|
هل كانت تحالفات الحزب الشيوعي العراقي كارثية؟
جاسم الحلوائي
الحوار المتمدن-العدد: 1856 - 2007 / 3 / 16 - 14:27
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
نشرت مواقع الصحف الألكترونية مقالا في 2 آذار الجاري تحت عنوان "اليسار العراقي والتحالفات السياسية المستقبلية "بقلم الكاتب ماجد لفته العبيدي
بدأ الكاتب مقالته بالفقرة التالية : " تحتل قضية التحالفات السياسية والاجتماعية مساحة واسعة من الخطاب السياسي والإيديولوجي لليسار العراقي ، هناك العديد من الدراسات والبحوث والتقييمات التي كتبت عنها ، ويرجع الاهتمام بهذه التجربة الى ما خاضه اليسار من تجارب تحالفيه شكلت محطات هامة في تاريخ العراق السياسي ، كانت أبرزها جبهة الاتحاد الوطني عام 1956 (الصحيح 1957) والجبهة الوطنية عام 973 ، وكانت نتائجها سلبية وكارثية على حركة اليسار، فكان شباط الأسود 1963 نهاية للأولى، وجرائم تصفية الشيوعيين والتقدميين في عام1978 نهاية الثانية."
الإستنتاج المنطقي الذي يخرج به المرء من الفقرة أعلاه وتحديدا من الأسطر التي لوّنتها، إذا صح رأي الكاتب، هو ضرورة تجنب الحزب الشيوعي العراقي الدخول في أي تحالف لتجنب نتائجه الكارثية، في حين ينهي الكاتب مقاله بما يخالف الإستنتاج المنطقي المذكور على طول الخط. (رابط مقال الكاتب مرفق)
وبصرف النظر عن آراء الكاتب الصحيحة في نهاية المقال وفي سياقه فإنني سأتوقف عند حكم الإعدام الذي أصدره الكاتب على جبهة الإتحاد الوطني والجبهة الوطنية والقومية التقدمية مع التركيز على الجبهة الأخيرة لأنها موضع خلاف واسع في ما بين المعنيين بالشأن العراقي. وقبل الدخول في الموضوع أود الإشارة الى أن الكاتب تجاهل تجربة الجبهة الوطنية، بالرغم من أن أهميتها أقل من التجربتين المذكورتين، تلك الجبهة التي تشكلت عام 1954 من أجل خوض الإنتخابات البرلمانية في عهد وزارة أرشد العمري وتمكنت من إيصال 11 نائبا الى مجلس النواب. وقد أرعبت هذه النتيجة النظام الملكي والرجعية مما حدا بنوري السعيد الذي خلف ارشد العمري في رئاسة الوزارة الى حل مجلس النواب بعد أول جلسة له.
وبعد أن إعتبر الكاتب أن نتائج أبرز تحالفات الحزب كانت كارثية عاد واستدرك ليشير الى أن تلك النتائج لم تكن كارثية بالكامل وذكر بعض النتائج الإيجابية وكأنها أعراض جانبية لتلك الكوارث.
لنتفحص الآن إستنتاج الكاتب القائل " كانت أبرزها جبهة الاتحاد الوطني عام 1956 والجبهة الوطنية عام 973 ، وكانت نتائجها سلبية وكارثية على حركة اليسار، فكان شباط الأسود 1963 نهاية للأولى، وجرائم تصفية الشيوعيين والتقدميين في عام1978 نهاية الثانية."
لم تكن نهاية جبهة الإتحاد الوطني في شباط الأسود عام 1963، كما يذكر الكاتب، فقد إنفرط عقد الجبهة بعد إنتصار ثورة 14 تموز 1958 مباشرة، وهناك اجماع لدى المؤرخين بأن الجبهة كانت القاعدة السياسية للثورة، وهو أيضا رأي الحزب الشيوعي المثبت في وثائقه. وكان لهذه الجبهة نواقصها، ولكن أي من تلك النواقص لم يكن له علاقة بنجاح إنقلاب شباط الفاشى الذي جاء تتويجا لصراع حاد بين القوى السياسية الذي بدأ غداة الثورة والذي شطر المجتمع الى شطرين ، الشيوعيين والديمقراطيين من جهة والقوميين وفي مقدمتهم البعثيين من جهة أخرى. وشرع الصراع حول الوحدة العربية والأتحاد الفيدرالي. وجاء الإنقلابيون الى السلطة بقطار أمريكي على حد تعبير علي صالح السعدي الأمين العام لحزب البعث إبان إنقلاب شباط.
