علاء اللامي ....واحمد الكلبي من هو العميل ...؟؟

مظفر الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 559 - 2003 / 8 / 10 - 03:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

ممجوجة اصبحت مودة  اتهام كل من يتكلم او يمتعض من تصرفات حكام العراق الجديد  بالعمالة لصدام ....  ممجوجة اصبحت لان عملاء صدام لا زالوا موجودين ويشتغلون بفعالية في عراق (التسعة) المجيد ولايوجد هناك اي ضغط عليهم لاخفاء توجهاتهم ولا لكشف ماضيهم الاسود  .

 كتب اول امس السيد علاء اللامي مقالا عن توقعاته وربطه بين الانفجار الذي حصل امام السفارة الاردنية وبين اعادة محاكمة الكلبي وماهي الا ساعات قلائل حتى اصبحت ( شدّة ) على كاتب المقال بين مستنكر و...مستنكرة ...!! ولكن لا احد اجاب بصورة صحيحة عن الاشياء التي طرحها اللامي وهي موجودة في كل ذهن وفي كل تفكير .... الاجابة كانت تهجم على الاستاذ اللامي  ومديح لانتفاض قنبر واحمد الكلبي  كاننا لم نشبع من كيل المديح والتملق طيلة العقود الماضية لذلك الاستاذ وهذا السيد .

اتهم بعضهم اللامي والسيد الركابي بالذهاب الى بغداد وهذا كذب مفضوح وسافر  الهدف منه اسكات كل الاقلام التي ترفض الاحتلال وتكريسه وفرض مجالس حكم هزيلة لا يخرج من تحتها شيئ وهي نفس الحملة التي شُنت على بعض المواقع الوطنية التي اصبحت ملاذ لكل الاقلام الوطنية الشريفة .

كتب احدهم الذي وصفه آخر بانه  مثقف معروف ....!! متهما اللامي والركابي بالذهاب الى بغداد والتفاوض مع صدام حسين وهذا لم يحدث الا في خيالات البعض المريضة التي يبدو انها وجدت مجال للتكسب السريع  فالركابي واللامي وكل الاقلام الوطنية التي ترفض الاحتلال الامريكي اليوم وعارضته منذ اللحظة الاولى هم نفسهم  اللذين عارضوا صدام حسين وحكمه الانفرادي ... ولكن الفرق انهم لا يتلونون كل لحظة بلون فهم مرة بعثيين وتارة ملكيين وتارة اخرى امريكيين .. الاستاذ اللامي لم يدافع عن الاردن وكل عراقي شريف لا يدافع عن الاردن فكل المواقف الاردنية معيبة وتصب كلها في مصلحة الاردن وضد الشعب العراقي بكل اطيافه الفسيفسائية  وانا متاكد لو ان لوضع اختلف قليلا لوجدنا نفس الاقلام ( المتلونة )  تدافع عن الاردن وعن مواقف الملك حسين المشبوهة في اضرام نار الحرب العراقية الايرانية  مثلما هم الان بصدد مديح الكويت  وغيرها .

ان جميع الذين تهجموا بعبارات مريضة وتافهة على اللامي لم يعرفوا ان يجيبوا بكلمة صدق واحدة عن الذي كتبه اللامي ... فأحمد الكلبي لم يخرج منه الى حد هذه اللحظة اي شيئ اللهم التصريحات التملقية والوعود الهلامية باقامة علاقات مع اسرائيل ....هو كل يوم في راي... فمرة يقول انه سيعتزل العمل السياسي ومرة اخرى يريد ان يصبح وزير خارجية ....( والنعم ) وعندما يتكلم احد ما عن الملايين التي سرقها من البنك الاردني ياتي من يريد ان يضحك( على الذقون التي تيبست ولن يستطيع احد ان يضحك عليها ) ليحاول ان يقول ان الاردن هو الذي سرق من الكلبي ....!! لماذا لم يكتب هؤلاء قبل الان ...؟؟. قلب الصورة هو الموضة السائدة اليوم وكل شيئ اليوم في العراق المقلوب ..

كاتب آخر وصف ( انتفاض قنبر ) بالمهندس الناجح  ولم يتكلم عن انتفاض قنبر الملاكم الناجح الذي شاهدناه على احدى الفضائيات يخرج عن طوره ويلاكم رجل مسن بعمر ابوه لانه لا يتوافق معه  بالراي قد تكون هي هذه وقفات قنبر الشجاعة التي كتبها البعض .... لم يعرف انتفاض قنبر ان يجيب على التساؤل الذي طرحه السيد وميض عمر نظمي وساله حينها  عن مغزى دفع احمد الكلبي بالتبرعات الى نظام صدام حسين  اثناء فترة  تواجده في الاردن ...لم يستطع قنبر الاجابة لا هو ولا غيره من اصحاب القوادة السياسية والعهر السياسي بل اجاب بوصلة ملاكمة معتبرة ... 

هنا ياتي سؤال يشغل البال ...هل عدمت امريكا من العملاء بحيث لم تجد الا نشال سابق لتاتي به الى سدة الحكم في العراق .....هل هي قلة حيلة امريكا ام انه الاستهتار  والتقصد باذلال الشعب العراقي بتنصيب سارق للبنوك على شعبه ....!! لكل الشرفاء نقول صحيح ان الميزان انقلب في عراق قبل وبعد صدام  ولكن لا مجال لان تقارن الثرى بالثريا ولامجال للمقارنة بين اللامي والركابي ....وبين الكلبي وقنبر

مبروك للعراق الجديد رئيسه النشال  للشهر القادم ومعاونه الملاكم انتفاض قنبر  ( رجل النزالات الصعبة ) .

 

 مظفر الخميسي

‏09‏‏/‏08‏‏/‏2003‏

 

#مظفر_الخميسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات