أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2 : المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا - شاكر لعيبي - ضد الفكر التلفيقي والطائفي وما يجاورهما















المزيد.....

ضد الفكر التلفيقي والطائفي وما يجاورهما


شاكر لعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 11:44
المحور: الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2 : المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا
    


اليوم، وبعد أكثر من ربع قرن من غيابنا الجسديّ والثقافيّ عن النشاط الإبداعيّ العراقي، نحن القلة من مثقفي البلد غير المنظور لهم بارتياح، لا عراقيا قبل وبعد صدام حسين لأنهم عارضوا فكره الواحديّ وممارساته القيامية، ولا عربياً لأنهم لم يصطفوا جوار أحادية الجماهير العريضة السائرة على طريق ثابت، ولا القومانية أو السلفية الدينية بأشكالها كلها، بسبب علمانيتهم الضاربة الجذور في قلوبهم والقريبة لهذا السبب من تساؤلات متيافيزيقية تشابه الإنكار، وربما أيضا بسبب الطبيعة الإشكالية لأعمالهم الثقافية، اليوم نحن بحاجة ماسة لكلمةٍ فصلٍ أخرى، صريحةٍ وصارخةٍ، في برية السنوات القاحلة التي دامت طويلاَ، وما زالت.

نحن الجماعة المارقة التي لم تنتصب إلا للحقيقة البسيطة، كالكف الخيرة والخبز الساخن والقبلة الأخوية، علينا الآن أن نعلن أننا لم نـَعُدْ للبلد، رغم إلحاح حليب أمهاتنا، لأن البلد محتل من قبل قوة أجنبية، وأننا كنا منذ البداية منتبهين لخطورة الاحتلال ومآزقه ومزالقه على كل صعيد، وضرورة مقاومته بطريقة من الطرق بدون مزايدات لفظية أو بسيكولوجية. ولم نـُدِنْ من رسخوا كالجذور في البلاد لأنهم نحن، رغم إدانة البعض منهم لنا.

نحن الواعين أن التقسيمات الطائفية والمحاصصات السياسية على ذاك الأساس هي مهاوٍِ وألغام على طريق الجنة الدستورية المصاغة نظرياً، بل هي أكاذيب لا تنطبق البتة على العراق، حتى لو انطبقت وتصالحت مع كل بلد آخر في العالم، لأن العراقيين كانوا يعيشون منذ الأزل في لوحة فسيفسائية منحت للعراق طبعه ومزاجه المتنوع وتصالحاته الصعبة وشعره الخارج من ميراث متعدّد ومتناقض، حيويّ إذن.

لقد انتظرنا أكثر قليلاً من برهة الانتظار المريرة لنر، من موقعنا النقدي الموصوف ذاك، ونراقب، بحسرةٍ، المنقلبَ الذي قاد نظام الطاغية البلد إليه، والذي، من دون ذرة من الشك، ليس حليب أمهاتنا ولا سياسة أمهاتنا بمسؤول عن حضور الجزمات والوجوه الثقيلة والخفيفة فيه. وهو أمر يريد نسيانه بإصرار مريبٌ بعضٌ من الفكر التلفيقي.
ثمة فكر تلفيقي في العراق والعالم العربي يطلع من تربية طويلة، قومانية بوليسية في العراق، ومن أيديولوجيات ثابتة وقع تلقيح الأطفال بها في العالم العربيّ، تلفيقي إلى درجة أنه ينسى أول ما ينسى حقيقة من قاد جزمات الجندي الأمريكي للعراق ويريد جعل العراقيين جميعا مسؤولين عنها وواقعين بالضرورة تحت ظلال سيوفها. هذا الفكر التلفيقيّ التبسيطيّ هو نتاج السياسة والتربية الطويلة لأنظمة بلداننا وخاصة لدى الشرائح المتعلمة التي نمتْ وترعرعتْ في عراق النظام السابق ولم تقمْ بمراجعة مفاهيمها حتى اللحظة.

تلفيقي وهو يحمّل فئاتٍ وأحزاباً (وبعضها اُعتبر يسارياً حتى البارحة) وطوائف كاملة جرائر القتلة والدكتاتوريين. تلفيقيّ وهو ينسى كل مرة ويبرّر كل مرة كوارث النظام في حربه مع إيران واحتلاله للكويت على الأقل، على أساس نظري تلفيقي لم يُدِنْ إلا على استيحاءٍ ما يَجَبْ ومن يجبْ إدانته. ذاكرته محدودة ووعيه ذو ذبذبات قصيرة.

