|
الاعلام ودوره في تشويه الحقائق العلمية جينات الشذوذ أنموذجا
زيان محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1857 - 2007 / 3 / 17 - 06:56
المحور:
الصحافة والاعلام
تمهيد: ينطوي هذا البحث ضمن علم البيولوجيا الاجتماعية(Sociobiologie)، هذا العلم الذي يعود تاريخ ظهوره إلى السبعينيات، فهو حسب دعاته"يقضي بتفسير ظهور عدد من المؤسسات الاجتماعية انطلاقا من معطيات النظرية الحديثة للتطور، كما تطورت بعد داروين مؤدية إلى داروينية معاصرة، وإلى النظرية المركبة للتطور، وبعمله هذا، فإنه يستند إلى مكتسبات علم الوراثة الحديث، هذا العلم الذي يؤرخ لتأسيسه تقليديا من أعمال مندل(Mendel)، والذي عرف تجدداتهما بفضل تطور علم الأحياء الخاص بالجزيئات"[1]. وكان نطاق هذا العلم متمثل في دراسات حول علم الحيوان كقناعة قد تؤدي إلى المساهمة في معرفة بعض الظواهر المتعلقة بالمجتمع الانساني، وهذا الاتجاه هو الذي حول البيولوجيا الاجتماعية إلى موضوع للنقاش الايديولوجي. لذا تطرقت لهذا الموضوع سعيا مني لاماطة اللثام عن بعض النقاط الهامة حول دور السياسات والصحافة في تشويه الحقائق العلمية في الطبيعة البشرية، وسعيها لتغليط الرأي العام بموضوع حساس جدا، يعتبر من المحرمات في المجتمع العربي الإسلامي، يتعلق بالشذوذ الجنسي بشتى أنواعه، لذا نجد أن الاسلام يضع حدودا واضحة، لتنظيم الغريزة الجنسية وفق المصلحة الالهية، ويقصي ما دون ذلك، على غرار ما يحدث في المجتمعات الغربية، من إعتراف بالشواذ قانونيا واجتماعيا، ويحظون باهتمام مؤسساتهم الايديولوجية التي تدافع بالباطل عن حقهم الشرعي، كجزء من الحرية الثقافية-حسب ما- يوضحه السوسيولوجي الفرنسي الآن تورين في كتابه "البرادكم الجديد لفهم مجتمع اليوم"، والذي يخلط-حسب اعتقادي- بين الحق في الممارسة الدينية(ارتداء الحجاب مثلا) وممارسة غير دينية تنفيها كل الديانات(اللواط والسحاق) . كما يعتقد البعض أن" تيار اللواطين والسحاقيات يطرح بوجوده وأفعاله الرمزية وخطاباته النظرية التي ينتجهان عددا من التساؤلات التي تعد مهمة في العلوم الاجتماعية، وتعد لدى البعض جديدة"[2]، مثلما تطرق له السيوسولوجي بياربورديو حول "العنف الرمزي"-حسب رأيه- أن اللواطي يكون ضحية للعنصرية التي تشابه نوعا ما عنصرية لون البشرة"إذ يأخذ شكل انكار لوجودهم من الجماعات، ويترجم تخفيهم برفض وجودهم الشرعي في الفضاء العمومي(معلوم وغير معلوم من قبل القانون)[3]. ما يجب قوله أن الشذوذ آفة اجتماعية خطيرة، تجد تغذيتها من سياسات مغرضة هدامة، فليس من الغريب في عصرنا أن يكون للشواذ عالمهم وأيامهم يجهرون فيها بالفاحشة، ليتجاوزوا التخفي والسر إلى العلانية، ويكون لهم سند سياسي كما في دول غربية مثل الدانمارك وفرنسا وأمريكا وغيرها، ولا عجب أن يكون من بين هؤلاء أشخاص في مراكز عليا نافذة في السلطة(سياسين، أدباء، مخرجين سينمائين وعلماء...) ليشرعوا أحقية ممارسة فاحشة ما سبقهم فيها من أحد على وجه الأرض، إلا قوم لوط عليه السلام الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم. الخطير في الأمر أن يلقوا بهذا الوباء على شباب المجتمعات الاسلامية،عن طريق سياساتهم البراغماتية والواهية، مثل ما حصل مع الرئيس الفرنسي شيراك، الذي يساند أول مجلة للمثلين في العلم العربي(Barra)، ويلقى ترحاباً كبيرا من قبل جمعية(Helem)، ويدعم بلده إقامة حفل خاص على شرفهم في أحد المنازل بلبنان –حسب- شبكة اسلام أون لاين نت" يوم الجمعة19-05-2005بتنشيط جمعية تسمى نفسها"الحماية المثلية للبنانين"، فلماذا لم يدع بسياسته مثلا لحفظ أرواح الفلسطينين الذي يتعرضون للإبادة من قيل الإسرائيلين؟. فحسب كل ما سبق، نتساءل كيف أخذ موضوع الشذوذ أبعاده الموضوعية والرئسية في العالم؟ وكيف عملت الصحافة الغربية على إشاعة الأكاذيب حول جينة اللواط؟. هي أسئلة كثيرة تحتاج التفسير والتحقيق من قبل المختصين ورجال الدين لدحضها وإبطال سيرانها.
