جلاوزة حزب الجلبي والديموقراطية العوراء !

علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 558 - 2003 / 8 / 9 - 07:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                                                       
1- السيدة المحترمة سارة السعدون تمنت أن لا يكون ردي عاطفيا ، ولا أن أجرح مشاعرها.. ولأنني عاطفي وأحترم المرأة فلن أعقب على كل ما قالت ، لأنني لست القاضي الذي  أصدر حكما قضائيا بالسجن لمدة عشرين عاما على أحمد الجلبي ، ولأنني  لم أشأ أن أدخل في نقاش أو جدل قانوني حول موضوع أو واقعة سرقة البنك الأردني المذكور ، بل جل ما فعلت هو إنني  أبديت شكوكا وتساؤلات وقلت إن شخصا له هذه " الجنجلوتية " مع الحكم الأردني ويمتلك الملايين الطائلة من الدولارات  وسبق له أن هدد وتوعد ذلك النظام لابد أن يكون في دائرة الشكوك والظنون .. فهل شتمتُ العنبَ يا سيدتي الفاضلة حين قلت ما فكرت به ، أم إن ديموقراطيتكم في حزب الجلبي لها عين واحدة مثل موشي دايان .. وعين الحسود فيها عمود ؟
تقبلي يا سيدتي احترامي واعتذاري إن كنت قد أسأت إليك في تضاعيف ردي الذي أردت له أن يكون مرحا، منعشا  ، في هذا الآب اللهاب ..!

2- السيد الذي استنقى اسما موحيا هو "محمود الآلوسي" ودافع به عن أحد ممثلي الشيعة العراقيين في مجلس آية الله  بريمر و يدعى أحمد الجلبي.. يا للوحدة الوطنية الرائعة !! ( بالمناسبة : أحد  علماء الدين الشيعة المعروفين والذي أتحفظ الآن عن ذكر اسمه قال لي مازحا وجادا في الوقت ذاته قبل أيام : إن من علائم غضب الله علينا نحن الشيعة العراقيين  أن يمثلنا شخص كأحمد الجلبي هذا في مجلس كهذا  !!)  أقول إن السيد الآلوسي وسواء كانت لدية بلورة أو بدونها ، صال وجال وشرق وغرَّب ثم عاد وكرر الفرية الأكذوبة التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب والتي تقول بأن اللامي والركابي وجماعة التيار الوطني الديموقراطي حاوروا النظام الصدامي وذهبوا إلى بغداد والتقوا بعزة الدوري  .. إلى آخر الكذبة القذرة المعروفة . ولهذا السيد الآلوسي أقول التالي : من حقك أن تدافع عن سيدك الجلبي ، ومن حقك أن تدافع عن سيد سيدك بريمر ، ومن حقك أن تدافع عن سيد سيد سيدك شامير  ولكن ليس من حقك الافتراء العلني على الناس الشرفاء ودون دليل أو حجة ..
وأنا أوافق على أن نحكِّم  أحمدك الجلبي نفسه ونرتضيه حكما حول موضوع  علاقة تيارنا  برحلة الكبيسي جبار   وجماعته  إلى نظام صدام ، فإن أكدها الجلبي  فسوف أعتذر لك علنا وأضع نفسي تحت تصرف المحكمة التي ستأخذ حقك مني ، وإن نفى الجلبي هذه الفرية والكذبة وبرأنا منها  فسيكون من حقنا عندها أن نحرض  أطفال العراق على أن يبصقوا في وجه كل من يفتري على الوطنيين الشرفاء .. ما رأيك  يا آلوسي أفندي  ؟ هل نطلب حكم الجلبي باشا ؟ أم نترك التعليق لمتابعي ما ينشر على هذا الموقع ؟
3- شخص  ثالث اختار اسم  "سردار عبد الله" ونشر مقالته على موقع "صوت العراق " والحوار المتمدن وردح فيه ردحته المعروفة ، ولكنه - لسوء حظه- نسى نفسه تحت وطأة الشعور بالغيظ والحرقة على سيده الجلبي باشا  فكتب مقالته بلغته العربية الفصحى المسبوكة الجزلة دون أن يبث هنا هناك بعض العبارات والكلمات الخاطئة لغويا والتي ترد غالبا في كتابات أخوتنا الأكراد .. ولأنني وغيري من المتابعين لكتاباته الطائفية فقد وضع اسمه ولقبه وهو "الموسوي" تحت اللحاف ولبس الشروال الكردي فدافع عن الحل الفيدرالي وهو الطائفي حتى النخاع ، وكأنه  يدافع عن شخص  هو (أحمد الفيدرالي) وليس (أحمد الجلبي ) ثم اتهمني بمهاجمة السيد الحكيم لأنه شيعي وتمادى بشكل تخجل منه  حتى المومسات فقال بأنني يمكن أن أتهم السيد إبراهيم الجعفري بالعمالة لا لسبب إلا لأكونه يحمل هذا الاسم " الجعفري " ..
هذا الشخص الذي كتب باسم سردار  عبد الله يحاول أن يسقط عقدته الطائفية المعروفة في الوسط الصحافي العراقي على كاتب هذه السطور ناسيا بأنني يساري وعلماني وأيضا من أسرة وقبيلة  شيعية ولي دفاعي المعروف عن آل الحكيم وشهدائهم الذين قتلهم النظام الصدامي الدموي وليس عن عملائهم وهم قلة نادرون ، وعن القضية الكردية وحق تقرير المصير للأمة الكردية وليس لأحزاب أم الكمارك  الذين يستقبلون اليوم وفد الكنيست الصهيوني في كردستان الشهداء والثورة وصلاح الدين الأيوبي  ..
هذا الشخص يتهمني بفعل لم أفعله بعد ،بل ربما قد أفعله مستقبلا وهو  التهجم على السيد إبراهيم الجعفري لأن اسمه "الجعفري" ..
هذا الشخص الذي حاكم وحكم على الناس بناء على ما قد يفعلونه مستقبلا ، ما الفرق بينه وبين المخلوع صدام التكريتي الذي حاكم وأعدم الناس على ما لم يفعلون في الماضي ؟
هذا الشخص السردار "الموسوي" لماذا لا يراجع طبيبا نفسانيا ثم يعود بعد الشفاء لكتابة المقالة السياسية والاهتمام بالأرشيف ؟

#علاء_اللامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات