عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 10:30
المحور:
حقوق الانسان
من أيام قليلة فجر فيلم تسجيلي الراى العام المصري وذلك لما احتواه من عمليات قتل لاسرئ قيل أنهم مصريين ولأحد يعرف الحقيقة المهم إن الجميع قام بلا استثناء وكان من تبنى الموضوع هو البرنامج المصري (البيت بيتك ) ودارت المناقشات والتحليلات والمناوشات والعنتريات التي قام بها وزير الخارجية المصري
بإرسال تحذيرا شديدة اللهجة وهذ على لسان مذيع البرنامج إلى الخارجية الاسرائلية لنحاول وبكل الطرق صنع أزمة دبلوماسية مفتعلة مع إسرائيل كل هذا قبل إن نتأكد إن كان الموضوع قد وقع بالفعل أم انه فبركة حكومية لأهداف سياسية هي تعلم بواطنها بالضبط وذلك كما يحدث ليطلوا علينا كل مرة
بموضوع جديد لإخراج الشارع بعيدا عن ألازمة الاقتصادية الطاحنة والغريب إن هذا الأمر أثير مع غلو بعض المنتجات داخل الأسواق فهذه هي عادة الحكومة المصرية والذي يثير الجميع أكثر أن لا احد يسمع عن احتجاجات أو مظاهرات أو اى نوع من التحليلات أو المتابعة بخصوص غرق العبارة السلام 98 الذي راح ضحيتها أكثر من 1000 مصري كادح
ولماذا لان مالك العبارة للأسف الشديد هو احد أعضاء مجلس الشورى المصري بالإضافة إلى انه هناك شبهات إن الشريك له هو رئيس ديوان رئيس الجهورية ولا احد يستغرب من هذا فالكيل بمكيالين في النظر لهذه القضايا أمر طبيعي في بلد مثل مصر تحكمها رؤوس الأموال والمصالح الشخصية ومن يلهثون وراء رجال السلطة من رجال الأعمال أمثال صاحب العبارة
حتى أن أصحاب الأقلام الشريفة اختفوا من على الساحة وبقى الانتهازيين أصحاب الصحف الصفراء التي لا ترغب في نشر سوى الفضايح والتشهير بخلق الله وكل هدفهم في هذا الوطن هم الأقباط لان هذه القضية هي مادة دعائية لمثل هذه الصحف فتجدهم يفردون صفحات كاملة لمحاربة الكنيسة والأقباط باى صورة من الصور وتجد أفواههم مكممة إمام التحدث عن الوضع الاقتصادي المتدهور أو زيادة البطالة أو عدم انضباط الأسواق أو الفساد الحكومي ا والتلاعب داخل الوزارات الخ ................
يا عالم ارحموا هذا الشعب الغلبان كفا استخفاف بعقولنا حاولوا مرة واحدة إن تكونوا صادقين . ليرى هذا الوطن النور بعيدا عن مغارات الجهل التي يعيش فيها .
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