إجراء إستفتاء عام وحر في كردستان العراق من أجل إختيار شكل العلاقة مع العراق تحت رعاية قوى التحالف و الامم المتحدة

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 564 - 2003 / 8 / 15 - 02:20
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

السادة:
بابا الفاتيكان
 كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة
جورج بوش، رئيس الولايات المتحدة الامريكية
توني بلير، رئيس  وزراء بريطانيا
كافة رؤساء دول العالم

السادة المحترمون
بعد مرور هذه المدة القصيرة من سقوط النظام العراقي الفاشي، لم يكن بمقدور أحد أن يصور مدى الفضائع والجرائم التي إقترفها النظام بحق الشعوب العراقية إجمالا و الشعب الكردي خاصة. ترون بأم أعينكم البلد بأكمة حول الى مقابر ودفن فيه أفراد ذلك الشعب وخاصة الشعب الكردي. لا توجد هناك بقعة من الارض لم تقترف عليها جريمة أو تحتها مقبرة جماعية.  مع كون صدام قمة في الشراسة، ولكن الانظمة التي سبقتة وكذلك الدول التي قسمت بينها أراضي كردستان، نفذت هي الاخرى العديد من الجرائم بحق الكرد.  البعض من هذه الجرائم مكشوفة و لدينا العديد من الوثائق التي تثبت البعض من هذه الجرائم و القسم الاخرمن هذه الجرائم سري و سوف تصبح في متناول اليد حين تسمح المتغيرات و الظروف السباسية لتلك الدول بذلك. نحن الشعب الوحيد بعد الحرب العالمية الثانية يضرب بالأسلحة الكيمياوية. لقد دمر وطننا  والالاف من أطفاله الرضع دفنوا  أحياء.
السادة المحترمون، لكي يتحرر شعبنا و الى الابد من هذه المحن و العذابات، وكي نكون صادقين مع المبادئ الديمقراطية التي نؤمن بها، ندعوا الى إجراء إستفتاء عام وحر في كردستان العراق من أجل إختيار شكل العلاقة مع  العراق تحت رعاية قوى التحالف و  الامم المتحدة.
في النهاية نقول بأن الشعب الكردي بأنتظار دعمكم و موقفا مشرفا من ضميركم الحي.

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و إبادة الشعب الكردي

لتسجيل دعمكم لهذا المقترح أنقر هنا
http://www.petitiononline.com/chak2003/petition.html

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات