أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احمد بن الحسين - اخي المواطن اختي المواطنة















المزيد.....

اخي المواطن اختي المواطنة


ايت وكريم احمد بن الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 11:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


اخي المواطن اختي المواطنة انتبه ان حوادث الشكايات تقتل او تخلق المتاعب
ليس سهلا ان تقدم شكاية في المملكة المغربية في الوقت الراهن وكما عهدنا ان مصير اغلب الشكايات والمراسلات المبعوثة الى الوزارات المعنية لا تصل الى المعنيين بالامر في السابق الا ان اليوم فالحصار اصبح موضة العصر وخاصة في العهد الجديد كما يحلو للبعض ان يسميه وشعار دولة الحق والقانون، دولة الحق والمؤسسات .... وهلم جرا من المسميات التي لا تحمل اي معنى ، بقدرما هي شعارات صالحة للاستهلاك المناسباتي وخاصة في الحملات التي تقام ضد المملكة المغربية من منظمات وجمعيات حقوقية على الصعيد الدولي، اما على الصعيد الوطني فان المنظمات والجمعيات المغربية لا تحظى باي اهتمام من الدولة والحكومة التي لا تعطي اي اهمية لهده المؤسسات التي كونها المجتمع المدني لانها لا تساير الحكومة المغربية في سياستها التفقيرية وسياسة اللامبالات
اخي المواطن اختي المواطنة انتبه، انني احدرك في ركوب المغامرة واياك من الشكايات ادا ضاع حقك فانك لن تجني من وراء الشكايات الا المتاعب التي لم ولن تستطيع مجابهتها انها دولة المخزن بدون منازع
اخي المواطن اختي المواطنة، خد العبرة ممن سبقكم الى المغامرة لانك لن ترى ردا من الديوان الملكي بسبب الايادي الخفية المتربصة بكل المراسلات التي لا تصل الى ايادي المعنيين بالامر. اليوم الدولة لها طرق جديدة ومخططات جديدة في تربية المتمردين على الظلم
اخي المواطن اختي المواطنة انتبه لا تغتر بالشعارات المترددة عبر الاداعات وبعض الجرائد المسمات المغربية وان لم تصدق فكاتب احدى الجرائد وسترى الجواب الدي لن تتخيله ابدا في حياتك
فلا الحل ستجده ولا الرد سيصل لك كن على يقين ان المحاسبة هي التي ستاتي اليك عبر الضرائب بدون سابق اندار ،واحياء القضايا التي نسيت انها تروج وان كانت خيالية وبدون مصداقية لتحرك فيك غريزة الخوف والترهيب
ليس من السهل ان تقبل بالامر الواقع لكن الحقيقة المعاشة في هدا الوطن الدي لم يعد يحمل من معنى الوطنية الا الاسم
اخي المواطن اختي المواطنة، لن احرضكم على المغامرة التي لن يحمد عقباها واكرر التحدير ولا تغتر بالشعارات الموزعة عبر الاداعات المغربية وتلفازها الناطق الرسمي بلسان الحكومة فلا شيء تغير غير بعض المديعين الدين يتلون ما تريد الحكومة قوله
فلا جديد يرجى من اداعتنا التي ما زالت تمارس عملها بالطريقة البصروية التي يصعب التخلي عنها في الوقت الراهن
ليس من الممكن ان نتكلم عن حقوق الانسان في مغرب اليوم كما كنا بالامس مادام الاميين الدين يزورون الشواهد المدرسية للسنة الخامسة ابتدائي للحصول على المنصب الاستشاري والكرسي البرلماني بتلك المبالغ المالية الخالية التي تناهز 6 ملايين درهم في بعض الاحيان
في الوقت الدي نرى بام اعيننا الدكاترة الدين صرفت عليهم الدولة من مال الشعب الملايين من الدراهيم لتكوينهم يموتون بالغبن او يموت كمدا او انتحارا بالاحتراق امام قبة البوكيمون ولا من يحرك ساكنا في هدا البلد الدي يتقدم الىى الوراء بالسرعة الجنونية