1- متى حدث وكيف؟ منذ1990 تجري فرق علمية أبحاثا عملاقة حول الجينات(المورثات) البشرية في العالم الغربي، لغرض اكتشاف أسباب بعض الأمراض المزمنة(الشلل النصفي،البركنسون، السكري،ضغط الدم،...)، ومدى وجودها في الجينات،وإمكانيات توارثها مع الأجيال، وكانت النتيجة قيمة وذات فائدة علمية مذهلة، غير أن بعض الأبحات نحت منحى مغاير من محاولات الاستنساخ الحيواني إلى الاستنساخ البشري، ثم لمواضيع تتعلق بعلاقة السلوك والجينات، كما هو الحال بالنسبة للشذوذ الجنسي، الذي أسهبت وسائل الاعلام الغربية في تقديمه في عناوين طويلة وعريضة، وغلب عليها الحديث عن نتائج وهمية رغم علميتها المستقيمة، لأنها ناقصة، وغير مقنعة، وتطرح الكثيرمن الجدل، تدل يقينا على الإعجاز الرباني في خلق الانسان. فالسؤال الذي طرحه هؤلاء الناشطين العلمانين أمثال(Dean hamer,simon levay,Michael Bailey,Richard pillard) هل يوجد حقا مورثات للشذوذ(اللواطين)[4]؟ بل وإعتقد أغلبهم أن الانسان يولد وهو يحمل صفات الشذوذ الجنسي، فقد عمل الناشطين في هذا الميدان للتشكيك في نظرية الوراثة المندلية، والتساؤل فيما إذا كان الشذوذ الجنسي فطري وطبيعي في الذات الانسانية؟. أبدا ولا ،هذا ليس صحيحا .. إذ ليس من البديهي أن يكون الشذوذ الجنسي الخاص باللواط موروثا، وليس هناك أي دراسة علمية تثبت هذا الادعاء، بل يتعلق الحال بموجة من الأخبار الناقصة التي يتشدق بها العامة نظرا للتفسيرات الخاطئة من قبل الصحافة، هذه هي الحقيقة. 2- كيف تم تظليل الجمهور والقراء؟: في سنة1993 نشر الباحث الأمريكي(DEAN HUMER)[5] دراسة في مقال صحفي بجريدة SCIENCE، وقال أنه يمكن أن يكون هناك جينات اللواط، فبدا بحثه على أقصاه، في تبيان هذا النوع من الشذوذ أنه "فطري واراثي وطبيعي". فيما بعد تغنت الاذاعة الوطنية بهذه النتائج، وقامت جريدة(Newsweek)بمجارات تاريخ جينة اللواط، أما جريدة وال ستريت(Wall Street)، فقد تحدث أصحابها أن البحث يشير إلى وجود "متغير طبيعي لجينة اللواط"، والعديد من الصحف والمقالات على الأنترنت. من الطبيعي جدا أن يزايد هؤلاء على حقيقة الخبر في قصصهم، وحكاياتهم، لكن هناك شيء هام أغفله الجميع، يكمن في كون الأغلبية الساحقة من القراء والجمهور، كانت مدعوة للاعتقاد بل التأكد أن "جينة اللواط حقيقة". وقبل أن نحلل الموضوع يجب أن نفهم بعض المعلومات التي أجريت في الوراثة السلوكية فيما يلى: قام HUMERورفاقه بتنفيذ نموذج البحث المعاصر في الوراثة يسمى" دراسة الارتباطات"حيث يتركز على دراسة الصفات الوراثية المسؤولة عن نقل الصفات السلوكية في عائلة ما، وكان بحثهم متركز في: أ- البحث عن متغير كرموزومي في النواة البشرية(ADN). ب- تحديد احتمالات توقعه في أفراد الأسرة التي تشترك في هذه الصفة، ودراسة نسب الارتباط رياضياً. بالنسبة لهؤلاء الباحثين يدل وجود هذه الصفة السلوكية في البنية الوراثية على أن سببها "جيني" وبكلمة أوضح "وراثي". 