وديع شامخ
الحوار المتمدن-العدد: 1853 - 2007 / 3 / 13 - 09:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"إلينا ونحن نسير بالحلم الى نهاية الهذيان....."
مثُقل بالحلم ، مزحوم بأيام تتناوب على إنتصاب قامتي.
من شارع الى جدار أتهجأ تاريخ العفن!!
ما شيا أقطع الوصايا،
وكعكة ميلاد الديناصورات.
.
،،،،،،،،،،،،،
أيها الجدار، يا حارس صولجان سيدك.
أيتها الشفاه ّ المفخخة ، أيها الموت اللائذ في وهم سماوي.
يا سراب الأفاعي.. يا قارعة تتوسط الطرق.
لسنا الأنبياء الكذبة، ولستم قيامة الله!
قم أيها السامري وأذبح العجل ، لتنفرج الحدود.
إنّا على عجل من إمرنا والبلاد متخمة بالملوك .
،،،،،،،،،،،،
لم نخرج لدفن يوسف في( طريبيل)، وما في حقائبنا بئر للوشاية.
نوارس من أقصى العراق الى متاهة الحلم .
أيامنا عراقية تكافح المكوث في مهب العاصفة.
ولا قمصان لنا ،،،،، لا رايات.
،،،،،،،،،،،،
ستحتاجُ السماءُ الى جوقة أخرى من الشياطين لمنع سقوط نيزك، على الإسفلت المقدّد بالمكائد والسرفات،.
والوطن ليس عشاءا أخيرا.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أيها الموت اللاهث في ترس الهاوية،
الزمن خازن الحكمة ، هادم اللذات.
يا حارس موتنا، الريش في حقولنا، ونحن بلا أجنحة .
لماذا تَُقطف الأرض ، تحت سماء المروج؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أسماء أشعلت قيافة اليوم .
بصباح لا قيلولة له
بمساء لا يكفي للتسوق، للسهر ،،،، "للكيف العراقي" الجليل .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شموس في متاهة الضوء
أيها التقويم ، لم يعد للمشائين أن يبولوا نيابة عن الحمير.
أيّ برج للحرية ؟
والأيام على إسفلت البلاد ليست مُطهرا.........
جاءوا من وراء الضوء
يسرجون أيامهم بزيت عقولهم
حالمين بالفراديس.
كلّ شيء على ما يرام.
المدن تفتح سيقانها للفاتحين،
والفاتحون يتكومون على اشلاء من وصايا
#وديع_شامخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