|
ثنائية السلطة والعنف ضد المرأة في رواية الخبز الحافي للمغربي محمد شكري
زيان محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1856 - 2007 / 3 / 16 - 14:25
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
إن السلطة لأبوية هي حقيقة موضوعية لها جذور تاريخية عميقة في مختلف الحضارات والمجتمعات البسيطة والمعقدة، وهذه السلطة تتمثل أساسا في الهيمنة الذكورية في المجتمع، وبالذات المتمثلة في سيطرة الأب على نظام الأسرة، مع تدني مكانة المرأة في السلم التراتبي، وربما هذه الفكرة المشتركة في كل أشكال الأنظمة الأبوية. لغرض الربط بين حبنا للأدب وشغفنا الكبير بالبحث عن موضوع "سلطة الذكر" في العالم العربي والمغاربي، كنا قد سمعنا بإحدى الرويات المغربية التي نالت رواجا إعلاميا، ما جعلنا نحاول الحصول على نسخة منها مهما كان ثمنها، قصد معرفة سبب الضجة التي أحدثتها، لكن لم يكن تخميننا في محله، من حيث المعنى، لأننا كنا نعتقد أن سبب رواجها، قوتها الأدبية والمعرفية والفكرية، ومع هذا صممنا على قراءتها والتمعن فيها وإقناع ذاتنا بمحتواها، ووجدنا لها قراءة مغايرة، كونها تعري الواقع المعيشي العربي والمغاربي بايجابياته وسلبياته، وتفضح المستور والمخفي في سطور، وكنا قد تكلمنا عن هيمنة الذكر الأسطوري في المجتمع التقليدي، ما أوحى لنا بتقديم تحليل متواضع لحياة المؤلف ضمن المحكي(بتقنية دراسة المحتوى)، من بداية تحول حياة المؤلف من تراجيديا إلى ملهاة بجرة قلم، ليكون أنموذج صراع مع هذه السلطة الأرضية .
هي بعنوان :"الخبز الحافي" لمحمد شكري أي بمعنى الخبز لوحده بالدارجة " يقال حرفي"، فكيف أعلق عليها؟، رواية خارجة عن نطاق المألوف الجمالي والأدبي في عدة نقاط تلفت الدارسمن أول وهلة، داعب فيها صاحبها، لغة الرموز بالرسم الاغرائي، وبأسلوب واقعي يوحي بالصدق، تفصح عن مهانة الإنسانية في مراحل حياتة، منتقلا بين حياة التشرد والضياع في عدة مدن بالمغرب الأقصى: تطوان، طنجة، مليلية، العرايش، وجدة، ووهران بالجزائر، أمام إهمال المؤسسات الاجتماعية والسياسية، فهو يتحرك بين الصبا والشباب مع البؤس والشقاء وحياة الحرمان، مع حياة الحماة والبغايا اللواتي يمارسن عملهن دون رقابة، مع التهريب والعنف وجرح الكتابة . هي سيرة ذاتية تعتمد على السرد والإنتقال بين محطات الذاكرة، تتناول حياة المؤلف، التي اتسمت بالعربدة والتهور، وترجع للظروف السيئة وتأثيرها على مسار حياته، وأصبحت مترسبة في ذهنه، أخيرا أطلق لها العنان مكسرا كل التابوهات، فإنتقم من الأشياء التي لم يقو عليها في الواقع على الورق، ولأنه لم يتعلم الكتابة والقراءة حتى بعد أن تجاوز العشرين، ميزته الخصوصية المفلتة من الرقابة. من أهم ما شدني في الرواية ما طرحه الروائي بصدق وعفوية حول قضية إستغلال المرأة، مما يوحي للقارئ أن مسالة تحررها وإصرارها على تقرير مصيرها والوقوف في وجه الرجل المستغل أمر مستحيل، ما لم يؤازرها الرجل ذاته، والمجتمع لذا كنت أتساءل كيف كان أثرهذه السلطة على المؤلف؟ يبدأ الروائي سرده بالعودة إلى جذوره العائلية، ليرسم انطلاقا منها حياته في مجتمع مريض، كان سببا في إنحلال أخلاقه، إنه الفتى البريء في المكان الخطأ، ونظرا لمعاناة أسرته وعدم استقرارها المادي، أظهر ما يجعل القارئ يفهم أن هناك علاقة غير عادية بين الرجل والمرأة مبنية على الاستغلال والموآمرة، مما يجعل الرجل يشرعن عملية تعذيب جسدها، ويمزق أسرتها في رباط قانوني يمثله "الزواج"، من خلال تكريس قانونه الجاهلي، ليتشكل في صورة الرجل المارد الأبله، بشاربه الطويل، لا يريد أن يسمع شيئا من امرأة لأنها أنثى. نتساءل حول حقيقة هذا الرباط الأسري في الرواية؟، الذي هو أشبه باستغلال الرقيق الأبيض[البغاء]، حسب فريدريك كوهن" أن المرأة البغي تعقد مع الحماة زواجا صوريا كي يتسنى لها التمتع بحرية المرأة المتزوجة تسلم المرأة لسواهم كي تسهل لهم حياة الرفاهية، فهي تبيع اللذة لزبائنها، إلا أنها تستسلم بكل جوارحها في أحضان حبيبها الذي يفجر في نفسها ينابيع الشهوة واللذة"[1]، ويقدم دلالات واضحة الإعوجاج في علاقة والديه، وعلاقته بعشيقة صديقه. يبدو أن شكري رأى أوتهيأ أن موت أخيه، كان على يد أبيه الطاغية المتسلط إذ لوى عنقه بوحشية، ربما بسبب الفقروالجوع، وهذه الصورة تمده بالعداء الداخلي المستمر، يعبر عنه في الرواية من خلال الحديث الذهني المخنوق، والتعبيرات الواضحة والدالة على العداء والكره.
كان الهرب من حياة الفقر المدقع(إلى وهران)، ومن أب يتفنن في ضرب زوجته ويعتبرها أثاثا فيقول"أبي يعود كل مساء خائبا، نسكن في حجرة واحدة، أحيانا أنام في نفس المكان الذي أتقرفص فيه، إن أبي وحش عندما يدخل لا حركة ولا كلمة إلا بإذنه، كما هو كل شيء بإذن الله، كما سمعت الناس يقولون، يضرب أمي بدون سبب أعرفه؟؟"[2]، ثم يصورالمشهد الرهيب لمقتل أخيه فيقول"الوحش يمشي إليه يداه أخطبوط لا أحد يقدر أن يمنعه، أستغيث في خيالي، وحش مجنون...إمنعوه، يلوي عنقه بعنف، أخي يتلوى، الدم يتدفق من أنفه، أخرج من بيتنا كارها إياه، يسكت أمي باللكم والرفس"، هي صورة مليئة بالعنف والمرارة، كافية ليكن الولد الحقد لأبيه طوال حياته، ما قد يوافق أنصار عقدة أوديب، لكن العنف ضد الأب ليس حتمي، لأن حب الأب يأخذ منحى كبير في حياة الأبناء، فيما يخص الحنان والمشاعر الأبوية .
يتحدث عن علاقة أبيه وأمه ويقارن بينهما في القوة والضعف، فيقول" شبح أمي خفيض، تبحث عني تنتحب، الظلام يخيفني، لماذا ليست قوية مثله؟ الرجال يضربون النساء، وهن يبكين ويصرخن"[3]، فيبن مدى استسلام المرأة للرجل نظرا لتخلفها، وانعدام رادع يمنع ظلم الرجل، فينشا صراع بين الطرفين، ولو كان خفيا فهو موجود في المجتمع"يأخذ شكلا اجتماعيا جماعيا يشعر به المجتمع، قد يظل صراعا خفيا نفسيا في أعماق المرأة وحدها تخشى أن تصرح به"[4]. ثم يقارن بينهما في المشاعر والأحاسيس " أهو الرجل أقسى من المرأة؟، ثم يقارن بين قسوة أبيه وآباء الآخرين، ويتمنى لو كان يحبه ويحترم والدته، غير أن كل هذا لا يحدث بل تتأزم حياته وتسوء طباعه خاصة بعد ميلاد أخته "أرحيمو"، فيقول" أنا ازداد شراسة مع أمي أو مع الأطفال الحي إذا انهزمت معها أو معهم أكسر الأشياء أو أسقط على الأرض صارخا وأعارك نفسي باكيا شاتما إياها أو الأطفال"[5]، وهذا يمكن توجيهنا نحوالواقع اليومي، إذ تتعرض الأم والأخت للتعنيف من قبل الذكر(الإبن)، من بداية فصله عن أمه (طقس الختان)، وانضمامه للفتوة والذكورة، فيحاول أن يثبت ذاته ويتمثل بأبيه في غيابه.
