أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - دلور ميقري - كمال جنبلاط والتراجيديا الكردية















المزيد.....

كمال جنبلاط والتراجيديا الكردية


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 1857 - 2007 / 3 / 17 - 06:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1
كان مما له دلالته ، على رأيي ، أن يتصادفَ تاريخ إستشهاد كمال جنبلاط ، في يوم 16 آذار ، مع مأساة مدينة " حلبجة " ، الكردية ، والتي حصلت في التاريخ نفسه . إنّ الأمرَ محضُ مصادفة ، ولا شك . إلا أنّ ما وصفناه بـ " الدلالة " ، ترجّحَ لدينا من معطياتٍ عدّة ، تحيل هنا وهناك إلى أقدار تراجيدية ، لها طالعٌ تاريخيّ أكثرَ منه أسطورياً . وأول ما يمكننا تأمله هنا ، أنّ البعث ، بشقيه السوريّ والعراقيّ ، كان هوَ الخصمُ في كلا المأساتيْن . فبأمر من الأسد الأب ، جرى إغتيال جنبلاط عام 1977 ، بطريقة غادرة . وبعد ذلك بحوالي عقدٍ من الأعوام ، أعطى صدّام حسين أمرَه ، المشؤوم ، بإغتيال الحاضرة الكردية ، عبرَ قذفها جواً بالغازات السامّة . كلاهما ، فرعونا النظاميْن ، البعثيين ، أراد من خلال فعلته تلك ، الختمَ على مصير شعبٍ بأكمله : فالطاغية القرداحيّ ، البائد ، في سعيه لإلحاق لبنان بـ " المزرعة " ، السورية ، ما كان ليحتمل وجودَ زعيم وطنيّ ، مميّز ، بحجم كمال جنبلاط . بدوره ، شاءَ الطاغية التكريتيّ ، المقبور ، أن يُنهي بالقصف الكيماويّ ، الشامل ، حملة " الأنفال " ، سيئة الصيت ، الهادفة لإبادة شعب كردستان العراق ؛ أو على الأقل ، دفن طموحاته القومية ، المشروعة ، في تلك المقبرة الجماعية ، الهائلة .

2
في العام السابق لموته ، المأسويّ ، وجدَ جنبلاط الأبُ نفسه في عزلة شبه تامة ، بعدما تخلى جميعُ العرب ـ علاوة على العالم ـ عن موطنه الصغير ، تاركينه فريسة سائغة بين مخالب الأسد ! كانت الحرب الأهلية ، الهمجية ، قد تناهت وقتئذٍ إلى عامها الثاني ، تؤججها القوى الإقليمية ، المتربّصة بالتجربة اللبنانية ، الديمقراطية ، والتي جعلت من بيروت منارة حقيقية في ظلام المشرق العربيّ برمته . النظام السوريّ ، بصفته الديكتاتورية / الطائفية ، كان الأكثرَ إهتماماً بتخريب تلك التجربة ، لما يراه من خطرها ـ كنموذج حضاريّ ، راق ، لبلدٍ متعدد الأعراق والأديان والمذاهب . وكان رأس ذلك النظام ، في خطاب عام له في خريف 1976 ، قد إعترف بتدخله السافر في الشؤون اللبنانية قبل ذلك التاريخ بسنوات ثلاث ، وأنّ قواته موجودة مذاك في المخيمات الفلسطينية ، بزعم حمايتها وتأمين سلامتها . هذه التراجيديا ، اللبنانية ، يمكن لنا مقاربتها مع مثيلتها ، الكرديّة : حينما نعاينُ ما عاناه البارزاني الأب ، عام 1975 ، من مشاعر الإحباط ذاتها ، وقد رأى خيانة الأصدقاء ، من القوى الإقليمية والدولية على حدّ سواء ، وهيَ تترك شعبه أيضاً لقمة سهلة في فم الفرعون العراقي . كان القائد الكرديّ ذاكَ ـ العائد من منفاه السوفياتيّ ، الطويل ، أواخر خمسينيات القرن الماضي ـ مناضلاً تحررياً في سبيل الديمقراطية ، بنظر شيوعيي العراق ورفاقهم في الدول العربية . بيْدَ أنّ نظرتهم إليه ، ما أسرع أن تحولت يميناً مع إعتمادهم عدسة المصالح السوفياتية ، المتغيّرة ؛ تحولاً شاءَ أن يتفاقمَ في مهزلته ، إلى درجة إطلاق نعت " كاسترو العرب " على الرفيق البعثي ، التكريتي !