3-الحقيقة حول جينة اللواط لدى العلماء: قبل أن نحلل كل التفاصيل، هناك ما يعتقده بعض الباحثين النزهاء، حول البحث في وراثة السلوك بمجلةSCIENCE سنة1994، لأن هومر تلقى معارضة شديدة من قبل الرافضين لحقوق الشواذ اللواطين، ولأن بحثه يعطي شرعية لقبول هؤلاء في المجتمع، أما بالنسبة للجماعات العلمية فكان ردها أقل نوعا ما. يقول الدكتور(JEAL GELRNTER DEYALE) "للأسف من الصعب جدا طرح العديد من النتائج التي تربط الجينات الخاصة بالسلوكات الانسانية المعقدة، والتي تم الرد عليها بالاحتجاج، وكل ما تم إعلانه في أبواق الصحافة التي أثنت على الموضوع، كلها أخبار غير ذات إعتبار". حول دراسة التوأم اللواطي: في هذا الصدد نشر باحثين أمريكين دراسة يقولان فيها أنه إذا كان أحد التوأمين المولودين معا والمتشابهين جينيا لواطيا، فإن اللآخر يكون شاذا أيضا، أي في أقل من50% من الحالات،وعلى هذا الأساس قالا:"أن اللواط سببه جيني". فرد عليهما باحثين آخرين في الوراثة قائلين"بينما يترجم الباحثان في التوأم اللواطي ويقدمان دراستهما كمسلمة بديهية لقاعدة جينية للواط، نعتقد أن المعطيات التي قدماها هي أكثر بداهة نحو تأثيرالبيئة"، أي بمعنى أن البيئة لها دورا كبيرا في توجيه السلوك الجنسي. ردود الفعل العلمية: كانت الردود على المستوى العلمي -حسب اعتقادنا- متحفظة، فقط تم طرح سؤال لهومر صاحب جينة اللواط، هل تعتقد أن دراسة اللواط ينحصر فقط في البيولوجيا؟ فأجاب"لا طبعا فمن خلال دراستي حول التوأم الشاذ، كنا ندري مسبقا، أن أغلب التبدلات الحاصلة في التوجيه الجنسي ليست وراثية، كما أننا لم ننف تدخل العومل البسيكوسيوسيولوجية". ولتأهيل نتائج الباحثين السابقين، عملت المجموعة العلمية على تفادي الضغط الجماهيري، فيما يتعلق بالتوجه الجنسي والصفات الجنسية، لأن هناك الكثير من التعقيدات في دراسة الجينات، وكل ما في الأمر، أن النتائج المتحصل عليها هامة كون التوجه الجنسي لا يحتمل توريثه بالطريقة ذاتها التي تورث بها صفة من الصفات مثل لون العيون على سبيل المثال. إذن لقد قامت الصحافة بتضخيم الموضوع، لأنها لا تعلم بمدى صعوبته، كأن تقول إحدى الصحفيات تسمى(ANN LANDERS) لقرائها"هكذا ثبت أن اللواطيون يولدون وليس لهم ذنب في كونهم كذلك"، إنها تقدم تحريفات وأغلوطات عن نتائج ضعيفة، لأن الحقائق العلمية ليست متاحة لك من هب ودب، ومن الخطورة العبث بها من قبل الجماهير، وحتى الصحافة قد تخطئ. 4- محاولة لفهم النظرية: هناك مفهومين أساسين يجب فهمهما بعناية هما أولا معنى كلمة "مُتَوَارَثْ" لاتعني بالضرورة يُوَرَثْ. وثانيا يقتضي البحث في الوراثة دقة متناهية خاصة في الصفات التي تورث بصورة مباشرة (مابين الصفات السائدة والمتنحية). لذا يجب القول أن العديد من العلماء أعلنوا أن الخصائص البشرية حسب هذا المقياس، قد تُوَرَثْ وعلى الأكثر من المستحيل وإن حصل القليل، فلن يكون انتقال الصفات السلوكية بالصورة الني تورث بها صفات الخصائص المرفولوجية (لون العيون، لون الشعر، الطول...). ولو أخذنا مثال لاعبي كرة السلة قصد الفهم. كيف نثبت أن لاعبي كرة السلة يولدون بهذه الموهبة(بمورثة لعب كرة السلة)؟ نفرض أننا مطالبون ولأسباب سياسية معينة بإثبات وجود جينات البراعة في لعب كرة السلة، فهل هناك ما يحفز بعض الأشخاص، لأن يصبحوا لاعبي هذه الرياضة؟