أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !














المزيد.....

زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 11:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليس القصد من مقالى الاساءه او نكران الجميل للاحزاب و التحالفات المشهود لها نضالها وتضحياتها على مدى سنين طويله ضد انظمة التسلط والطغيان...... .ولكن لابد من اعادة النظر فى اسماءها ومراجعة مامأخوذ عن طائفية معتقداتها الفكريه والتى اصبحت سببا يستحدمه اعدائها فى سعيهم لانهيار ثمرة نضالها واعنى به النظام الديموقراطى الجديد
مقالى بنى على لقاء القناة الشرقيه مع السكرتير الاول للجنه المركزيه للحزب الشيوعى العراقى او كما يسميه مقدم اللقاء نشوان حسن برئيس الحزب الشيوعى العراقى !... و اعتقد انها تسميه دخيله على هذا الحزب لم اقرأ او اسمع بها ضمن نشراته وادبياته واتمنى ان يكون استخدامها بنى على حسن نيه .. حيث ان مصطلح الرئيس لم تكن تسميه تنظيميه حزبيه وكما هو معروف عن القيادى الشيوعى حميد مجيد موسى بل تسميه اداريه سلطويه
حقا انه لقاء نافع و اجوبة واضحه صريحه لكثير من الاسئله التى تدور فى خلد المواطن العراقى الجريح .. اجوبة تضع النقاط على الحروف لسوء الفهم المقصود لكل القرارات والانظمه التى تصدرها الدوله العراقيه الحديثه واقصد بالحديثه الدوله التى بنيت على الاطر الديموقراطيه فى بناء مؤسساتها من اعلى هيئه فيها متمثلة بالرئاسه الى ادنى سلطه فيها متمثله بالمجالس البلديه فى الاقضيه والنواحى
فالكل يعلم ان مصدر سوء الفهم يدخل ضمن اطار الحملة الشرسه التى يقودها الصداميين التكفيريين الذين يحلمون بعودة طغيانهم تساندهم الانظمه العربيه المصابه بهاجس الخوف الديموقراطى من امتداد البناء الجديد لصيغة الحكم فى العراق وغزوه بلدانها لتكون محصلته زوالها
الغرض من مقالى هو الحصول على الاجابه الوافيه الصريحه للسؤالين الذين تم طرحها من قبل مقدم البرنامج للاستاذ موسى بخصوص الطائفيه وتحريمها بعد ان اصبح المواطن العراقى مربكا ومحيرا فى كيفية الجمع بين دستور متفق عليه ينص على تحريم الطائفيه وساحة سياسيه عراقيه ثكلى باحزابها وتحالفاتها وهى نفسها التى صادقت على تشريعاته وناضلت ودفعت الدماء من اجلها .. (الاول.. هل تشعرون بضرورة ايجاد تشريع قانون يحرم الطائفيه؟ والثانى ... كيف تحرمون الطائفيه و الاحزاب التي في السلطة مبنية على اسس طائفية ... فهذا الحزب يمثل هذه الطائفة او الكتل تمثل هذه الطوائف ؟ )
ان الاجابه على هذين السؤالين بحاجه الى المزيد من التوضيح لان الاجوبه بهذا الخصوص امتازت بمحدوديتها وقلة وضوحها .... لذا فلامانع من تكرارها ولو بصيغة واضافات اخرى
اتمنى ان يتم الاجابه عليها من قبل لجنة اعداد الدستور او الاستاذ موسى باعتباره العضوالفاعل فيها لان الصيغه الحازمه لوضع حد للخلافات الكبرى التى تواجه اى بلد فى العالم سواء طائفيه .. عرقيه اوغيرها هو الدستور وتشريعاته و بناءا على المبدأ الحر الذى بنى عليه النظام الديموقراطى الجديد
ابدأها...هل سيكون هناك تشريع واضع وصريح فى الدستور يحرم الطائفيه او بتعبير ادق احزابها وتحالفاتها ام لا ؟ هل ممكن ايضاح التناقض الكبير بين دستور يحرم الطائفيه وساحة عراقيه تغزوها احزابها وتحالفاتها ؟ الايمكن ان يحرم الدستور على الاحزاب والتحالفات العامله فى الساحه العراقيه الاسماء والمعتقدات الطائفيه ويطالبها بتبديلها ؟ يتفق الجميع على ان بلد مثل العراق وبوضعه الخاص من الافضل فيه ان تكون ادارة وبناء الدوله فيها ضمن التوجه العلمانى .. اذن لماذا لاتوضع ضوابط وحدود تؤكد حالة الفصل بين الدين والدوله ... اى الجرأة والصراحه فى تأكيد المنهج العلمانى فى بناء العراق الجديد ....والم تكن تركيا دولة اسلاميه ؟ لماذا لاتوضع فى الدستور فقره تحرم التكفير من اى جهه او مذهب او هيئة او حوزه ... والم يكن الاصح تحريم التنظيمات التى تحرض عليه فى الدستور ( وواحدة منها الحركه الوهابيه التى تكفر نصف ابناء جلدتنا وتعلن حالة الحرب عليها بسبب مفاهيمها المتشدده) بدلا من تحريم حزب البعث وهو حزب قومى انحرف قادته فى مراحل معينه من مراحل الحكم ؟ ان المسميات الاسلاميه اصبحت الستار الذى يتخفى تحته الصداميون الذين لم يظهر ايمانهم الا بعد زوال عالم المتعه والفسوق الذى عاشوا به اكثر من ثلاثة عقود .... اذن لماذا لم يحدد الدستور ضوابط اصدار الرخص الخاصه بالاحزاب والحد من ظاهرة استخدام المسميات الاسلاميه فى اسمائها بعد ان اصبحت وسيله لتوسيع قواعدها التنظيميه ليس الا ومد كاذب يسىء للاسلام ولايخدمه ابدا ؟ الم يكن اغلب القاده والساسه الجدد الذين يحكمون العراق الديموقراطى الحالى عدا قادة القائمه العراقيه الو طنيه من مجلس النواب والوزراء ..طائفيون او من احزاب وتحالفات طائفيه ....فكيف يراد للدستور احتراما وتطبيقا وهؤلاء هم ثمرة الانتخابات التى بنيت عليه ؟كيف يمكن تحريم الطائفيه فى دستور بلد مؤسساته كلها بنيت ولازالت على مبدأ المحاصصه الطائفيه البريرمريه ولماذا لايتم الغاء النظام المحاصصاتى فى الدوله الحديثه ليكون الدستور اكثر مصداقية فى التحريم ؟ هل يمكن ذكر فقره فى الدستور تمنع التعامل بالمسميات والالقاب الشخصيه التى تحدد الهويه الطائفيه لصاحبها وابتداءا من قيادى الدوله العراقيه الحديثه الذين يحملونها عن قصد او بغير قصد ؟واخير اسئلتى... اذا لم تدخل تشريعات الدستور ارض الواقع فما معنى صياغتها ؟
انمنى ان يفكر قادة الاحزاب التى تحمل المسميات الطائفيه الاسلاميه بانه يكفى ان يثبت فى الدستور ان تكون الشريعه الاسلاميه هى النهج الذى تسير به الدوله العراقيه ولاحاجة لبناء تنظيماتها على الاسس الدينيه والمذهبيه لحساسيتها فى بلد كان مهدا لكثير من الاديان والرسالات التى لها الحق ايضا بالعيش على ارضه بامن وسلام فيه



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان القائمه الوطنيه العراقيه الاخير.. هل هو تمهيد للانسحاب ...
- الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق ف ...
- كلمة حق .. لقاء الوفد البرلمانى بالجاليه العراقيه فى ماليزيا
- يوم الشهيد الشيوعى ...انهم شموع انارت الدرب
- المحاصصه الطائفيه .. الاقاليم .. اجتثاث البعث .. ألا من حلول ...
- عراقى شريد ......... يستغيث الامم المتحده
- الم يكن رجال البيشمركه عراقيين ؟
- مناظره ..... بين المالكى وعلاوى
- نهاية نظام صدام .... بداية الموت للانظمه العربيه الاوتوقراطي ...
- الخروج من نظام المحاصصه الطائفيه والاعتماد على الكفاءات
- لنجعل من هذا العيد..... عيدا للمصالحه الوطنيه الحقيقيه
- مؤتمر مكه... انه ارهابا سياسيا دينيا وليس دينيا
- الم يحن الوقت لتشكيل حكومة انقاذ وطنى ؟
- شكرا يارجال التحرير على حفنة الطحين .... شعب العراق بانتظار ...
- الاسبقيه لفقرة اجتثاث البعث ضمن التعديلات الدستوريه
- تغيير اسم الحزب الشيوعى العراقى لتوسيع قواعده التنظيميه
- الم يكن علم 14 تموز عراقيا ؟
- ايها الساسة الجدد .... هل حقا تراجع العنف ؟!
- خرائط المصالحه الوطنيه ........... متى نجنى ثمارها؟
- متى ستنجب امة العرب شافيزا ؟ !


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - زحام الاحزاب والتكتلات الطائفيه وسط دستور يحرمها !