ثم ونظرا لتنشئته الاجتماعية التي يتعلم فيها كيف يكون سيئ الطباع عندما يعجز عن تحقيق هدف معين، فيشفي غليل غضبه في الأطفال من خلال أعمال العنف أوفي والدته بالسب والشتم، لأنه كان يرى أما تنتحب من أجل زوج يأتي ويختفي فجأة، ولا يفهم سبب حزنها عليه، ويتأسف لتسليمها المطلق له، الذي يشبه إلى حد كبير الاستعمار الخاص"يستعمر فيه الرجل المرأة داخل الآسرة في ظل قانون الأسرة، كما تستعمر الدولة الكبرى الدولة الصغرى، هو نتاج العبودية ثم الإقطاع ثم الرأسمالية"[6].
تبقى النصاب على حالها ولا نجد مؤشرا يوحي لمحاولة الأم التخلص من هذه السيطرة فيقول أحيانا يغيب أبي يوما أو يومين، حيث يعود يتشاجران، غالبا ما كان يدميها، لكن في الليل أسمعهما في الفراش يتضاحكان...بلذة، بدأت أعرف ما كانا يفعلان، عندما أكبر ستكون لي إمرأة سأخاصمها في النهار بالضرب والشتم، وأصالحها في الليل بالعري والعناق، إنها لعبة هذه ومسلية بين رجل والمرأة"[7]، ولربما يحوصل تصوره العامة في علاقة الرجل بالمرأة، المبنية على المتعة والعنف الجنسي. ثم يشير إلى ما قد يؤدي له العنف من طرف والده، الذي يصير كهاجس أوديبي فيقول " لقد صرت أفكر إذا كان من تمنيت له أن يموت قبل الأوان، فهو أبي أكره أيضا الناس الذين يشبهون أبي في الخيال لا أذكره، كم مرة قتلته، لم يبقى لي إلا أن أقتله في الواقع"[8].
تطغى على الرواية الحكايات العامية الشائعة، والأمثال الشعبية، التي تمثل أحكاما جائرة في حق المرأة مكرسة دونيتها، فجعلت منها ذلك المخلوق الشرير(حسب المفهومين الفلسفين لأفلطون وأرسطو)، والذي يستحق السوط (حسب فلسفة نيشه) ، وأحيانا بدون معنى لطرد هذه القوة الشيطانية فيها وتحقيق السيطرة والغلبة للرجل الإنسان الوحيد، فيقول على لسان أبيه" يثق الإنسان في الشيطان ولا يثق في النساء، أرى أنك لا تشبهني في شيء، ربما تشبهها هي، هي أبناء الغانيات يشبهون أمهاتهم"[9]، ولعل هذا يرجع للنظام الاجتماعي"فكل نظام اجتماعي يفترض مجموعة من القوانين التي تحددها، إذا كان استعمال الغرائز قد أخذ وجهته الحسنة أو القبيحة"[10].
في الشباب يعيش المؤلف قصة حب لم يستطع التعبير عنها إلا من خلال المشاعر العدوانية التي ورثها عن أبيه، فينشئ علاقة مع فتاة صديقه ويتساءل" هل بدأت أحبها، وأصفعها كي أثير غضبها، أحبها غاضبة أكثر مما أحبها هادئة، أحبها حزينة أكثر مما أحبها فرحة"[11]، وهذا سبق لسيجموند فرويد أن أورد في كتبه عن كون" المرأة تتصف بتعطش كبير للعذاب بل إنها في رأيه لا تستشعر اللذة والسعادة إلا إذا إنقادت للرجل، ويكمن جوهر الأنوثة المازوشية أصلا في القدرة على استشعار اللذة في الألم"[12].