صحيح أن نهاية الجبهة الثانية تزامنت مع القمع الوحشي الذي تعرض له الشيوعيون وأنصارهم في عام 1978. فعندما طالب الحزب في بيان اللجنة المركزية المنعقد في آذار 1978 بتطبيق بنود الجبهة وفي مقدمة ذلك المطالبة بإنهاء فترة الإنتقال وإجراء إنتخابات لجمعية تأسيسية تضع دستوراً دائماً للبلاد، جن جنون حزب البعث الذي طالب الحزب بسحب البيان، وقد رفض الحزب الطلب بحزم، فإتخذ حزب البعث من موقف الحزب الشيوعي حجة للتخلص من التحالف، الذي أصبح عبأ عليه، حسب تعبير الدكتاتور المقبور صدام حسين في أحد إجتماعات اللجنة العليا للجبهة آنذاك بقوله :
"إن تحالفهم مع الحزب الشيوعي العراقي لا يشكل قوة لهم وأنما يشكل عبئاً عليهم، فدول المنطقة والدول الغربية غير مرتاحة من هذا التحالف." وقد أشار الى ذلك الفقيد الدكتور رحيم عجينة ممثل الحزب في سكرتارية الجبهة ولجنتها العليا في الصفحة 134 من كتابه الموسوم "الإختيار المتجدد".
لم يأت القمع الوحشي عام 1978 نتيجة لعقد الجبهة بل نتيجة لإنفراطها وذلك لعدم التزام البعث بميثاقها. ولم يُخطئ الحزب قيام هذه الجبهة، بل خطأ السياسات التي رافقتها وأعقبتها والتى يتحمل الحزب قسطا من مسؤوليتها حسب تقييم الحزب للتجربة التي أقرت في مؤتمره الرابع المنعقد في عام 1985، وهو التقييم الذي أشاد الكاتب به
وقد اشار الكاتب ماجد لفتة العبيدي الى تلك الأخطاء ونتائجها وخلص الى "... الأمر الذي بث روح الخدر واضعف اليقظة وفرط بسرية العمل، مما اضعف الحزب واليسار العراقي ومنعه من التراجع المنظم عن التحالف وعرض اكثر من 150 ألف شيوعي وديمقراطي عراقي للقمع."
هذا القول لا يخلو من الصحة ولكنه ينطوي على الكثير من المبالغة، هذه المبالغة، المضرِّة بمصلحة الحزب واليسار ومصلحة الوطن، وهي مبالغة شائعة في أوساط معينة ويتأثر بها الكثير من المخلصين مما يستوجب التوقف عندها.
من المعروف أن الحزب تعرض الى حملة قمع وحشية عندما كان الجلاد الوحشي ناظم كزار مديرا للأمن العام. وقد بدأت الحملة في ربيع 1970 وتوقفت في خريف 1971. لم تكن الجبهة قائمة بعدُ، حيث إنها قامت في عام 1973، ولم يكن الحزب قد تبنى موضوعة التوجه الإشتراكي فقد تبناها في مؤتمره الوطني الثالث الذي عقد في عام 1976. كانت يقظة الحزب عالية . فقد توقع الحزب توسع الضربة واتخذ لها تدابير صيانة إضافية. ومن تلك التدابير، القرار الذي أتخذ في إجتماع اللجنة المركزية الذي إنعقد في منطقة بالك ـ اربيل في آذارعام 1971 والقاضي بإبقاء كل من الرفاق كريم أحمد الداود عضو المكتب السياسي وبهاء الدين نوري وكاتب هذه السطور عضوي اللجنة المركزية في كردستان، في الأراضي المحررة، غير الخاضعة لسيطرة السلطة. وكانت جميع تنظيمات الحزب سرية وغير مخدرة، فما كانت نتيجة حملة القمع الوحشية تلك؟
إستولت السلطة على جميع أجهزة الطباعة المركزية وأعتقلت ثابت حبيب العاني العضو المرشح للمكتب السياسي. وأعتقل كذلك عامل النفط توفيق أحمد عضو اللجنة المركزية الذي لم يستطع الصمود أمام التعذيب فأسقط سياسيا. وحطمت منظمة العاصمة تحطيماً تاماً. وتواصلت الحملة الإرهابية ووصلت إلى كردستان، حيث أختطف في كركوك الرفيق علي حسين البرزنجي عضو اللجنة المركزية و40 رفيقاً ومطبعة الحزب ونقلوا إلى قصر النهاية.