تلفيقي مرة أخرى على المستوى العربي لأنه يزعم معرفة مشكلات العراق وما يصلح أو ما لا يصلح لأبنائه، من على بعد آلاف الكيلومترات، ويعطي للمعنيين، نحن، دروسا يحسبها دُرراً ثمنية انطلاقا من زوايا نظره وفقهه وأولوياته المحلية وطموحاته وأحلام يقظته وبحثه عن بطل قومي لا يستطيع أن يكونه.

فكرٌ تلفيقيّ لأنه يُنكر على شريحةِ واسعةٍ واحدةٍ في المجتمع العراقي حقها في الإيمان بما تود الإيمان به، وهو إيمان قد لا نؤمن نحن أبداً به، لكننا نحترمه وناضلنا لكي يُمارسه ولكي يقلع عن ممارسته. فكر يقترح ضمنا استيراد شعب آخر من أسكندنافيا مثلا أو النمسا ليحل محلّ سكان وسط وجنوب العراقيين الضاربين بالتقاليد الريفية والطقوسية، أو يقترح بسبب صعوبة تنفيذ الاستيراد أعلاه وكلفته العالية أن يدفع هؤلاء السكان الريفيين نوعا من (الجزية) للطوائف الدينية المتسيّدة تاريخياً أو السائدة في عالمنا العربي الذي سنظل نحبه للأبد.

لقد أدخَلَنا الاحتلال، القادمُ بسبب النظام هو قبل غيره، في صراع طائفي لا نتشرف به شِيَعَاً وسُنـَناً. وأدخل العالم العربي بجدل تلفيقي هو الآخر، وطائفي تماماً يفضّل السُّنةَ العربَ العاربة على الشيعةِ (الصفويين) المشكوك بعروبتهم - وهي مفردة من مفردات النظام السابق استخدمتْ أثناء حربه مع إيران-حتى أن هذه التلفيقية الطائفية قد اعتبرتْ أضخم عقالات ويشماعات عرب العراق الشيعة في السماوة والديوانية والبصرة وبغداد محض فرس (صفويين). يا للعار والشنار على فكر تبسيطي ذي أيديولوجيا دينية ساذجة. هذا الفكر نهلستي في أساساته لأنه لا يعرف حتى تاريخه القومي وينفي منه، بسبب جهله، ما يريد، ويصنفه جوار ثقافات أخرى.

إن قتل العراقيين بالمئات يومياً سيسمح من الآن فصاعدا بحدوث صمت مريب لفكرٍ مريب، لا ينبس ببنت شفة عن قتل العراقيين الجماعيّ، غير الطائفيّ. إنهم ليسوا بمهمِّين، ويا للعار، قدر أهمية مشكلة الاحتلال التي لا ينكر أحد أثرها المهول، من كل الطوائف والملل، إطلاقاً.. ليسوا بمهمين حتى لو قُتلوا هم ومواطنيهم من المسيحين والصابئة والتركمان المتواجدين في المكان العراقي المتداخل ذاته، وبالمئات كل يوم. فكر يغض الطرف عن (مبدأ القتل) السامّ ولا يدينه بما يكفي من الإدانة، لأنه مهموم فحسب بما يحسبه أصل المشكل ليوقعنا بمشكل جديد. إنه يدين الاحتلال والطائفية المدانين يقينا وبضراوة، ولكنه لا يدين القتل المجاني، يا للعار ثالثة.
لقد كنا أخلاقيين (أو كما نحسب)، نحن تلك الثلة التي لا تود العودة للعراق إلا بخلوه من الجزمة الأمريكية الثقيلة وما يستتبعها، وأدِنــَّا القتلَ كله سواء كان بالجزمة الأمريكية أو بالمفخخات الأصولية الطائفية مهما كان مصدرها. بعض التلفيقيين لا يريدون إلا إدانة شريحة واحدة وطائفة واحدة. والبعض منهم يسعون بالعنف إلى فتح سجالات فقهية خلافية عمرها أكثر من ألف عام، لصالح أفكار من قبيل إجماع الأمة والحاكم العادل المستبد الذي هو خير من الحاكم غير المستبد.

بانتظار الفرج، تصريحاً وتلميحاً كنا مع مقاومةٍ ما لذاك الاحتلال، بطريقة سلمية أو عسكرية. للاحتلال وحده وليس لشعبنا وطوائفه، خاصة لطائفة عربية عريقة منه. لكن الفكر التلفيقي كان تلفيقياً إلى درجة تسمية القتل التفخيخي مقاومة وطنية، بحيث أنه لن يستطيع إلا الإيغال بتلفيقيته عند رؤية الدم العبيط البرئ في كل مكان في بلده، على الجدار وبين ذرات التراب الوطني وعلى وجهه.