اخي المواطن اختي المواطنة، لن اخفي انني كنت غبيا لاني اعتقدت انني اعيش فعلا في بلاد الحق والقانون هدا الشهار الاجوف لقد سلبت الدولة كل ممتلكاتي بصمتها الرهيب وتواطئها في التجاهل للمراسلات والتأمر علي من طرف بعض النصابة كالدكتور في النصب والاحتيال ماء العينين ماء سيدي بويا الدي يستحيل على القضاء المغربي ان يطبق عليه القانون ربما لان له من يحميه وهده الجهة ربما تعتبر فوق القانون والدستور المغربي الدي لا يتحرق الا ادا كانت القضية تخص صحفيا «زائغا» جريئا ك علي المرابط او ابو بكر الجامعي او عبد العزيز كوكاس ليحرموا من مصدر العيش وابعادهم عن احبائهم القراء في هدا الوطن اليس مجلس النواب هو المسؤول المباشر لما يقع اليوم من تجاوزات وخروقات قانونية لصمت الرهيب ان لم اقل مباركته للخروقات
ومادام المغرب يطبق سياسة النعامة فحياتي لن تكون على خير
اخي المواطن اختي المواطنة
انا ابن المليونير على الاوراق والفقير المعدم على ارض الواقع بفضل السياسة الرشيدة لحكوممتنا الغراء التي تسهر على تفقير الشعب وحرمانه من حقوقه الاقتصادية في العهد الجديد الدي نسمع عنه ولم نراه بعد
في ظل تقريب لي ضارة من المواطنين ستكون اموالي المتبقية في ايادي بعضص الانتهازيين في الحجز لتكتمل الماسات
لان لا حق لي في هدا الوطن لانني مجرد امازيغي منبود
والا بما تفسرون عدم الرد من طرف مدير الديوان الملكي بالرباط على رسائلي
نعم اككر لست الا شحلحا حسب معيار حكومة الاستمناء السياسي التي تسهر على حرماني من حقوقي المكتسبة
اضافة الى ان كل الاحكام الصادرة باسم جلالة الملك لا قيمة لها في ظل سياسة حكومتنا المستمنية
اخي المواطن اختي المواطنة ان الجرءة الزائد على اللزوم تؤدي بصاحبة الى الفقر ولما لا الى السجن
على اي لا فرق بين السجن الكبير والسجن الصغير في هدا الزمن الاغبر
مادم الضاكمن للحقوق الفردجية والجماعية كما ينص عليها الفصل 19 من الدستور المغربي لا يتوصل بالشكايات وتلك ام المصائب في هدا البلد الدي لم يعد يطيق ابناءه
هدا البلد الدي يحرق اعصاب المثقفين ليفتح باب الغنى والترف للجهلة واباطرة المخدرات والنصابون وتكميم افواه الصحفيين
ربما تكون هده رسالتي الاخيرة لان الوضع المستقبلي اعتقد انه لن تسمح لي الظروف بالكتابة اليكم عبر هده الشبكة العنكبوتية لان اموالي ستحجز لتبقى بصمة عار على حكومة المغرب الحالية وكما سبق لي ان نعت الحكومات السابقة بالفاشية والنازية لكن هده الحكومة لن اجد احسن من هدا النعت لوصفها
تحية اليك يا حكومتنا الصهيونية وتحية دل وعار وكل لحظة لكم ني الف لعنة ولعنة والى الجحيم يا ابناء الانتهازيين
المضطهد الامازيغي بقرية الدعارة
بالمملكة المغربية
ساقى ويا لك يا وطني رغم الظلم والجور والكفر وسياسة التنكيل الاقتصادي وربما احرم من حخريتي بالمس بالمكدسات الحكومية
لان الحكومة المغربي دخلت في المكدسات المغربية
وليس المقدسات
مع كامل مودتي لكم اخي الموطن اختي المواطنة




#ايت_وكريم_احمد_بن_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - ايت وكريم احمد بن الحسين - اخي المواطن اختي المواطنة