لقد أعتقل وعذب في هذه الحملة الإرهابية آلاف الشيوعيين تعذيباً وحشياً وإستشهد الكثيرون منهم تحت التعذيب أو الإغتيال من بينهم محمد الخضري وعلي حسين البرزنجي وماجد العبايجي وشاكر مطرود وحسين نادر وأحمد رجب وعبد الله صالح ومحمد حسين الدجيلي وعبد الأمير رشاد وجواد عطية. وقبل هذه الحملة جرى إغتيال الشهيد ستار خضير عضو اللجنة المركزية، وإستشهد تحت التعذيب الكادر العمالي عبد الأمير سعيد. ولم يكن نهج الحزب السياسي المعتمد سوى المعارضة غير المطلقة وبالوسائل السلمية، والتى كانت مقتصرة على مطبوعات الحزب السرية وصلاته المباشرة.
ولم تتوقف الحملة إلا بعد أن طرح حزب البعث مشروع ميثاق العمل الوطني وأعلن الحزب الشيوعي بأن المشروع قابل أن يكون أساسا للنقاش ومشيرا الى العديد من التحفظات عليه.
كان الأمر مطروحأ أمام الحزب الشيوعي على الشكل التالي، اما التنازل عن استقلاليته السياسية والفكرية الى هذا الحد أوذاك، وعند ذاك يكون لديه تنظيمات حزبية ودائرة محددة يتحرك فيها علنا، لأن أي تنظيم سياسي سري في نظر البعث هو تنطيم متآمر. وأما حزب شيوعي بلا تنظيمات حقيقية. وبما أن الخيار الثاني كان يعني موت الحزب سريريا في ظروف الإعلان عن تأميم النفط و صدورجملة من القوانبن والإجراءات التقدمية في الداخل، تصب في مصلحة مختلف فئات الشعب بما في ذلك العمال والفلاحين، وكذلك في العلاقات الدولية ضمن مقاييس ظروف الحرب الباردة والمقاييس المقبولة آنذاك. ولكون نتائج حملة ناظم كزار كانت ماثلة أمام الحزب، فإختار الحزب الطريق الأول ساعيا أن لاتكون التنازلات خطيرة، وعوّل لاحقا في تحقيق آماله وأحلامه على امكانيات وآفاق غير واقعية. ووجد في الموضوعة السوفيتية (التوجه الإشتراكي)، والتي عارضها لمدة تربو على عشر سنوات، ضالته.
وعندما طالب الحزب الشيوعي العراقي قيادة حزب البعث بتطبيق بنود ميثاق الجبهة مع إنتقادات ودية ولكن جدية، جن جنون البعث، كما أسلفت. وصار الحزب أمام أمرين، أما أن يسحب بيان اللجنة المركزية الصادر في آذار 1978 ويتحول الى ذيل ذليل للسلطة ويسكت حتى على إعدامات رفاقه، وأما أن ينقذ نفسه سياسيا ويقود تراجعا حتى وإن كان غير منظما، فإختار الطريق الأخير.
من السهل القول "... ومنعه من التراجع المنظم عن التحالف وعرض اكثر من 150 ألف شيوعي وديمقراطي عراقي للقمع." ولكن من الصعب الإجابة على السؤال كيف؟
بادئ ذي بدأ يجب أن نعترف بأن القسم الأكبر من العدد المذكور (وهو عدد مبالغ فيه وسأوضح ذلك بعد قليل) جاء نتيجة سياسة معينة وتحديدا تلك السياسة التي أغلقت الأبواب أمام إنسحاب الحزب من الجبهة بشكل منظم، وكان البديل عن هذا المصير هو لاجبهة ولا تنظيمات ولا إنسحاب، منظم أو غير منظم. إن هامش التكتكة على هذين الخيارين، والذي أحلاهما مر، كان موجودا ولكنه محدودا وقد إستخدمه الحزب لفترة معينة ولكن لم يكن الإستمرار به ممكنا بسبب الخلل في توازن القوى بين حزب حاكم بعقلية إنقلابية مؤامراتيه ويعتبر الحزب الشيوعي أخطر منافسيه، وبين حزب سياسي يعتمد على الجماهير، هذه الجماهير التي لا يمكن كسبها بدون سياسة واضحة.
وهنا سأوضح المبالغة التي أشرت اليها. منذ بداية عام 1974 كنت سكرتيرا للجنة التنظيم المركزي حتى إنفراط عقد الجبهة نهائيا، وكان موقعي يسمح لي بمعرفة أي شيء عن التنظيم. كانت عضوية الحزب(عضو ومرشح) عشية القمع الوحشي عام 1978 ثلاثون الف ومثلهم متبرعون ثابتون المجموع 60 الف. وقد كنت على رأس المنظمات حتى نهاية عام 1979 ولم أسمع بديمقراطيين تعرضوا للقمع في تلك الفترة، وإن وجدوا فهم أفراد. كانت الحملة مدروسة ومركزة على التنظيم الحزبي للشيوعيين. وقد كتبت عن ذلك موضوعا مستقلا في كتابي الموسوم " الحقيقة كما عشتها" تحت عنوان "القمع الوحشي"
نعود الى موضوعنا إذا كان الحزب الشيوعي العراقي، بعد مجيء حزب البعث للسلطة في عام 1978، أمام طريق مسدود. فهل كان أمام الحزب حل ما؟
أجل، لوكان الحزب بآيديولوجيته وطبيعته ووعيه وبرنامجه الراهن الذي يعتمد الديمقراطية البرلمانية والتعددية والتداول السلمي للسلطة ولا يطرح موضوعة دكتاتورية الطبقة العاملة وحزبها الشيوعي شرطا لإنجاز المهام الوطنية الديمقراطية والإنتقال الى الإشتراكية، هذا الطرح الذي غذى شرعنة دكتاتورية الآخرين ، لإختلف الأمر، وتصّور لو كان الحزب بمواصفاته الجديدة المذكورة قد خاض الصراع، بعد ثورة 14 تموز عام 1958، على هذا الأساس، لكان مصير العراق مختلفا تماما. نخلص من ذلك أن التجديد الذي باشره الحزب في بداية التسعينيات وأصبح حقيقة معاشة في مؤتمره الخامس عام 1993، جاء متأخرا كثيرا. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل كان الحزب بمقدوره القيام بذلك قبل الزلزال الذي هد الأنظمة الأشتراكية السابقة ودفع الجميع تقريبا للتجديد؟ كلا بالتأكيد.
إن الحكم بالإعدام على أبرز تجربتين في تحالفات الحزب السياسية وتحميل الأولى مسؤولية كارثة وطنية ألا وهي انقلاب شباط الفاشي، وتحميل الثانية كارثة القمع الوحشي عام 1978، من شأنه أن يزحزح ثقة المواطن العراقي بأي تحالف يقوم به الحزب الشيوعي ومن الخطورة بمكان تعميم مثل هذه الإستنتاجات الخاطئة ، لما ينجم عنها من إسقاطات غير صحيحة على تحالف الحزب الراهن، هذا التحالف الذي يمر بظروف حساسة.
#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حسن عوينة مناضل .. يُقتدى
-
كتاب - لحقيقة كما عشتها
-
التراث الإشتراكي في مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
-
حول تغيير إسم الحزب الشيوعي العراقي
-
ملاحظات على مشروع برنامج الحزب الشيوعي العراقي
-
ملاحظات على مشروع النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي
-
رسائل عزيزة
-
نبذة مختصرة عن مدينة كربلاء
-
سنوات بين دمشق وطهران ( 6 )
-
سنوات بين دمشق وطهران 5
-
سنوات بين دمشق وطهران 4
-
سنوات بين دمشق وطهران - 3
-
سنوات بين دمشق وطهران - 2
-
سنوات بين دمشق وطهران - 1
-
في الذكرى الثانية والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
-
الديمقراطية في الحزب الشيوعي العراقي
-
الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي ال
...
-
الآيديولوجيا والبراغماتية في سياسات الحزب الشيوعي العراقي ال
...
-
حقيقة علاقة القيادة السوفيتية بقيادة الحزب الشيوعي العراقي ف
...
-
القمع الوحشي 6
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|