن القيمي مختلا وقنوات التواصل مقطوعة، عندئذ من السهولة بمكان بروز "الإرهاب" وقبول تقمص شخصية "الانتحاري" بطواعية كوسيلة للدفاع عن الذات وما يفهم كـ "هوية". ويرى جل علماء النفس أن الحرمان عموما من شأنه توليد درجات ومستويات مختلفة ومتباينة من العنف، وبتوفير شروط مواتية وتدخل عوامل خارجية يمكن أن يتحول العنف إلى إرهاب، وبالتالي تسهيل القبول بتقمص شخصية "الانتحاري"، ولعل أبرز نوع من الحرمان، الذي يمكن أن يشعر به أي إنسان – متعلما كان أو أميا، متسيسا أو غير متسيس، هو الحرمان من متع الحياة (لاسيما الحاجيات الضرورية لضمان العيش الإنساني الكريم) والتي يعاين استفادة البعض منها دونه، وأحيانا بمظاهر وتجليات غير مقبولة، ودوار السكويلة فضاء تنتفي فيه جميع شروط العيش الآدمي، وهذا أمر تم الإقرار به جهارا وفي واضحة النهار من طرف الجميع. ويمكن القول إن علماء النفس قد اتفقوا على ظرفين أصليين يسببان العدوان وهما الإحباط وتهديد الحياة أو مفهوم الذات وتقديرها، إلا أن عدة دراسات أكدت من جديد، بعد انفجارات 11 شتنبر، أن نظرية الإحباط – العدوان ليست نظرية مطلقة، وبالتالي فهي ليست كافية وحدها لتفسير الخلفية السيكولوجية للإرهاب، وذلك لسبب بسيط هو أنه ليس كل عدوان إرهابا، علما أن كل إرهاب هو عدوان بامتياز، وهكذا تتضح العلاقة بين العدوان والإرهاب كعلاقة جزء بكل، وبالتالي فإن ما يفسر الجزء لا يمكنه بالضرورة أن يفسر الكل، وإذا وسعنا مفهوم الإحباط ليشمل الحرمان من جملة من الحاجيات الحيوية والماديات الضرورية للحياة في العصر الحالي والحيلولة دون إشباعها، مادية كانت أو اجتماعية، جسيمة كانت أو نفسية وكذلك روحية، وهذه حالة كل من عائلة عبد الفتاح الرايضي ويوسف الخدري بدوار السكويلة، يمكن أن يكون هذا الإحباط وبهذا الفهم العام والشامل مساعدا على تفسير جملة من أشكال الإرهاب الذي دأب هذا الفضاء على إنتاجه وإعادة إنتاجه، لاسيما منذ سنة 2003، علما أن فضاء دوار السكويلة وكاريان طوما وكاريان الرحامنة وكاريان بنمسيك ودوار التقلية والهراويين.. وفضاءات مماثلة ظلت مرتعا لتوليد الإحباط تلو الإحباط على امتداد ما يناهز نصف قرن، وعاين الجميع في أكثر من مناسبة، حتى قبل ميلاد تنظيم القاعدة والحركات المتطرفة، كيف كان يتحول الإحباط إلى عدوان ضد الآخر، لكن مع بروز التطرف بدأ هذا العدوان يأخذ شكل إرهاب، كما يأخذ في حالته القصوى الشكل الانتحاري، وهناك أكثر من مؤشر من شأنه توضيح هذا المنحى في مشوار حياة كل من عبد الفتاح الرايضي ويوسف الخديري. وقد ركز جملة من المحللين، في دراستهم وتحليلاتهم للإرهاب على دور مفهوم التوازن القيمي - الانفعالي في العدوان البشري، وحسب هؤلاء، هناك ارتباط وثيق بين المنظومة القيمية والمنظومة الانفعالية عند الإنسان. فالقيم مرتبة حسب الأهمية وتنوع الطاقة الانفعالية عند الإنسان،إذ أن أهم قيمة يقابلها أكبر مقدار من الطاقة الانفعالية والعكس صحيح، ويشكل هذا المحور أهم محاور العدوان البشري. وبجانبه عامل فقدان التواصل بين الجهة المتبنية للإرهاب والجهة التي يوجه ضدها الفعل الإرهابي، وبذلك يقر الجميع بأن الإرهاب يبرز عندما تنقطع جميع خيوط التفاهم والتواصل، وفي هذا الصدد يبرز تساؤل قوي الدلالة، ما هي الروابط التي تربط بين فضاءات من قبيل دوار السكويلة أو طوما ومختلف مكونات المجتمع والمنظومة الاجتماعية بالمغرب؟ فعندما تكون هناك حالة إحباط، فرديا كان أو جماعيا، حالة سائدة ومسيطرة وسائرة نحو المزيد من التكريس، والتوازن القيمي مختلا وسائرا نحو المزيد من الاختلال، وقنوات التواصل مقطوعة، عندئذ تتجمع الشروط الكافية وزيادة لبروز الإرهاب، والحل بالنسبة لأصحاب هذه الرؤية هو العمل على إيقاف الإحباط ومسبباته وإعادة التوازن إلى النظام القيمي – الانفعالي، لذا يقول هؤلاء إن الإرهاب يتميز بطبيعة دائرية مفرغة، وفي هذا الإطار يقال بأن العنف لا يولد سوى العنف. ويرى بعض العلماء أنه لا وجود لخصائص شخصية معيارية للإرهاب، وإنما هناك أنماط معينة من الشخصيات، وهناك خصائص للنمط الأكثر تطرفا وانجذابا نحو سلوك الإرهاب أكثر من الأشكال الأخرى من العنف. ومهما يكن من أمر فقد اتفق المحللون على أن هناك خللا في المكون الانفعالي لشخصية "الانتحاري"، بحيث يحول هذا الخلل دون الشعور بالذنب عند أو بعد ارتكاب العمل الإرهابي والذي غالبا ما يكون ضحاياه أبرياء، وهذا لا يعني أن الإرهابي شخص مريض نفسانيا. وعموما يجمع المحللون على أن "الانتحاري" شخص منكفئ على ذاته متمحور حولها، لا يقيم أدنى اعتبار لمشاعر الآخرين، وغالبا ما يميل إلى إسقاط نواقصه على الغير، علما أن خصائص الإرهابي عموما تظل مرتبطة بالخلفية التاريخية والاجتماعية والفكرية، وحالة عبد الفتاح الرايضي، أكدت هذا المعطى بفعل استفراد الفكر السلفي الجهادي به، داخل السجن وخارجه. كما أن نازلة مقهى الانترنيت بسيدي مومن أكدت مؤشرا سبق وأن تم إبرازه بعد أحداث الجمعة الأسود بالدار البيضاء يوم 16 ماي 2003، وهو مؤشر العمر، إذ أن المنتحرين تراوح عمرهم بين 20 و30 سنة، وهذا ما تكرر خلال حادثة مقهى الانترنيت هذه السنة. وكل هذه المؤشرات والصفات تصب في اتجاه واحد، ولطالما تم إثارته والتذكير به، وهو أن التصدي للإرهاب وجب أن يكون عبر اعتماد خطة مبنية على حل شامل، أي العمل أولا على سد كافة المنافذ التي من شأنها أن تؤدي إلى بروز الإرهاب، لاسيما وأن بلادنا حاليا تقعدت فيها آليات إنتاج وإعادة إنتاج "الانتحاريين".
#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)
Driss_Ould_El_Kabla#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جمهوريو المملكة 1/4
-
جمهوريو المملكة 2/4
-
جمهوريو المملكة ¾
-
جمهوريو المملكة 4/4
-
سياسة القائمين على الأمور أحبطتهم ودفعتهم للسلبية والتطرف
-
صحراويو تيندوف يبيعون ممتلكاتهم ويهربون
-
مستملحات ومقالب ملك 1
-
مقالب ملك
-
صفقة المديوري مع القصر -المنفى الاختياري-
-
مساءلة محمد المديوري وغيره من الناهبين قائمة
-
نهب وفساد في بيت الجمارك
-
مازلت أتساءل
-
قضية - إيجا- خادمة -لارما- ضياع حق بامتياز
-
ماذا يريد الأمازيغ من التصعيد في مختلف المجالات؟
-
قطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق
-
ماذا يريد المغاربة؟
-
وهم بترول تالسينت هل كذب -كوستين- على الملك؟
-
حوارمع إدريس بنعلي، باحث ومحلل اقتصادي
-
على امتداد فترة الإعداد للانقلاب ظل الكولونيل حسني بنسليمان
...
-
المهدي المنجرة عالم المستقبليات
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|