فيتحدث شكري عن مزاج المرأة الصعب، ويتساءل عن الطريقة التي يمكن إرضاؤها بها، ما يمنح هذه النظرية" للرجل دور الصائد وللمرأة دور الفريسة، وتجد هذه الفكرة صدى كبير في الوقت الراهن لدى الرجال والنساء، لأنها متجذرة بعمق في التصور الذي يمتلكونه عن ذاتهم"[13]. يبدو أن معنى الحرية في الرواية مقترنة بثقافة تحدد النظرة للفوارق البيولوجية والجنسية، في مجتمع أبوي، حيث يوجه الأب ظروف حياة أفراد الأسرة وفقا لأغراضه، بصفته الوصي الكامل على الأبناء، والمصدر الذي يمول كل العمليات الاجتماعية، وما المرأة إلا جزء منها ووسيلة معززة للعمل، يفكر بدلا عنها فيما يجب أن تكون، ويواصل احتقاره لها بكل السبل. الخلاصة: الحقيقة أن بنية التشكيلية للرواية تجعلنا نشك في كاتب الرواية وقدراته الشخصية على بنائها، وهوالذي كان يجهل القراءة والكتابة، ويقدمها بالصورة التي تتلاءم مع بعض ادعاءات الغربين أوالناشرين، خاصة أنها ترجمت لعدة لغات، كما تلتقي ومحاولاتهم زعزعة مكانة الأب والأم الهامة في المجتمع المغاربي، وتركز على الجانب السلبي في علاقة غيرمثمرة، لا تعد أبدا الحقيقة المثلى للأسرة المغاربية المعروفة بتقاليدها الطيبة. كما أعتقد من جهة أخرى أن رواية محمد شكري ليست خالية من الفائدة، بل تعتبر أنموذجا للدراسة قابلة للتحويل إلى مادة أنتروبولوجية وإثنولوجية، ومحاولة جريئة جدا لكسر التابوهات، والحديث عن المسكوت عنه في العالم المألوف جدا لصاحبه، ويبدو صعب المنال بالنسبة للمختصين، نظرا لصعوبة الوصول لكم ولو ضئيل من الملاحظات المباشرة أوبالمشاركة، ما يفرض على الباحث المختص، النزول إلى الميدان للتحقق من الأمر، وهذا يحتاج للحنكة ورباطة الجأش لتدوين ما عجزعنه المؤلف أو أرادنا أن نفهمه من خلال ايديولوجيته، لأنه إعتمد فقط على الذاكرة، فماذا لو كان مختصا؟. وأخيرا نحن نسعى لتغير الذهنية التقليدية للرجل العنيف، الفظ، الظالم، ولا نتوافق في كثير من الأحيان من استعمال كلمات: الجلاد،والضحية، والذبيحة، وغيرها من التضخيمات التي لاتنفع، سوى أنها توخز الأذن وتلصق ذنوبها بالرجل، وتجعله سببا في المكانة التي آلت إليها المرأة،حسب المفهوم الغربي، فلماذا لا يكون الآخر وفلسفته هما السبب؟. الهوامش: 1ـ فريديريك كوهن. حياتنا الجنسية مشكلاتها وحلولها. (تر: أنطوان فيلو). بيروت: دار الأفاق الجديدة، ط22، 1998، ص263. 2- محمد شكري. الخبز الحافي. بيروت: دار الساقي، ط7، 2002، ص12. 3- المرجع نفسه، ص12. 4- المرجع نفسه، ص12. 6- مقابلة مع نوال السعداوي. المرأة بين الاستعمار والدولة والأسرة. مجلة دراسات عربية، العدد6، أفريل 1985، ص98. 6- محمد شكري. م ن. ص25. 7- المرجع نفسه، ص75 8- المرجع نفسه، ص76 9- المرجع نفسه،ص78 10- فاطمة المرنيسي. الجنس كهندسة اجتماعية بين النص والواقع. (تر: فاطمة ازريول). المغرب: نشر الفنك، 1987، ص11. 11- محمد شكري. المرجع نفسه. ص112 12- فاطة المرنيسي. المرجع نفسه.ص 17. 13- فاطة المرنيسي. المرجع نفسه.ص18.
#زيان_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العنف الأخلاقي المبرر في الرسالة البوشية
-
جدلية الصراع بين السلفية والعلمانية في العالم العربي الجزائر
...
-
مأذا لو قالت لا لقانون الرجال
المزيد.....
-
العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500
...
-
ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
-
حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق
...
-
نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي
...
-
اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو
...
-
مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر
...
-
بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
-
لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
-
الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
-
تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|