3
كان من غرائب قدرَيْهما ـ جنبلاط وبارزاني ـ أن يموتا في شهر آذار ، نفسه ، يفصل بينهما عامان بالتمام . لنتذكر كذلك ، أنّ كلاهما كان سليل عائلة كبيرة ، عريقة في الوجاهة ولها تاريخٌ مديد من الكفاح ومقارعة الظلم . إنّ مصطفى البارزاني ، من جهته ، ينتمي لأسرة دينية تعتنق الطريقة النقشبندية ، الصوفية ، وتعدّ رأسَ العشائر في منطقتها الجبلية ، المتاخمة للمثلث العراقي السوري التركي . ثمة معلومة شائعة في تلك المنطقة ، بأنّ البارزانيين كانوا نصارى نسطوريين ( آشوريين ) ، ثمّ تحولوا إلى الإسلام السني ، لسبب ما : هذه الشائعة ، ربما روّج لها العثمانيون وأدواتهم ، من العشائر المحلية ، المنافسة ، للغمز من قناة البرزانيين ؛ وهمُ المشهورون بالتسامح والإعتدال تجاه أهل الأديان والمذاهب الاخرى . وعلى كل حال ، فإنّ الشقيق الأكبر لزعيمنا هذا ، وإسمه عبد السلام البارزاني ، قد إنتهى مصيره شنقاً على أيدي العثمانيين ، إثرَ فشل ثورته ضدهم في مستهل القرن المنصرم . بدوره ، فكمال جنبلاط كان من سلالة لا تقل عراقة . وأضحى الآن معروفاً ، في الحقيقة ، أنّ أصلَ السلالة هذه كرديٌّ ! .. فهيَ تنحدر من أمراء بني أيوب ؛ وهمُ القادة العسكريون ، نصيرو المذهب السنيّ ، الذين حكموا بلاد الشام في القرون الوسطى . والمفردة المركبة " جان ـ بولاد " ، الكردية ، تعني : الروح الفولاذية . ويُقال أنّ الفاتح العثماني ، سليم الأول ، هوَ من أطلقها على جدّ أجداد هذه الأسرة ، بعدما أعجبَ بجرأته وجسارته . لعله من النادر ، تاريخياً ، أن يعثر المرءُ على أسرة حاكمةٍ ـ كالجنبلاطية هذه ، كان مصير أقطابها جميعاً ، تقريباً ، متطابقاً في نهايته المأسوية . إن الأمير جنبلاط الإبن ، كان قد رفضَ الإنصياع لأوامر الدولة بالإشتراك في حربها ضدّ الصفويين ، فدفع حياته ثمناً لذلك عام 1605 . ثمّ تولى مكانه ولده الأكبر ، وإسمه عليّ ، مشمولاً برتبة الباشوية وحاكمية إمارة شاسعة ، كان مركزها مدينة " كلّس " ( في كردستان تركية ، حالياً ) . بيْدَ أنّ علي باشا هذا ، سرعان ما تأثرَ خطى والده ، فأعلن العصيان على الدولة العلية ، وسيطر على مدينة " حلب " . وقد عقد الأمير الجنبلاطيّ ، الكرديّ ، محالفة مع الأمير اللبناني ، فخر الدين المعني ، ضافرها بإرسال جيشه لمساندته بوجه أطماع والي الشام . وما لبثت قوات الأميرين ، العاصيين ، أن أحدقت بدمشق وحاصرتها . ولكن الدولة ، إلى الأخير ، تمكنت من إخماد العصيان وأجبرت الأمير الكرديّ على الإستسلام . حصل علي باشا جنبلاط على عفو السلطان ، وعيّن حاكماً لـ " بلغراد " الصربية . ولكنه ما عتم أن قتلَ غدراً ، بأمر من السلطان العثماني ، نفسه .