وبطبيعة الحال فإن التفخيخ مُقادٌ ومُجَمْهَرٌ له من طرف خبرناه، استطاع دوما، في التاريخ القريب للعراق، أن يجمهر كل شيء (السلفيون الآن، بعد الثورويين المسلحين قبل حين) لصالح نزوعه القوماني الانقلابي الدموي. طرف خرجنا ضده منذ ربع قرن، وودنا محاكمة جرائمه ومقابره الجماعية بطريقة أخرى، وها هو ذا أثناء محاكماته العلنية، في ظل احتلال نكرهه ونستبشعه، يشيع خراباً أكثر شمولاً وأبعد إيلاماً لكي لا يكون لخرابه ومقابره أي قيمة تُذكر إزاء ما يَحْدُث. ما يُحْدِث. خرابه هو اشتغال فذ بالسياسة أمام ممارسات هواة السياسة الموجودين في قمة الهرم السلطوي العراقي الحالي الذين يخرجون أمام الكاميرات غير حليقي الذقون. إنه تلفيقي لكن انقلابي كالعادة.

فكر تلفيقي، وشعر تلفيقي لدى البعض وهم يستذكرون الاحتلال وحده بشعرهم، ويهجون الطوائف وممثلي القوميات فحسب، ويكادون يقتربون خطوة تصالحية مع الرموز الفكرية والشعرية التي قادت إلى الاحتلال وقمعت بضراوة رموز الأقليات العراقية. الحذر الحذر.
تلفيقيّ لأن البعض من هذا الفكر يظن أنه لسان حال (هوشي منه) أو غرامشي أو لينين وهو يتجاهل الطبيعة العميقة للمجتمع العراقي الذي سييقى بقضه وقضيضه، واقفاً ومتساكناً على أرضه التاريخية، ولن يستورد أحد مكانه شعبا آخر من كوكب آخر. تلفيقي خاصة وهو يتحالف مع القتلة باسم مفهوم المقاومة النبيل.

تلفيقي على المستوى الإعلامي العربي لأنه يستدل بصورة وفكر بن لادن والظواهري على ذاته ويوازنها اعتباطا بصورة العراق كله، مكفرا جلّ مكونات الوطن العراقي، بخونته الكبار وبسطاء قومه ونبلائه، بدليل أنهم لا يبذلون جهدًا للتفريق بين الطائفة والفكر السياسي الطائفي. تلفيقي لأنه ضدّ حرية التفكير (استنباطا سنيا واجتهادا شيعيا) على هذه الضفة أو على ذاك الشاطئ، أو على ضفة (معتزلية) يقف الكثير منا في قلبها حيث العقل حاضرٌ وليس القَدَر، وحيث حرية الاختيار شرطاً للوجود وليس الجَّبْر، وحيث الكون في صيرورة مستمرة والعالم حادثٌ دائبٌ وليس معطى حَدَث من قبل وانتهى الأمر كما تزعم النصوص القدرية. هل يتوجب رمي فكر المعتزلة إلى المزبلة؟

تلفيقيّ على الصعيد الطائفي الممقوت. لا الحوزة الدينية في النجف ولا تصريحات شيوخ أعمى التاريخ بصائرهم ويتبرأ منهم الشافعي وابن حنبل، بممتلكةٍ لكامل الحقيقة الدنيوية والدينية. الجميعُ واقعٌ تحت سلطة نسبية مفهومية دينية وتأويلية. إن (الاحتلال) البشع للعراق اليوم يُقارن هنا (بفتنة كبرى) بالأمس، وهي قميص مبلول بدم صارخ كقميص عثمان، وهذا الأمر يحدث للمرة الأولى في التاريخ السياسي العربي بعد واقعة مقتل الخليفة الثالث، لذلك تجد (الفتنة الكبرى) العراقية الجديدة اليوم هذا الصدى العربيّ المهول. نحن في فتنة كبرى حقيقية وليست مجازية، وهي تُقارَب بأكبر الحوادث التاريخية في مسار أمةٍ من الأمم. وهذا يستوجب الحذر. لنترحم على عثمان دون أن ننسى حجج خصومه القويّة.

تلفيقي وطائفي. كلاهما. إن تسييس الدين، من طرف بعض الشيعة وبعض السنة اليوم ، لن يقود سوى إلى نفي قواعد الدولة العراقية الحديثة القائمة على العقلانية والمشاركة المدنية والمسؤولية الأخلاقية والقانونية ومبدأ المواطنة. بل ينسف (طالما أن الفعل ينسف رائج اليوم) الأسس التي يقوم عليها حتى الدستور العراقي، القديم والجديد. سنظل نصرخ في البرية أن تسيسس الدين نفي لمبدأ السياسة، طالما ليس هناك إلا من سياسة شرعية واحدة، سنية كانت أم شيعية، وطالما أن من يخرج عن الشرعية تلك سيكون (فاجراً) من هذا الطرف الشيعي أو ذاك السني. دعونا نتكلم عن الحاكم الظالم أو المستبد العادل بشروط السياسة الحديثة وبمفردات عصرنا ومفهوماته بعيداً عن القناعات الميتافيزيقية الثابتة. لن يحل تسييس الدين خلافات سالت بسببها الأحبار والدماء طيلة عصور.