، فإننا ربما قد نقوم بنفس المراحل التي قام بها الباحثين السابقين في دراسة اللواطين(التوائم وتشريح الدماغ ودراسة الارتباطات). نبدأ بالبحث في توأم متشابه جينيا فإذا كان أحد التوائم يلعب كرة السلة، فإن الآخر يلعب أيضا هذه الرياضة ونصيغ نظرية "كون لعب كرة السلة جيني" تماما كما حدث مع جينة اللواط. ثم ننطلق نحو الصحافة ونقعد الدنيا ونقيمها، ونقول أن بحثنا أظهر أن لعب كرة السلة متوارث(قد نكون محقين، لأنها تورث كما يورث الصفات الجسدية)، قد تورث كما تورث الصفات السائدة الموروثة عن الآباء، والقليل من القراء والمطلعين من يفهمون هذا. وتأتي دراسات علمية أخرى تفحص البحث، وقد يجده مقبولا من ناحية المراحل المتبعة، ويتحفظون في الرد عليه، تفاديا للضجة الإعلامية، ولأن هناك عوامل أخرى قد يكون لها دور كبير في ما قد توصلنا له. ثم نتجه نحو دراسة الدماغ البشري، فما يعرفه جل أطباء العصاب" أن الدماغ يتغير مع الاستعمال". فنقوم بدراسة عن الدماغ مشابهة لدراسة(Simon levay) في دراسة الدماغ الجنسي، والذي قام بقياس أجزاء الدماغ بعد التشريح لأدمغة الجثث. ونجري نفس خطواته على كل الشخاص الذين كانوا لاعبين لكرة السلة، ونأخذ فريقا آخر غير ممارسين لهذه الرياضة لغرض المقارنة، فنجد أن أجزاء الأشخاص الذين لعبوا ولهم إهتمام بكرة السلة أكبر من أجزاء أدمغة الذين لم يزاولوا أو حتى فكروا في هذه الرياضة. ويأتي دور بعض الجرائد الوطنية المأخوذة بتاريخ الرياضة والسياسة، لتعبر عن أفكار الناشرين"فتقول أن لعب كرة السلة ليس اختيار" ليس فقط لعب كرة السلة بل حتى أجزاء الأدمغة غير متشابهة بين أفراد يمارسونها وأفراد لا يمارسونها. وكونك عالم واع، فإنك لن تمانع في تقديم الحقيقة، ووضع حد لتطفل الصحافة، لذا فالتفريق في إختار الكلمات له خلفياته ومساوئ للفهم، لأن معنى كلمة "مُرْتبَِط"(lié à) تختلف عن معنى "بسبب" (causé par)، كما أن من الصعب الجزم في أمور معقدة تؤدي إلى طريق مسدود معجز. الخلاصة: يتفق أغلب العلماء في كون التوجه الجنسي يتشكل لدى أغلب الأشخاص في سن مبكرة عن طريق ردود أفعال معقدة وبناءا لعوامل بيولوجية وسيكولوجية واجتماعية، وهو ذاته رأي جمعية البسيكولوجيا الأمريكية المشهورة، وأما الباحث سيمون أوفاي فيقول" هناك أقاويل أني أثبت كون اللواط وراثي، أنا لم أفعل"، ويقول(Dennis McFadden) عالم الأعصاب بجامعة تكساس" إن أي سلوك بشري سببه خليط معقد بين الوراثة والبيئة يكون من المدهش، إن لم يتجه نحو الشذوذ الجنسي". أما السوسيولوجي الأمريكي ستيفن كولدبرك (Steven goldberg)فيقول"لا أجد شخصا في الميدان العلمي يناقش فكرة الشذوذ(اللواط)، دون العودة للعوامل البيئية". فكما رأينا ليس من البديهي أن يكون اللواط وراثيا، وليس هناك من يستطيع البرهنة على كذبة، فقط يجري الأمر مع باحثين متحمسين يتحدثون بحقائق ناقصة، وهم يعلمون ذلك كما هو الحال لهومر والعديد من أمثاله، وصحافة مولعة بالغريب. على أية حال هناك أبحاث حديثة في علم البيولوجيا وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا من نظريات مثل