أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مليحة ابراهيم - أطفال البصرة.......ولامل المفقود














المزيد.....

أطفال البصرة.......ولامل المفقود


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 11:39
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


سأحكي
اليوم عن مدينة تقع جنوب العراق عرفت بمدينة النخيل والتمر الذيذ المعروف على مستوى العالم وهي ايضا مدينة السياب ومدينة الشعراء والفنون ولأدب ,وهي المدينة التي يغفواداخلها شط العرب ويحرسها الخليج العربي مدينة الشعر والمربد ومدينة الهيوة والخشابة والزنبور
هذة المدينة التي تبدوا للرائي بأنها هادئة ولاتحفل بكل المشاكل التي تدور حولها .لقد تحملت هذة المدينة من الظلم بالنظام السابق الكثير فكل نتائج حروبة الخاسرة كلها كانت من نصيبها في القادسية وحرب الخليج وحتى الحصار الاقتصادي الذي فرض على النضام السابق كان نصيبها منة اكبر واشد من اي محافظة اخرى .وبعد سقوط الصنم فرح الناس باالخلاص من صدام واجرامة واعوانة الذين كانوا يستغلونهم ابشع استغلال ومع فرح الناس فرحت البصرة ايضا فهي تحب ناسها الطيبين وقررت العودة الى فنها وادبها وثقافتها وشعرائها وكتابها ومثقفيها وعودة حقها السياسي ولاجتماعي ولكن هذة الفرحة لم تدم ولم تستمر فسرعان ما عاد اللصوص مرة اخرى الى نفس مراكزهم وسلطاتهم وجرائمهم السابقة من سرقة وسلب ونهب ولكن هذة المرة بغطاء اسلامي ب( لحية وسبحة)
وسرعان ما استبدل مبدأنفذ ثم ناقش لحزب البعث المنحل بمبادىء التفويض الالهي فكلاهما يرفض لاخر ولا يقبل بة و هذا لاسلام السياسي لم يكفة الفسادالاداري الذي تعيشة البصرة مثلما يعيشة العراق باكملة بل انتقل ايضا الى الثقافة والفنون ,واصبح نضاما متسلط ودكتاتوريا ولايقبل بغيرة مثلة مثل حزب البعث السيء الصيت ,ففي السابق كانت الناس تساق الى المسيرات والمظاهرات سوقا وفي عصر لاسلام السياسي ايضايساق الشباب ولاطفال الى مضاهرات مليونية او الى مآتم الدك واللطم وضرب الزنجيل والقامات ,ومثلما كان القائد يجمع لة الاطفال في يوم عيد ميلادة ليغنوا لة ويرقصوا اضحى الاطفال بالوقت الحاضر لهم مواكب عزاء ولطم وضرب زنجيل خاصة بهم ويتم تدريبهم عليها مسبقا قبل المناسبة بفترة مثلما كان يفعل بالزمن الغابر.....وهذة المواكب تشمل كل لانواع البشعة التي يمارسها المتخلفون من ضرب زنجيل ولطم وقريبا سنشهد ايضا من يضرب القامات من الاطفال ايضا وكلة في سبيل ابا عبد اللة حسب ادعائهم الكاذب وأبا عبداللة الحسين براء منهم ومن اعمالهم وما يلقون لاطفال بة فلم يكن الدك واللطم وضرب القامة والزنجيل من لاهداف التي استشهد من اجلها الحسين علية الصلاة والسلام
وبعد ان كان لاطفال في العهد البائد يرددون الاغاني التي تمجد القائد المستبد اضحوا يرددون الرادوديات الحسينية فهذة الرادوديات منتشرة بالاسواق وفي محلات التسجيلات فلم يعد احد يسمع لاغاني ولم يعد ذالك مسموحا بمحلات التسجيل المسموح فقط الرادوديات الحسينية .بدلا من ان يغنوا اغاني تتغنى بحب الحياة وبطفولتهم الواعدة وباملهم بالحياة القادمة
ولكن اكثر ما يؤلم حقا ويقلق ايضا هو ان توزع على لاطفال بالمدارس كتيبات صغيرة تعلم لاطفال كيف يكون شيعي المذهب ,في الوقت الذي توزع بة القوات الامريكية على مدارس اخرى قصص وكتب تشجع على التطلع العلمي والبحث في الظواهر الطبيعية ودراستها ومعرفة اسبابهاوالقصص التي تنمي المهارات الفردية وتطور القدرات وتحفز على الطموح والتطلع الى الامام بعقل منفتح وغير متحيز .فاين انتم من ما يحدث لاطفال العراق يا وزارة التربية ويا مديرية التربية أهذة هي الرسالة التي تريدون ان توصلوها للجيل القادم كيف تصبح شيعيا ؟هل تريدون ان تخرجوا للمستقبل مفخخين ومفجرين عراقيين,كيف لا وانتم تاخذون من يدة فرشاة رسمة والوانة التي يعبر بها باناملة الرقيقة عنما يجول في داخلة وتحرمونة من ان يغني لطفولتة او ان يمارس الرياضة ليخرج ذاك الانفعال المكبوت بداخلة ,وتعلمونهم البراعم لاولى للارهاب فهو بعد ان يصبح طائفيا يفتك بكل من لايكون مثلة او لايقبل بادائة ومذهبة .وليكن معلوما اني لست من الطائفة السنية على الرغم من اني اكرة الفكر الطائفي والمذهبي باجمعة سواء كان سنيا اوشيعيا واومن بالافراد وحدهم ولاشيء غيرهم .
حضرة السيد دولة رئيس الوزراء اي حملة لاستتباب الامن تقود واين هي معاهدات حماية الطفولة وحقوق الطفل لما لايتم العمل بها ولما لاتاخذ دورها بالحياة اليست هي ايضا جزء من الحل لمشاكل العراق الامنية المستقبلية .هل عجزتم جميعا على ان تكونوا مثل لامريكان فيما يقدمون ؟أليس لاطفال هم عصب الحياة القادمة والذي يعتمد علية البناء الجديد للعراق الجديد فيا ترى اي بناء هذا الذي سيبنونةاذا كانت هذة اللطميات تدق على راسة حتى بالاستراحة بين درس ودرس فاين سيجد المفر ليتجة الى نفسة وبناء نفسة
هذا نموذج لاطفال جزء واحد من العراق وليس كل الاجزاء فيا ترى كيف هي الصورة مع باقي لاجزاء وخصوصا اذا كانت مثلها او تدور في فلكها



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية...... بين التراث و البيئة
- نهاية طاغية......نهاية طريق


المزيد.....




- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مليحة ابراهيم - أطفال البصرة.......ولامل المفقود