4
الأسرة الجنبلاطية ، اللبنانية ، ما كان عميدها سوى الإبن الأكبر لعلي باشا ، المذكور آنفاً . كان سعيد بك هذا ، يعيش في الآستانة ـ كرهينة ، على عادة ذلك الزمن الغاشم . إلا أنه نجح بالإتصال سراً مع الأمير فخر الدين المعني ، صديق أبيه ، الذي أبدى إستعداداً لحمايته . هكذا إلتجأ السليل الجنبلاطيّ إلى موطن الأرز ، واجداً ربما في ربوعه وجباله وغاباته ، الساحرة ، شبهاً بفردوسه الكردستانيّ ، المفقود . إنّ تحوّل الجنبلاطيين إلى المذهب الدرزيّ ، جرى في العام 1712 ، من لدن حفيد سعيد بك ذاكَ . كان الشيخ قبلان ، عامئذٍ ، زعيماً لطائفة الموحدين ، حينما توفيَ بلا ذريّة ، فإرتأى وجهاؤهم تعيين صهره ، علي بك جنبلاط ، بمحله في الزعامة . منذ ذلك التاريخ ، غلبت صفة " الشيخ " ، على الجنبلاطيين ؛ وهيَ الصفة ، الشائعة أيضاً لدى كبار العائلات المارونية . شكل هؤلاء الأخيرون ، مع أندادهم الدروز ، أساس لحمة جبل لبنان على مرّ الحقب والقرون . إلا أنّ الأتراك ، وعن طريق باشاواتهم في الشام ، دأبوا على شقّ هذه اللحمة ، الصلدة ، عبرَ إثارة الأحقاد الدينية والسياسية . الشيخ بشير جنبلاط ، الزعيم الدرزي الأبرز في النصف الأول من القرن التاسع عشر ، كان ضحية ً للسياسة تلك ، التركية ؛ حينما وجدَ نفسه في صراع خفيّ على النفوذ مع بشير الشهابي ، أمير جبل لبنان ، وكبير الطائفة المارونية . لا غروَ إذاً ، أن يتناهى الخصام بين الطائفتين ، الجارتين ، وأن يمتدّ إلى باقي مناطق سورية الداخلية ، وبخاصة مع إستيلاء إبراهيم باشا ، المصري ، على بلاد الشام بكاملها . فما أن جلت القوات المصرية عن البلاد ، حتى راح الباب العالي يحوكُ الدسائس مجدداً ، لكي يوقع بين الموارنة والدروز . وحينما نشبت الحرب الأهلية عام 1860 ، كان الشيخ سعيد بك جنبلاط قد خلف والده ذاكَ ، المغدور ، في الزعامة . وقد نهضَ الرجلُ إلى محاولة التوفيق بين المتحاربين ، وأمكنه لجم إندفاع رعيته ضد النصارى ؛ حدّ أنه إستحق رسالة شخصية من بابا الفاتيكان ، يمجّد فيها أخلاقه وفروسيته . ولكن العثمانيين ، بخبثهم المشهود ، إستطاعوا إقناع الدول الأوروبية ، المتدخلة في النزاع ، بزعم مسؤولية الزعيم الجنبلاطي عن تلك المذابح ، فتمّ لهم سجنه ومن ثمّ التخلص منه بوساطة السمّ . بعد مرور حوالي القرن من الزمن ، كان على موطن الأرز ، الجميل ، الوقوع في التجربة الممضة ، مجدداً . آنذاك ، قدّر للزعامة الدرزية أن تحلّ في شخص شابٍ نبيه ، تحلى بقدَر وافر من الثقافة والمعرفة ، فضلاً عن موهبة سياسية لا يُماري بها الأصدقاء والخصوم ، على السواء .