نظرية ايليزابت بادنتر ممثلة تشابه الجنسين، التي ركزت على تفسير السيرورات التكوينية للرجل والمرأة، كون الطفل (الذكر) يجب أن يقتنع ويقنع الآخرين بأنه ليس أنثى وحسب العالمة جاست(A. jast) أن الجنين يكون قد صارع لكي لا يرضخ لبرنامج التطور الأنثوي وغيرها من الأبحاث. ما يهمنا أكثر كونها تعطي شرعية للممارسة الشذوذ داخل المجتمعات،والذي يخالف تعاليم الديانات السماوية والمنطق العقلي، وهذا ما يفسر أيضا كون المجتمع الغربي لا يزال يتخبط بصورة تراجيدية بين الخير والشر،والروح والجسد، والغريزة والعقل إختلافا واضحا، ولعل الآية القرآنية تدحض ادعائاتهم على أن الانسان يولد على الفطرة في قصة قوم لوط الذين كانوا يجاهرون بهذا الفعل المخل بالأخلاق، في قوله تعالى"ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين، إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء، بل أنتم قوم مسرفون"[الآيتان80و81سورة الأعراف]، والأدلة كثيرة في القرآن لا تحتاج لبحوث علمية ضخمة، تستنزف كل أموالنا، وكل ما نرجوه من خلال عملنا هذا، سوى توجيه دراسات اجتماعية ونفسية في العالم العربي، للوقوف في وجه هذه الفئة المتبقية من آيات قوم لوط، وللإظهار التناقضات التي يقع فيها فرق البحث العلمية، ولكشف ما يروج من الأكاذيب والأباطيل في الصحافة، لأغراض هدامة .
الهوامش: 1- ريمون بودون، فرنسوا بويكو. المعجم النقدي لعلم الاجتماع(تر: سليم حداد). الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية،ط1، 1986، ص388. 2- Pièrre Bourdieu. La Domination Masculine .Paris,Ed seuil, p61. 3-Ibid, p62. 4- أنظر لموقع أنترنت خاص باللغة العربية به كل العناوين التي تطرقت للشذوذ الجنسي www.noo.problémes.com.ub/show.thread.php?5=57007.
4-voir le lien http//www.nath.com/docs/istheregéne-fr.html. 5-voir aussi Dean Hamer : Guy au gène de gaîté traduit par Gristian jean mougin. Revue dicover.1997.
#زيان_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثنائية السلطة والعنف ضد المرأة في رواية الخبز الحافي للمغربي
...
-
العنف الأخلاقي المبرر في الرسالة البوشية
-
جدلية الصراع بين السلفية والعلمانية في العالم العربي الجزائر
...
-
مأذا لو قالت لا لقانون الرجال
المزيد.....
-
-حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو
...
-
الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن
...
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال
...
-
مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م
...
-
مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
-
هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
-
مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
-
بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل
...
-
-التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات
...
-
القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو)
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|