فكر طائفي، شيعي وسني اليوم، يتوجب إدانته بأعلى الصوت من طرف المثقفين المتنورين، عرباً وعراقيين، ليس لصالح طرف واحد وبعين عوراء. طائفي: لا قيامة للشيعة (إذا ما فكّرتْ غالبتهم المطلقة بهذه الصفة الطائفية، وهو أمر نشك به) إلا بالاصطفاف مع أخوتهم السنة في العراق في مبدأ المواطنة والشراكة. ولا مستقبل منظور للسنة (إذا ما فكّرتْ غالبتهم المطلقة بهذه الصفة الطائفية، وهو أمر نشك به أيضاً) في البلد إلا بالتآخي على قدم المساواة مع مواطنيهم الشيعة مهما اختلفت الموازين وانقلبت المقالب.

نحن ضد الفكر الطائفي بأشكاله كلها، المُعلنة في حروبٍ ومفخخاتٍ تستهدف اللحم الحيّ ولا تستثني حتى الآثار التاريخية التي تنتمي لإرث البشرية من وجهة نظر أريكيولوجية على الأقل، وأشكاله المستترة في سيميائيات الصورة ودلالاتها المنحطة في بعض الفضائيات العربية التي تجيّش قلوب الأمة ضد الأطراف المتوترة كلها في عراق اليوم. هل نعدّدها؟ ونسمّى طرائقها في صياغة الأخبار وتقطيع الصورة وخيارات المدعويين؟

ضد الفكر الطائفي المختفي خلف قناع العقل المُراوِغ، ولا نتكلم عن التكفيريات الساذجة التي لم ينبس الكثير من مثقفي العرب والعراق ببنت شفة إزاءها، كأنها تستجيب لهوى خفيّ، غير معلن ولكن جيّاش في قلوبهم. ضد الفكر الطائفي لميليشيات الحروب الزائلة، بعض الشيعية منها خاصة، وهي تنسى رسالة الحسين وترتدي قناع قتلته من حيث تدري ولا تدري لتقتل هذه المرة هي نفسها الحسين مجازيا وتسبي زينب رمزياً، في حارات بغداد المكتظة بأنصار الجليل الفاضل أبي حنيفة، تلميذ الصادق. وضد الفكر الطائفي لمنظري الخزي، بعض السنية منها خاصة، ممن لا تقول كلمة حق واحدة عن القتل الجماعي لمواطنيهم وأخوتهم وأبناء عمومتهم وجيرانهم وخلايا دمهم في مدن الفقر والدمعة الرومانسية والخرافة والغناء الشجي، مكشرة عن أنياب ذئبية طوال في قبة البرلمان الحالي، مشتغلة فحسب كجناح سياسي لأحزاب مقاتلة وميليشيات سرية.

ضد الفكر الطائفي القادم من وراء الحدود الشرقية والغربية للعراق، كليهما على حد سواء، القادم من الأخ قابيل الواضح والصديق الغامض.

إن موقف مثقفين عراقيين وعرب ممن يلتزم الصمت، هذا الصمت الماسيّ المريح، عن القتل المجاني في العراق حالياً، أيا كان سببه الأصلي، لا مبرر له البتة وإن غياب مساهماتهم في الحد منه على الأقل، واكتفائهم بالتنديد الشديد بحكومةٍ واصلة بالقطارات عبر محطات عالمية أو كتابة الأعمال الأدبية الحماسية عن انحطاط الاحتلال، مهما كانت دقة الأمر من عدمها، فليس بموقف تاريخي، إذا لم نقل أنه موقف تنقصه الرهافة المدنية والمسؤولية الثقافية وحساسية من نوع آخر إزاء العراق، بلد العراقيين جميعاً.

إن فعلا ما ينقص المثقفين العراقيين في هذه الفتنة الكبرى بعيداً عن المهاترات والتلفيقات والحماسة الزائلة.


28 كانون الثاني 2007



#شاكر_لعيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الجسد المغتبط شهادة وتأمل بقصائدي الإيروتيكية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2 : المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا - شاكر لعيبي - ضد الفكر التلفيقي والطائفي وما يجاورهما