5
كمال جنبلاط ، هوَ ضربٌ من الزعماء الأفذاذ ، النادرين في مشرقنا . إن إشكالية اللوحة الإجتماعية ، اللبنانية ، من حيث تنوّع الأديان والمذاهب والأعراق ، ربما حدّت من تأثير الشخصية الجنبلاطية على حياة البلد السياسية ، إلى هذه الدرجة أو تلك . على أنّ التاريخ ، عموماً ، لا يُسجله سوى أشخاصٌ إشكاليّون ، وفي لحظات حاسمة ، مصيرية . وإذا كان كمال جنبلاط ، في أكثر من مرحلة من مراحل نضاله ، قد بدا خصماً لطائفة معيّنة أو لفريق سياسيّ منافس أو لفكر آخر مختلف ؛ إلا أنه الآن ، وتحديداً بعد مرور ثلاثين عاماً على إستشهاده ، يعدّ زعيماً وطنياً بنظر كل لبنانيّ مخلص لحرية بلده وإستقلاله ونظامه الدستوري ، الديمقراطي . لنتذكر أنّ جنبلاط كان شاعراً ، أكثرَ منه سياسياً . وقد تكون صفته هذه ، قد شاركه فيها سياسيون آخرون في مشرقنا . وعلى سبيل المثال ، الراحل بلند أجاويد ؛ رئيس الوزراء التركي ، الأسبق : ولكن هذا الرجل ، وهوَ أيضاً من أصل كرديّ ، لم يتفهم وضع مجتمعه المتعدد ، من ناحية تنوعه الأثنيّ والدينيّ ، فبقيَ أسيرَ الذهنية " الأتاتوركية " ، شبه الفاشية ، والمشددة على هيمنة القومية الواحدة والثقافة الوحيدة . وإذ حددنا ثيمة مقالنا بالتراجيديا الكردية ، فلنقل إذاً أنّ جنبلاط ، بعقليته المتنوّرة ، كان السبّاق لإيجاد الحلول لمسألة المواطنة ، التي عانت منها طويلاً مجموعاتٌ إثنية ، معيّنة ، في لبنان . ويُسَجل لزعيمنا هذا ، أنه في موقعه كوزير للداخلية ، في ستينات القرن الماضي ، فقد قام بمنح الجنسية اللبنانية للعديد من أفراد الجالية الكردية ، فضلاً عن الترخيص لجمعياتها وأحزابها وأدبياتها . وعلى الصعيد الخارجيّ ، إتصفَ جنبلاط بنظرة موضوعية ، منصفة ، تجاه حركة التحرر الوطني ، الكردية . لقد تفرّغ لإستنباط حلّ واقعيّ للمسألة الكردية في العراق ، بحكم علاقته الجيّدة بطرفيْ النزاع ، مسهماً هكذا في التوسّط بينهما . وفي هذا الإتجاه ، فثمة معلومات أنه قام ، في بداية السبعينات ، بزيارة لمعقل البارزاني الأب في كردستان ، بطلب من حكومة بغداد . ما كان بالغريب ، والحالة تلك ، أن يواصل نجله ووريثه ، وليد بك ، هذه السياسة الحكيمة ، بعيدة النظر ، تجاه المسألة الكردية . كذلك أعلن هذا الأخير ، علناً ، إفتخاره بأصله الكرديّ ، أثناء مشاركته بمؤتمر للإشتراكية الدولية . كما وحضر بنفسه مؤتمراً عالمياً لنصرة القضية الكردية ، وكان صوته مدوياً بإدانة النظام العراقي ، على أثر نكبة " حلبجة " . موقفه ذاكَ ، كان بطبيعة الحال صدىً لفكر أبيه ؛ المعلم الفذ . فكمال جنبلاط ، في مذكراته التي حملت عنوان " هذه وصيّتي " ، أعاد ذكرَ الحقيقة التاريخية لأصول سلالته ، والتي تطرقنا لها في ما سلف من حديث . لقد قدّر لكاتب هذه السطور ، فيما مضى ، أن يحلّ في الربوع الجبلية الساحرة ، الفاتنة ، لكل من لبنان وكردستان العراق . حينما أستعيدُ الآن صوراً من تلك البلاد ، لا أستطيع إلا مماهاتها بقول بليغ لأحد مدوّني سيرة " جبران " ، النابغة اللبنانيّ ؛ حيث لاحظ بحق ، أنّ الأوطان المُتسِمة بجمال طبيعتها وتنوعها الأثني وحسن سكانها ولطف معشرهم ، مقدرٌ عليها دوماً إجتيازَ النكبات والمصائب والآلام والمعاناة .



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من معالم السينما المصرية : نهر الحب
- نائبان ومجزرتان
- نائبان وجزرتان
- ثلاثة أيام بصحبة الحسناوي
- العائشتان : شاعرتان صوفيّتان بين دمشق والقاهرة 2 / 2
- حكايتي مع الحجاب
- صورة وبقرة وقمر
- كلمتان أمامَ ضريح الحريري
- أمّ كلثوم ، مُطهَّرة أمْ مَحظيّة ؟
- العائشتان : شاعرتان صوفيّتان بين دمشق والقاهرة 1 / 2
- دايلُ القاريء إلى القتلة / 1
- دليلُ القاريء إلى القتلة / 1
- الكوكبُ والشّهاب : أمّ كلثوم في حكايَة كرديّة
- النغمُ والمشهَد : زمنُ السينما الرومانسيّة
- تاريخٌ تركيّ ، بلا عِبْرة
- شيطانُ بازوليني 2 / 2
- الطاغية والطفولة
- أفلامُ عطلةِ الأعياد ، المفضّلة
- السلطة والمعارضة : الإسلام السياسي واللعبة الديمقراطية / 2
- شيطانُ بازوليني 1 / 2


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - دلور ميقري - كمال جنبلاط والتراجيديا الكردية